في خاطري
اختفى الشعور بالألفة..
لأني بوضوح الان استطيع رؤية الحد الفاصل بين عالمين..
العالم الذي يعيش فقاعة ان الحياة عادت طبيعية وان رمضان مثل كل رمضان
وبين الناس الذين يدركون ان الحياة لم تعد لطبيعتها
ولا يستطيعون الا العيش على الهامش..
رمضان وقت مستقطع لنبذ الانانية والاحسان للغير..
لكن كيف يمكن ان اصدق
الصورة المعتادة بينما نعيش
في عالم أناني نصفه لم يأبه للنصف الاخر لسنة كاملة!!
شيء مقزز..
شيء لا يمكن أن يٌغتفر
المفضلات