مشاهدة النتائج 1 الى 2 من 2
  1. #1

    زواج الأميرة البحرينية ... الأمريكي ..

    هذه الأخبار من جريدة أمريكية إلكترونية مستقلة بأيدي عربية , هاجمت الخليجين و حتى بلدي الكويت تطرقت إليه و لكنني سأنقل لكم ما كتبته بدون أدنى تحريف أو تزييف ...
    لأن هذه الأخبار أساءت لسمعة العرب...
    الخبر الأول :
    زواج الأميرة البحرينية مريم من الجندي الأمريكي تتويج لعلاقة آثمة!

    : بعد أن سمعت الأميرة البحرينية من والدتها، أنهم يزمعون تزويجها بعريس - يكبرها سنّا- هربت إلى غرفتها، وبدأت يدها تعبث بأزرار الهاتف، علّها تجد بغيتها، و (تخلص) من هذا العريس الذي سيفرض عليها فرضاً، كما جرت العادات والتقاليد!، وكان رقم الهاتف الوحيد الذي (ضربتهh) هو رقم هاتف إحدى وحدات سكن أفراد قوات المارينز الأمريكي الذين (يحتلون) البحرين، حيث يقبع رابع أسطول حربي أمريكي هناك.

    هكذا تبدأ قصة الفيلم الأمريكي المقتبسة من القصة الحقيقية لفرار الأميرة البحرينية، وهي ابنة شقيق أمير البحرين، من بلدها إلى أمريكا.

    طبعاً الصدفة التي جعلت الهاتف يدق في سكن أفراد المارينز الأمريكي، لم تكن مستحيلة أو صعبة للغاية، فافراد الجيش الأمريكي، ليسوا بالعشرات، بل هم بالآلاف، والبحرين التي تصارع أن تكون أما جزيرة أو دولة أو مملكة، ما هي بالحقيقة إلا قاعدة عسكرية مؤجرة أو ممنوحة للأمريكان على صك من بياض!!

    وتدور أحداث الفيلم الأمريكي، وتقع الأميرة في غرام الجندي جانسون، والذي تجد فيه فارس أحلامها، الذي ستطير معه إلى أمريكا، وتخلص بتاتاً من القصر (السجن) الذي تسكنه، على الرغم أنها كانت دوناً عن الأميرات الأخريات مدللة، وتتمتع بحرية لا تتمتع غيرها بها، كما أفصحت والدتها الأميرة، خلال أحداث الفيلم، وهي تلوم نفسها لمنحها هذه الحرية، بعد أن شوهدت الأميرة وهي تعانق الجندي جانسون في الصحراء وتقبله من شفتيه!

    وفي النهاية - نهاية الفيلم ونهاية القصة الحقيقية- كان لا بد أن ينتصر المارينز الأمريكي على كل الصعاب، حتى وان كانت هذه الصعاب تتعلق بكرامة وعادات ودين العائلة الحاكمة في البحرين، وهي بالحقيقة لا تحكم سوى الشعب، أما الجزيرة أو الدولة أو المملكة فهي محكومة من قبل (البنتاجون) الأمريكي. وهربت الأميرة مريم بزي مجندة أمريكية، هي وعشيقها جانسون، إلى أمريكا، وفي المطار قبض عليها موظفو الهجرة، وطالبوها بالعودة، غير أن عشيقها، أو فارس أحلامها، انقذها بالزواج منها في لاس فيغاس!

    طبعاً، سمو الأميرة مريم، وفي تركيبتها النفسية، لم تجد ما يحول أو يحرّم العلاقة بينها وبين الجندي جانسون، فهو، أي الجندي، يمثل الجيش الأمريكي، الذي هو أقرب لعائلتها المباركة، وهذا الجيش هو صديق والدها وأعمامها، وهو الذي يحمي عرشهم، ويجعل منهم أمراء أو ملوكا! فما الغضاضة من أن تتزوج جانسون؟ طبعاً هذه الحقيقة لم يناقشها الفيلم، ولم يتطرق إلى سبب وجود هذا الاسطول الحربي الأمريكي في البحرين، بسبب أن وجوده واجب قومي أمريكي للسيطرة على منابع النفط!!
    أنْتَمِي حَيْثُ ....

    لاَ أَتَّفِقُ مَعَالحُزنِ أَبَداً ..!!



  2. ...

  3. #2

    تابع

    والسؤال الذي يطرح نفسه، ونحن نتابع فصول حكاية العشق هذه، التي مارستها عائلتها من قبلها، وجسدتها هي بالزواج الشرعي من الجندي جانسون هو: لماذا يجب أن تحاكم الأميرة على فعلتها هذه، ولا يحاكم والدها أو عمّها أو حكّام الكويت، أو جميع الآباء الذين أطلقوا على أولادهم اسم (بوش) تيمناً بالقائد العروبي جورج ابن بوش (الأب)؟

    ولماذا قد يعتبر البعض أن زواج مريم من الجندي جانسون الأمريكي فاحشة، بينما تسليم حاكمها وأفراد عائلته البلاد وأمنها وخيراتها لوحدات الجيش الأمريكي، فضيلة، أو أمراً اعتيادياً مبرراً؟

    ان الأميرة مريم هي البنت غير الشرعية للعلاقة المحرمة الآثمة بين عائلتها وأركان الجيش الأمريكي، وما زواجها من الجندي جانسون إلا ثمرة طبيعية لتلك العلاقة القائمة، بكل ما حملته حكاية العشق التي جسّدها الفيلم من أشواق وتأوهات وآهات وحب ومشاهد غرام.

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter