الصفحة رقم 11 من 18 البدايةالبداية ... 910111213 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 201 الى 220 من 344
  1. #201
    اتسعت عيناي كارين عندما سمعت هذه الكلمه
    قالت لويس بنبرة شجن"تعرفت عليه في طفولتي ، رسم البسمه على شفتاي و قلبي ،أذاقني أجمل أيام عمري بعد وفاة والداي و عوضني عنهم بطيبته وقلبه الصافي ،بنيت كل أحلامي معه ، بدأت أشعر أن للحياة مذاق آخر...و..لكن منذ ذلك اليوم...."صمتت لويس وقد بدأت الدموع تتجمع في عينيها
    قالت كارين"أكملي..منذ أي يوم؟!"
    قالت لويس بنبرة حزن ودمعه مائله على خدها"اليوم الذي أخذتني عمتي فيه كُنت أنتظره كثيراً عن باب مدرسة الأبتدائيه ولم يحضر فشعرت بالحزن يتسلل أعماقي و بكيت كثيراً لقلقي عليه ومنذ أن أتيت إلى هنا وانتقلت لمدرسة آخرى لم أره ، فقدته كثيراً عشت أيام الفراق الأليمه و عندما انتقلت إلى المرحلة المتوسطه تمنيت أن يكون هناك ، فدخلت المدرسه والسعادة تملأ قلبي لسيطرة الأمل علي بوجوده هُناك،ولكنني خرجت والحزن يملأ قلبي لم يأتي علي يوم إلا و بكيت كثيراً لأنني لم أعد استطيع الصبر أكثر ، فبنيت آمالي كلها في المرحلة الثانويه لعلي أجده هناك
    ولكن..."صمتت قليلاً ثم أكملت بنبرة بكاء
    "ليس ستان الذي أعرفه....!"
    قالت كارين بأبتسامه ماكره"أي أنه تغير عليك"
    ردت لويس وهي تبكي"لا..لا،هو الذي تغير لقد...لقد تغير كلياً "
    قالت كارين"ولماذا؟"
    قالت لويس وهي تنظر للأسفل"لا أعرف"

    وقفت كارين قائله بأبتسامه"كل ماقلتيه سيكون سراً ، ولكن هل تسمحين لي بأخذ هذه الصوره"
    ردت لويس مندهشه"ولماذا؟!"
    ابتسمت كارين قائله"لا تقلقي أنا فقط أريد أن أكبرها واجعلها لوحه رائعه تُعلق في حائط غرفتك"
    ضمت لويس كلتا يديها قائله بأبتسامه"حقاً ، ستفعلين هذا"
    قالت كارين"بالتأكيـــد"
    قالت لويس"سأكون ممتنه لكِ بذلك،انا حقاً شاكـــــــره لكِ"
    قالت كارين"سأخرج الآن كي أجهز للمدرسه ، اقتربت الساعة من السادسة صباحاً"
    نظرت لويس إلى الساعه مندهشه جداً فهي تشعر ان الوقت الذي نامت فيه قليل جداً
    ثم اتجهت كارين إلى الباب وخرجت منه ، فارتسمت ملامح الخبث على وجهها المزيف وهي تنظر إلى الصوره قائله في نفسها(غبيه تصدق أي شئ ، هه وهل تظنين أنني سأجعــل الأمر يمــر على خيـــر!
    )
    448d311b02d46ad13cb664151d2162cb
    وكل عام و أنتم إلى الله أقرب


  2. ...

  3. #202
    في مدرسة الثانويه فصل ثاني ثانوي"أ"

    خرج المعلم من الفصل وبدأت الأصوات تتعالى ، فـ جاك يروي لأحد الطلاب قصة بطولاته!!و راي يقوم بإرسال رسالة حب وجعلها كشكل الطائر كي تصل إلى هارو
    بينما ايمو فكانت تنظر إلى مقعد ليون الخالي و قد غطت ملامح القلق وجهها

    قالت لويس"ايمو!"
    ردت ايمو بهدوء "نعم"
    قالت لويس"هل انتِ بخير؟"
    قالت ايمو"لماذا؟"
    قالت لويس"لستُ مرتاحه من طبيعة ملامحك"
    قالت ايمو بعفويه"ليون"
    نظرت لويس إلى مقعده ثم قالت"يبدو ان ليون كثير الغياب ربما لظروف لديه لا تقلقي نفسكِ أكثر ، إن شاءالله سيكون بخير "
    فنظرت ايمو للأسفل قائله في نفسها بحزن(في كل مرة احاول أن ابتعد عنه ، أجد نفسي اقترب إليه اكثر!)

    في هذه الأثناء نظرت كارين إلى ستان المشغول بالكتابه قائله وهي تقترب منه اكثر"ستان"
    رد ستان و هو منشغلاً في الكتابه"ماذا تريدين؟"
    قالت كارين"ماعلاقتك بـ لويس في طفولتك؟"
    قال و هو عير مبالي لها "أي علاقه؟"
    قالت كارين بأبتسامه ماكره"و من غيرها..لويس.."
    قال ستان"انا لم و لن أعترف بهذه الفتاه"
    قالت كارين بخبث"هذا رائع"
    قال ستان بهدوء"لم أطلب رأيك في هذا ثم أن جملتي هذه تنطبق في أمثالها"
    تماسكت كارين نفسها مُتظاهره بأنه لا يقصدها قائله"بالتأكيد،كلامك صحيح"




    مر اليوم الدراســـي سريعاً جداً...و في منتصف الظهيره ، أوصلت ايمو لويس إلى منزلها

    قالت لويس مبتسمه"إلى اللقاء ايمو"
    قالت ايمو"اراكِ بخير ان شاء الله"

    مشيت ايمو بأتجاه منزلها وهي تنظر للأسفل و شعور القلق واضح على ملامحها ، محدثه نفسها(هل أذهب للأطمئنان عليه؟..ولكن اخشى ان يحدث لي كما حدث في المرة الأولى عندما ذهبت إليه...بالتأكيد أنني سأجدها هُناك)
    بدأت ايمو تتخيل صورة ابنة عم ليون ميتسو أمامها فرفعت رأسها قليلاً قائله"أتحدث وكأنني سأذهب إليه ، لقد وعدت نفسي بأن انساه وأتركه يعيش مع الأنسانه التي يحبها و تحبه ،كم أتمنى أن يكون سعيــداً معها ، أشعر أنني حمقــــــــــــاء هممم"
    ارتسمت ابتسامه مشرقه على وجهها وبدأت تمشي لمنزلها بثقه بالغه ..
    ولكن بالمصادفه وقعت عيناها على طفل يبدو انه في السادسة من عمره يرتدي قميص وبنطالاً بنتي اللون، يقف في منتصف الرصيف و هو يبكي بشده فشعرت ايمو بالشفقة عليه ثم توجهت إليه وأخرجت نقوداً من محفظتها و وجهتها نحو هذا الطفل..

    نظر إليها الطفل وهو يبكي فتراجع قليلاً وبدأت تتضح علامات الخوف على وجهه

    ابتسمت ايمو فأمسكت بيده و وضعت النقود فيها ، فسرعان ماصرخ الطفل وهو يرمي النقود عليها قائلاً"أنا لست متشرد ، انا أريد امي وابــــــي"وبدأ يبكي بشده
    اقتربت منه ايمو وهي متفاجئه قليلاً من ردة فعله فمسحت بيدها على رأسه بحنيه قائله"إذاً أنت تائه؟"
    قال الطفل و هو يبكي"نعـــم"
    قالت ايمو "و هل أتيت إلى هنا وحدك؟"
    قال الطفل "لا ، كان اخي الأكبر معي ولكنه اختفى"
    قالت ايمو"اختفى!"
    قال الطفل"نعم"
    قالت ايمو"و كيف اختفى؟"
    قال الطفل"لا أعلم"
    قالت ايمو"حسناً ،و منذ متى وأنت هُنا؟"
    قال الطفل "منذ البارحه"
    قالت ايمو بدهشه"لك يوم كامل هُنا"أكملت ايمو بأستغراب في نفسها(وأين رجال الشرطة عن هذا الطفل؟)
    زاد بكـــاء الطفل خوفاً ، فقالت ايمو محاولة تهدئته"لا تخف حبيبي سنجد والديك ، ولكن حبيبي أخبرني ماهو أسمك؟"
    قال الطفل"لايت"
    قالت ايمو مبتسمه"أسمُ جميل ،و ما أسم والدك؟"
    قال الطفل بنبرة بكاء"لا أعرف"
    ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو ،فقالت بصوت خافت"أيوجد أحد في هذا السن لا يعرف أسم والده!"
    قالت ايمو بأبتسامه للطفل"تعال معي كي اوصلك إلى والديك"
    استجاب الطفل معها وبدأت ايمو تمشي ممسكه بيدها الطفل وهي تبحث يميناً شمالاً عن أي شرطي كي تخبره بهذا الطفل التائه

    ما أن اختفت ايمو عن المكان الذي وجدت الطفل ، إذا برجل يسأل امراءه قائلاً"لو سمحتي ياآنسه ، هل رأيتي طفل يرتدي قميص وبنطال بني اللون"
    أجابت المرأه"لا"
    قال الرجل "شكراً"
    ثم ذهب من جهة أخــرى مُعاكسه لطريق ايمو والطفل!

    بينما ايمو تمشي ومعها الطفل باحثه عن أي شرطي قريب ...
    أمسك الطفل بقميصها صارخاً"أريد الحلوى ، اشتري لي هذه الحلوى"
    نظرت ايمو نحوه فأذا به يشير إلى رجل يبيع الحلوى فارتسمت ابتسامه مشرقه على وجهها وهي تتقدم بأتجاهه كي تلبي ماأراده الطفل


  4. #203
    بعدما أوصل راي هارو إلى منزلها..

    قال راي"هل استطيع رؤيتك مجدداً هذا اليوم؟"
    قالت هارو"لا"
    قال راي بحزن"ولمـــــــــاذا؟"
    قالت هارو"سمعت في الأحوال الجوية بالأمس أنه ربما تأتي امطار غزيره ، لذلك ليس من الأفضل أن اخرج اليوم"
    قال راي"صحيح لأن الأجواء الآن مختلفه"
    قالت هارو"صحيح راي ، أخبرتني سابقاً أن هناك موضوعاً تريدني فيه"
    قال راي بخجل"نعم ولهذا تمنيت أن اقابلك اليوم"
    ابتسمت هارو قائله"لا بأس في وقت آخـــر ، إلى اللقاء"
    قال راي"قبل هذا ، أريد ان اقول لكِ شيئاً"
    قالت هارو"ماهو؟"
    ارتسمت علامات الخجل على وجه راي فقال وهو يداعب خصلات شعره"أ..قربي أذنكِ منـــي"
    ظهرت علامات الأستغراب على وجه هارو ، ففعلت ماطلبه منها...و..
    قالها راي .."احبك"..
    اتسعت عيناي هارو واصبح لون وجهها كالطماطم فما كان منها إلا ان دخلت منزلها مسرعه وأغلقت الباب خلفها وهي تضع يدها على قلبها قائله"و أنا ايضاً"




    بدأت الغيوم السوداء تغطي السماء و تعالت اصوات الرعد

    قال الطفل وهو يحتضن ايمو"انا خائـــف"
    نظرت ايمو للأعلى قائله"ياآلهي ستمطر السماء"وجهت نظرها مباشره نحو الطفل قائله"لا تقلق عزيزي سأخذك معي إلى البيت"
    قال الطفل بحزن"ولكنني أريد ان ارجع إلى امي و ابي"
    قالت ايمو مبتسمه"لا بأس إذا توقف المطر سأبحث عنهما"
    قال الطفل"حسناً"
    قالت ايمو"إذاً هيا بسرعه ، بدأت السماء تمطر"

    بدأت ايمو بالركض هي والطفل إلى المنزل ولكن غزارة المطر أعاقتهم قليلاً فتبللت ملابسهما لدرجة أن شعرهما اصبح متلاصق بوجههما..

    أرادت ايمو ان تقطع الطريق حتى تختصر المسافه ولكن ألفت نظرها سيارة الشرطه فأشارت بيدها نحوههم ولم يترددو بالمجئ إليها

    قالت ايمو موجهه كلامها للشرطي"لو سمحت هذا الطفل وجدته تائه و.."
    قاطعها الشرطي"إركبي اولاً"
    شعرت ايمو ببعض التردد..فصرخ في وجهها الشرطي"اركبي"
    فاستجابت له وركبت في الخلف..وكانت ايمو تحاول تهدئة الطفل الذي يبكي في حضنها.
    ..

  5. #204
    ..في مخفر الشرطه..

    قال الضابط"شكراً لكِ ياآنسه ، لقد تم الأبلاغ عن هذا الطفل منذ أمس والحمدالله أنه بخير"
    ردت ايمو"هذا واجبي سيدي ، هل استطيع الأنصراف الآن"
    قال الضابط"لا"
    شعرت ايمو بالأستغراب ، فقالت"ولماذا؟"
    قال الضابط"هناك قضية آخـــرى"
    قالت ايمو"لم أفهم"
    قال الضابط "سوف نحقق معك"
    قالت ايمو"انا لم أفعل شئ حتى تحققوا معي"
    قال الضابط"أعرف هذا ، ولكن لابد من فعل هذا"
    قالت ايمو"و ماهي القضيه؟"
    قال الضابط"سنخبركِ بها لاحقاً"
    شعرت ايمو بالخوف لأن الضابط يتعامل معها وكأنها مذنبه!

    بدأ التحقيق مع ايمو لمدة ربع ساعه تقريباً..وبعدها

    قال الضابط"شكراً لتعاونكِ معنا ياآنسه"

    ..رن هاتف مكتب الضابط..

    فرفع السماعه وقال"نعم...كما تريد سيدي..سأرسلها لكم الآن هي والطفل"

    قال الضابط موجهاً كلاه لـ ايمو"والد الطفل يريد أن يلتقي بكِ"
    قالت ايمو"و لماذا؟"
    قال الضابط"ربما يريد شكرك"
    قالت ايمو"و لكن هذا يكفي ، أنا أريد أن أذهب إلى منزلي "
    قال الضابط"لا تخافي ، الأمر لن يأخذ منكِ وقتاً و لقد أرسل سياره خاصه لنقلكِ أنتِ والطفل إليه"
    قالت ايمو ويبدو أنها غير راضيه"حسناً"

    خرجت ايمو هي والطفل من مخفر الشرطه و وجدت سياره بها سائق ، أمرها الشرطي بأن تركبها ففعلت ذلك وهي خائفه

    و مرت فتره وهي في السياره ، فشعرت أن السياره تباطأت فقالت في نفسها"يبدو أننا وصلنا"
    نظرت من النافذه نحو المنزل الذي ستقف السياره أمامه ، فاتسعت عيناه دهشة لما رأت و قالت بنبره مخنوقه
    "منزل..ليون"


    يتبع......

  6. #205
    يللااااااااااااااااااااااااااااااااا..كمليــــــــ ــــــــــــــــــــــــهااااااااااااااااااااا....

    رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو وووووووووووعة....!!!!!!!!!
    ecdf4a4158faa2c2e11893e1ce92cb39


  7. #206

  8. #207
    ..على ضوء القمر..

    الحلقه السادسه والعشرون



    ما أن وصلت ايمو لذلك المنزل حتى تفاجأت بشئ لم تتوقعه!

    فتحت عيناها أكثر للتأكد من الذي أمـــام عينيها فقالت بعد أن تأملت المنزل جيداً"إنه..منزل ..ليون"
    نظرت للطفل الذي يقف بجانبها في دهشه قائله في نفسها"أيعقل أن هذا أخيه!"

    قاطع تفكيرها صوت الرجل الذي يأمرها بيالدخول إلى المنزل ، فاستجابت له وهي في حيره من أمرها

    و في داخل المنزل..

    ركض الطفل مسرعاً ، فارتمى في حضن والدته وهو يبكي و وقف بجانبهم رجل متوسط العمر بيده عصاة يتكئ عليها ، موجهاً نظراته لإيمو

    قال الرجل"إذاً انتي الفتاة التي انقذت أبنـــي"
    تعالت ملامح الأستغراب وجه ايمو فقالت بإرتباك"نـ ـ ـعم"
    قال الرجل"شكراً لكِ ، ولكن هل تستطيعين المكوث هُنا قليلاً لأنني أريدكِ في أمر هام"
    قالت ايمو"أمر هـــام!"
    قال الرجل"نعم" ثم أدار ظهره وذهب متوجهاً إلى إحدى الغرف!
    فاستجابت ايمو له وجلست رغم الشعور الغريب الذي يمتلكها و علامات الأستفهام التي تملأ وجهها
    شعرت ايمو ان المنزل هادئ جداً والأم والطفل و فتاة آخرى يجلسون معها ولكنهم مختلفين جداً فالأم والفتاه يبدو أنهم في حالة توتر شديد! والطفل يجلس طوال الوقت في حضن أمه و هو حزين جداً!

    مضت عشر دقائق على ذلك ، فتفاجأت ايمو عندما رأت ابنة عم ليون ميتسو تدخل المنزل وخلفا شاب في عمرها تقريباً

    توجهت ميتسو إلى والدة ليون مباشره فقالت لها"عمتي أريد أن انفرد بكِ" فتجاوبت عمتها معها و ذهبو بيعداً عنهم

    نظرت ايمو بأتجاههم والأندهـــاش يملأ وجهها فقالت محدثه نفسها(في البدايه كان طفل ثم شرطه وتحقيق و طلب والد الطفل مقابلتي في أمر هام !، هذا غير الأجواء الغريبه التي تملأ المنزل و الآن هذا الموقف الغريب الذي يحدث أمامي ، يبدو أن في الأمر شيئاً..)

    قـــاطع تفكيرها صوت صــــــــــراخ ميتسو!

    فتوجهت مباشره هي والفتاه إليهم ولكنهم انصدموا عندما رأوا والدة ليون مغمى عليها..!




    في صاله كبيره إحتوت على مكتب وكرسي ومقاعد أماميه و كأنها صالة اجتماع

    جلس والد ليون على كرسي المكتب وفي مقابله جلست ايمو و ميتسو وتلك الفتاه ...

    قال والد ليون"سأخبركم الآن بالحقيقه التي استدعيتكم هُنا من أجلها"
    قالت ايمو في نفسها بأستغراب(حقيقه)
    قال والد ليون"ولا يعلم بهذه الحقيقة منكم إلا ميتسو"
    انزلت ميتسو رأسها للأسفل في حزن..!
    قال والد ليون"في ليلة البارحه أصر ابني الصغير لايت على أن يذهب هو وأخاه ليون إلى مدينة الألعاب و طبعاً لم يمانع ليون من ذلك و لكنهم تأخروا كثيراً حتى الساعه الثانية عشر ليلاً فاتصلنا على ليون ولكن هاتفه مقفل فأطلقت بعض الرجال للبحث عنه في مدينة الألعاب ولكنهم وجدوها مقفله أيضاً وبحثو في المدينة إلى حلول الصباح ولم يجدوا أي أثر لهم ...!"
    قالت ايمو وهي تضع يدها إلى قلبها"و مالذي حل بـ ليـــون؟"
    انزل والد ليون رأسه للأسفل لبرهه قصيره ، ثم قال"لقد أختطف من قبل عصابة "

    اتسعت عيناي ايمو عندما سمعت ذلك وبدأ قلبها ينبض بشده و شعرت أنها عاجزه عن الكلام من هذه الصدمه!

    قالت الفتاه وهي تكاد تبكي"أخـــي ، لقد اختطف أخـــي"
    قال والد ليون"لقد تم أبلاغ الشرطة بذلك وهي تتخذ كامل الأجراءت الآن"
    قالت شقيقة ليون بقلق شديد"و كيف عرفت بهذا يا أبي؟!"
    قال والد ليون"لقد فعلها ذلك النذل ..."
    قطع حديثه صوت الهاتف..
    فرفع السماعة فوراً

  9. #208
    قال رجل غامض"مازلت مُصر على موقفك يا ريمارك"
    قال والد ليون"أرجع لي أبنــي يا كيبو"
    قال الرجل الغامض كيبو بعدما أطلق ضحكه خبيثه"و هل أنا غبي إلى هذه الدرجه كي أرجع أبنك بهذه السهوله"
    قال والد ليون"إذاً ما المقابل"
    أطلق الرجل الغامض كيبو ضحكة خبيثة مره اخرى فقال بخبث حــاد
    "مبلغ وقدره 50 مليون ورقه"
    أندهش والد ليون عندما سمع ذلك فقال بغضب"حقاً أنت مجنـــــــــــــون ، ومن أين لي بهذا"
    قال الرجل الغامض"إذا لم ترد علي بالموافقه قبل الساعه الثانية عشر ليلاً ، فأنت بالتأكيد ستخسر أبنك إلى الأبد "

    ...أغلق السماعه...

    لم يحتمل والد ليون ذلك فبدأ العرق يتصبب منه

    قالت ميتسو بقلق "عمي ماذا سنفعل الآن"
    قال والد ليون"الشرطه تراقب الهاتف وبالتأكيد أنها الآن عرفت موقع العصابه"
    قالت ميتسو"وماذا عن طلبهم"
    قال والد ليون"سأتصرف بالموضوع على طريقتي ولكن المشكله تكمن في ليون"
    قالت ايمو"و ما مشكلته"
    قال والد ليون"ليون مصاب بمرض خطير في قلبه"
    سرت قشعريره في جسد ايمو عندما سمعت ذلك ، فهزت رأسها نافيه وكأنها لم تستوعب الأمر فمصيبتان في وقت واحد!
    قال والد ليون"المشكله إذا لم يتناول دوائه قبل الساعة الثانية عشر فحياته مهدده بالخطــــر ، وربما سيمـوت"



    في مكان مجهـــــول و مظلم ..و في غرفه مهجورة غريبة الشكل

    فتح ليون عينيه تدريجياً و كان ونظره موجهاً إلى الأعلــــى في ذلك السقف الخالي والمظلم ، حاول أن يحرك يديه أو قدميه ولكنه لم يستطيع بسبب قوة عقدها بالرباط وايضاً تلك الشريطه التي وضعت على فمه ، فقال في نفسه بغضب"مازلتُ في هذا المكــــان"

    أتى صوت أقدام متوجهه إلى هذه الغرفه ، وما أن فُتح الباب

    إذا برجل طويل غطى الشيب شعره ويضع السيجارة في فمه و خلفه رجلان ضخمان يرتديان النظارات السوداء ، فابتسم بخبث قائلاً"كم تمنيت أن أراك مذلولاً هكذا يا ابن ريمارك"
    شعر ليون بالغضب من داخله لكن حاول أن لايظهر غضبه على ملامحه فقال في نفسه(إنه كيبو اللعين الذي يعمل بشركة والدي) ، فتقدم إليه كيبو بأبتسامة خبث فأنزل رأسه إليه قليلاً و نزع بقوه الشريطه التي على فمه قائلاً بمكر"قل ما لديك ، فربما سيكون اليوم أخر يوم لك في هذه الحياة الرائعه"
    ابتسم ليون بمكر قائلاً"لا يهم ، فأنا لا أخـــاف من الموت و أظنه أفضل لي"
    أطلق كيبو ضحكه من اعمـــاق قلبه ، فقال"دائماً والدك الأحمق يقول -سيخلفني ابني في هذه الشركه و يكون عوناً لي- ولكنك الآن ستخذله وتموت و أنت بالتأكيد تعرف أن والدك في طريقه إلى القبر ولم يتبقى من حياته شئ ، ياللمسكين أنني أشفق عليه تعب عمره الذي مضى سيذهب هباء منثور"
    أنتصر كيبو على ليون بأستطاعته على أن يظهر غضبه ، فقال ليون بغضب"حقير ، لا تسحتق المنصب الذي وضعك فيه أبي"
    أعتدل كيبو في وقفته و قال"هه و هل تسمي ذلك منصب!لقد عملت في شركة والدك أكثر من خمسة عشر عاماً و بمجرد اختلاس بسيط أستغنى عن الذي رفع مقام الشركه ، ولكن الآن سأجعله يدفع الثمن غاليـــــــــــاً"




    جلست ايمو على الأريكه و هي تبكي بشده ، لدرجة أنها لاتستطيع تمالك نفسها فجلست ميتسو بجانبها محاولة تهدئتها"ايمو،سيكون ليون على مايرام ، لا تقلقي أرجوكِ"
    ردت ايمو بنبرة بكــاء حـــــاده"ولكن...لـ .ــليون"ثم صمتت وهي تبكي بشده
    قالت ميتسو بحزن"سننقذ ليون ولكن أرجوكِ اهدئي"

  10. #209
    شعرت ايمو برغبه جامحــه في الصراخ فوضعت يدها على فمها و قد ملئ خدها وعيناها بالدموع
    قالت ميتسو"سيكون هناك مقداراً كبيراً من الأمل"
    ردت ايمو بنبرة بكاء حــــــــاده"أليس من المفترض أن تخافي عليه أكثر"
    قالت ميتسو"ماذا تقصدين؟"
    قالت ايمو محاولة أن تمسح دموعها"أنتِ ابنة عمه وزوجته مستقبلاً وبالتأكيد انكِ حـ ـ..."
    قاطعتها ميتسو"ايمو!..أنا لن أكون زوجة ليون، لأنني وجدت الشخص الذي أحبه و يحبني و أخبرت ليون بهذا فتقبل الأمر " ظهرت ابتسامه على وجه ميتسو فاكملت قائله"أشعر أنكِ مناسبه جداً لـ ليون ، إنه إنسان طيب القلب كثيراً و يفهم مشاعر الآخرين بسرعه و لكنه دائماً يتظاهر بأنه متجاهل في هذه الأمور و في الحقيقة أن معنى الحب لديه هو أهم شئ في هذه الحياه و لكن بعدما علم أنه مريض القلب و حياته مهدده بالخطر اصبح شخص شبه معزول عن الآخرين ولا يريد من أحد أن يحبه و ذلك بسبب خوفه على محبوبه من العذاب الذي سيلاقيه بعد موته، لذلك أرجوكِ إيمو ربما تستطيعين أن ترجعيه لما كان عليه صدقيني أنا متأكده أن الأمر بيدك حتى والده تفهم شعور ليون وتمنى رؤيتك لأنه ربما أستطعتِ أنقاذه"

    أثر كلام ميتسو في قلب ايمو أثراً كبيراً فبكت كثيراً بدرجه لا توصف خصوصاً بعدما لاقت هذا التشجيع من ميتسو و والد ليون ..

    مسحت ايمو دموعها قائله بنبرة حزن"و كيف عرفتي بأنني...."
    ابتسمت ميتسو قائله"أنا أفهم لغة الأعين ، فأعينكِ تقول أنك لاتحبين ليون حب عادي فقط وإنما حب حقيقي نابع من أعمــاق قلبك فلذالك أخبرت والد ليون و أنا متأكده من ذلك خصوصاً أن والده إنسان متفهم جداً"
    شعرت إيمو بالخجل الشديد من حديث ميتسو فقالت بوجه خجول و نبره حزينه"انا حقاً لا أعرف كيف أشكركِ آنسه ميتسو"
    قالت ميتسو مبتسمه"هذا ماأحب فعله ثم ناديني ميتسو فقط "
    ضحكت ايمو وهي تعر أن الأمل قد عـــاود قلبها من جديد بعد كل هذا التشجيـــع الذي حرك مشاعرها بقوه
    قالت ميتسو"لقد أعد عمي مع الشرطه خطه محكمه وقد طلبوا مساعدتنا فيها"
    قالت ايمو بأستغراب "خطه!"
    قالت ميتسو"نعم"
    قالت ايمو"ولماذا نساعدهم فيها كونهم شرطه؟!"
    قالت ميتسو"من قوانين الخطة المرسومه من قبل الشرطه أن يكون هناك ثلاثة اشخاص يعرفون ويفهمون ليون جيداً و دورك ايمو في هذه الخطة كبيـــــــراً"




    في منــــزل ايمو...

    وقفت امرأه يبدو أنها كبيره في السن قليلاً و قد بدأت علامات القلق على وجهها وهي تذهب يميناً و ترجع شمالاً
    قائله بإرتباك"الساعة الآن السادسه وهي لم تعد إلى المنزل ، أشعر بالقلق عليها"
    وجهت والدة ايمو نظراتها نحو الهاتف فتوجهت إليه مباشره و قالت"لابد أن اتصل بأصدقائها فربما يكون لديهم علم بذلك"




    الساعه 10:30

    سيارة ذات لون أســـود مُظلله و في داخلها جلست ايمو و ميتسو و والد ليون و في المقدمه السائق و الشرطي

    اتضحت ملامح القلق و الخوف على وجه ايمو وهي تتذكر ذلك الحديث..((
    قال رجل المباحث"مقر العصابه في منطقه نائيه خارج المدينه و لهذا ينبغى أن نكون حذرين وقد أستطعنا أن نقبض على جيع اعوان كيبو هذا غير أن المنطقه التي تقر بها العصابه مراقبه بدقه "
    قال رجل المباحث"اتمنى أن يتقن الجميع دوره في هذه الخطه خصوصاً أنتي يا إيمو"
    أجابت ايمو وهي في خجل و خوف شديد"حاضــــر"
    ))..

    قالت ايمو في نفسها(إذا كنت خائفه بهذا الشكل لن أستطيع تنفيذ ماطلبوه منـــي ، لابد أن أضحي بأي شئ من أجل ليون ، أتمنى أن تكون بخير)





    الظلام الدامس غطــى المكان و لايرى سوى ضوء القمر

    منزل مهجور و مخيف وكأنه منذ قرون ، وضعت لوحه أمام المنزل و كُتب فيها-خطر - الرجاء عدم الأقتراب
    -

  11. #210
    قال رجل المباحث بعدما أوقف السياره في الغابه"هيا سيد ريمارك إتصل بـ كيبو وأخبره ما اتفقنا عليه"
    قال والد ليون"حاضر" فأخرج هاتفه النقال و بدأ بالأتصال على كيبو

    و بعد برهه قصيره رد عليه كيبو قائلاً"أووه ، اهلا ً ريمارك"
    قال والد ليون"هل تريد أن نتفق على ماتريد"
    أطلق كيبو ضحكه ، فقال"أنا أثق فيك كثيراً ولقد راقبتك جيداً في منزلك عن طريق رجالي و أعلم أنك ريمارك و سأخبرك بالموقع الذي سأستلم فيه "
    قال والد ليون"و أبنــي"
    قال كيبو بسخريه"لا تقلق بالتأكيد سأحضره لك فهو إبنك و حبيبك و لكن لن يكون هذا إلا بعد أن تسلمني الكنز الرائـــع"
    قال والد ليون"كما تريد ، ولكن أين؟"
    قال كيبو"في جنوب غابة روز و بمجرد وصولك إلى هناك رجالي سيتعاونون معك و يسهلون لك الأمر"
    قال والد ليون"حسناً"
    قال كيبو"أراك بعد قليل"

    ..أغلق السماعه..

    قال رجل المباحث"هه لا يعلم بأننا الآن في الغابه و أننا قبضنا على جميع رجاله و وضعنا رجال من الشرطة مزيفين وبالتأكيد سيتعاونون معنا على قبضه"
    قالت ميتسو بأستغراب"أيعقل أن كل هذا حدث من دون أن يلاحظ شيئاً"
    قال الظابط"لقد عملنا بدقه متناهيه"
    قالت ايمو"إذاً سنبدأ بتنفيذ الأمر الآن"
    قال الظابط "نعم ، والظلام سيقوم بتسهيل الأمر لنا"

    قام الظابط بسياقة السياره وفي الخلف ايمو و والد ليون و ميتسو ، وعندما اقتربوا من مقر العصابه نزل الظابط و ايمو و ميتسو فركب والد ليون السياره وذهب ، أما الظابط فكان يضع سماعات صغيره على أذنيه و مايكروفون صغير عند فمه ، فقال"أبدأو تحركاتكم الآن"ثم وجه نظرته نحو ميتسو و ايمو فقال"سنذهب على الأقدام من جهة آخرى وطريق مختصر"




    غطى الظلام الحالك المكان الذي قترب منه والد ليون فأوقف السيارة ونزل منها و معه في يده حقيبه متوسطة الحجم فمشى إلا أن اصبح قريب جداً من المنزل المهجور وقال"أخرج يا كيبو ، و أخذ و أعطني مانريد"

    مرة فتره قصيره و والد ليون يترقب خروج كيبو و أبنه و ماهي إلا لحظات حتى خرج كيبو و خلفه رجلان ، رجل يضع المسدس على رأس ليون والرجل الآخر يقوم بحراسة كيبو

    قال كيبو بأبتسامه خبيثه"أهلاً بك ريمارك ، سعيد برؤيتك"
    قال والد ليون"كيبو ،أجعل الأمور تمشي على مايرام"
    قال كيبو "بالتأكيــد هيا أعطني الحقيبه ، فأنا كما تعرف مشغول جداً"
    قال والد ليون"هه أعرف ذلك جيداً"
    قال كيبو"ولكن إحذر أن تفعل شيئاً خارج عن الإتفاق لأنه في النهايه ستخسر أبنك"
    قال والد ليون"لا أحتاج بأن تعيد هذا الكلام علي"
    قال كيبو"هل المبلغ المطلوب كامــــل"
    قال والد ليون"نعم ، وإذا أحببت أن تتأكد فهذا أفضل لك"

    فاقترب والد ليون من كيبو ومد له الحقيبه مٌقابل أن يرجع أبنه وفي الجهة الآخرى كانوا الثلاثه ايمو وميتسو ورجل المباحث يراقبون المشهد مختبئين
    قال رجل المباحث"إستعدي إيمو"
    قالت ايمو وهي تراقب المشهد بحزم"حاضــر" ثم نظرت إلى ساعتها التي تشير إلى 11:50 مساء فقالت في نفسها"لابد أن يأخذ ليون دوائه قبل الثانية عشر و إلا..."

    في هذه اللحظه التي استلم فيها كيبو الحقيبه كان هُناك عدد من القناصين المحترفين مختبؤن و في لحظة واحده أطلق أثنان منهم على المسدس الذي على رقبة ليون و الآخر على مسدس الرجل الذي يحمي كيبو فأندهش كيبو من ذلك وقال بغضب"ماهذا؟" فقام رجل المباحث بأطلاق النار على يدي الرجلان الذان اسقطا منهما المسدس و خرجت ايمو مسرعه بأتجاه ليون الذي كان مندهش مما يراه فأمسكته من يده وقالت"ليون تعال معي"
    نظر نحوها ليون قائلاً"ايمو!" قالت ايمو وهي تسحبه من يداه راكضه"تعال وسأخبرك بكل شئ" في هذه اللحظه شعر كيبو بالغضب فأخرج مسدسه وأطلقه على والد ليون مباشره فسقط أرضاً وهو يضع يده في موقع الرصاصه




    في مكان آخــر وعلى ضوء القمر بين الأشجار كانت ايمو تركض و خلفها ليون فتباطأت قليلاً بعدما شعرت أنها ابتعدت نسبياً عن المكان و ..وقفت ثم أخرجت الدواء من جيبها ونظرت إلى الساعه و إذا لم يتبقى إلا خمس دقائق على دخول الثانية عشر فنظرت إلى ليون وقالت "ليون خذ هذه الحبتين"
    قال ليون"احضرتيني إلى هٌنا من أجل هذا"
    قالت ايمو بعدما اقتربت منه قليلاً"هذا ليس أي شئ ، أرجوك أكل الحبتين لم يتبقى شئ من الوقت"
    أطلق ليون ضحكه عميقه فشعرت ايمو بالغضب وقالت"سأرغمك على أكلها إذا لم تفعل ذلك بنفسك"
    قال ليون"إذاً عرفتي بحقيقة مرضي"
    قالت ايمو"هذا ليس وقت الحديث خذ الحبتين"
    قال ليون ببرود"و إذا رفضت!"
    قالت ايمو بغضب و نبرة بكاء"لا،ستأكلها رغماً عنك"
    قال ليون"كيف ، رغماً عني؟!"
    اقتربت ايو من ليون أكثر وقالت"سأقتل نفسي إن لم تأخذ الحبه"
    قال ليون بجديه"وهل أنتِ جاده في فعل ذلك"
    صرخت في وجهه"نعـــــــم ، اقسم أنني سأقتل نفسي إن لم تأخذ دوائك"
    تنهد ليون قليلاً ثم قال"أعطينياها"فشعرت بنبضه في قلبها وأعطته الحبتين فأكلها
    فقال ليون بعد ذلك"هل أرتحتِ الآن.."

    صمتت ايمو قليلاً وهي تنظر للأسفل والحزن يخيم على وجهها ، فقالت بهدوء شديد"ليون ، هددتك بأني سأقتل نفسي إن لم تأخذ دواءك فاستجبت للأمر بسرعه فيبدو أنك خفت أن أموت بسهوله وانا إنسانه عاديه وربما حمقاء بالنسبة لك"
    فرفعت رأسها و وضعت عيناها الدامعه الحزينه في عينه وقالت"فتخيل شعور والدك و والدتك و أنت تهمل نفسك و تريد الموت بسرعه تخيل كيف سيكون شعور إخوتك وأهلك واصدقائك بموتك "ثم توقفت وقد ملئ وجهها بالدموع وأكملت قائله بنبرة بكاء حاده"كيف سيكون شعور من يحبك ...كيف؟..لماذا...لماذا ياليون...تهمل نفسك ..لماذا تتمنى الموت...لماذا تفعل كل هذا...؟"صمتت فهي لم تقوى على كلام البكاء ثم عضت شفتيها بقوه وهي تندفع نحوه غاضبه مٌمسكه بقميصه ، صـــارخه في وجهه"لمـــــاذا تفعل كل هذا ؟ألا تعلم أن روحك أمانة لديـــك ، هُناك الملايين من البشر مرضو مثل مرضك و مازالو أحيـــاء ومنهم من تشافى بقدرة الله وهناك الملايين من يموتوا فجأه وهم في عز شبابهم دون مرض أو أي شئ..و لاتنسى أن جميع من في الدنيا مصيرهم الموت..."

    فأبعدت ليون عنها و سقطت على الأرض وهي تبكي بشده فهي تشعر في الداخل بخوف لا يوصف على ليون فتشعر أن حياتها ستنتهي لو رحل عنها ، تشعر بحرقه في قلبها الذي يكاد أن يتمزق وآلم يسري في جسدها فبدأت تشهق من شدة البكـــاء..

  12. #211
    كان ليون ينظر إليها طوال الوقت في هدوء ثم أغمض عينيه قليلاً..وفتحها فأنزل رأسها إليها و وضع يده على كتفيها فساعدها على الوقوف وأقربها منه وبدا يمسح دموعها بكلتا يديه وكانت علامات الأستغراب والدهشه الشديده واضحه على وجه ايمو ثم..ضمها إليـــــــه وقال"ربما أستحقك"
    أنصدمت ايمو فلم تحتمل ذلك فبدأت تغلق عينيها إلى أن...أغمي عليها..

  13. #212
    واو

    صدقي هاد البارت من احلى الحلقات

    كمليها بسرعة
    the power comes in response of a need not a desire
    to creat that need use the pain of lost

  14. #213
    وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااااااااااااو
    رووووووووووووووووووووووووووووووووووووووعه
    مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووره يلااااااااااااااااااااااااا
    بسررررررررررررررررعه التكمله يا غاليه
    كل شي جناااااااااااااااااااااااااان للحين
    والله طمنتي قلبييييييييييييييييييييييييييي
    ههههههههههههههه حتى انا صرت ابكي
    وبخصوص ردي القصير كنت مستعجله كثير
    وما قدرت ارد رد يوفي حق البارت الجنااااااااااان
    يلاااااااااااااااااااااا
    التكمله بسررررررررررعه ما تنسييييييييييي
    هل لديك شبيه فى هذا العالم
    أجب عن الاسئلة ال24 التالية خلال دقائق وسوف يظهر لك البرنامج شبيهك اذا كان مسجلاً لدينا ..
    هنا


  15. #214
    والله هذا احلى بارت قراته للحين ما اقدر اوصف رووعتة
    مميز مرة ها البارت
    والله قوليلنا من وين ايبة هالابداع اعترفى يا بنت

    اتمنى ما تاخرى علينا

    تقبلى مرورى
    loool
    macisha
    hmmmmmm

  16. #215
    سووووووووووووووووووووووووري صح أنا أتاخر بردودي بس صدقيني أنا متابعتك اول بالول

    خفضتاه و أذا قريتها برد أنتظريني
    03fa697bd08d35d5c30f4154cf474c78
    ^مدونتي الجديده في التمبلر اضغطوا على الصورة
    gσσd ℓυcк тσ мє^^3

  17. #216

  18. #217
    ..غيــــرة الــ ق ــلوب..


    الحلقه السابعه و العشرون




    فتحت ايمو عيناها تدريجياً ..ولم ترى سوى صورة والدتها أمامها ، أتسعت عيناها لتتأكد من الذي أمامها فألزمت أنها والدتها فنهضت بسرعه من الفراش وبدأت تتأمل المكان الذي حوليها قائله"أنا أيـــن؟"
    ضحكت والدتها بسعاده ، قائله"أنتِ في منزلكِ عزيزتي"
    ملئ الأستغراب وجه ايمو فقالت"منزلي!"
    قالت والدتها بأبتسامه"أنا حقاً فخورة بكِ ياابنتي"
    قالت ايمو"فخوره!"
    قالت والدتها بسعاده"نعم فما فعلتيه شئ يفتخر به"
    ردت ايمو ومازالت عالامات الأستغراب على وجهها"شئ يفتخر به!!و..كيف علمتِ بذلك؟"
    قالت والدتها"لقد أتصلت بي فتاه تدعى ميتسو واخبرتني بكل شئ وعندما حضرت إلى منزلهم وجدتكِ مغمى عليكِ هناك وقد أخبروني أن هذا بسبب خوفك من رجال العصابه الذين أرادوا أن يخطفو الطفل منكِ"
    شعرت ايمو بالخوف قليلاً ثم قالت بتردد"فقط!هذا ما أخبروكِ به"
    قالت والدتها مبتسمه"نعم ، وايضاً أخبروني بأنهم ربما سيأتوا اليوم إلينا لزيارتك و الأطمئنان عليكِ"
    قالت ايمو"اليوم!"
    قالت والدتها"نعم"
    ما أن سمعت ذلك حتى ركضت مسرعه بأتجاه دورة المياه
    وفي داخلها ، نظرت إلى نفسها في المرآه فمر ذلك الموقف أماما عينيها..((

    أنزل ليون رأسه إليها و وضع يده على كتفيها فساعدها على الوقوف وأقربها منه وبدا يمسح دموعها بكلتا يديه وكان علامات الأستغراب واضحه على وجه ايمو ثم..ضمها إليـــــــه وقال"ربما أستحقك"

    ...))

    بدأ وجهها بالأحمرار فقامت بغسل وجهها بالمــاء ثم نظرت إلى نفسها في المرأه قائله بخجل"هذا ليس حقيقي"
    ثم قامت برش الماء على وجهها مرة أخرى وهي تقول"كان ذلك حلماً نعم ..نعم كان حلماً"
    فتوقفت قليلاً ليُعاد ذلك المشهد أمام عينيها فزداد إحمرار وجهها و وضعت يدها على فمها محاولة التأكد من ذلك الشئ الذي حدث امام عينيها

    قاطع تفكيرها ، صوت والدتها صارخه"إيمـــــو ، أريدك أن تذهبي إلى السوبر لشراء بعض الحاجيات للضيوف"



    الساعة 4:00 عصراً

    نظرت بريس إلى نفسها في المرآه وهي بكامل أناقتها قائله بأبتسامه في نفسها(أنا متشوقه كثيراً للشئ الذي سيخبره مارتل لي)

    فحملت حقيبتها وخرجت من غرفتها إلى الأسفل قائله بصوت مرتفع"انا ذاهبه يا أمــــــــي"
    فتوجهت إلى الباب وخرجت..


    في منزل إيمو..


    استعدت ايمو هي و والدتها لأستقبال الضيوف ..

    قالت ايمو موجهه حديثها لوالدتها"إين أخوتــي؟"
    قالت والدتها"لقد أخذهم أخاكِ الأكبر للنزهة فكما تعلمين أن الأجواء الآن رائـــعه"
    ظهرت علامة قطرة ماء على وجه ايمو ، فقالت في نفسها بأحباط(ماهذا الحظ السئ! ولكن رؤية ليون أفضل من النزهه بكثير)

    في هذه اللحظه رن الـجرس..

    شعرت ايمو بالأرتباك فقالت لوالدتها"أمي ربما أتوا"
    قالت والدتها بثقه"حسناً ، سأذهب لأستقبالهم"



    في منزل لويس..وتحديداً في غرفتها

    فتحت لويس إحدى دروجها فوجدتها فارغه وشعرت بالحزن ، قائله في نفسها(في العاده كلما اشتاق إلى ستان أفتح هذا الدرج لأرى صورته و هو يبتسم لي و لكن الآن...)

    خرجت من غرفتها مسرعه متوجهه إلى غرفة كارين ، فطرقت الباب عليها

    أتى صوت كارين صارخه"أدخـــــل"
    فاستجابت لويس لها ودخلت..فوجدتها تجلس أمام المرآه وهي تضع بعض مساحيق التجميل على وجهها
    قالت كارين وهي تنظر على وجهها في المرآه"ماذا تريدين؟"
    قالت لويس بهدوء "أتيت هُنا بشأن...الصوره.."
    قالت كارين"أي صوره؟!"
    قالت لويس بحزن وخوف"صورتي أنا و ستان"
    قالت كارين بإرتباك"اهاا..آسفه لقد نسيت أن أكبرها ، لاتقلقي سافعل ذلك قريباً وأيضاً ستصاحب الصوره مفاجأه رائعه ، ستعجبكِ كثيراً"
    قالت لويس ببراءه"حقاً ، مفاجأه"
    قالت كارين بأبتسامه"نعم ، ولكن انصرفي الآن واذهبي لتكملي أعمالك المنزليه و أخبري والدتي أنني سأذهب مع صديقاتي للتسوق"
    قالت لويس بأبتسامه"حسناً"..ثم خرجت
    فنظرت كارين إلى نفسها في المرآه ، وقالت وهي تعيد وضع أحمر الشفاه بابتسامه ماكره"هه مفاجأه ستعجبكِ كثيراً"


  19. #218
    في منزل إيمو..وتحديداً في غرفة الضيوف


    جلست إيمو وقد أتضحت ملامح الحزن على وجهها!

    قال والد ليون"لقد أتت الرصاصه إلى صدري ولكنني ولله الحمد كنت أرتدي وقاية من الرصاص"
    قالت إيمو"الحمدالله على سلامتك و سلامة ليون ياعم"
    قالت ميتسو بعد أن وضعت فنجال القهوه على الطاوله"تمنى أن يأتي ليون معنا ولكنه لم يستطع لأن لديه الآن موعد في المستشفى"
    قالت والدة إيمو"لماذا؟"
    قال والد ليون"لأنه مريض"

    قطع حديثهم صوت الطفل لايت ،أخ ليون قائلاً ببراءه"أنا أحب إيمو و ليون كثيـــــراً"

    شعرت إيمو بالأحراج الشديد من حديث الطفل فوجهت نظرها للأسفل خجلاً..



    في الكوفي شوب..


    جلست بريس مقابل مارتل في خجل

    قال مارتل"لن أتحدث حتى تشربي العصير كاملاً"
    ضحكت بريس قائله"لقد شربت بما فيه الكفايه"
    قال مارتل بأبتسامه وهي ينظر إلى عينيها مباشره"حبيبتي ، لأجلــــي"
    شعرت بريس بالخجل فاستجابت له وشربت ماتبقى من العصير فقالت بعدها"هيا قُل ما لديك"
    تسلل بعض الأرتباك إلى مارتل فقال بهدوء"بريس ، ماسأقوله هو تحديد مصيـــر"
    قالت بريس بأستغراب"تحديد مصير!"
    صمت مارتل لبرهه ، ثم قال مباشره"لو خطبتك ، هل ستوافقين؟"
    اتسعت عيناي بريس دهشة بما سمعت ..
    قال مارتل"أعرف أن الأمر فاجأكِ ، ولكنني حقاً أريد أن أملكك خوفاً من أن يأتي شخصاً آخر ويأخذكِ مني"
    شعرت بريس بالخجل الشديد و بدأت وجنتيها بالأحمرار وهي تقول موجهه نظرها للأسفل"لا أحد يستطيع أن يأخذك مني"
    قال مارتل "ولكن أنا أريد أن اسمع ردك الآن"
    أنزلت بريس رأسها أكثر ولم تستطيع الرد عليه ، فقال مارتل"هل أفهم من ذلك أنكِ موافقه"
    لم ترد عليه ايضاً ، فقال"إذا وافقتي سأحضر أهلي غداً وسوف يكون حفل خطوبتنا يوم الأحد"
    ظلت بريس على موقفها فهي شديدة الخجل ولم تعرف ماذا ستقول!
    قال مارتل"أرجوكِ بريس لا أستطيع فعل أي شئ دون سماع رأيك"
    ضلت بريس صامته لبرهه ثم قالت دون أن تنظر إليه بخجل"إفعل ماتراه مناسباً"
    ظهرت ابتسامه عريضه على وجه مارتل فقال بسعاده"أنا...أنا حقاً لا أستطيع وصف شعوري ، أشعر بسعاده لا مثيـــــــــل لهــــا أنا حقاً..أحبـك.."






    يوم السبت ، وفي مدرسة الثانويه في الطابور الصباحي..


    كان ستان و ليون يقفون في المقدمه وخلفهم تقف كارين مع طالب آخر وفي الصف الأخير تقف تورا ويقف بجانبها جاك وخلفهم إيمو و لويس ثم راي و هارو

    في هذه الأثناء وقف الوكيل فوق المسرح و ألقى التحيه على الطلاب ثم قال وبيده المايك"سنعلن الآن الفائزين في مسابقة الرحله "

    قال جاك بثقه"بالتأكيد أننا في المركز الأول"
    قالت تورا"تبدو واثقاً جداً"
    قال جاك"بالتأكيـــــــــــد"

    قال الوكيل"المجموعه الفائزه بالمركز الأول هي المجموعه الثانيه والمركز الثاني هم المجموعه الخامسه والمركز الثالث هم المجموعه الرابعه "

    قال جاك"رائــــــــــع ، ارأيتِ فزنا بالمركز الثالث"
    قالت تورا بملل"وهل تظن أنها مرتبه رائعه"
    قال جاك"نعم"

    قال الوكيل"جائزة المركز الأول هي مبلغ مالي مع بعض الهدايا القيمه و رحله مجانيه لـ أكبر مدينة تسوق، والمركز الثاني هي مبلغ مالي مع بعض الهدايا القيمه ، والمركز الثالث زيادة عشر درجات لكل طالب في كل ماده"

    قال جاك بأحباط"ماهذه الجائزه الغبيه"
    قالت تورا بأبتسامه"بالعكس ستنفعني الجائزة كثيراً "



    انتهى حديث الوكيل فاتجه الأغلب إلى فصولهم وفي فصل ثاني ثانوي"أ"

    دخلوا الجميع الفصل إلا إيمو فقد كانت تقف في الخارج و وجهها مُحمر جداً ، لاحظت تورا ذلك فوضعت حقيبتها على الكرسي وخرجت إليها مباشره

    قالت تورا بأستغراب"إيمو ، لماذا لاتدخلين الفصل؟"
    ردت إيمو بخجل شديد"لا أستطيع تورا ، لاأستطيع"
    قالت تورا بأستغراب"لاتستطيعين !ولماذا؟"
    ردت ايمو بإرتباك"ليون موجود"
    قالت تورا"وهل أول مره ترين ليون ياغبيه ... اهاا إذاً انتما منفصلان"
    ردت ايمو بغضب وخجل"ولمــــــــاذا ، نحن لم نفعل شيئاً حتى ننفصل"
    قالت تورا "إذاً لماذا لاتريدينه أن يكون موجوداً"
    قالت ايمو"انا لم أقصد ذلك ، سأخبرك بكل شئ لاحقاً ولكن أريد مقعداً في الصف الخلفي من الفصل"
    قال تورا"ولماذا؟"
    قالت ايمو"ياغبيه قلت لكِ أنني سأخبرك بكل شئ لاحقاً ولكن ساعديني ارجوكِ ،أنتِ تعلمين أن مقعد ليون أصبح مقابل مقعدي مباشره لذلك أريد أن أكون في الخلف"
    قالت تورا"رغم أنني لم أفهم أي شئ منك إلا أنني سأرى إذا كان هناك طالب غائب في الصف الخلفي حتى تحتلي مقعده"

    دخلت تورا الفصل وبقيت إيمو في الخارج وبعد برهه أتت تورا..

  20. #219
    قالت إيمو"هل يوجد مقعد؟"
    قالت تورا"للأسف جميع الطلاب حضروا"
    قالت ايمو بخوف"ياآلهي لاأستطيع مواجهته لا أستطيع ، أرجوكِ تورا ساعديني"
    قالت تورا"أقسم أنني لم أفهم شيئاً إلا أنني سأساعدك بقدر ماأستطيع ، انتظري هُنا"

    دخلت تورا الفصل مرة أخـــرى وبقيت ايمو تنتظرها في خوف تنتظرها في الخارج

    قالت ايمو في نفسها(ارجوكِ تورا أسرعي قبل أن تأتي المعلمه)

    بقيت فتره قصيره في انتظارها ثم خرجت تورا بأبتسامه قائله"وجدت الحل"
    قالت ايمو"ماذا"
    قالت تورا"طلبت من احدى الطلاب ان يستبدل مكانك لفتره مؤقته فوافق"
    امسكت ايمو يد تورا في سعـــاده"حقـاً انا ممتنه لكِ ياتورا شكـــــــــــراً لكِ"
    قالت تورا بأبتسامه عريضه"لا داعي للشكر ايمو ، هذا واجبي اتجاه صديقتي..هيا بنا ندخل قبل أن تأتي المعلمه"
    شعرت ايمو بالخجل فأشتد إحمرار وجهها وتجاوبت مع تورا ودخلت في خجل واستحياء شديد وهي تنظر للأسفل ولا تشعر بنفسها إلا وهي تجلس في الصف الخلفي ، فوضعت يدها على قلبها قائله"الحمدالله تجاوزت ليون"
    ما أن انتهت من جملتها هذه إلا و وقعت عيناها بعيني ليون وهو ينظر بأتجاهها مبتسم فشعرت بنبضات قلبها السريعه و وجهها الذي اصبح كـ لون الطماطم ، فضحكت تورا كثيراً عندما رأت ذلك وذهبت مباشره إلى مقعدها

    في هذه اللحظه وجه جاك نظراته بأتجاه تورا فـ علت الدهشه وجهه عندما رأى طالب يجلس بجانب تورا!

    فقال جاك موجهاً حديثه لـ راي"راي ،لماذا يوري يجلس بجانب تورا؟"
    قال راي وهو ينظر بأتجاه تورا"لا أعلم"
    قال جاك"اسألها"
    قال راي"و لماذا لاتسألها أنت ، انا ليس لي علاقه ثم لماذا أنت مهتم بهذا"فغمز راي له ثم قال"قل لي أنا صديقك"
    قال جاك بغضب"اقل لك مـــاذا؟"
    قال راي بأبتسامه ماكره "الحقيقه "
    قال جاك"ياغبي ليس هناك أي حقيقه حتى أخفيها عنك"

    قطع عليهم ذلك صوت المعلمه وهي تلقي التحية على لطلاب..

    مضت نصف ساعه على الحصه فانتهت المعلمه من الشرح وجلست على الكرسي و انشغلت بالكتابه على بعض الأوراق

    قال الطالب يوري الذي يجلس بجانب تورا"تـ ـ ـورا"
    نظرت نحوه تورا فقالت"نعم"
    قال يوري"أريد أن أخبركِ بشئ"
    قالت تورا"أخبرني إذاً"
    قال يوري"تورا...تورا..أنتِ جميله"
    شعرت تورا بالأستغراب ، فقالت"شكراً"
    قال يوري"ولكن...انا معجب بكِ جدا ً و احبك"
    اتسعت عيناي تورا فقالت"تحبني!"
    قال يوري"نعم ، وأخفي عنكِ ذلك منذ فتره"
    قالت تورا"ولماذا تحبني؟"
    قال يوري"لأنك اخذتِ قلبي وأسرتيه خلف القضبان"
    شعرت تورا أنها تكاد أن تنفجر من الضحك لأن أسلوبه في الحديث غير ملائم على شكله فقالت في نفسها بسخريه(وماذا أريد من قلبك!)
    فقالت ببرود"حسناً سأفكـــر"
    قال يوري"وأتمنى أن تردي علي في القريب العاجل"
    قالت تورا"حسناً"

  21. #220
    في هذه اللحظه وقفت المعلمه و وقعت عيناها على تورا فقالت"تورا أجمعي الكتب من الطلاب وأحضريها لي في مكتبي"
    ثم توجهت إلى الباب وخرجت

    قالت تورا بملل"يا آلهــــــي إنه عبء ثقيل اهئ"
    أتى صوت جاك قائلاً بسخريه"بالتأكيـــد أنه عبء ثقيل عليكِ خصوصاً أنكِ كسوله من الدرجه الأولى"
    وقفت تورا قائله"عندما اسمع تلك الكلمه أشعر بتكاسل أكثر ولكن لابد أن اقاوم"
    ثم توجهت إلى كل طالب وأخذت منه الكتاب ، وما أن وصلت إلى جاك حتى شعرت بثقل الكتب عليها
    فقالت وهي تتحمل الكتب بثقل"جاك ، ضع كتابك فوق الكتب"
    أخذ جاك منها نصف الكتب وقال"حسناً سأساعدك"
    ابتسمت تورا فقالت"شكراً"






    في ممر المدرسه و بعد أن وضع جاك و تورا الكتب عند المعلمه..


    وجه جاك نظراته نحو تورا فوجدها تنظر للأعلى بتعمق شديد
    فقال"أصبحتِ تسرحين كثيراً"
    قالت تورا"هاا..لا بالعكس..ولكن..."
    قال جاك"لكن ماذا؟"
    وقفت تورا عن المشي وهي تنظر إلى الأسفل ، فقالت"جاك ، أريد أن أستشيرك في شئ"
    توقف جاك امامها وقال"وما هو؟"
    قالت تورا"يوري"
    قال جاك"مابه"
    قالت تورا بخجل"يحبني"
    علت الدهشه وجه جاك ، فقال بصوت مخنوق"يحبك!"
    قالت تورا"نعم ، ولاأعرف كيف أتصرف معه خصوصاً أنني لا أعرف عنه الكثير "

    في هذه اللحظه شعرت تورا بدوار خفيف فوضعت يدها على جبينها واليد الأخرى وضعتها على الحائط

    قال جاك بأستغراب"تورا ، مابكِ؟"
    قالت تورا وهي تشعر أن لا تستطيع تماسك نفسها"لا..لاأعـ ـ ـ..ـرف.."
    وما هي إلا ثواني وتسقط تورا أرضــــــــاً ، فتفاجأ جاك بهذا وتقدم نحوها وبدأ يحرك يديها و وجهها فقال بخوف"إنها تتنفس"
    فحاول حملها وشعر أنها ثقيله خصوصاً أن غرفة المرشد الطلابي بعيده قليلاً عن المكان المتواجدين فيه ، فاستطاع حملها و أتجه مسرعاً لغرفة المرشد..

    وفي داخل غرفة المرشد الطلابي..

الصفحة رقم 11 من 18 البدايةالبداية ... 910111213 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter