سلمــــــــــــــى ويــــــــــــــــــــزن
حكاية بطلين من ابطال الديجتال في الجزء الثاني الفتاة المرحة ذات القلب الطيب سلمى والفتى الهادئ الرزين ذو الذكاء الحاد يزن.
يـــــــــــــزن
لم يعش يزن طفولتة كباقي الأطفال فلقد كان لدية اخ وحيد يكبرة في السن يدعى حسام تميز حسام بذكاء حاد مما جلب لة الشهرة والمديح فصار حديث الناس وشغلهم الشاغل مما جعل اهتمام ابوية ينصب علية دون اخية يزن الذي اجتاحت قلبة الغيرة وكان كل مايريدة الحصول على بعض الاهتمام... وفي ذات يوم وقف يزن امام شاشة الحاسوب دون حراك وقد بهرة ضوء ثم خرجت بيضة الديجتال لتصبح بين يدي يزن يدخل حسام الذي امتلأ غرورا واعتاد ان كل شيء لة ليرى البيضة مع يزن فيصرخ في وجهة قائلا:
ماهذا يا يزن؟؟
يزن:انها بيضة خرجت من الحاسوب.
حسام:هاتها انها لي.
يزن:انا رايتها اولا انها لي انا.
حسام:هذا الحاسوب لي وهذة غرفتي هات البيضة واخرج من هنا ولا تدخل غرفتي مرة اخرى بدون استئذان.
يزن:لكن...
حسام:من دون لكن هيا اخرج.
ثم يأخذ البيضة ويضعها في الدرج ويلتفت الى يزن قائلا: المتخرج بعد هيا اخرج.
عاد يزن الى غرفتة وهو يحس انة مظلوم وقد امتلأ قلبة حقدا على اخية وراح يتمنى ويقول: ليت حسام يختفي ....ليت حسام غير موجود.لم يطل الأمر الذي تمناة يزن كثيرا فقد مات حسام
http://www.tahmeel.com/up/38/1089924765.jpg
الى عالم لكن لم يكن الأمر كما تخيلة يزن فعندما تمنى يزن أن يختفي حسام لم يكن يعلم أن حزنا لا مثيل لة سيجتاح قلب والدية ولم يكن يتصور انة سيفتقد حسام الى هذا الحد وبقي يظن انة هو السبب في موت حسام لأنة تمنى أن يختفي
مرت الأيام ويزن منطو على نفسة لايكلم احدا ولا يلعب ولايخرج إلا ما ندر
في تلك الأثناء ذهب يزن الديجتال وقابل مرافقة صدف وهناك علم أن البيضة لم تكن لحسام بل كانت لة فعلا وبينما هو في عالم الديجتال هبت رياح رملية تحمل معها بعض الشويكات السوداء دخلت احداها في رقبة يزن من الخلف ومنذ تلك اللحظة تحول ذلك الطفل الى كتلة من الذكاء والشر في ان واحد ومن هنا تبد أقصة الأمبراطور الذي غير الكثير الكثير في عالم الديجتال.
دخل يزن المدرسة حيث حدث معة ما حدث لأخية حسام فقد تفوق في المدرسة وصار محط اعجاب الجميع لكن المدرسة لم تكن المجال الوحيد الذي برع فية بل أصبح الأول بلا منازع في مجال الحاسب
والبرمجة. وكان لة النصيب الأكبر من التفوق في مجال الرياضة فصار يقود فريقة إلى الفوز دونما الحاجة الى جهد يذكر عن طريق رسم خطة معينة يقوم الفريق بأتباعها أثناء اللعب
http://www.tahmeel.com/up/38/1089925241.jpg
في تلك الأثناء كان أبطال الديجتال القدامى قد كبروا وانضم إليهم أبطال جدد هم سلمى وسليم وهاني الصغير الذين حصلوا على أدوات وزاروا عالم الديجتال وقد خاضوا عددا من المعارك ضد الإمبراطور ولكن لم يخطر ببالهم لحظة أن هذا الإمبراطور هو نفسة يزن ذلك الفتى الشهير، ذات يوم كان لدى سليم مباراة مدرسية ضد الفريق الذي بقيادة يزن وقد جاءت سلمى وهاني وهند ووسيم لتشجيع سليم وقد كانت سلمى تجلس على المقعد تتحرق شوقا لرؤية الفتى الذكي يزن الذي طالما شد إعجابها إلية
بدأت المباراة لكن يزن لم يأتي وصار سليم يسجل الأهداف بسهولة دونما أدنى مقاومة من الفريق الخصم وعلى هذة الحال ظلت المباراة حتى انتهى الشوط الأول وبين الشوطين تقف الحافلة قرب الملعب وينزل يزن ويعتذر عن التأخير ويبدأ الشوط الثاني الذي بدى وكأنة صورة عكسية لمجريات الشوط الأول وقبل نهاية المباراة يجرح سليم قدم يزن خطأ يعتذر سليم ليزن وتستأنف المباراة وتنتهي بفوز ساحق لصالح فريق يزن في اليوم التالي يعود الإمبراطور ليسبب المزيد من الخراب في عالم الديجتال و يتفق الأبطال على إيقافه وبالفعل يذهبون إلى عالم الديجتال وتحصل معركة حامية الوطيس بين بينهم وبين الإمبراطور عرف خلالها الأبطال أن يزن هو نفسه الإمبراطور الشرير ويالها من صدمه خصوصا لسليم و سلمى .....
http://www.tahmeel.com/up/38/1089925714.gif
كان سليم يحب يزن كثيرا ويعر أنة طيب في أعماقه ويعرف أن هناك أسباب دفعت يزن ليصبح هكذا ولكن تستمر المعارك بين الإمبراطور والأبطال مما دفع يزن للبقاء في عالم الديجتال وتسخير من يعيشون فية لخدمته والعمل على بناء القاعدة وانتشر خبر إختفاء العبقري يزن في الصحف والمجلات،لم يكن يزن يفكر بوالدية الذين كانا يبحثان عنه ولا بسليم الذي يحاول بشتى الطرق مساعدته ولم يعرف مقدار خطأه إلا بعد أن فقد مرافقة صدف
الذي ضحى بنفسه من أجل أن يعود يزن كما عرفه أول مره بعد ذلك عاد يزن إلى البيت وحلم بطفولته وأخيه ومرافقه وما فقده من سنوات الطفولة وهو يظن أنة السبب في موت بينما كان علية أن يعرف أن ما حدث لحسام كان قضاء و قدر.
إختفى يزن عن الأنظار وفي تللك الأثناء كان أبطال اليجتال يصلحون ما أمكنهم من خراب في عالم الديجتال ولكن تهجم وحوش غريبة لا يعرفون من أين تأتي لم يستطع إيقاف الوحوش ولم يريدوا إيذائها في تلك اللحظة تدخل يزن وقضى على الوحش غضب أبطال الديجتال لأنه قضى قضى على الوحش وخصوصا هاني لكن مع الأيام عرفوا أن هذة الوحوش لم تكن إلا أبراج الظلام التي بناها يزن سابقا عندها عرفوا أن يزن قد تغير للأفضل فطلب سليم من يزن أن ينظم إليهم لكن يزن أحس أنه غير مرغوب فيه وفضل البقاء حيدا
كذلك سلمى كانت تحدث مرافقها صقر عن رغبتها في الإتصال بيزن ودعوته للإنضمام للفريق لكنها ترددت وقررت نسيان الأمر وهكذا ضلت الحال حتى أتى وحش يحمل قوة عشر أبراج ظلام لم يستطع الأبطال إيقافه حتى جاء يزن ونظر إلى سلمى مشجعا إياها على إستخدام أداتها الرقمية لمساعدة صخر على التطور وفعلا تطور صخر وتحول إلى قشعم و قضى على الوحش
شجع ذلك سلمى على أن ترسل رسالة إلى يزن قالت فيها:أرجو أن تنضم إلى الفريق سلمى.
ثم علا وجهها ابتسامة من قلبها الطيب وهي تنظر إلى يزن والسرور يملأ قلبها لأنها عرفت أن يزن قد تغير فعلا.
سلمـــــى
فتاة مرحة اجتماعية طيبة لأبعد الحدود لا تفارق الابتسامه وجهها تحب مساعدة الاخرين تعيش مع اسرة متفاهمة والداها يملكان متجرا كبيرا لبيع المواد الغذائية(سوبر ماركت) لديها الكثير من الأخوة والأخوات في مثل عمر يزن تجيد العمل على الحاسوب كثيرا وهي معجبة بشخصية مي (من ابطال الديجتال ).
في نهاية المطاف عاد عالم الديجتال كما كان ومضت الأيام والسنين وكبر أبطال الديجتال.
تزوج يزن من سلمى
أصبح يزن محققا في الشرطة أما سلمى أصبحت ربة منزل وأما حنونة وأنجبوا ثلاثة أولاد الكبرى فتاة ثم يليها ولدان وعاشوا كمثال للأسرة السعيدة والمتفاهمة
المفضلات