الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 69
  1. #1

    ابتسامه {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته....

    هذي أروع قصه سأقدمها لكم كهدية لجميع الأعضاء الأحباء وهي طويله جداً ونظراً لكذلك تم تقسيمها إلى أجزاء عدة وهذا أول جزء منها سأقدمها الآن :

    الأول :

    قامت من فراشها صباح يوم السبت الساعة العاشرة واخذت فوطة من خزانة ملابسها لكي تغسل وجهها الناعم الرقيق الجميل الذي تنبعث منه النعومة والأنوثة كلها وبعدها ذهبت لتحضر طعام الافطار لها ولأمها وتناولت الافطار مع امها الغالية وتبادلا اطراف الحديث مع بعضهما عن امور الدنيا واين سيذهبون اليوم الخ ...
    قامت (سهاد) نحو غرفتها للتتجول في عالم الانترت وتتسلى قليلا بقرآءة بعض المواضيع وتتثقف في بعضها الى ان وقعت عينها على منتدى جميل التصميم فجذبها وصارت تدخل كزائرة الى ان جائتها فكرة ان تدخل كعضوة في هذا المنتدى الرائع دخلت وسجلت باسم مستعار الا وهو (سماهر) مضت الأيام وكانت سهاد تقرأ وترد على بعض المواضيع وتأتي بمواضيع رائعة ومميزة جدا جدا
    وتعرفت على اعضاء المنتدى الرائع وكانت حريصة كل الحرص ان تكون العلاقة في حدود الاحترام والمعقول ..
    ومن بين الأعضاء كان هناك عضو مميز جدا محترم بردوده اكثر من غيره يرد على المواضيع بأسلوب رائع وراقي ويضع كل رد في مكانه المناسب شخصيته رائعة شديد مع ان داخله كل معاني الحنان والعطاء لا أستطيع ان اصف لكم مدى اعجاب سهاد به ولكنها لم تكن ترى فيه سوى انه رجل محترم وهي تحترمه جدا لأنه لم يتجرأ يوم كبعض الأعضاء وطلب منها إيميلها الخاص ولم يزعجها برسائله الخاصة .....
    تغيبت سهاد عن المنتدى مدة اسبوعين كاملين وعندما عادت وجدت رسالتين من ذالك العضو المميز وأستغربت لوجود رسالتين منه وعندما فتحت الرسالة الأولى :
    وجدته يسألها عن حالها وعن سبب تغيبها وان يكون المانع خير ان شاء الله
    والرسالة الأخرى : طمنينا عليك اختي سماهر عسى المانع خير
    ردت عليه سماهر (سهاد) بكل احترام وشكرته على لطفه وسؤاله عنها احست وقتها سهاد بأن شئ ما شغل تفكيرها من وقت قرائتها للرسالتين واصبحت تفكر كثيرا به واصبحت بعد كل مدة ترسل له رسالة تساله عن اخباره وهو كذالك يسأل عنها باستمرار ....
    الى ان اصبحت الرسائل بينهم عادة لم يقطعها انشغال احدهما بمشاغل الحياة استمرت العلاقة على هذا النحو فترة 7 او 8 اشهر تقريبا وكانت سهاد تشعر بألم في رأسها وكان الألم يزداد يوم بعد يوم وكانت تقول لصديقها العضو انها تشعر بألم في رأسها وكان يقول لها مؤكد انه من الجلوس على النت والتحديق بالشاشة ومرت الأيام على هذا الوضع ........



    انتظروني... gooood gooood gooood
    attachment
    [ Together for E.V.E.R ]


  2. ...

  3. #2

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    ولا رد يا اعضاء مكسات -_- .

    اوكي يمكن مافي تفاعل سأضع الجزء الثاني وإذا ماكان فيه اي ردود راح اللغي الموضوع .

  4. #3

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    الجزء الثاني

    وفي يوم من الأيام دخلت سهاد على المنتدى كالمعتاد ولكنها كانت متعبة للغاية من ألم رأسها فلم تطيل بالجلسة واقفلت جهازها وبهذا اليوم لم ترسل للعضو المميز ( احمد) رسالة تطمنه عن اخباره ...
    ازداد الوجع عليها وذهبت الى امها تخبرها بهذا الألم الشنيع الذي زاد عليها بشل لايتصوره بشر فأخذتها امها برفقة أخاها الى الطبيب وقال لها ان اللألم هذا هو رومتيزم في الرقبة لكن حذاري ان يزيد ولم يقوم الطبيب بأي أشعة على رأسها للأطمأنان !!!!
    ارتاحت سهاد من النت أسبوع وهي تتقطع من داخلها لأنها لاتدري عن أخبار احمد شئ وكانت مستآة من حالتها لكن ولله الحمد تحسنت كثيرا ....
    قامت من فراشها في الساعة الحادية عشرة ليلا ورجلاها لا تحملاها من شدة تعبها توجهت الى جهازها وفتحتحه واذا بها تجد عشرون رسالة من مختلف الأعضاء اثنا عشر منهم من احمد والباقي من اعضاء آخرون قامت ولها حرارة بفتح رسائل احمد قبل اي رسالة وكلها شوق وحنينها يدفعها لأحمد (الأذن تعشق قبل العين أحيانا ) سبحان الله حب غريب من نوعه لا تعرفه ولا يعرفها فقط مجرد تعارف في منتدى سبحان الله وكل رسالة اجمل وارق من الرسالة الأخرى يسألها عن أخبارها وحالها وعن سبب تأخرها وعن حاله الذي استاء وتردى من بعد غيبتها عنه ووضع لها خواطر رائعة نابعة من قلب محب وعاشق
    وولهان ...
    ....أحبك...
    إلى من سرى حبها في شراييني...
    إلى التي زرعت في كياني الأمل ....
    إلى طلع النقاء إلى جذر الأصل ....
    سلام..درة روحي...وتحيتي....
    سلام..قرة عيني والمقل .....
    أنت الحياة...مجتمعة في زمان ومكان ..
    في زمن عمري وأيامي...ومكانها قلبي....وسواحل إشتياقي..
    هذه بعض الخواطر الي كتبها احمد الى سهاد في احد رسائله العاطفية ..
    ردت عليه هي برسالة اروع من رائعة كلها حب وعاطفة مشتاقة فيها لكلمات احمد الذ لا تعرف عنه شئ غير اسمه!!
    دخل احمد للمنتدى ورأى اسمها ينور المتواجدين الآن فطار من فرحته ولم يصدق عينه فذهب لصندوق الرسائل ووجد رسالتها وقرأها بكل لهفة وارسل لها يسألها عن سبب غيابها الطويل فأجابته بأنها كانت متعبةومريضة من رأسها ولكنها الأن احسن من قبل ولله الحمد ...
    ودعت سهاد احمد وقالت له انها ستذهب لتخلد للنوم لأنها متعبة قليلا اقفلت جهازها وذهبت الى حيث فراشها وبدأت تفكر في أحمد وتسأل نفسها كيف احببته وكيف وكيف وهي لا تعرف عنه سوى اسمه !!!!!
    الى أن أخذها النوم ونامت فاقت من نومها في الساعة العاشرة صباحا توضأت وصلت الضحى ودعت بأن يشفيها الله وعندما كانت تنزع شرشف صلاتها إذا بها تشعر بدوار لم تشعر به في حياتها كلها تمسكت بطرف سريرها وحاولت ان تتماسك ولكن دون جدوى اغمي عليها وذهبوا بها الى المستشفى وقامو بعنايتها والاهتمام بها بعد ان ظلوا ساعة يحاولون ان يجعلوها تفوق من إغمائتها وعملوا ...
    ذهب اخوها وسأل الطبيب عن حالها فقال يجب ان نعمل لها تحاليل وأشعات ربما يكون فقر دم او شئ آخر وان شاء الله يكون الأمر خيرا فلا تقلق هذا ماقالهالطبيب لأخو سهاد ...
    بعد يومين طلعت جميع التحاليل والأشعات وظهر فيها أن سهاد مصابة ورم في رأسها من الخلف وتضغط على المخ وكانت المفاجئة قوية مثل الصاعقة على الأم وإبنها اما سهاد فلم تعلم عن الحقيقة الا عندما قال لها الدكتور في عصر يوم الأثنين انها انسانة مسلمة وانها صغيرة وعندها القدرة على تحمل المرض اكثر من غيرها بدأ قلب سهاد يخفق بقوة وظل الطبيب يهدئ من روعها وان مافيها شئ بسيط ولكن يجب ان تكون حالتها النفسية ممتازة لكي يتم شفائها في أقل وقت ممكن بإذن الله يتحدث الطبيب وسهاد عيناه أمتلأت بالدموع وتذكرت كل شئ جميل في حياتها تذكرت امها واخوها وبيتها واحمد وكل شئ كل شئ بدون إستثناء ....
    خرجت سهاد من المستشفى للبيت بعد وصايا من الطبيب على انها تريح نفسها وأعصابها وتهيأ نفسها للعلاج ذهبت للبيت وكل شوق لجدرانه ولغرفتها التي تضم احلى الذكريات هناك اتكأت سهاد على سريرها وبدأت تذرف الدموع دون ان يطلع صوتها لكي لا تريع اهلها كانت متعبة جدا استسلمت لنومها في الوضع المائل الذي كانت تبكي فيه الى ان فاقت على صلاة الفجر على صوت الأذان قامت فتوضأت وصلت ودعت ربها بأن يشفيها ....
    ذهبت الى سريرها واكملت نومها وعندما افاقت في وقتها المعتاد ر؟أت اخاها معه ورقة من المستشفى بأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر أقدر على تلك في علاج سهاد بإذن الله ......


    يــــــــــــــــتـــــــــــــبـــــــــــــع...

  5. #4

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
    مسكينة سهاد frown cry frown
    ممكن تكمل الفصة confused

    القصة مشووووووووقة gooood

  6. #5

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    من عيوني .... ^_^

    الجزء الثالث :



    ذهبت الى سريرها واكملت نومها وعندما افاقت في وقتها المعتاد ر؟أت اخاها معه ورقة من المستشفى بأنه تم تحويلها إلى مستشفى آخر أقدر على تلك في علاج سهاد بإذن الله ......
    قالت امها الله يكتب الي فيه الخير يابنتي وان شاء الله ان هناك بيعرفوا كيف يقومون بالعلاج على اكمل وجه
    هبت سهاد الى غرفتها وفتحت جهازها ودخلت منتداها المحبوب واول مافعلته ارسلت رسالة الى احمد انها ستغيب فترة طويلة عن المنتدى وربما تقدر على العودة وربما لا اقفلت جهازها وهبت تجه اغراض المستشفى وأخت القرآن معها وتمددت على فراشها متعبة تفكر بما سيئول له حالها ودعت ربها ان يشفيها ويسهل امرها ..
    مر الوقت بطيئا جدا كأنه كابوس الى ان جائت الساة التاسعة وهو وقت دخول احمد للمنتدى ففتحت سهاد صندوق رسائلها وجدت رسالة لاحمد مكتوب فيها ايميله ويطلب منها اضافته لأمر ضروري جدا !!!
    أضافته سهاد وكان هو على الماسنجر لم تكتب اي كلمة وانتظرت احمد يكتب وبعد فترة صمت قاربت 10 دقائق كتب احمد : سهاد
    دق قلب سهاد دق سريعا فهي اول مرة تكلمه بالماسنجر ولكنها تمالكت نفسها وكتبت : نعم
    احمد: كيف حالك حبيبتي
    سهاد :الحمد لله
    احمد : لما لم تسأليني عن حالي الا يهمك
    سهاد : بلا يهمني ...كيف حالك احمد ؟
    احمد : انا تعبان جدا
    سهاد: بجد
    احمد : تعبان لأنكي مريضة ومتعبة ومايتعبك يتعبني
    زادت دقات قلب سهاد فلم تتمالك نفسها وكتبت
    سهاد: سلامتك حبيبي
    لم يصدق وكتب
    احمد: مااتقولين؟
    سهاد : انا ولله الحمد تحسنت كثيرا
    احمد مااتقولين؟
    لم تجب سهاد ....
    احمد : قوليها ...قوليها كم وكم تمنيت انت تقوليها لي
    سهاد: ماهي ؟؟
    احمد : حبيبي احمد
    سهاد وقد ابت من الخجل : احمد كفى لأقدر ..
    احمد: ان كنت تحبيني فعلا فقوليها
    سهاد : احمد
    احمد : نعم
    سهاد : احمد
    احمد :نعم سهاد
    سهاد : احبك


    يــــــتــــــــــبـــــــــــع...

  7. #6

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    السلام عليكم ^^


    اولاً شكراً لك غاري على القصه المشوقه جداً

    (هل هي حقيقيه ؟؟ ومن هو الكاتب ان كانت غير حقيقيه؟؟) <<< جهاز مخابرات


    في الحقيقه القصه جميله وانا بأنتظار التكمله على احر من الجمر , لكن اظن ان سهاد واحمد تمادوا في الوقاحه ermm
    attachment

    attachment

  8. #7

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    العفو اختي لوليتا , هذه القصه اعتقد انها مؤلفه وللأسف لا اعرف الكاتب .
    وإذا على الوقاحه تونا خير هههههههههههههههههه

  9. #8

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    الـــجـــزء الـــرابــــع

    سهاد : احمد
    احمد :نعم سهاد
    سهاد : احبك
    احمد:كم وكم تمنيت ان تلفظها شفتاك لفظتها وكتبتها لي وياليتك كنتي امامي لما رمشت عيناي من النظر اليك ولا تعبت ولا جف لساني من ترديد حبيبتي انتي

    سهاد: احمد احبك حبا لو علم اهل العشق عن حبي لك لضحكوا علي

    احمد : لماذا؟
    سهاد :لأني لا اعرفك ولا تعرفني
    قاطعها احمد قائلا: يكفي اني احمد ويكفي انك سهاد
    سهاد: يكفي انك احمد ....يكفي انك احمد
    احمد : سهاد طمنيني على صحتك فهي تهمني
    سهاد: لم ارغب ان اقول لك عن صحتي شئ الا انني سأضطر ان اقول لأني سأغيب فترة ليست بقليلة
    احمد: أين
    سهاد: الى المستشفى
    احمد: مستشفى لماذا خير ان شاء الله
    سهاد:لا تقلق علي ان شاء الله الامر هينا
    احمد: اكي لي ماذا قالوا لك
    سهاد: احمد لست طبيب انا متأكدة فلماذا احكي لك واجعلك تتضايق وتحمل همي
    احمد: طيب اممممممم احكي لي انتي لكي اطمئن فقط
    سهاد:أخبرتك اني اشعر بألم في رأسي شديد فقلت لي انه من كثر التركيز بالنت فقلت ربما ولكن الأمر غير ذلك...
    سكتت سهاد ولم تكمل...
    احمد: سهاد اكملي
    سهاد: ماذا تريدني ان اقول لك؟
    احمد: طمنيني لو سمحتي
    سهاد: ان قلت لك لن أطمأنك بل سأرعبك
    تفاجأ احمدوقال: ترعبينني لماذا
    لم تجب سهاد مما اثار غضب احمد
    وقال: سهااااااااد تكلمي لأن اعصابي بدأت تنهار تكلمي
    سهاد:انا مصابة بورم في رأسي
    نزل هذا الخبر مثل الصاعقة على احمد ولم يصدق ولم يكتب بكلمة شعر بأن أطرافه شلت ولم يعد قادرا على الكتايبة والامساك بنفسه..
    سهاد: احمد
    سهاد: احمد مابك؟؟
    سهاد: الم اقل لك اني لن أطمأنك
    سهاد: احمد انا احببتك هنا بالنت ولم اعف عنك شئ وانت كذالك واذا اراد الله ان يشفيني فإني سأعود ولكن ان لم يكتب لي الشفاء فسنفترق هنا ايضا بنفس المكان الذي اجتمعنا فيه ...
    ذرفت عينا احمد واحس نار اوقدت في صدره من كلام سهاد
    احمد: كفى سهاد لا تقولي ذلك ان الله سيشفيك وستعودين لي ان شاء الله
    سهاد: لا أظن!!
    احمد: لا تيأسي من رحمة الله كفاكي قنوطا
    سهاد: لا اله الا الله
    احمد: كوني مؤمنة وثقي بلله بأنه سيشفيكي ان شاء
    سهاد: ان شاء الله
    احمد: ماهي المشستشفى التي ستذهبين اليها
    سهاد: مستشفى ......
    احمد: اقسمي
    سهاد: احمد مابك هل هذا الموضوع يحتاج لقسم
    احمد: نعم اريدك ان تقسمي انك ذاهبة لهذه المستشفى
    سهاد: لماذا؟اليست على مستوى؟
    احمد: اقسمي اولا
    سهاد: اقسم بلله ان المستشفى التي كنت اعالج فيها حولوني الى هذه المستشفى وبعد يومين سأذهب الى هناك
    احمد:الحمد لله
    يسهاد: ؟؟؟؟
    احمد: ابدا لكنها مستشفى من افضل المستشفيات في المنطقة
    سهاد: صحيح سمعت عنها
    احمد: ستبقين وحدك بالمستشفى لأنه لايوجد مرافقين ممنوع
    سهاد: ممنوع حتى ولو كنت مريضة واحتاج من هو بجانبي
    احمد : نعم ممنوع وهناك الكثير من الممرضات اللاتي يعتنون بك فلا تقلقي
    سهاد: ومن اين لك هذي المعلومات ؟
    احمد: ابن عمي كان هناك وكنت دائما اقوم بزيارته
    سهاد: وكيف هو ابن عمك الأن ؟
    احمد: بخير والحمد لله خرج منها افضل حالا مما كان عليه قبل ان يمرض
    سهاد: الحمد لله طمأنتني
    احمد: انا اعرف طبيب هناك ممتاز جراح تخصصه الأورام وهو الذي عالج ابن عمي بعد الله
    سهاد: ماسمه؟
    احمد: لماذا؟
    سهاد: لكي اطلب منه ان يعالجني
    احمد: هو وليس غيره الذي سيعالجك
    سهاد: هل انت متاكد
    احمد: متأكد ان شاء الله
    سهاد: الله يكتب لي على يده الشفاء
    احمد: آآآآآآمين
    سهاد: يومين واكون هناك أكره المستشفى
    احمد: اذكري الله وادعيه دوما واذهبي الآن وارتاحي لقد اطلتي الجلوس على النت ارتاحي وغدا القاك هنا
    سهاد: مثل ماتريد بالفعل انا متعبة واريد الإسترخاء قليلا
    احمد: لاتفكري بشئ
    سهاد:احمد
    احمد: عيني احمد
    سهاد: تذكرني دائما
    احمد: لن انساك ابدا
    سهاد: اجعل سهاد امام عينيك وتخيلها كم اردت ولا تجعل عيناك ترى غيرها
    احمد: تأكدي حبيبتي اني لا ولم ولن انساك طيلة حياتي ياحياتي
    سهاد:احمد احبك
    احمد: اعشقك يامهجتي انتي
    سهاد وقد صبغت وجنتاها باللون الوردي : احمد كفاك غزلا
    احمد: لا يكفيني فيك غزلا واحدا فلو اخرجت حبي لك بالكلمات فلن يسعني الوقت ولا الكلمات ولو جمعت كل كلمة تلفظ فيها عاشق لمحبوبته لما كفاني
    سهاد: احمد احبك
    احمد: وانا اعشقك
    سهاد: احبك
    سهاد : احبك
    سهاد احبك
    احمد: هههههههههههههههههه سهاد مابكي علقت الكلمة على لسانك
    سهاد : لا
    سهاد: ولكني احبك فلا تلومني
    احمد: ان لمتك فلقد اكون قد لمت نفسي التي هامت بحبك وغرقت في هواك
    سهاد صامتة لا تقدر على الكلام مما سمعته من احمد
    احمد: سهاد حبيتي اذهبي وارتاحي قليلا
    سهاد: طيب تصبح على خير
    احمد: وانت بخير
    سهاد: باي
    احمد: باي

    يـــــــــــتــــــــــــــــبـــــــــــــع...


    gooood gooood gooood gooood gooood

  10. #9

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    confused شو هالبنت ما تخاف من رب العالمين مشتغله غزل


    ييييييييييييييييه في بداية القصه عجبتني سهاد لكن كرهتها mad

  11. #10

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    يوه نسيت -_-

    شكراً غاري على التكمله ^^

  12. #11

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    تسلم أخوي قاري عالقصة.............
    attachment

    تذهب الأيام بلحظاتها الجميلة والمره ولا تبقى منها سوى الذكريات

  13. #12

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة لوليتا
    confused شو هالبنت ما تخاف من رب العالمين مشتغله غزل


    ييييييييييييييييه في بداية القصه عجبتني سهاد لكن كرهتها mad
    انا قهرتني بعد dead

    شكرا لك غاري على القصة وانتظر التكمله وسامحني على التأخير


    تحياتي:المجهوله

  14. #13

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    العفو للــجــمـــيـــــ ع ^_^

    التكمله اي جزء الحين اوه صحيح الخامسه هههههههه

  15. #14

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    الـــــــــــجــــــــــزء الـــــــــخـــــــــــامــــــــــــــس :

    ذهبت سهاد الى فراشها منهكة ومتعبة وأرادت الراحة لبضع الوقت لكي تقوم بعدها الى العشاء..
    أخذت تفكر في ماقاله أحمد عن الطبيب الذي عالج إبن عمه ودعت ربها أن يكتب لها الشفاء على يديه وتفائلت سهاد بما سمعته من أحمد حبيب قلبها وراحة نفسها ...وبدأت تنظر إلى الحياة بمنظار أبيض ووردي يملأه الحب والأمل وذهبت إلى أمها وإبتسامتها مرسومة على وجنتيها الرقيقتين وكل الجمال في نظرة من عينيها العسليتين البريئتين فرحة على غير العادة منذ أن عرفت بمرضها حتى أن أمها سألتها كيف حالك يابنتي أكيد أنك لا تشعرين بألم ولله الحمد قالت: الحمد لله يأمي فإن الألم لا يفارقني سوى دقائق ويعود من جديد ولكن اليوم أنا فرجة ومتفائلة وأنظر للحياة نظرة أخرى أتمنى أن لا تخذلني وأن يشفيني الله من ما أنا فيه ......

    جاء اليوم الموعود وهو يوم دخول للمستشفى ..
    أستعدت سهاد ووضعت في حقيبة يدها مصحفها الصغير وأخرجت ملابسها التي ستحتاجها من الخزانة وأتجهت نحو الكمدينو وأخذت فرشاة شعرها وبعض الأغراض التي ستحتاجها من ربطة شعر وغير ذلك ...

    أخذها أخوها هي وأمها إلى المستشفى ووقعوا على الأوراق المطلوبة وقاموا بأخذ سهاد إلى غرفتها وصعدت أمها معها لكي ترتب لها ملابسها في الخزانة وتضع لها أغراضها بالقرب منها ...
    ظلت سهاد واقفة عند باب غرفتها دون حراك كأنها خائفة من أن تتقدم خطوة نحو سريرها الذي تتخيله هي بمجرد أن رأته أنه نهاية سهاد وأن هذه الغرفة مقبرتها التي ستحرمها من الحياة إلى الأبد ....
    تقدمت إليها أمها وقالت لها إرتاحي يابنتي لقد تعبتي من الوقوف ..
    قالت سهاد: أتعلمين يا أمي أني أتمنى أن أعود إلى بيتي الآن !!!
    الأم: لماذا يابنتي؟
    قالت سهاد: لآ أريد أن أموت خارج بيتي وبدأت سهاد تنهار وتبكي فقالت لها أمها أين سهاد التي قالت لي أمس أنها تنظر للحياة بمنظار أبيض ووردي وأنها متفائلة أين هذا يابنتي إن الحياة جميلة بالأمل فلا تحرمي نفسك من أن تتأملي في رحمة ربك القادر على كل شئ ..
    وبينما تتكلم الأم جاء أخوها أمسك بيديها الرقيقتين الناعمتين الذي يشع بياضها وقال لها أختي حبيبتي لآتبكي فدموعك تجعلني أتمنى أن أموت ولا أراها على عينيك الجميلتين أختي أنا أحتاجك بجانبي لا غنى لنا عنك تماسكي وتذكريني أنا وأمي وتذكري كل شئ جميل في الحياة
    وسترين نفسك كيف ستتغير أفكارك ولكن تفائلي أختي العزيزة وإجعلي أملك في الله عز وجل .......
    أثلج كلام أسامة أخو سهاد صدرها وجعلها ستمسح دموعها وحملها على ذراعيه من باب المداعبة ووضعها على سريرها وقال لها سنأتيك غدا ونريد أن نراك نشيطة وتستقبلينا من عند باب المستشفى وضحك أسامة ضحكة داخلها كل أنواع الأحزان ولكن تظاهر بالفرح وضحكت سهاد وقالت له إنتظرني غدا فسأسقبلك من باب المسشفى وأستمرت في ضحكها إلى أن شعرت بالصداع وودعت أمها بقبلة على يديها ورأسها وقالت لها أدعي لي يا أمي وقبلت خد أخيها وغمزت له بعينها وقالت سأنتظرك عند الباب أبتسم أسامة إبتسامة أمل في أن يأتي غدا بالخير لأخته .....

    يـــــــــــــــــــتـــــــــــــــــبـــــــــــ ــــــع...

  16. #15

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    لم أتوقع ان تكون القصة بهذه الجرأة

    لكن لنرى ما سيحدث في الأجزاء القادمة

    شكرا أخووووي

  17. #16

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    الـــــجــــــزء الـــــســـــــادس


    تمددت سهاد على سريرها الأبيض حيث ودعت أمها وأخوها أسامة وتركوها وحيدة تخاطب نفسها مالذي سيحدث بها وهل ستعيش أم لا وتذكرت الأشياء الجميلة في حياتها ولكنها أيضا ظلت حزينة وذهبت الى دورة المياه وتوضأت وصلت ركعتين لله ودعت ربها بأن يهون عليها مصابها وانتهت من صلاتها ونصبت قوامها وحملت سجادتها وإذا بالباب يطرق ولم تلبث سهاد بقول تفضل الا أن رأت الممرضة تستقبلها بإبتسامة عريضة ومسكت يد سهاد وذهبت بها إلى سريرها لكي تقوم بقياس ضغطها وحرارتها ووجدت أن ضغطها سليم وحرارتها سليمة والحمد لله وقالت لها إن الطبيب سيدخل قالت سهاد: الآن قالت نعم إستعدي فالدكتور أمجد عادته أن يمر على مرضاه دائما وأنتي اليوم دخلتي المستشفى وسيكشف عليكي وبإذن الله ستكونين بخير..
    قالت سهاد:إن شاء الله وبدأت سهاد تقول في نفسها إن شاء اله يكون الدكتور أمجد هو الدكتور الذي قال لي أحمد عنه وتمسكت سهاد بطرف سريرها ولبست حذائها وأحضرت طرحتها لتغطي شعرها وجلست على سريرها تنتظر الدكتور متفائلة وإذا بالباب يطرق من جديد الدكتور أمجد:السلام عليكم
    سهاد: وعليكم السلام
    الدكتور: كيف حالك الآن
    سهاد: الحمد لله
    قالت الممرضة هذا ملف سهاد وهي دخلت اليوم إلى المستشفى ..
    بدات سهاد تنظر إلى الدكتور الذي خمنت عمره بما يتجاوز الأربعين وشعره المليئ بالشيب وجسمه الضخم وقالت أكيد هذا الدكتور الذي قال عنه أحمد جراح وممتاز لأنه يظهر عليه أن له خبرة أكتسبها من طول خدمته ..
    قطع تفكير سهاد صوت الدكتور أمجد بقوله سهاد كم عمرك الآن بالتحديد ؟؟
    قالت سهاد أنا الآن في الحادية والعشرون من عمري..
    قال الطبيب ومنذ متى وأنتي تشتكين من الصداع الذي ينتابك ؟
    قالت سهاد: منذ 9 أشهر تقريبا
    قال الدكتور بوجه يعلوه كشرة وغضب: ولماذا لم تراجعين الطبيب من البداية؟
    قالت سهاد وقد بدأها الرعب وبدأ وجهها ذو الملامح البريئة يتغير لونه وقلبها يدق خوفا :كنت أحسب أنه مجرد صداع عادي من التركيز في الكمبيوتر أو من الدراسة..
    قال الدكتور بنبرة تحذير :أنا لادخل لي بما سيحصل لكي في العملية !!
    قالت سهاد وهي متفاجئة :لماذا تقول هذا يادكتور ؟
    قال:لأنك سكتي على مرضك وهو الآن قد كبر في منطقة حساسة وخطرة جدا
    قاطعته سهاد: ماذا يعني كلامك يادكتور ؟هل أنا سأموت ؟تكلم يادكتور أرجوك
    قال :أن لم أقل لكي أنكي ستموتي بل قلت أن عمليتك ستكون نسبة نجاحها ضئيلة جدا جدا
    قالت سهاد: إذا لن أعمل العملية
    قال :إن لم تجري العملية ستكون المضاعفات أكثر وأخطر على حياتك !!
    قالت سهاد : أريد أن أموت في بيتي يادكتور ....
    قال الدكتور: أنا لم أقل لكي أنك ستموتي ولكن أنا أحب أصارح المريض بما فيه لكي يتاهل نفسيا ويكون على علم بما فيه
    قالت سهاد : وهل للعملية مضاعفات يادكتور؟؟
    قال وبتردد : نعم ياسهاد
    قالت: ماذا سيحدث لي بعد العملية؟
    قال : الله أعلم ولكن العملية خطرة ولكي الخيار في إجرائها لأن العملية لها مضاعفاتها لأن الورم على بآخر الرأس ويضغط على كل الحواس ..
    قاطعته سهاد :ماذا يعني؟
    قال:ربما تفقدين بصرك وربما أنك تفقدين سمعكي وربما لن تستطيعي الحراك مرة أخرى !!
    قالت سهاد: كل هذا
    قال: ولكن ياسهاد ربما تنجح العملية ونسبة النجاح بسيطة ولكن بأمر الله ستنجح ..
    قالت سهاد: الحمد لله ولي طلب يادكتور أرجو أن لا تقول لوالدتي شئ
    قال الدكتور: ولكن يجب أن يوقع والدك على العملية
    قالت: والدي متوفي
    قال : أخوكي
    قالت : لاأنفع أنا قالتها بحزن
    قال: يجب أن يكون أحد من عائلتك
    قالت إذن أخي
    ذهب الطبيب بعد أن أرسل كلامه إلى أذن سهاد مثل الصاعقة التي لاتلبس أن تأتي بشئ إلا جعلته حطاما..بكت سهاد بكاء لم تبكه من قبل وتذكرت أمها واخوها وتذكرت أحمد وتخيلت موقف أسامة أخوها عندما يوقع على الورقة وبدات تتحدث مع نفسها التائهة ..
    مالذي سيحصل بك ياسهاد ؟ ماهي ردة فعل أسامة عندما يعرف بمضاعفات العملية ؟وأصبحتن تبكي وتبكي بأعلى صوتها وقد أوصد باب غرفتها وبقيت لوحدها بالغرفة مع أفكارها التي كادت أن تقتلها ومن كثرت بكائها نامت سهاد ولا تدري عن نفسها إلى حوالي الساعة الثامنة على طرق الباب وإذا بها الممرضة جائت تطمئن على سهاد وقاست ضغطها وحرارتها ووجدت ضغطها هبط قليلا وقالت لها إرتاحي سهاد ولا تتحركي لأنكي ربما تدوخين إذا قمتي لأن ضغطكي هابط ..
    قالت سهاد: ولكنني أريد أن أصلي العشاء
    قالت الممرضة : صلي ولكن ليس الآن فأنتي مريضة
    قالت سهاد : لكني لا أقدر أن أأخر صلاتي
    قالت الممرضة : إرتاحي سهاد وإذا أردتي أن تقومي لدورة المياه إضغطي على الزر الخاص بالممرضات
    قالت سهاد : إن شاء الله
    ذهبت الممرضة وسرح فكر سهاد الذي لا يهدأ أبدا ولم يرتاح أبدا من كثر التفكير بكلام الدكتور أمجد ..ولكن لم تطل في التفكير حيث أنها قامت إلى دورة المياه وشعرت بدوار ولكنها كابرت نفسها وقالت لن أسقط ومشيت قليلا إلى أن وصلت إلى دورة المياه ولكن الدوار بدأ يزداد شئ فشيئا وبدات سهاد لاتتمالك نفسها غير أن نظرها ذهب إلى مكان زر الممرضات الخاص بدورة المياه وضغت عليه ضغطة قوية وسقطت مغمى عليها ..

    يــــــــــــتــــــــــــــبـــــــــــــــع...

  18. #17

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    ماذا بعد ؟؟ -_-

  19. #18

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    الحمدلله سهاد مؤدبة في الجزئين السابقين هههههههههه

    كملها اخوي غاري بسررررررررعه

    تحياتي:المجهوله

  20. #19

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    الــــجــــزء الـــــــــــســـــــــــابــــــــــع


    سمع الممرضات صوت الجرس المنبعث من غرفة سهاد وظهر النور الخاص بجرس غرفتها ..وذهبت الممرضة مسرعة إلى غرفة سهاد لأنها أيقنت أن سهاد ستقوم من فراشها لأنها كانت مصرة على القيام إلى دورة المياه وصلت الممرضة إلى غرفة سهاد ولم ترها تفاجأت الممرضة وقالت بصوت عالي سهاد فلم تجبها بالطبع لأنها مغمى عليها توجهت الممرضة بسرعة نحو دورة المياه وإذا بها ترا سهاد ملقاة على الأرض ولا تدري عن نفسها دقت الممرضة جرس الممرضات وحاولت أن تعطي سهاد نفسا إستطناعيا لكي تفوق جائت إحدا الممرضات وساعدت الأخرى في حمل سهاد من الأرض ووضعها على السرير ولم تفق سهاد وذهبت إحدى الممرضات وأبلغت الدكتور المناوب وإذا به يأتي بسرعة شديدة وعندما دخل غرفة سهاد ووجد الممرضات يلتفون حولها قال لهم : أبتعدوا عنها لكي يأتها الهواء وأقترب منها الدكتور وحاول أن يفيقها وأخذ قطنة ووضع فيه مادة ووضعها عند أنف سهاد وبدأت سهاد تفوق وتفتح عينيها وتغلقها حيث أنها لم تفق جيدا ..
    نادى الدكتور سهاد: قائلا فوقي يا أختي فوقي فأنتي بخير والحمد لله
    قال الدكتور لأحد الممرضات إذهبي وأحضري لها ماء وأنتي إذهبي إلى عملك
    وبدا الدكتور يتأمل في وجه سهاد الجميل وعيناها العسليتين وشعرها الناعم الذي ينسدل على الوسادة التي كانت نائمة عليها ووجها الجميل وأنفها الرقيق الصغير ويداها البيضاء الناعمتين وكل هذا بنظرة واحدة لسهاد حتى أتت الممرضة بالماء وسكبته في كأس وقالت لسهاد : سهاد حبيبتي أتيتك لكي بالماء إشربي سمع الدكتور إسم سهاد فلم يتمالك نفسه وقال: أنتي سهاد ؟ فلم تجبه سهاد فسأل الممرضة أهي سهاد قالت : نعم
    قال: ومنذ متى وهي هنا ؟
    قالت: اليوم من الساعة 3 ظهرا
    قال: إذا لقد تأخرت
    ثم أردف قائلا ومالذي حصل بها ؟
    قالت : إن ضغطها كان منخفض وحذرتها بأن لا تقوم من فراشها ولكنها أبت وقامت ولكن الحمد لله لحقناها في آخر لحظة
    قال الدكتور :هاتي الماء وأذهبي أنتي
    ذهبت الممرضة وبقي الدكتور وسهاد بالغرفة وقال لها وعيناه مليئة بالحزن: سهاد قومي وأشربي لكي تفوقي تماما فأنتي مجهدة
    رفعت سهاد يدها لتأخذ الماء ولكنها لم تستطع فرتمت يدها على السرير وقام الدكتور برفع سريرها وأمسك برأسها من الخلف ووضع الكأس عند فمها وقال لها: إشربي فقط ياسهاد
    شربت سهاد نصف الكأس ولم ترتوي فعندما أرخى الدكتور يده قالت سهاد: أريد ماء
    قال: تفضلي ياسهاد
    شربت سهاد الماء وأرتاحت قليلا ومازال الدكتور ينظر في سهاد وفي عينيها ولم يرخي عينيه منها وظل صامتا إلى أن سألت سهاد الطبيب :مالذي جرى لي يادكتور ؟
    فلم يجب الدكتور ولم يتكلم بل ينظر إلى سهاد كأنه لم يسمع ماقالت فقالت سهاد: دكتور ...دكتور ..
    رد عليها بعد برهة قائلا :نعم
    قالت:مالذي جرى لي يادكتور ؟
    قال لها : أنا الذي أسألك مالذي جرى لكي أستدعتني إحدى الممرضات لأنكي سقطي مغمى عليكي بدورة المياه
    لم تجب سهاد بكلمة وخيم الصمت وبدأت دموع سهاد تنذرف في صمت وحرقة وقالت : يادكتور انا سأموت
    قال: لها : ومن قال لك ذلك ؟
    قالت :لا أحد ولكن الدكتور امجد جاني اليوم وأوضح لي مضاعفات عمليتي وقصت سهاد عليه ماجرى ......
    قال : أولا وقبل أي شئ كفي عن البكاء فأنا لا ..لا ..
    وسكت ولم يتكلم وطأطأ رأسه إلى الأسفل وقال لها: تفائلي سهاد فإن الحياة جميلة والأمل بلله وأهلك وأحبابك منتظرينك خارج المستشفى
    قالت سهاد: آآآآآآآه يادكتور لن أراهم بعد ذلك وبدأت تذرف الدموع من جديد
    لم يتمالك الدكتور نفسه وبدأت يده بالحراك نحو وجه سهاد ومسح دموعها بيديه وقال لها : قلت لك لا تبكي سهاد فأنا لا .....لا....لاأحتمل بكائك
    ودمعت عيناه مع نظرة ألم وأدبر وقال لها سأعود إنتبهي إلى نفسك سهاد....



    يــــــــــــــــــتـــــــــتبــــــــــــــــع.. .

  21. #20

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    وهذا الثامن أيضاً ^_^ :

    الـــــــــــــجـــــــــــــــزء الــــــــــــثـــــــــــامــــــــــن :

    خرج الدكتور مسرعا من باب الغرفة متأثرا مما سمعه من سهاد ومشفقا عليها رجلاه لاتحملانه ووصل إلى عيادته ورمى بنفسه على سرير الكشف وبدا بالتفكير في سهاد وعيناه تذرف الدموع الغزيرة على ذالك الوجه الجميل والفتاة التي تنبعث منها كل معاني الأنوثة الحقا ..بدأت عينا سهاد تحلق أمام عيني الدكتور وهو لا ينزل عينه منها بل يريد الإقتراب اكثر وأكثر فوقف الدكتور ومد يده لكي يمسك بوجه سهاد البرئ وعندما وصل إلى وجهها إختفى فجاة كانه كان في حلم ..ماذا فعلت بي سهاد ؟ بدأ يسأل الدكتور نفسه مالذي يراه في سهاد من حب وشوق يكاد يفتق قلبه اهذا كله من نظرة لا أصدق .....
    وفجأة فتح باب العيادة بقوة قام الدكتور من فوق سريره متفاجأ وعيناه شاخصتان ..وإذا به صديقه الدكتور خالد
    خالد:واااااو ماذابك يارجل مالك مستلقي على سرير المرضى ؟
    الدكتور: لا شئ خالد ولكني متعب قليلا
    خالد:إذهب الى بيتك اليوم وأنا سأنوب عنك
    الدكتور: لا مستحيييييييل ..قالها الدكتور بصوت عالي
    خالد : ولماذا مستحيل انت يارجل لست طبيعيا اليوم ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍
    تلعثم الدكتور وقال: لا شئ أنا ..لا شئ لا شئ
    خالد نظر بإستغراب : أعرفك عز المعرفة هل تريد أن تظللني؟
    الدكتور: أبدا ياخالد ولكن .....
    خالد ولكن ماذا ؟
    الدكتور : هناك مريضة في العشرين من عمرها
    قاطعه خالد : اهاااااااا وغمز بعينه قل ذالك من البداية ..نعم نعم اكمل
    الدكتور: اكلمك جاد ا ياخالد
    خالد: معك انا لكن اريدك ان تكمل
    ذهب خالد بجانب الدكتور ومسك بكتفه وقال : تكلم فأنا صديقك خالد
    الدكتور: هناك مريضة كما قلت لك عمرها عشرين عام في قسم الأورام
    خالد: الاورام لا حول ولا قوة الا بلله
    الدكتور: والمسكينة متأثرة جدا بمرضها وانا لا أدري ماذا أصابني منذ رأيتها
    خالد: ومالذي أصابك ؟
    الدكتور: لا اعلم ولكني لا أعلم كيف سينتهي دوامي وأذهب الى بيتي وأتركههاهنا وحيدة
    خالد:يارجل ووضع خالد رأسه على صدر الدكتور وقال له إن دقات قلبك تخفق بسرعة هذا كله إعجاب وضحكا ضحكة قوية ولكن سرعان ماسكت الدكتور
    خالد: إذهب وإطمئن عليها
    الدكتور : نعم سأذهب واطمان عليها
    قام الدكتور مسرعا متوجها نحو الباب لكي يقوم بزيارة سهاد ولم يقل اراك ياخالد او الى اللقاء.....نداه خالد وقال :رفقا بالفتاة يا احمد ..


    يــــــــــــــتــــــــــــــــــــبـــــــــــــ ــع...

الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter