قراري الأخير
قررت أن أهرب منك ...
وأبحث عن لا مكان .
وهذا قراري الأخير .
فيكفي هروبي يا سيدتي ...
أن يكون للزمان زمان .
وللطبيعة مصير .
يكفي هروبي يا سيدتي ..
لأعطي الكون حق الحياة ..
وأعطي الزهر حق العبير .
فلقد إمتلكتي كل شيء ...
وكأن الجمال خلق بك !!!
والحدائق خلقت بك ..
وباريس ...
زجاجة عطر لك .
فكيف يا سيدتي ..
سأجيد بحبك التعبير .؟؟؟
وأجيد بوصفك التعبير ؟؟؟
فدعيني أهرب ..
قبل أن تبدأ الدنيا ...
بالتغيير .
ولهذا ....
قررت أن أهرب منك ...
وهذا قراري الأخير
لتظل النساء نساء ...
وتظل دمشق تاريخاً ..
ومصر حضارة ...
وتبقى فلسطين رغم اغتصابها عذراء .
فكيف يا سيدتي ..
منك وإليك أسير ..
قررت أن أهرب ...
ولكن ...
كيف سأعيش من دون عينيك ..
وأنت قراري الأخير .
ميناء العشاق .
المفضلات