أَوَّل : أحد ، أَهْوَن : اثنين ، جُبَّار : ثلاثاء ، دُبَّار : أربعاء ،
مُؤْنِس : خميس ، عَرُوبَة : جمعة ، شَيَّار : سبت .
أسماء ساعات النهار عند العرب
أطلق أجدادنا العرب اسماً لكلّ ساعة من ساعات النهار : الصباح : أوَّل
ساعة
من النهار ، والبُكور: ما قبل طلوع الشَّمس ، والغَدَاة : مابعد طلوع
الشَّمس ، والضُّحى : ارتفاع الشَّمس ، ورَأْد الضُّحى ، والإشراق ،
والضَّحَاء ، والشُّرُوق ، والزَّوال ، والجُنوح ، والهاجِرة أو الهجيرة
:
متى استوت الشَّمس في كبد السَّماء ، والظَّهِيْرَة ، والرَّوَاح ،
والأصيل
، والمساء ، والعصر أو القَصْر : ما بعد المساء ، والطُّفُول أو الطَّفَل
والعشيَّة : آخر ساعة من النهار، والشَّفَق : أول ساعة من الليل وهو وقت
صلاة المغرب ، والعِشاء : بعدما يغيب الشَّفق ، والعَتَمة : إذا اشتدّت
ظلمة الليل ، والسُّحَرة : آخر الليل قُبَيل الغَلَس ، والغَلَس : ظلام
آخر
الليل قبيل البلجة ، والتنوير : ما بعد صلاة الفجر .
بعض الطرائف حول الأسماء والكُنى*(1)
قال الفرزدق :
وقد تلتقي الأسماءُ في الناسِ والكُنَى كثيراً ولكن مُيِّزوا في الخلائقِ
-سأل رجلٌ رجلاً: ما اسمك ؟ فقال: بحر، قال: أبو مَنْ ؟ قال: أبو
الفَيْض،
قال: ابنُ مَنْ ؟ قال: ابن الفُرات، قال: ما ينبغي لصديقك أن يلقاك إلاَّ
في زورق .
-أراد عمر بن الخطاب"رض" الاستعانة برجل! فسأله عن اسمه واسم أبيه، فقال:
سَرَّاق بنُ ظالم، فقال: تسرق أنت ويظلم أبوك! فلم يستعِنْ به .
-قيل لبعض صبيان الأعراب: ما اسمك ؟ قال: قراد، قيل: لقد ضيَّق أبوك عليك
الاسم، قال: إنْ ضيَّق الاسمَ لقد أوسَع الكُنية، قال: ما كنيتُك: قال:
أبو
الصحارى .
-نظر المأمون إلى غلامٍ حَسَن الوجه في الموكب، فقال له: يا غلام، ما
اسمك
؟ قال: لا أدري، قال: أويكون أحد لا يَعرِف اسمَه ؟ فقال: يا أمير
المؤمنين، اسمي الذي أُعرف به "لا أدري"، فقال المأمون:
وسُمِّيتَ لا أَدرِي لأنَّك لا تَدرِي بما فَعَل الحُبُّ
المبرِّح في صدري
-قال محمد بن صدقة المقرئ لرجل اسمه يموت بن المزرّع: صدق الله فيك سمك!
فقال له: أحوَجَك الله إلى اسم أبيك .
-قال الشاعر: وحَلَلْتَ من مضرٍ بأمنعِ ذروَةٍ مَنعتْ بحدِّ الشَّوكِ
والأحجار
عنى بالشوك أخوالَه، وهم: قتادة وطلحة وعوسجة "كلّها أشجار لها شوك"،
وبالأحجار أعمامَه، وهم: صفوان وفِهر وجَنْدَل وصخر وجَرْوَل "كلّها
مفردات
للحجارة".
-جمع ابن دُرَيد ثمانية أسماء في بيت واحد، فقال: فنعْم أخو الجُلَّى ومستنبط النَّدى وملجأ مكروب ومفزع لاهِث
عياذُ بنُ عمرو الجليس بن جابرٍ بن زيد بن منظور بن زيد بن
وارِثِ.
رأى الاسكندر في عسكره
المفضلات