السلام عليكم
طب السلام عليكم..
بعد السلام..يحلى الكلام
هههها لا تخافون خلاص ماني مكمل الأغنيه..(أصلن ماني حافظها ولا كان مسكت خط )
يالله ماطول عليكم ...نبداء خاطورتنا ..
.................................................. .................................................. ...................
كانت ليلة هادئة... وكانت الساعة تشير إلى منتصف الليل..
مغمض العينين...مسترخي...هكذا كنت مستلقي على الأريكة أمام التلفاز..
ولكن رغم أنني أغمضت عيني عن مشاهدة التلفاز..ورغم أني كنت أصغي..لبعض الكلمات المنبعثه منه...
فقد كنت (بعيدن) كل البعد عن مكاني هذا..
لقد بدأت أفكر في آخر مقابلة مع محبوبتي..
وعندها شعرت بالإحباط...
فنهظت من مقعدي ورحت احظر كوب من عصير البرتقال..(طبعن سكر زيادة)
ولكنني لم اكمل عصيري عندما رن الهاتف..
وأخذت افكر ..من المتصل..!!
فشعرت بتردد ..لكي لا أرتبط في مواعيد جديدة..فأنا أريد أن اقظي ليلتي (لحالي)..
ولكني قررت أن أرفع سماعه الهاتف..
وعندما وضعتها عند أذني..
بادرني صوت..غريب..لم أعرفة..
كان رجل كبير بالعمر..!!
سألني عن اسمي ..فأجبته...وعندها قال لي :
صديقتك ترقد بالمستشفى..(طبعن قالها بالانقليزية)..
...وسكر الخط.....
ولكنني ظللت (ممسكن) بسماعه الهاتف..
ياإلهي..ماهذا..
أعرف انه (الحين) يتوجب على الانطلاق (فورن) لزيارتها....
ولكنني لم أكن أتوقع أن تكون مقابلتنا في المستشفى...
وأيضاُ بدون أي مقدمات وكلمات عبر الهاتف...لمناقشة ماحدث في آخر مقابلة..(كانت مصايب معليكم منها)
فوضعت السماعه في مكانها...وهممت بلبس ملابسي ومعطفي....(مظلة مافيه)
وكانت ليلة ممطرة..ولكن لسبب ما....!!..كما ذكرت فيما بين القوسين...خرجت مسرعاُ..
وعند وصولي للمستشفى...ذهب إلى غرفة الاستعلامات...وسألت عنها ضمن قائمة الأسماء..
فلم أجدها....؟؟؟
وبعد تدقيق وتحقيق......لم اجد مايثبت صحة دخولها للمستشفى منذ حوالي (سنين)..
فقررت الخروج...
وأنا على هذه الحالة من الاستغراب والأحباط..والوجوم..وصلت إلى الباب الخارجي للمستشفى..
فتفاجئت بوجود شخص يسألني بأسمي....(الله العالم انه اللي كلمني بالتلفون)
فطلب مني الركوب معه...فلم أرد عليه بكلمة...فوافقته بفتح الباب والركوب معه بسيارته..
كان رجل كبير بالعمر لدرجة انه لا يكثر من الكلام....وكنت أنا ذو طبع هادئ ..فلم نتكلم مع بعضنا..
وصلنا الى..بناية كبيرة ...ودخلنا المصعد...وأختار الطابق الــ29 من هذه البناية...
وعند وصولنا في النهاية...خرجنا من المصعد وانا اتبع خطوات هذا الرجل الكبير...
فتوقفنا عن شقة كتب عليها عبارة ....// لا تتكلم \\
فعرفت ان هذه الحروف تعنيني أنا..
فطرق الباب..وعندها قال لي الرجل..: تفضل بالدخول..وأنا سأذهب.....فلم ارد عليه..وتقدمت بالدخول..
فوجدت الشخص الذي ذهبت من أجله للمستشفى..!!!
في أحسن لبس...ورائحة العطر تفوح في كل مكان من ارجاء الشقة..
وكانت هناك بعض الشموع اللتي اضفت على جدران الشقة أضائة أكثر من رائعة..
وعندها تذكرت الكلمة اللتي كتبت على الباب...
فأخذت بنظري ...بالتحديق..إليها...
فبادرتني قائلة:
ألم أقل لك..
أنت تهتم ..
وعقلك يخالف قلبك...فأنا أعرفك..
ولو أني قبلت بما ذكرته لي في آخر مقابلة...لخسرتك...ولخسرتني أنت قبل أن اخسرك...
أعرف بأنك لم تشعر بالندم...لأن الحياة مستمرة...ولكني أردت كما أنا متأكدة من أرادتك..من أن اكون ضمن حياتك..
سأقولها لك لسد فراغ لا أعرفة...ولكني سأقولها بكل الاحوال..
آسفة..
لا أدري عن ماذا ولكن...ربما تكون مفيدة..
أنت تعلم بأني فعلت كل هذا لأجل حظورك...هنا...بعد ..أن تذهب لزيارتي في المستشفى...
لكي أعلم أنا بأنك ذهب هناك...بسببي أنا..
لكي أتأكد بأنك أخذت حيز ولو صغير من التفكير ..بسببي أنا..ولأجلي أنا..
لكي تعلم أنت ..أنني ضمن حياتك (رغمن) عنك..
لأنك تملك ماضي...وأنا ضمن ماضيك..
وأقولها لك ...بأنني أريد أن أكون مستقبلك..
فهل تسمح ؟؟؟
وعندها أخذت بالتفكير...مالذي يحدث..!!
لماذا انا هنا...ولماذا يتصبب العرق من جبيني..
فقاطعتني رغم أنني لم اجاوبها على السؤال..قائلة:
هل تشعر بالحر...
فقلت نعم..( اول كلمة انطقها)..( ومدري ليش حست انها هي الجواب على السؤال الاول)
فأبتسمت...وقامت بفتح النافذة....
فتسلل نسيم بارد ( ولد عم نسيم حميد)
فقلت لها ...:
لا أقدر على أجابتك الآن...ولكنني سأذهب...وسنلتقي (غدن) بإذن الله..
فقالت : (حسنن)..
وعندما هممت بالخروج تذكر النافذة المفتوحة.(علشاني)..فقلت لها...هل اغلقها..؟
فابتسمت..(دليلن) على الموافقة..
فسكرتها حتى وصلت للنص...فقلت هل يكفي ذلك..
قالت..: سكر زيادة
.................................................. .................................................. ..........................
شوترن لكم
المفضلات