في عز صباي كم كنت متهورة ومغروره نعم مغروره ,هذا الغرور الذي لم أكن اعرف بوجوده الا منك كل تجمع كنا نتجمعه معا كنت تذكرني بهذا الغرور وبكل حركه افعلها كنت تذكرني بالغرور وكنت تقول دائما مشكلة الغرور انه توأم روحك لاتعيشيين بدونه ولايعيش هو بدونك وكنت وقتها اريد الرد عليك بكلمه ابدا لاتناسبك وكنت اقول لك بإنك انااني وفعلا هذا مااكتشفته في نهايه المشوار
كنت انا وانت دائمي الشجار الا ان جاء ذلك الوقت الذي لم يهمك اي شيء بالدنيا سوى انقاذي عندما كنت بحاجه ماسة اليك لم تخذلني وبعدها فتحت كل ملفاتي القديمه كل اوراقي ومستنداتي المغلقه لابدأ بالتفكير من جديد بما كان سيحدث لو لم تنقذني وبالتفكير بك بعد ماكسرت كبرياءك لتنقذني وقتها بدأت في التفكير بالماضي واحسست بقلبك عندما غافلك وانقذتني ,حادث بسيط يفعله الجميع من اجل المساعده لكني احببتك وانت اعترفت بحبك داخل عقلك فأصبح لاعالم لك سوى عالمي وعالمي ليس الا عالمك البسيط .
اجمل مافي الموضوع اننا اصبحنا اجمل مابالكون بتصرفاتنا وافعالنا لكنك غبي لانك لم تعرف حبي لك الا بعدما انقذتك لكن اصيبت يديّ بجرح عميق ,الجرح الذي لم يبرىء بسرعه وكنت تبكي دموعا حزينه كنت خائفا عليّ وترتجف عندما انام لانك تخاف ان هذه المرة سأغمض عيناي ولن افتحهما من جديد
والشيء المبهج انك عرفت مقدار حبي لك ...وقد اكتشفت مسبقا انك اناني لانك لم ترد لاحد بأخذي منك.. لذلك اردت النوم بسلام وبإطمئنان
لكن ماذا الان اين انت؟؟ واين أنا؟؟واين عالمنا الصغير الجميل؟؟
اضافة رد مع اقتباس
اذا كان حبك يا فلسطين جريمتا فليشهد التاريخ اني مجرم 
المفضلات