عندما يبتسم حبيبي
تتألق النجوم ويضحك القمر
لاتشرق الشمس إلالتقبل خصلات شعره البنية فوق عينيه العسليتين
وتهدأ أمواج البحر لمرآه فيسكن غضبها عندما يغمر قدميه فيها
فتدغدغه برقة وتنثر قطراتها على وجنتيه الدافئتين
اما الورد فهو يذوب من فرط الغيرة من عطره الهادئ المثير..
حبيبي كم هي عذبة تلك الابتسامة التي ترسمها شفتاك فتغريني
بتأملك وتمجيد خالقي الذي ابدعك لوحة لاي عاشق متيم بالتأمل مثلي..
أروع مافي ابتسامتك هي تلك التي تلقيها إلي في قمة إنشغالك بعمل ما
آنذاك اشعر بأن هذا العالم مهما احتواك بمتاعبه ومشاكله إلا أن مكاني في أعماق روحك
لازال وسيظل خالدا لي ولايمكن لجنون هذا العالم مهما بلغ أشده ان يسرقك مني.
ام تلك التي اراها لحظة استيقاظك من نومك اما نافذة غرفتك تستنشق هواء الفجر النقي. ربما
ولربما كانت الاروع هي تلك التي اراها وانت في قمة تعبك.. تستلقي بهدوء فوق فراشك متعبا منهكا تطلب الراحة فتأبى أنانيتي أن تمنحك إياها وأتعمد استفزازك ومضايقتك لتنهض فتبتسم لي وأقرأ في عينيك من المشاعر مايفوق تحملي فابتسم واقترب واطلب منك ان تضع راسك على ركبتي لاداعب خصلات شعرك كاعتذار عن مضايقتي لك..
تغفو عيناك فاتأمل وجهك مليا..ابتسامة ملائكية عذبة مرتسمة على شفتيك تضيء وجهك النقي فتغمرني سعادة لامثيل لها وإني لاقسم أنني أشعر بالفردوس حولي وأنت نائم على ركبتي..
أخفض درجة التبريد كيلا تتعبك برودة الغرفة وأطفىء النور وأترك ضوء الثريا منخفضا كيلا يؤذيك وهجه..
أتأملك ثانية فابتسم لتلك الابتسامة الحلوة التي اراها
وإني لأتسائل: مالذي تراه في حلمك؟
بل ماسبب تلك البسمة؟
حبيبي أتمنى من أعماق نفسي الا تغيب تلك البسمة عن شفتيك إطلاقا.
دمت لاسيرتك
Tya
المفضلات