أطفال يحملون اخوتهم في احشائهم
طفل رضيع لم يتجاوز عمره اربع اعوام تظهر عليه اعراض الحمل تكثر لديه حالات القىء وفقدان الشهيه وباتدرج ياخذ بطنه بالنمو والاتساع تماما كما لو كان بطن سيده حامل
انها ماساه الاطفال واحياناَ الشباب والصغار الحوامل ؟
حاله طبيه نادره عجز العلماء عن تحديد اسبابها ؟
التفاصيل شهدها احد المستشفيات الجامعيه في مصر حيث تم استخراج جنين من بطن صبي في الثانيه عشره من عمره , بعد ان عاش شهوراً يعاني من آلام حاده وبعد جراحه استمرت ثلاثه ساعات فوجىء الاطباء بوجود كيس مائي كبير بداخله جنين ؟
ويقول احد الاطباء معلقا على هذه الحاله ان الكيس كان متصلا بالكبد وشرايين البطن والقولون واضاف ان الجنين غير مكتمل وفي شهره الخامس من الحياه الجنينيه وله بقايا رأس ويحمل عينين وفكين علوي وسفلي واسنان مكتمله النمو ولسانا وذراعين مع وجود احشاء البطن كالامعاء و الرئتين داخل تجويف محاط بانسجه جلديه والجنين مغطى بالشعر في منطقه الرأس فقط
ويفسر الحاله طبيب آخر باعتبارهما توأماً للصبي ولكن هذا التوأم عباره عن خلايا جنينيه غير مكتمله النمو توقفت عند عمر الخمسه شهور ووزنه بلغ كيلوجرامين الى جانب ماده شمعيه كانت تغلفه يتراوح وزنها بين 4-5 كيلوجرامات ومن الغريب ان يستمر خمسه عشره سنه داخل بطن الصبي
ويقول دكتور آخر ان الجنين يتكون من اتحاد بويضه مع حيوان منوي وعند تخصيب البويضه تبدأ في الانقسام الى خلايا متعدده تتقاسم هي الآخرى والخلايا تتشابه في تركيبها الأساسي ونواه الخليه هي التي تحكم نشاطها والتفسير العلمي لهذه الحاله الغريبه هو وجود بقايا خلايا اوليه انقسمت مؤخراً ونتجت عنها مجموعه انسجه متباينه فمثلاً وجود اسنان كامله النمو وهذا يشير الى وجود خلايا تكوين الاسنان وهي موجوده مع الطفل الحديث الولاده وتنمو معه تدريجيا وكذلك الاصابع والاظافر وقد وصل طول احد الاظافر الى 6 سنتيمترات
ويضيف دكتور آخر حيث يقول : هي في الغالب أنسجه متكونه في صوره اورام ناتجه عن وجود خلايا اوليه تكاثرت عشوائياً خاصةً في حالات أورام المبيض والخصيتين وان المثير في حاله هذا الصبي هو وجود الورم اعلى تجويف البطن ولم تكشف عن نفسها الا مؤخراً وهي من قدره الخالق الأعظم سبحانه وتعالى
ظهرت حاله مماثله في المعهد القومي للأورام تمثلت في طفل يبلغ من العمرأربعه سنوات حيث ظهرت عليه أعراض الحمل مثل القىء وفقدان الشهيه مع ورم حميد في البطن كان بجانب الكبد والكليه اليمنى والبنكرياس والاثنى عشر والقولون
وأن الجنين كان يحتوي على عظام و اسنان وجزء من الامعاء وعمود فقري متكامل وجمجمه وقفص صدري وعظام ساعدين وعظمه ترقوقه ورأس شعر طوله 15سنتيمتراً وأنف وشفه عليا وفتحتين للعينين واسنان بالفك العلوي وأظافر وجهاز تناسلي لطفل ذكر ومشيمه وحبل سري
ويفسر كلامه بقوله ان الأم كانت تحمل بتوأمين من بويضه واحده مخصبه انقسمت بعد ذلك الى جنينين أحدهما كبر بصوره تفوق الآخر ثم استقر الصغير داخل الكبير وتغذى منه عن طريق المشيمه والحبل السري وعندما ولد الصبي الكبير كان يحمل في بطنه اخاه الذي أخذ ينمو ببطء خلال اربعه أعوام حتى زاد معدل النمو وكبرت اعضاء الجنين بشكل اسرع واصبحت تضغط على أمعاء الصبي وسببت له الانسداد المعوي وهذه الحالات لاتحدث سوى مرة او مرتين كل قرن
أما الاسباب المباشره فانها لا تزال مجهوله وفي علم الله وحده وعموما هذه الاورام اذا اكتشفت لا تشكل خطورة ويتم استئصالها بهدوء من خلال التدخل الجراحي.
ترى الخبر (( منقول ))
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات