وحيد في زاوية بعيدة , في عالم ملييء بالتساؤلات , استرق السمع لهمسات تدنو نحوي , كانها اجنحة تحمل سعادة واحلام , جلبها الوقت امامي ومن نحوي كنغم طربت لسماعه الآذان , احس بان جلد جسدي ينتفض انتفاضة لم اختبرها بيوم من الايام , نهضت لكي اجد نفسي على حدود ارض لم ارها قط في منام , كانها تقبلني تارة وتارة تدفعني للموت الزؤام , بدأت ارجف وان لا اعي حتى اين اقف واين سانام , فجأة توقف رجفي كتوقف اسطورة لم يرتقي لها حل ولا فهام , بدأت امشي وانا مفعم بحيوية لم اعهدها حتى عندما كنت طفلا في زمن من الازمان , عندها وجدت نفسي اخاطب شخصا لا اعرفه , لا عقلي عقله , ولا قلبي احس بوجوده الذي يوحي بانه وجود هام ,
حتى قال لي : ما بك تنظر الي هكذا ؟ كانك معزول وتنتظر من يثني على قلبك الوئام , عندها اختفى من امامي ولم اراه قط في يوم من الايام , واحسست بعدها بانني كالذي يستيقظ من حلم لا يعرف له تفسير ولا حتى ادركه على مر الزمان
لقد احببت ان اشارككم هذه الخاطرة , واتمنى ان تحوز هذه الخاطرة المتواضعة على اعجابكم , فالحقيقة كنت اتناول الفطور منذ قليل وعندما رايت الشمس خارج غرفتي , لا اعرف فقط خطر على بالي ما كتبته لكم , واعرف بان خاطرتي مليئة بالاخطاء النحوية , لانني ضعيف بعض الشي في النحو ^_^ وايضا انني لا اكتب الخواطر الا من فترة بسيطة ^^
شكرا جزيلا على القراءة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المفضلات