رن المنبه وبصوته المزعج استيقذ ستيف وتنهد
ثم فتح عينيه الناعستين ونظر الى سقف الغرفة بهدوء ، اخذ شهيقا عميقا تلاه زفير مثله وقال : الحمد لله ، لا اصدق اني في غرفتي !
قطع حبل أفكاره صوت اخته الصغيره التي تقف بالقرب من باب غرفته تنتظر بشغف ان يستيقذ
ابتسم ستيف و نادى بها : ساكو ، تعالي الى هنا يا عزيزتي
وما ان سمعت صوته جرت اليه بمرح وضمته وقالت : كم اشتقت اليك يا اخي ..
ستيف : انا هنا اليس كذلك ؟
وقفت الأم امام باب الغرفة وهي ممسكة بقميصان ، بعد ان نظرت الى ابنها بعينين مليئتين بدموع الفرحة
قالت : ستيف يا عزيزي ، ماذا تريد ان ترتدي للمدرسة ، هذا القميص ، او هذا ؟
ستيف : الذي تفضلينه يا اجمل ام في هذه الدنيا كلها
السيدة ماغي ببتسامة : ستيف ! لا تضن ان بكلامك هذا يمكنك التغيب عن المدرسة
ستيف : على الأقل حاولت ..
وضعت السيدة ماغي القميصان على السرير وامسكت بساكو الصغيرة التي كانت ترفض ان تبتعد عن اخيها
لكن السيدة ماغي اقنعتها بأنه سيبدل ملابسه كي يستعد للمدرسة
بعد ان جهز ستيف نفسه وارتدى ملابس المدرسه ، ذهب الى غرفة الطعام وتناول خبزا ومربى وهو يداعب اخته الصغيره بالمسح على شعرها
ثم نظر الى ساعته
ستيف : لقد تأخرت ..
السيدة ماغي : حسنا يا صغيري الى اللقاء
توجه ستيف نحو دراجته ، وركب عليها بهدوء وهو يحاول ان يعدل من وضعيته حقيبته
التم حشد من الصحفيين حوله بومضات اجهزة التصوير ، انزعج ستيف لذلك وهرول بالهروب بعيدا عنهم
في وقت اخر في المدرسة ، التم الكل حول ستيف وهو يبتسم ببرود
قال احدهم : اخبرنا عن مغامرتك
نظر ستيف الى كرسي سونا صديقته الفارغ
انزل عيناه الى الأرض حزنا وقبل ان يتفوه بكلمه
وصل الاستاذ وطلب من كل الطلاب الجلوس الى مكانهم
الاستاذ : سأبدأ بالواجب للحصة القادمة اولا
اخرج الكل صوت تشائم لسماع كلمة واجب
قال الأستاذ : واجبكم للحصة القادمة هو كتابة موضوع عن موقف او حدث حصل لكم غير مجرى حياتكم او اثر فيكم
قال احد الطلاب : ستيف كلنا نعرف ماذا ستكتب عنه
تلا صوت الطالب ضحكات الطلاب
نظر ستيف الى كرسي سونا مره اخرى بحزن وانتبه الى الاستاذ الذي كان يشرح الدرس
المفضلات