مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 20

المواضيع: حق الأختلاف

  1. #1

    حق الأختلاف

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    حق الأختلاف
    ماهو ياتري حق الأختلاف؟ و ماهي مجالاته
    و اين تبرز اهمية حق الأختلاف؟


    تعريف حق الأختلاف
    لغة هو التميز و عدم التطابق و هو تجسيد للتعددية في مختلف مجالاته
    اصطلاحا هو الأقرار و الأعتراف المتبادل بين الأفراد و الجماعات بالأختلاف بينهم كما يعني حق الفرد ان يكون مغايرا للأخرين و متميزا عنهم

    مجالات حق الأختلاف
    تتعدد مجالته و نذكر منها ثلاث
    اولا المجال السياسي و تتجلي في مظاهره في الفكر , الأنتماء, الراي, الممارسات السياسية ...
    ثانيا المجال الأجتماعي و تتجلي مظاهره في اللون, الدين, العادات و التاقاليد...
    ثالثا المجال الأقتصادي و تتمثل مظاهره في الأجر,العمل , الأمكانيات المادي
    ة
    اهمية حق الأختلاف
    بالنسبة للفرد
    حق الأختلاف يضمن للفرد المشاركة في مختلف المجالات كما يضمن له التمتع بجميع حقوقه و حرياته اضافة الي ضمان الأستقلالية و حق الأختلاف يجنّبنا الأستبداد بالراي و هو يجسد قدرة الأنسان علي التميز و الأضافة
    بالنسبة للمجتمع
    يكرس التعايش السلمي و التواصل بين افراد المجتمع و يجسد مبدا النقاش و الحوار و يجنّب الأنفراد بالراي كما يضمن التوازن في المجتع و يسمح للأفراد بالمشاركة في بناءهو باحترام حق الأختلاف يتم القضاء علي كل مظاهر التعصب و العنف بجميع اشكالها
    واجب احترام حق الأختلاف
    ضرورة احترام هذا الحق لأنه في حالة عدم ذلك يؤدي الي الفوضى و العنف و الأعتداءات المتبادلة بين الأفرادكما يمكن ان يؤدي الي الحروب الأهلية و التي تدفع بالمجتمع الي التاخر و التراجع في جميع المجالات
    لذا لي المواطن احترام حق غيره في الأختلاف و ذلك باعمال عقله و التخلي عن التعصب في الراي او الدين او... كما يجب ان يكون هنالك احترام بين جميع الأطراف و ان يسود التفاهم و التسامح بينهم و هو الأستعداد القائم علي التعايش مع الأخرين رغم الأختلاف بينهم

    _ يعنبر حق الأختلاف من الحقوق الأساسية التي يتمتع الفرد داخل محيطه الأجتماعي و السياسي علي ان هذا الحق يجب ان يمارس في اطار احترام حقوق الأخرين

    Maybe forever was meant for the memories not the people

    ...Transparent
    ...I'm becoming an illusion

    MyAnimeList - tumblr


  2. ...

  3. #2
    شكرا لك علي الموضوع الجميل
    و المفيد للغاية
    38eb5aac8c443bee7f062653586edb63

  4. #3
    و يسعدني انني اول من رد علي موضوعك الرائع

  5. #4
    شكرا لك علي الموضوع الجميل
    و المفيد للغاية
    العفو و شكرا لك علي الرد الجميل
    و يسعدني انني اول من رد علي موضوعك الرائع
    شكرا لك مرة اخرى

  6. #5
    الإختلاف هو سنة من سنن الله في الأرض
    وأنت ركزت في حديثك عن الإختلاف والتباين بين بني البشر ولن أبتعد في حديثي عن ذلك
    لكني أود أن ذكر أن التباين والإختلاف موجود في الأشياء التي من حولنا فكما أن هنالك ليل هنالك نهار وكما أن هنالك صيف هنالك شتاء والحال هكذا بين بني البشر
    فهم متباينون ومختلفون عن بعضهم
    ولو كانوا جميعاً سواء لمل البشر من هذه الحياة
    فالإختلاف نعمة من نعم الله علينا قال تعالى ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأُنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوآ إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) سورة الحجرات آية 13
    فنحن أمرنا لنتعارف على بعض لنطلع على الإختلافات التي بيننا
    لا لأن نصنع من هذه الإختلافات سبب لتناحرنا ولقتالنا لبعض.

  7. #6
    اختلاف الراي يبرز للفرد شخصيته المستقله

    ومدى عمق تفكيره بالامر وهل هو سلبي ام ايجابي

    وحقا علينا احترام راي الاشخاص وعدم التقليل من ارائهم

    والاعتقاد دوما انهم قد يكونو على الصواب

    وتذكر ان اختلاف الراي لايفسد للود قضيه

    ولا تتعصب لرايك وتنظر فقط للامر من منظورك دون الاخرين

    حتى لا تسيطر عليك الانانيه (اسال الله السلامهbiggrin)

    اخي يحتاج البعض لمثل هذا الموضوع

    لانهم قد يفتقدون جوانب منه

    شكرا لكwink


    af7a9718599f890bd352c6de12781def

  8. #7
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Yamaki مشاهدة المشاركة
    الإختلاف هو سنة من سنن الله في الأرض
    وأنت ركزت في حديثك عن الإختلاف والتباين بين بني البشر ولن أبتعد في حديثي عن ذلك
    لكني أود أن ذكر أن التباين والإختلاف موجود في الأشياء التي من حولنا فكما أن هنالك ليل هنالك نهار وكما أن هنالك صيف هنالك شتاء والحال هكذا بين بني البشر
    فهم متباينون ومختلفون عن بعضهم
    ولو كانوا جميعاً سواء لمل البشر من هذه الحياة
    فالإختلاف نعمة من نعم الله علينا قال تعالى ( يأيها الناس إنا خلقناكم من ذكرٍ وأُنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوآ إن أكرمكم عند الله أتقاكم إن الله عليم خبير) سورة الحجرات آية 13
    فنحن أمرنا لنتعارف على بعض لنطلع على الإختلافات التي بيننا
    لا لأن نصنع من هذه الإختلافات سبب لتناحرنا ولقتالنا لبعض.
    شكرا لك علي تبيينك ذلك لكن ركزت علي بني البشر اكثر بالفعل لأن المشكل في فهم هذا الحق يكمن خاصة في بني ألأنسان و نحن نري نتائج هذا الخطا فكما ذكرت فهي تؤدي الي الحروب الأهلية و ما الي غير ذلك
    و اشكرك ثانية علي مرورك الجميل و ردك المشرف

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة همسة فرح مشاهدة المشاركة
    اختلاف الراي يبرز للفرد شخصيته المستقله

    ومدى عمق تفكيره بالامر وهل هو سلبي ام ايجابي

    وحقا علينا احترام راي الاشخاص وعدم التقليل من ارائهم

    والاعتقاد دوما انهم قد يكونو على الصواب

    وتذكر ان اختلاف الراي لايفسد للود قضيه

    ولا تتعصب لرايك وتنظر فقط للامر من منظورك دون الاخرين

    حتى لا تسيطر عليك الانانيه (اسال الله السلامهbiggrin)

    اخي يحتاج البعض لمثل هذا الموضوع

    لانهم قد يفتقدون جوانب منه

    شكرا لكwink
    نعم هذا صحيح و لم تذكري سوى الصواب
    و شكرا لك علي مرورك الرائع و ردك المشرف

  10. #9


    بسم ربي و ربكم الله ..
    أستعين.....!

    [ فوبـــيا الخوف من الرأي الأخر ] !

    ثقافة نسف الآخر , ثقافة أربابها من أصحاب بعض الأفكار جاءت لـِ تنسف الأفكار الأخرى مهما كانت إنتصارًا لفكرها و هذا من الحقوق المشروعة فأنا أريد لفكرتي أن تكون هي أفضل الأفكار الصحيحة الموجودة في ساحة فيها كثير من العقول و الأفكار ذات أفق واسع .... لكن هذا ليس هو الطريق الأفضل بالتأكيد فاستماعي للأفكار الجديدة يعطي عقلي أفاق جديدة و كبيرة و ينمي مداركي الفكرية و يغذيني بالقوة في الدفاع عن مبدأي و فكري ولو كنتُ واحداً في مجموعة تختلف معي في الرأي إلا أن حقي كإنسان أمتلك عقل أن أعارض و أنتقد و أصف الدواء للداء و أن أطرح الكثير من الأسئلة وعلى ضوء الإجابات أستفيد و استزيد .....


    و نظام النسف للرأي الأخر .. حري بنا أن نصفه بنظام الغاب .. فالقوي ينتصر على الضعيف و الضعيف عليه أن يموت ليعيش القوي وهنا تقتل التعددية الفكرية في المجتمع ولا يستزيد من التجارب و الأفكار الجديدة وهذا ينافي ثقافة المجتمع المدني و علينا أن نقول لا مجتمع قائم بدون تعددية فكرية ..

    وهذا يدلنا على الانغلاق العقلي الفكري الذي هو مرض يفتكُ بالكثيرين في مجتمعاتنا .. حيثُ يكون المجتمع منغلقاً على نفسه قامعًا للحريات قاتلًا للأفكار محبطًا للأقلام.. راميًا بقذائفه لكل مختلف معه في رأي أو فكرة ..


    وهذا يحدثُ في المجتمعات المنغلقة بأسباب كثيرة منها ..
    الخوف من الفتنة , ضمان وحدة الكلمة ..

    وهذا يقضي على الإنتاج الإبداعي العقلي و يقتل الإبداعات العقلية في كافة المجالات في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع لـ المفكرين المبدعين حيثُ أنهم ثروة كبيرة قومية تفيد المجتمع ولا تضره ..

    الاختلاف سنة وشرع و رحمة أنزلت من رب العالمين فالاختلاف يحقق كثير من الموارد و يرضي العقول المختلفة بطريقة التفكير ..


    و جميل أن نجتمع مع المفكرين في نقاط و نساعد بعضنا بعضا لأننا كالبنيان و كالجسد الواحد حيثُ تجمعنا الأمة الإسلامية و الدين الواحد فلا بأس أن تختلف معي في أمر أو أمرين و تتفق معي في أمور أخرى .. إن الانطباعات السيئة تؤثر على وحدة الكلمة و وحدة الصف حيثُ من الواجب علينا كإسلاميين أن نتفرغ للدعوة إلى الله عزوجل و محاربة أرباب الفكر الفاسد لا أن نتقاتل في ما بيننا لأننا بهذا نحقق نصيب أنفسنا بالضرر مع وجود النقد الهادف والبناء للأفكار المختلف فيها فالنقد يفيد المفكرين ..


    ولو علمتُ أن ردي على فئة من الفئات المختلف معها في فكرة أو رأي سيفيد و سيكون باحترام و تقدير لاجتمعت مع هذا المختلف أمام كثير من الناس وتناقشت معه لأني أعتقد أن نظريتي هي الأصح مثلما أعتقد أن أي فكرة نابعة عن صحيح و إلا لما كانت محتملة ..

    ثم إن عدم إتاحة الفرصة لتقبل الأفكار عمل أناني ينم عن خوف النفسي و الفكري و يدل أيضاً على سلوك غير ديموقراطي و الذي ينال من أي فئة من فئات المجتمع دفاعاً عن أفكاره الهشة و دالاً عن خلل في الثقافة السائدة بل عيب جوهري فيها ..


    وهذا الخوف النفسي و الفكري يضعف من الازدهار.. ثم أن أي رأي لا يحتاج إلى الاجتماع لـ يثبت صحته
    و لنا في قصص الأنبياء صلوات و سلام الله عليهم أسوة حسنة فهم لم يحصلوا على الإجماع في البداية و بعضهم لم يحصل عليه أبدًا .. لكن هذا لا يعني أن فكرهم فاسد بل هم الأصح و الأفضل ..


    ثم أن هذا الخوف يجعل الفئة صاحبة الرأي الأوحد منطوية على ذاتها و تلك من السلبيات و المقومات التي جعلت أرباباً للأفكار الفاسدة يطغون و يسمع لهم صوت و قد كانوا أقلية و اليوم هم في إزدياد ..


    يوم نملك ثقافة حسن الاستماع و حسن الخلق كما دعا إليها ديننا فإننا نكسب ود كثير من طبقات المجتمع ما يجعل الأفكار الفاسدة ضعيفة في الانتشار ..

    ثم أن هذا الرأي الأوحد يحتمل الخطأ أكثر منه للصواب نتيجة لغياب التعددية الفكرية ثم لنعرف جيداً أننا لسنا وحدنا من نملك الإجابات على الأسئلة ولسنا وحدنا الأصح لكننا نأمل بأن نكون وهنا نعطي الحق لـ الآراء الأخرى لتبث و تنتشر إن كانت تستند إلى مبدأ قوي و منطقي صحيح صريح ..


    اليد العُلــــيا ! .. smile
    هيثم التميمي !



  11. #10
    لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع..

    الأختلاف واقع لا محال واقعsmile
    attachment

  12. #11
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هيثم التميمي مشاهدة المشاركة


    بسم ربي و ربكم الله ..
    أستعين.....!

    [ فوبـــيا الخوف من الرأي الأخر ] !

    ثقافة نسف الآخر , ثقافة أربابها من أصحاب بعض الأفكار جاءت لـِ تنسف الأفكار الأخرى مهما كانت إنتصارًا لفكرها و هذا من الحقوق المشروعة فأنا أريد لفكرتي أن تكون هي أفضل الأفكار الصحيحة الموجودة في ساحة فيها كثير من العقول و الأفكار ذات أفق واسع .... لكن هذا ليس هو الطريق الأفضل بالتأكيد فاستماعي للأفكار الجديدة يعطي عقلي أفاق جديدة و كبيرة و ينمي مداركي الفكرية و يغذيني بالقوة في الدفاع عن مبدأي و فكري ولو كنتُ واحداً في مجموعة تختلف معي في الرأي إلا أن حقي كإنسان أمتلك عقل أن أعارض و أنتقد و أصف الدواء للداء و أن أطرح الكثير من الأسئلة وعلى ضوء الإجابات أستفيد و استزيد .....


    و نظام النسف للرأي الأخر .. حري بنا أن نصفه بنظام الغاب .. فالقوي ينتصر على الضعيف و الضعيف عليه أن يموت ليعيش القوي وهنا تقتل التعددية الفكرية في المجتمع ولا يستزيد من التجارب و الأفكار الجديدة وهذا ينافي ثقافة المجتمع المدني و علينا أن نقول لا مجتمع قائم بدون تعددية فكرية ..

    وهذا يدلنا على الانغلاق العقلي الفكري الذي هو مرض يفتكُ بالكثيرين في مجتمعاتنا .. حيثُ يكون المجتمع منغلقاً على نفسه قامعًا للحريات قاتلًا للأفكار محبطًا للأقلام.. راميًا بقذائفه لكل مختلف معه في رأي أو فكرة ..


    وهذا يحدثُ في المجتمعات المنغلقة بأسباب كثيرة منها ..
    الخوف من الفتنة , ضمان وحدة الكلمة ..

    وهذا يقضي على الإنتاج الإبداعي العقلي و يقتل الإبداعات العقلية في كافة المجالات في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع لـ المفكرين المبدعين حيثُ أنهم ثروة كبيرة قومية تفيد المجتمع ولا تضره ..

    الاختلاف سنة وشرع و رحمة أنزلت من رب العالمين فالاختلاف يحقق كثير من الموارد و يرضي العقول المختلفة بطريقة التفكير ..


    و جميل أن نجتمع مع المفكرين في نقاط و نساعد بعضنا بعضا لأننا كالبنيان و كالجسد الواحد حيثُ تجمعنا الأمة الإسلامية و الدين الواحد فلا بأس أن تختلف معي في أمر أو أمرين و تتفق معي في أمور أخرى .. إن الانطباعات السيئة تؤثر على وحدة الكلمة و وحدة الصف حيثُ من الواجب علينا كإسلاميين أن نتفرغ للدعوة إلى الله عزوجل و محاربة أرباب الفكر الفاسد لا أن نتقاتل في ما بيننا لأننا بهذا نحقق نصيب أنفسنا بالضرر مع وجود النقد الهادف والبناء للأفكار المختلف فيها فالنقد يفيد المفكرين ..


    ولو علمتُ أن ردي على فئة من الفئات المختلف معها في فكرة أو رأي سيفيد و سيكون باحترام و تقدير لاجتمعت مع هذا المختلف أمام كثير من الناس وتناقشت معه لأني أعتقد أن نظريتي هي الأصح مثلما أعتقد أن أي فكرة نابعة عن صحيح و إلا لما كانت محتملة ..

    ثم إن عدم إتاحة الفرصة لتقبل الأفكار عمل أناني ينم عن خوف النفسي و الفكري و يدل أيضاً على سلوك غير ديموقراطي و الذي ينال من أي فئة من فئات المجتمع دفاعاً عن أفكاره الهشة و دالاً عن خلل في الثقافة السائدة بل عيب جوهري فيها ..


    وهذا الخوف النفسي و الفكري يضعف من الازدهار.. ثم أن أي رأي لا يحتاج إلى الاجتماع لـ يثبت صحته
    و لنا في قصص الأنبياء صلوات و سلام الله عليهم أسوة حسنة فهم لم يحصلوا على الإجماع في البداية و بعضهم لم يحصل عليه أبدًا .. لكن هذا لا يعني أن فكرهم فاسد بل هم الأصح و الأفضل ..


    ثم أن هذا الخوف يجعل الفئة صاحبة الرأي الأوحد منطوية على ذاتها و تلك من السلبيات و المقومات التي جعلت أرباباً للأفكار الفاسدة يطغون و يسمع لهم صوت و قد كانوا أقلية و اليوم هم في إزدياد ..


    يوم نملك ثقافة حسن الاستماع و حسن الخلق كما دعا إليها ديننا فإننا نكسب ود كثير من طبقات المجتمع ما يجعل الأفكار الفاسدة ضعيفة في الانتشار ..

    ثم أن هذا الرأي الأوحد يحتمل الخطأ أكثر منه للصواب نتيجة لغياب التعددية الفكرية ثم لنعرف جيداً أننا لسنا وحدنا من نملك الإجابات على الأسئلة ولسنا وحدنا الأصح لكننا نأمل بأن نكون وهنا نعطي الحق لـ الآراء الأخرى لتبث و تنتشر إن كانت تستند إلى مبدأ قوي و منطقي صحيح صريح ..


    اليد العُلــــيا ! .. smile
    هيثم التميمي !


    شكرا علي ردك الجميل و التفسير الرائع
    و لا تحرمنا من ردودك المشرفة

  13. #12
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة رينـــــو مشاهدة المشاركة
    لولا اختلاف الأذواق لبارت السلع..

    الأختلاف واقع لا محال واقعsmile
    شكرا لك علي المرور الجميل
    و الرد المشرف

  14. #13
    الإختلاف موجود لدى البشر و كل الكائنات الحية و في كل الكون
    و هو سنة الله بالكون لأنه وجد ليثير التعامل بين الكائنات لتستمر الحياة
    فأحياناً نجد بالإختلاف تكامل
    و بالتركيز على الإختلاف البشري فهو موجود بالأشكال و الطابع و اللغات
    و هناك آيات قرآنية تشير لذالك و تدعونا للتعارف و هي معروفة لدى الجميع
    و الفضل يكون بالتقوى أو بالعمل و الإنجاز و الجهد لا غير
    و هكذا يزيد التفاعل و تستمر الحياة بابعاد الملل و زيادة الحيوية و التمتعبها
    و منها حرية الرأي و الفكر التي يجب على الجميع احترامها
    لكن علينا تقبل الإختلاف بلا تعصب أو تمييز قد يحدث مشاكل و جرائم فهو حق يجب احترامه
    لأن هذا التفاعل يؤدي للإلتقاء بين الثقافات و الشعوب و الأمور المختلفة ........... مما يزيد الثقافة و التعلم
    على أن يراعى أن هناك أمور كالحقائق لا يصلح الإختلاف بها أو الشرف و العبادات
    يعني أمور معروفة مهمة يجب أن تحترم و فيما عداها الشخص حر
    أيضاً الإختلاف و عدم التعصب لا يعني أن نكيل بمكيالين و نحكم بكل بمكيال مختلف على هوانا يعني لا نفضل شخص على شخص أو أمة على أمة بالهوى العشوائي و نقول نحن لسنا متعصبين فهذا لا يجوز أيضاً
    الهوى الإنسان حر به لكن لا يجب أن يدخل بالحكم على الشخص و التمييز بالمعاملة
    حق الإختلاف مهم لكن علينا مراعاة أمور مهمة معه منها العدل و الرحمة و المساواة فيما يصلح و عدم الحكم و الميل العشوائي و علينا تحكيم العقل و القلب معاً و الموازنةبينهم و ضبط النفس حتى تبقى الأمور سليمة

    و شكراً على الموضوع
    smile

  15. #14
    اولا مشكور اخوي على الموضوع الرائع

    الاختلاف امر من عجائب الله على الخلق فالاختلاف يكون بأشكال عديده .....

    وللتفكير حسناته وخصوصا في العمل الجماعي

    لانه يزيد من كميه المعلومات ويضاعفها ويسهل الامور

    فلولا الاختلاف لما كانت هناك حاجة من اخيك فهو يعرف ما تعرفه

    وشكرا على الموضوع
    أبتــدي بالحمــد للّـــه ,واحمـده وأثنــي عليــه

  16. #15
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Celena مشاهدة المشاركة
    الإختلاف موجود لدى البشر و كل الكائنات الحية و في كل الكون
    و هو سنة الله بالكون لأنه وجد ليثير التعامل بين الكائنات لتستمر الحياة
    فأحياناً نجد بالإختلاف تكامل
    و بالتركيز على الإختلاف البشري فهو موجود بالأشكال و الطابع و اللغات
    و هناك آيات قرآنية تشير لذالك و تدعونا للتعارف و هي معروفة لدى الجميع
    و الفضل يكون بالتقوى أو بالعمل و الإنجاز و الجهد لا غير
    و هكذا يزيد التفاعل و تستمر الحياة بابعاد الملل و زيادة الحيوية و التمتعبها
    و منها حرية الرأي و الفكر التي يجب على الجميع احترامها
    لكن علينا تقبل الإختلاف بلا تعصب أو تمييز قد يحدث مشاكل و جرائم فهو حق يجب احترامه
    لأن هذا التفاعل يؤدي للإلتقاء بين الثقافات و الشعوب و الأمور المختلفة ........... مما يزيد الثقافة و التعلم
    على أن يراعى أن هناك أمور كالحقائق لا يصلح الإختلاف بها أو الشرف و العبادات
    يعني أمور معروفة مهمة يجب أن تحترم و فيما عداها الشخص حر
    أيضاً الإختلاف و عدم التعصب لا يعني أن نكيل بمكيالين و نحكم بكل بمكيال مختلف على هوانا يعني لا نفضل شخص على شخص أو أمة على أمة بالهوى العشوائي و نقول نحن لسنا متعصبين فهذا لا يجوز أيضاً
    الهوى الإنسان حر به لكن لا يجب أن يدخل بالحكم على الشخص و التمييز بالمعاملة
    حق الإختلاف مهم لكن علينا مراعاة أمور مهمة معه منها العدل و الرحمة و المساواة فيما يصلح و عدم الحكم و الميل العشوائي و علينا تحكيم العقل و القلب معاً و الموازنةبينهم و ضبط النفس حتى تبقى الأمور سليمة

    و شكراً على الموضوع
    smile
    شكرا لك علي الشرح الجميل
    للأختلاف و نتائجه
    و لا تحرمنا من ردودك المشرفة

  17. #16
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة darknes kisame مشاهدة المشاركة
    اولا مشكور اخوي على الموضوع الرائع

    الاختلاف امر من عجائب الله على الخلق فالاختلاف يكون بأشكال عديده .....

    وللتفكير حسناته وخصوصا في العمل الجماعي

    لانه يزيد من كميه المعلومات ويضاعفها ويسهل الامور

    فلولا الاختلاف لما كانت هناك حاجة من اخيك فهو يعرف ما تعرفه

    وشكرا على الموضوع
    و الله مثل ما قلت اخي
    الأختلاف في اشكال عديدةو هو من عجائب
    الله تعالي علي الخلق
    و شكرا لك علي الرد المشرف و لا تحرمنا
    من طلتك

  18. #17
    ظلال من يقين gnmhS4gnmhS4gnmhS4
    الصورة الرمزية الخاصة بـ Memoяίes









    وسام مسابقة الصيادين وسام مسابقة الصيادين
    وسام سجن نور و هداية وسام سجن نور و هداية
    وسام الشعر و الخواطر وسام الشعر و الخواطر
    بداية، لابد من القول إن الاختلاف حق مشروع وهو مبدأ الحياة وأساسها وهو سمة من أبرز سماتها المميزة فلولا الاختلاف لما كان هناك تطور للحياة بل لما كان لها استقرار
    إن لدى الذات الفردية دائماً دافعين مختلفين الأول دافع الاتفاق مع الآخر والثانيدافع الاختلاف معه وكلا الدافعين موجودان! وهما في حالة من الصراع الدائمsleeping فالفرد يميل أحياناً إلى الاتفاق مع الآخرrolleyes كي يشعر بالانسجام مع الواقع الذي حولهbiggrin والاتفاق معه وهو شعور يمنحه الإحساس بالطمأنينةrolleyes والراحةsmile ويدرك أنه ليس وحده وأنه قوي بالآخرين
    surprisedوالفرد هو نفسه يميل أحياناً إلى الاختلاف مع الآخرsurprised كي يشعر بذاتهrolleyes ويحس أن لديه وجوده الخاص بهsleeping وأنه مستقل عن الآخرينgooood وأنه ذو كيان متكامل،rolleyesوهو إحساس يمنحه الشعور بالفخر والعزة والزهوbiggrin
    ومشكور اخي ع الموضوع وبارك الله فيك
    تقبل تحياتي
    الحان الغروبــgooood
    وكم أدين لذاكرتي بذكريات عظيمة!

    اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد

  19. #18
    شكرا لك علي التفسير
    الجميل و ايضا علي المرور

  20. #19
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة هيثم التميمي مشاهدة المشاركة


    بسم ربي و ربكم الله ..
    أستعين.....!

    [ فوبـــيا الخوف من الرأي الأخر ] !

    ثقافة نسف الآخر , ثقافة أربابها من أصحاب بعض الأفكار جاءت لـِ تنسف الأفكار الأخرى مهما كانت إنتصارًا لفكرها و هذا من الحقوق المشروعة فأنا أريد لفكرتي أن تكون هي أفضل الأفكار الصحيحة الموجودة في ساحة فيها كثير من العقول و الأفكار ذات أفق واسع .... لكن هذا ليس هو الطريق الأفضل بالتأكيد فاستماعي للأفكار الجديدة يعطي عقلي أفاق جديدة و كبيرة و ينمي مداركي الفكرية و يغذيني بالقوة في الدفاع عن مبدأي و فكري ولو كنتُ واحداً في مجموعة تختلف معي في الرأي إلا أن حقي كإنسان أمتلك عقل أن أعارض و أنتقد و أصف الدواء للداء و أن أطرح الكثير من الأسئلة وعلى ضوء الإجابات أستفيد و استزيد .....


    و نظام النسف للرأي الأخر .. حري بنا أن نصفه بنظام الغاب .. فالقوي ينتصر على الضعيف و الضعيف عليه أن يموت ليعيش القوي وهنا تقتل التعددية الفكرية في المجتمع ولا يستزيد من التجارب و الأفكار الجديدة وهذا ينافي ثقافة المجتمع المدني و علينا أن نقول لا مجتمع قائم بدون تعددية فكرية ..

    وهذا يدلنا على الانغلاق العقلي الفكري الذي هو مرض يفتكُ بالكثيرين في مجتمعاتنا .. حيثُ يكون المجتمع منغلقاً على نفسه قامعًا للحريات قاتلًا للأفكار محبطًا للأقلام.. راميًا بقذائفه لكل مختلف معه في رأي أو فكرة ..


    وهذا يحدثُ في المجتمعات المنغلقة بأسباب كثيرة منها ..
    الخوف من الفتنة , ضمان وحدة الكلمة ..

    وهذا يقضي على الإنتاج الإبداعي العقلي و يقتل الإبداعات العقلية في كافة المجالات في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع لـ المفكرين المبدعين حيثُ أنهم ثروة كبيرة قومية تفيد المجتمع ولا تضره ..

    الاختلاف سنة وشرع و رحمة أنزلت من رب العالمين فالاختلاف يحقق كثير من الموارد و يرضي العقول المختلفة بطريقة التفكير ..


    و جميل أن نجتمع مع المفكرين في نقاط و نساعد بعضنا بعضا لأننا كالبنيان و كالجسد الواحد حيثُ تجمعنا الأمة الإسلامية و الدين الواحد فلا بأس أن تختلف معي في أمر أو أمرين و تتفق معي في أمور أخرى .. إن الانطباعات السيئة تؤثر على وحدة الكلمة و وحدة الصف حيثُ من الواجب علينا كإسلاميين أن نتفرغ للدعوة إلى الله عزوجل و محاربة أرباب الفكر الفاسد لا أن نتقاتل في ما بيننا لأننا بهذا نحقق نصيب أنفسنا بالضرر مع وجود النقد الهادف والبناء للأفكار المختلف فيها فالنقد يفيد المفكرين ..


    ولو علمتُ أن ردي على فئة من الفئات المختلف معها في فكرة أو رأي سيفيد و سيكون باحترام و تقدير لاجتمعت مع هذا المختلف أمام كثير من الناس وتناقشت معه لأني أعتقد أن نظريتي هي الأصح مثلما أعتقد أن أي فكرة نابعة عن صحيح و إلا لما كانت محتملة ..

    ثم إن عدم إتاحة الفرصة لتقبل الأفكار عمل أناني ينم عن خوف النفسي و الفكري و يدل أيضاً على سلوك غير ديموقراطي و الذي ينال من أي فئة من فئات المجتمع دفاعاً عن أفكاره الهشة و دالاً عن خلل في الثقافة السائدة بل عيب جوهري فيها ..


    وهذا الخوف النفسي و الفكري يضعف من الازدهار.. ثم أن أي رأي لا يحتاج إلى الاجتماع لـ يثبت صحته
    و لنا في قصص الأنبياء صلوات و سلام الله عليهم أسوة حسنة فهم لم يحصلوا على الإجماع في البداية و بعضهم لم يحصل عليه أبدًا .. لكن هذا لا يعني أن فكرهم فاسد بل هم الأصح و الأفضل ..


    ثم أن هذا الخوف يجعل الفئة صاحبة الرأي الأوحد منطوية على ذاتها و تلك من السلبيات و المقومات التي جعلت أرباباً للأفكار الفاسدة يطغون و يسمع لهم صوت و قد كانوا أقلية و اليوم هم في إزدياد ..


    يوم نملك ثقافة حسن الاستماع و حسن الخلق كما دعا إليها ديننا فإننا نكسب ود كثير من طبقات المجتمع ما يجعل الأفكار الفاسدة ضعيفة في الانتشار ..

    ثم أن هذا الرأي الأوحد يحتمل الخطأ أكثر منه للصواب نتيجة لغياب التعددية الفكرية ثم لنعرف جيداً أننا لسنا وحدنا من نملك الإجابات على الأسئلة ولسنا وحدنا الأصح لكننا نأمل بأن نكون وهنا نعطي الحق لـ الآراء الأخرى لتبث و تنتشر إن كانت تستند إلى مبدأ قوي و منطقي صحيح صريح ..


    اليد العُلــــيا ! .. smile
    هيثم التميمي !


    لا أجرأ علي الرد بعد قرائة هذا الرد !!!! من الأستاذ هيثم التميمي

  21. #20
    شكرا لك علي المرور
    و بالفعل ان شرحه رائع جدا
    تحياتي

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter