الصفحة رقم 2 من 4 البدايةالبداية 1234 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 69
  1. #21

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    حسنا اخي غاااري هيا اكمل القصة! لقد شل تفكيري كيف؟؟يكون الدكتور احمد!


  2. ...

  3. #22

    رد : {<< مـــلاك الـــحــــب >>}

    سأكملها غداً ...
    attachment
    [ Together for E.V.E.R ]

  4. #23
    الــــــــــجــــــــــــــزء الــــــــــــــتــــــــــــــــــاســـــــــــــ ــع :-


    قام الدكتور مسرعا متوجها نحو الباب لكي يقوم بزيارة سهاد ولم يقل اراك ياخالد او الى اللقاء.....نداه خالد وقال :رفقا بالفتاة يا احمد ..
    أبتسم أحمد إبتسامة عريضة وقال : لو تدري ياخالد من هي ؟
    خالد مبحلقا عيناه في أحمد قائلا: من هي؟
    أحمد: لن أقول لك أعرفك جيدا لن تتركني من دون أي تعليقات وأردف قائلا إلى اللقاء
    قام خالد من فوق السرير واتجه ناحية أحمد الذي صار يسرع في مشيته لكي لا يمسكه خالد ويعمل معه تحقيق وأغلق الباب ورائه ولكن خالد مالبث وان وصل إلى أحمد ممسكا بيده بكل مأعطي من قوة قائلا: إلى أين ياحبيبي ؟
    أحمد: سأذهب لكي أطمئن على المريضة
    خالد: والله لن تذهب إلى أن تقول لي من هي؟
    أحمد: يالك من فضولي وأبتسم
    خالد: شكرا عادي عادي فضولي فضولي لكنني سأعرف منك الآن وليس غدا من تكون الفتاة ؟
    أحمد:لا حول ولا قوة إلا بلله هل سنتكلم هنا في سيب المستشفى؟
    خالد: لا أبدا تفضل ياحضرة السمو إلى الغرفة ونتكلم على راحتنا تفضل وجره من يده وأدخله على الغرفة وأجلسه على الكرسي بنفسه وجلس أمامه وقال :
    هيا ياسيدي أخرج الجوهرة المكنونة من فمك
    أحمد بعد أن تنهد تنهيدة يصعب تصورها قال: آآآه ياخالد لو تعرف من هي؟
    خالد: تكلم يا أحمد أهي أحد من أقاربك ؟
    أحمد: لا
    خالد: من هي يا أحمد تكلم ؟
    أحمد: سهاد
    خالد : سهاد ماغيرها
    أحمد : نعم سهاد للأسف ودمعت عيناه أحمد على حالها
    خالد: لا أصدق كيف عرفت وكيف جائت إلى هنا قص علي القصة؟
    قص احمد عليه مادار بينه وبين سهاد في الفترة الاخيرة وأنها ستنقل إلى المستشفى ...الخ
    وكان خالد ملتزم الصمت يسمع للقصة الغريبة التي جمعت بين أحمد وسهاد سبحان الله ..
    أحمد: خالد مابك لا تنطق؟
    خالد: لا شئ ولكني أفكر بكلامك
    أحمد: إن قلبي يمتلئ حزنا عليها ياخالد
    خالد: يحق لك يا أحمد إذهب الآن وأطمئن عليها وطمني أنا أيضا
    ذهب أحمد مسرعا إلى غرفة سهاد وعندما وصل إلى هناك سمع صوتا عذبا صادرا من غرفتها أقترب أكثر فستوعب أنها تقرأ بعض من أيات القرآن ففتح الباب برفق ووقف ينظر إليها وهو صامتا وهي لم تكن تراه لأنها كانت تقرأ القرآن ولم تشعر بأن أحد دخل عليها غرفتها فقد كانت تلبس روب وردي اللون وشعرها الأسود الناعم ينسدل على ظهرها وظل احمد ينظر وينظر ويتامل في ذاك الوجه الجميل الذي لا يظهر منه سوا جزء منه ولكن قطع كل ذلك صوت ناداه من خلفه
    قائلا: دكتور (الممرضة)
    أحمد: نعم بربكة شديدة وأبرم ظهره نحو الصوت
    في هذه الأثناء شهقت سهاد شهقة وبحلقت عيناها فجعة لما حصل
    أحمد: سهاد لا عليك أذكري الله
    سهادك بسم الله
    الممرضة: هل تحتاج لشئ يادكتور؟
    احمد: بإبتسامة مجاملة لا إذهبي إن أحتجتك سأناديك
    ذهبت الممرضة ودخل احمد للغرفة مرة ثانية ومازالت سهاد قلبها يدق
    أحمد: آسف سهاد لقد أفزعتك
    سهاد : لا لكنني لم أشعر بك عندما دخلت هل طرقت الباب أنت ؟
    الدكتور بربكة شديدة :اه امممم اه نعم نعم طرقته ولكنك الظاهر لم تسمعيه جيدا وأبتسم إبتسامة يعلوها الخجل
    سهاد: لا عليك يادكتور الحمد لله لم يصبني شئ
    أحمد: كيف حالك سهاد؟
    سهاد : الحمد لله
    جلس أحمد على طرف سرير سهاد وبدا ينظر إليها بدون توقف وسهاد تورد وجهها ولم تقدر أن ترفع عينيها في أحمد ثم قالت:
    سهاد: هل تريد شئ يادكتور؟
    احمد: نعم أريد
    سهاد: خير إن شاء الله
    أحمد: لا شئ ولكن أريد أن أكشف على عينيك وأسألك بعض الأسئلة لكي أعرف أكثر عن الأسباب التي تزيد من ألم رأسك
    سهاد في نفسها ماذا به الدكتور هذا الآن وفي هذه الساعة يأتي لكي يكشف علي ؟ ثم قالت : ربما يكون صادقا لأن دوامه بلليل يعني لا يمكنه أن يسألني بالصباح
    ومازال أحمد ينظر فيها ثم وقف وأقترب من سهاد وأمسك بوجهها الرقيق الناعم وقال: أرني عينيك سهاد
    فتحت سهاد عينيها وظل أحمد يمسك بعينها ويقول : إنكي مجهدة جدا ياسهاد يجب أن ترتاحي
    سهاد: سوف أنام بعد قليل
    لم يكف احمد من الكشف على عيني سهاد وسهاد لم تقدر على ان تخفي خجلها من الدكتور الذي وجهه يمكث امام وجهها ثم قالت : دكتور ألم تنتهي؟
    احمد: بلا بلا انتهيت ووجهه خجل
    عاد احمد وجلس على طرف السرير ثم أردف قائلا : سهاد ماهي هواياتك ؟
    سؤال يرمي به أحمد لبعيد وهذا مؤكد!!!!!!
    سهاد: الطبخ ..النت...الرياضة
    أحمد: جميل جدا كل هواية أجمل من الأخرى
    سهاد: شكرا يادكتور ولكن لما تسال
    احمد: للا شئ لكن كنت أريد أن اممممممممممم
    وتلعثم لسان أحمد ولم ينطق وسكتا برهة ثم عاود احمد وقال:سهاد ماذا تتصفين بالنت ؟
    سهاد: أشياء كثيرة
    أحمد: مثلا
    سهاد: أتصفح مواقع ثقافية ومنتديات و...
    قاطعها أحمد: منتديات ياشلام أحب الإشتراك بالمنتديات
    سهاد: فعلا يادكتور؟
    احمد: نعم هل تعلمي إني مشترك بمنتدى ولي فيه سنتين كاملة ولم أتركهم قط
    سهاد: بالفعل شئ رائع وجميل أن لا تترك الشئ الذي تشعر بكيانك فيه
    أحمد: وانتي سهاد هل تشتركين بمنتديات ام تكتفي بالقرآءة ؟
    سهاد: لا إنني مشتركة بمنتدى واحد فقط لا أتركهه قط ولا أشعر بالسعادة في غيره
    أحمد: ما إسمه
    سهاد: منتدى....
    أحمد : اهااااا أعرف المنتدى هذا جيدا
    سهاد: حقا!!!!!!
    أحمد: نعم حقا منتدى أكثر من رائع وأعضائه رائعين أيضا
    سهاد: لا تقل لي أنك عضو هناك ؟؟؟؟
    أحمد : نعم عضو
    سهاد وقد بحلقت في الدكتور قائلة: مأسمك بالمنتدى ؟؟؟
    أحمد: قولي لي أنتي أولا ما إسمك ؟
    سهاد: لا لا لا لا لا لن أقول
    وبدا وجهه سهاد يكتظ بالدم من كثر حيائها وفي نفس الوقت المفاجأة الغريبة التي جمعتهم وهي بعد هذا كله لم تعرف أنه أحمد!!!
    أحمد: لماذا لا تقولي ؟
    سهاد: لا شئ لكني لا أريد لطفا يادكتور ثم سكتت ..
    أحمد: الآن أنا سأذهب وسوف أعود غدا لكي أطمئن عليكي
    سهاد: دكتور ارجوك قل لي ما إسمك ؟ ويعلوا وجهها الإستحياء
    أحمد: غدا سأقول
    وأبتسم إبتسامة رقيقة وقال: تصبحون على خير صغيرتي
    لم تتمالك نفسها سهاد لكي تكبح جماح حيائها الذي يبدو في كل ملامحها ظاهرا بائنا للعيان وقالت : تصبح على خير


    يـــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــــ ـــــــبـــــــــــــــــــــــع ...

  5. #24
    الجــــــــــــــــــزء الــــــــــــــــــــعــــــــــــاشـــــــــــــ ـر:-


    لم تتمالك نفسها سهاد لكي تكبح جماح حيائها الذي يبدو في كل ملامحها ظاهرا بائنا للعيان وقالت : تصبح على خير

    باتت سهاد تفكر فيما قاله الدكتور أحمد وهل هو جاد في كلامه أم لا وهل هو بالفعل من أعضاء المنتدى أم إنه يمزح ولماذا يمزح تعيد لتسأل نفسها سهاد لم ترفع الكلفة بيننا لهذه الدرجة لكي يمزح لهذا الحد لا أعتقد أكيد أنه عضو لم يهدأ لها بال وهي تفكر في كلام الدكتور...

    جاء اليوم الثاني وقامت سهاد على طرقات الباب حيث ان الممرضة أتت لكي تقيس لها ضغطها وتطمئن على حالها وتقول لها أن تستعد لإجراء بعض التحاليل والأشعات قبل اجراء العملية التي ستكون بعد يومين.....

    قامت سهاد من على فراشها متجهة نحو خزانتها الموجودة بالغرفة وفتحتها وأخذت منها عبائتها وأستعدت لكي تذهب مع الممرضة حيث الأشعة والتحاليل ..

    دخل أحمد المستشفى في تمام الساعة العاشرة صباحا وسلم على أصدقائه والكل ينظر إليه نظرة تعجب ويسألونه :أحمد مالذي جاء بك ليس لك سوى 4 ساعت عندما أنهيت دوامك اليوم الساعة 7 صباحا وسلمته لزميلك مالذي جاء بك؟
    ضحك احمد في وجههم وقال: مالذي دهاكم الموضوع أني أشتقت لكم وحبيت أتطمئن عليكم
    فقالوا: أحمد ماشاء الله عليك من الصبح تمزح ؟
    أحمد: لا شئ ولكن توجد لدي مريضة ولا أقدر أن أتركها وحيدة يجب أن أطمئن عليها باستمرار لأنها حالتي
    قالوا بصوت واحد : ااااااااااااااهاااااااا وأبتسموا
    أحمد: ماذا بكم ؟
    استدار أحمد وأشار بيده وقال لهم : أراكم لا حقا

    ذهب أحمد مسرعا إلى غرفة سهاد لكي يطمئن عليها ولكنه لم يجدها ففزع وذهب إلى حيث الممرضات وسألهم عن سهاد المريضة في غرفة 205
    فقالوا : يادكتور أنت كتبت لها بلأمس بعض التحاليل والأشعات
    احمد ضرب بكفه على جبته وقال: اوووووه لقد نسيت وقال هل الآن تحت بقسم الأشعة ؟
    قالوا : نعم
    ذهب أحمد إلى مكان الأشعة وانتظر خروج سهاد منها وطال إنتظاره وطال وطال لمدة ساعة وأصبح يدور في سيب المستشفى لكي يضيع الوقت
    وفجاة خرجت سهاد من غرفة الأشعة ومعها الممرضة ...
    نظر احمد من بعد فوجد سهاد فهرول نحوها قائلا: سهاد سهاد أنتظري

    نظرت سهاد إليه فلم تعرفه فهو لم يلبس القميص الأبيض الذي يخص الأطباء بل كان يرتدي ثوبا وشماغا وشكله فرق بين أمس واليوم

    وصل عندها ثم قال وهو منهك من الجري : سهاد ها طمئنيني ؟
    قالت : نعم ..من تكون حضرتك
    قلت الممرضة إنه الدكتور .
    وقاطعها احمد:انا الم تعرفيني أنا طبيبك وأبتسم

    قالت سهاد: اها عرفتك عذرا يادكتور فأنا لم أرك من قبل بهذه الملابس فلم أعرفك
    قال: ماعليك المهم طمنيني
    قالت : أسأل الممرضة
    قال: سأسلها
    تكلم أحمد مع الممرضة باللغة الإنجليزية التي لم تفهم منها سهاد غير كلمات بسيطة جدا ولم تقدر على ان تكون جملة ولكنها لاحظت ان وجه الدكتور تغيرت ملامحه فسألته
    سهاد: دكتور بشرني إن شاء الله خير
    أحمد وهو يصطنع الإبتسامة لا إن شاء الله كل خير لا تقلقي
    أحمد:هيا إذهبي إلى غرفتك وأرتاحي الآن

    سهاد: أجل اريد أن أرتاح لأني لم أنم كما يجب
    أحمد: ولما لم تنامي ؟
    سهاد: امممم انا اممم لا شئ ولكن النوم جافا عيني ليلة البارحة
    أحمد : إذهبي الآن وأنا سأمر عليكي لكي أطمئن وحاولي ان ترتاحي أتفقنا
    سهاد: أتفقنا
    ونظر أحمد في سهاد نظرة لم تقدر سهاد ان تعبر معناها أبدا نظرة غريبة لا تدري هل هي نظرة إعجاب ام نظرة شفقة ام نظرة ماذا ؟؟؟
    لم تعر إهتماما وذهبت حيث غرفتها وأرتاحت قليلا ولكن النوم كان أقوى من سهاد ونامت ..
    وفي حوالي الساعة الثانية عشرة ونصف ظهرا ذهب أحمد إلى غرفة سهاد لكي يطمئن عليها وصل للباب وبدا يدقه ولكن ليس هناك من يجيب أعاد المحاولة ولكن ليس من مجيب لم يتمالك نفسه من أن يفكر بان سهاد من المؤكد قد حصل لها شئ ...ضغط بكل قوته على أوكرة الباب وفتحه وإذا به يصل عند سرير سهاد ولكنه تصلب هناك ولم ينطق بحرف واحد ...
    بل ظل ساكتا يتامل جمال وجهها ورقته وشعرها وبدا يدير شريط ذكرياته ويتذكر كيف تعرف على سهاد بالمنتدى ويتذكر كل كلمة كان يقولها لها وكانت تقولها له وصار يتكلم بصوت خافت قائلا: أهذا انتي ياسهاد بين يدي الان ولكن لا أقدر أن أقول لكي أي كلمة عن مايكنه قلبي لك ولكن أعلمي انني أحبك وسأظل أحبك عزيزتي ولن أستغنى عنك أبدا ولن يفرقنا سوى الموت
    وظل ينظر إليها وسمح لنفسه بأن يلمس شعرها ويتحسسه بكل رفق ويقول : أحبك أحبك كوني قوية وظلي معي ولا تتركيني حبيبتي ..
    أقامت صلاة الظهر وأنقطع حبل الأفكار احمد ليذهب إلى الصلاة في الجامع القريب من المشفى...
    أدبر أحمد وأغلق الباب برفق ورائه ولم تشعر بوجوده ولكن عند خروجه وجد إحدى الممرضات تسأله : هل تريد شئ يادكتور؟
    أحمد في نفسه مابكم أنتم تراقبونني أم ماذا ؟
    ثم أبتسم إبتسامة تنم عن مجاملة وقال : شكرا
    ذهب للصلاة ودعا لسهاد في صلاته وطلب من الله ان يشفيها ...
    عندما أصبحت الساعة الواحدة أستيقظت سهاد وكانها كانت بحلم ثم ضغطت على أزرار الممرضة ...ودخلت عليها الممرضة وقالت لها : هل تريدين شيئا حبيبتي؟
    سهاد: نعم أريد ان أسألك متى موعد الزيارة ؟
    الممرضة : الزيارة تبدا الساعة الثالثة
    سهاد: ياآلهي
    الممرضة : ماذا بك ؟
    سهاد: أريد أن أرى أمي وأخي
    الممرضة : سيأتون مؤكد إصبري
    الممرضة هل تريدين شيئا آخر عزيزتي
    سهاد: لا شكرا
    أدبرت الممرضة ولكنها عندما وصلت للباب نادتها سهاد مرة أخرى قائلة : لوسمحتي
    الممرضة: نعم
    سهاد: قبل قليل عندما كنت نائمة هل دخل علي أحد الغرفة ؟
    الممرضة : لا لم يدخل أحد لماذا تسألين؟
    سهاد: لا شئ ولكنني كأنني كنت أسمع صوتا بجانبي يتحدث ولكنني لم أفهم معنى الكلام غير أنه يناديني بأسمي وبصوت منخفض
    الممرضة : لا يمكن لأنك متعبة جدا
    سهاد: ممكن ولكنني كنت أسمع صوتا بجانبي
    الممرضة: اهااااا قبل قليل كان الدكتور أحمد هنا أطمئن عليك وذهب للصلاة
    سهاد: دكتور أحمد ومن هو ؟
    الممرضة : مالك ياسهاد الدكتور احمد الذي سيتولى علاجك وسيجري لك العملية
    سهاد: هل رأيته أنا من قبل؟
    الممرضة : سهاد بجد أنتي متعبة إرتاحي حبيبتي
    سهاد: لو سمحتي أريد أن أسألكي سؤال أخير
    الممرضة : تفضلي
    سهاد: هل رأيته أنا من قبل وتورد وجهها من الخجل من الممرضة التي بدأ وجهها يتبرم من سهاد
    الممرضة : سهاد ماذا بك الدكتور أحمد الذي أتى أمس وأتى اليوم الصباح لكي يطمئن عليكي عند غرفة الأشعة
    سهاد: أهذا الدكتور إسمه أحمد ؟
    الممرضة : نعم ألم تعرفي من قبل ؟
    سهاد لا أبدا لم يقل لي هو أبدا عن إسمه وأنا لم أسأل ولم ألحظ أن أحدا ناداه بهذا الإسم من قبل
    الممرضة : بل هو الدكتور أحمد جراح ممتاز وهو الذي سيقوم بإجراء العملية لك
    سهاد أخذت بالتفكير وبربط المواضيع وبدأت تربط بين حديث الدكتور بلأمس وبين ماقالته الممرضة اليوم ...وقالت: هل يعقل ؟ لالالا مستحيل


    يـــــــــــــــــــــــــــــتـــــــــــــــــــ ـــــــبـــــــــــــــــــــــــع...

  6. #25
    هذا ما توقعه

    هذا الدكتور صج ما يستحي

    بانتظار التكملة

  7. #26
    يا اختي هذه قصه حُـب يعني تعرفين ما هو شعور العاشق ^_^


    الــــــجـــــزء الــــحادي عــــشــــــر


    سهاد أخذت بالتفكير وبربط المواضيع وبدأت تربط بين حديث الدكتور بلأمس وبين ماقالته الممرضة اليوم ...وقالت: هل يعقل ؟ لالالا مستحيل
    طرق الباب ودخلت الممرضة قائلة إن الدكتور يريد أن يدخل فرحت سهاد وأرتسمت الإبتسامة على وجهها وتحدثت مع نفسها إنه الدكتور أحمد سأتأكد من شكوكي وبينما هي في غمرة تفكيرها الذي يقطعه صوت الدكتور قائلا : مساء الخير سهاد.. تأكدت سهاد بأنه ليس الدكتور أحمد من صوته قبل أن ترفع رأسها..

    سهاد: مساء الخير
    الدكتور :كيف حالك سهاد
    سهاد: الحمد لله بخير
    الدكتور: هل تشكين من شئ
    سهاد: لا ولله الحمد ولكن الصداع يعاودني من فترة لأخرى
    الدكتور :بإذن الله كل الألم سيذهب بمجرد إجراء العملية لا تقلقي
    سهاد: أنت ستجريها لي يادكتور
    الدكتور : لا دكتور أحمد
    أحست سهاد بفرح غريب يغمر صدرها بمجرد أن عرفت أن الدكتور أحمد سيجري لها العملية وفي نفس الوقت شعرت بالخوف من العملية..
    خرج الدكتور من غرفة سهاد وخلفه الممرضة ولكن سهاد نادت على الممرضة ..
    سهاد: لو سمحتي
    الممرضة :نعم حبيبتي
    سهاد: أريد أن أسألك عن الدكتور أحمد
    الممرضة : مابه
    سهاد: متى سيأتي؟
    الممرضة وهي تبتسم :إن الدكتور أحمد الآن بالخارج لأنه لم يرتاح منذ ليلة البارح وسيعود في دوامه الثاني بإذن الله
    سهاد:ومتى يبدأ دوامه الثاني؟
    الممرضة تنظر متعجبة في سهاد بينما سهاد يتورد وجهها من الخجل من نظرة الممرضة إليها قائلة:في الساعة السابعة والنصف
    سهاد: شكرا عزيزتي
    الممرضة :العفو
    سهاد : لو سمحتي متى تبدأ الزيارة؟
    الممرضة : في تمام الساعة الثالثة
    سهاد:الحمد لله سأرى أمي وأخي
    دار عقرب الساعة إلى أن وصل إلى الثالثة تماما بدأت سهاد تستعد لمقابلة أخوها وأمها فرحة ثم سمعت طرقات على الباب وإذا به أخوها وأمها يدخلان عليها ووجهها يعلوه الرفح والإبتسامة وقمت وأحتضنت أمها وقبلت أخاها..
    أسامة :كيف حالك أختي ؟
    سهاد: الحمد لله كيف حالك أنت ؟
    أسامة : الحمد لله
    سهاد:كيف حالك أمي؟
    الام : الحمد لله يابنتي طالما أنك بخير فأنا بخير
    سهاد: الله لا يحرمني منك أمي ولا من أخي أسامة
    الأم وأسامة:آآآمين ولا يحرمنا منك
    جلسا العائلة الصغيرة يتكلمون ويتبادلون الضحكات ولم تشعر سهاد بأي ألم في رأسها بل على العكس كانت تشعر بأنها في قمة نشاطها وحيوتها..
    أسامة : سهاد كل يوم أدخل غرفتك وأفتش فيها كما أشاء ويخرج لسانه للإغاظة
    سهاد: أمي أنظري إلى إبنك ماذا يفعل لي
    الأم: لا عليك يابنتي إنه يمزح معك ونظرت إلى أسامة قائلة:أسامة حتى هنا بالمستشفى لم تسلم سهاد من حركاتك
    ويضحك الجميع بصوت مرتفع لم يسكتهم غير صوت الآه تنبع من حنجرة سهاد وبصوت مرتفع وتمسك رأسها بقوة وتبكي وتصرخ وتغير لون وجهها وأصبح كل جزء منها يرتعش وشفتاها زرقاوتان!!!هكذا فجاة
    تعجبت الأم وأسامة واقتربا منها فزعين!!
    الأم: مابكي يابنتي مالذي جرى لك أسامة نادي الدكتور بسرعة إن سهاد تموت من الألم !!
    لم تكمل الأم كلامها وكان أسامة خارج الغرفة ينادي بصوت مرتفع الدكتور والتم الممرضات حوله ويشير إلى غرفة أخته ويصرخ إنها تموت إنها تموت
    دخلوا الممرضات وذهبت إحداهم تخبر الطبيب بينما أسامة ظل واقفا كما لو أنه تصلب ..!!
    حاولوا الممرضات إسعاف سهاد لكن دون جدوى حاولوا وحالوا إلى أن أتى الدكتور وأسامة لا يزال في مكانه كأنه لا يريد أن يدخل ويرى أخته تحتضر !!
    دخل الدكتور مسرعا متجها نحو سهاد وطلب الأكسجين وإبرة مهدئة وبعض المستلزمات ولم تهدأ سهاد إلا بعد نصف ساعة أو أكثر تقريبا ولكنها أيضا كانت في حالة يرثى لها ووالدتها بجانبها تبكي وتقرأ عليها القرىن وفجأة نطق الطبيب بعد أن إنتهى من إسعاف سهاد ..
    الدكتور: لابد أن نجري لسهاد العملية اليوم !!!
    نظرت الأم متعجبة قائلة: لماذا يادكتور؟
    الدكتور: لأن حالتها بدات بالتنازل وهي كما ترين منهكة جدا وتعبة وانا الآن أعطيتها إبرة لكي تنشطها وإني أخاف أن تعود لها الحالة ولا تسلم بعدها لا قدر الله
    الأم : أمرك يادكتور أخوها أسامة بالخارج قل له ماتريد
    خرج الطبيب ليكلم أسامة لكنه لم يره بحث عنه بالأسياب التي بقرب المستشفى ولكن دون جدوى عاد إلى الأم قائلا: إن إبنك أسامة غير موجود بالخارج وأنا سأنتظره ساعة فقط إن تأخر فليس لدي خيار غير أني سأجري العملية وأريدك أن توقعي على ورقة تقديم موعدها
    الأم : أمرك يادكتور


    الدكتور: سأنتظر إلى أن تحين الساعة السابعة وسنجري العملية لسهاد
    الأم: إن شاء الله ودموعها مثل المطر على خديها
    أما سهاد فحالتها يرثى لها وعيناها غائرتان ووجها البريئ الجميل الذي كان يتورد خجلا منذ ساعات أصبح الآن مصفراَ ...



    يــــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــبـ ـــــــــــــــــع...

    __________________________________________________ ____
    اقتربت القصه من نهايتها !!!

  8. #27

  9. #28

    Unhappy

    الـــــجـــــزء الـــــثـــــانــــــــي عــــــشــــــر :-


    أما سهاد فحالتها يرثى لها وعيناها غائرتان ووجها البريئ الجميل الذي كان يتورد خجلا منذ ساعات أصبح الآن مصفراَ ...
    وصارت الأم تقرأ عليها بعض الآيات القرآنية لعل إبنتها تفوق قليلا ويتحسن حالها ولكن سهاد بدت مثل الميتة مصفرة وحالها يرثى له وامها تقرا وهي تقول: أمي أين أسامة؟
    الأم:لاأدري يابنتي كان منذ قليل هنا وهو الذي نادى الدكتور لكي ولكني لا ادري أين هو !!
    سهاد تصمت قليلا وترجع وتقول بصوت خافت: أمي إتصلي عليه وقولي له أن يأتي أريد أسامة بجانبي..
    الأم:حاضر يابنتي ولكن انتي أرتاحي ولا تتكلمي .
    تتصل الم على جوال أسامة ولكن لا مجيب تعاود الإتصال دون فائدة حاولت مرارا ومرارا ولكن دون جدوى تعجبت الم وبدات تقلق على أسامة ..
    الأم: إن أخاك لا يجيب على هاتفه عسى ان يكون بخير؟
    سهاد: إن شاء الله سيكون بخير ولكن يجب ان نكرر افتصال لأني اريده جانبي أمي ودمعت عينا سهاد الما وخوفا !
    عاودت الأم الإتصال مرارا لكن دون فائدة...
    جاء عقرب الساعة على السادسة والنصف وطرق الباب ودخلت الممرضة متجهة نحو سهاد تجهزها للعملية وسهاد خائفة وقلبها يكاد يتوقف من الخوف لاتدري مالذي أصابها هل هو خوف من العملية أو هو خوف على اخاها أسامة التي لا تعلم عنه..وأصبحت سهاد تذرف الدموع بغزارة شديدة وفي هذه الأوقات دخل مسرعا يكاد يصدم بكل من حوله وبجانبه لكي يصعد لإلى العلى ويتجه فورا إلى غرفة سهاد وهو لا يكاد يأخذ أنفاسه ودخل الغرفة وراى سهاد وأقترب منها رفعت سهاد عينها لترى من الذي دخل الغرفة بهذه الطريقة وبهذه السرعة فإذا بها تجد الدكتور أحمد نعم الدكتور أحمد الذي علم من مكالمة هاتفية اجراها زميله الدكتور الذي حدد وقت عملية سهاد وأخبره بما جرى لها وقال له على موعد العملية الجديد..
    أقترب من سهاد وقال: سهاد كيف حالك الآن عزيزتي
    سهاد: الحمد لله على كل حال
    أحمد:سهاد مالذي جرا لكي اخبريني
    الأم تقطع حديثه وتقول إنها متعبة يادكتور لا تستطيع التحدث وماجرى هو اننا كنا نضحك وفجأة أصابها ماأصابها !!
    أحمد ينظر إلى سهاد نظرات لم يستطع ان يمنع نفسه منها فهذه هي سهاد حبيبتي أقترب موعد عمليتها وستكون برعاية من الله ثم مني وإني والله لا أدري هل سأقدر ان اجريها لها أم لا ؟؟
    سهاد: أمي أتصلي على أسامة
    الأم: يابنتي لم اكف عن الإتصال ولكن مامن مجيب وبدات أقلق على أخاك
    سهاد: أمي لن أدخل العملية إن لم يأتي أسامة
    الأم : لا يابنتي أسامة سيأتي ولكن عمليتك لا يجب ان تتاخر حبيبتي
    أحمد: سهاد عمليتك يجب ان نجريها لك وحان وقتها الآن هيا أستعدي وعندما تخرجين ستجدين أسامة امامك بإذن الله
    أبتسم أحمد في وجه سهاد ولمس شعرها وقال: هيا أستعدي ولا تكوني فتاة عنيدة ..
    سهاد: إن شاء الله توكلت على الله
    الأم تعاود الإتصال على جوال إبنها مامن مجيب تحركت سهاد وهي على السرير متوجهة إلى غرفة العمليات وامها خلفها وقد سبقها الدكتور احمد إلى الغرفة ..
    وعندما أقتربت سهاد من الغرفة وودعت أمها قالت: أمي سامحني حبيبتي وادعي لي ..
    الأم: إن شاء الله انك ستكونين بخير
    سهاد: أمي أتصلي على أسامة حتى وإن دخلت عاودي الإتصال عليه ربما يرد عليكي ..
    الأم: حاضر يابنتي
    عاودت الم الإتصال لكن دون جدوى وحاولت مرة اخرى رد اخيرا ولكنها لا تسمع سوى أصواتا غريبة وأصبحت تقول: أسامة يابني الو الو ولكنها لم تعرف ماهذه الصوات أصوات أناس كثيرين ولكن لا تفهم ماذا يقولون زادت الأم قلقا على ولدها ...
    سهاد: أمي هلى رد أسامة ؟
    الأم: لا أدري يابنتي سمعت أصواتا غريبة ولكن لم أفهم ماذا يقولون !!!
    سهاد: أعيدي الإتصال
    الأم : حسنا
    الممرضة: هيا سهاد حان وقت العملية
    سهاد: دقائق فقط أريد أطمئن على أخي
    الممرضة : لا عزيزتي انكي تأخرتي بما فيه الكفاية هيا هيا
    سهاد: وداعا امي
    الأم: في أمان الله عزيزتي
    سهاد وهي متجهة نحو باب الغرفة: أمي أسامة أسامة
    الأم: حاضر يابنتي
    دخلت سهاد الغرفة وكان هناك الدكتور احمد والممرضات أقترب منها الدكتور احمد وصار ينظر إليها مبتسما والممرضات حولها كل واحدة تعمل لها شئ من تضع جهاز الضغط ومن تضع تخطيط القلب ومن ومن ...
    أحمد: سهاد عزيزتي اقرأي بعض الآيات القرآنية الصغيرة وتوكلي على الله وأودعيه نفسك ..
    سهاد: شكرا يادكتور سأقرا ولكني لا أدري ماذا بي أشعر برعشة في أطرافي فالجو بارد ..
    أبتسم احمد وقال: يجب أن تكون الغرفة هكذا لكي لا تتلث العملية عزيزيتي
    سهاد بدات تقرأ القرآن وصوتها كان مرتفعا قليلا لنها كانت ترتجف من البرد إلى أن جاء مساعد الدكتور وأكتمل فريق العمل وحان وقت العملية أقترب أحمد من سهاد وقال مبتسما : تشجعي سماهر وعودي لي
    سهاد : من من ماذا تقول !!
    أحمد مبتسما وبصوتخافت أهدئي سماهر وعودي إلى أحمد وأشار بإصبعه على صدره....
    سهاد لاتدري ماذا تقول وكانت مفاجئة بالنسبة لها مع انها توقعت شئ من هذا القبيل ولكنها قالت هذه القصص في المسلسلات...ولكن قلبها يكاد يطير وشفتاها لم ينضما على بعضهما من إبتسامتها التي بدتعلى وجهها وغير حالها الخبر الغريب التي لم تصدقه أبدا ولكنها لا تستطيع ان تكذب أذنها !!
    وعندما أقترب الطبيب لكي يعطيها المخدر قالت سهاد: أشهد ان لا إله الا الله وان محمد عبده ورسوله ..
    بينما كانت سهاد تجري العملية بالداخل كانت الأم تحترق خارجا على ولدها الذي لايجيب عليها وعلى إبنتها التي تجري عملية خطرة بالداخل ...
    أتصلت الأم مرة أخرى على أسامة فرد عليها فقالت:أسامة يابني مالك لا ترد علي ..
    رد رجل يقول :الو من معي
    الأم : انت من هذا جوال أسامة يابني
    الرجل : نعم
    الأم : طيب أين هو ؟
    الرجل : هو
    الأم : نعم إبني أسامة أين هو ؟
    الرجل : إبنك بخير يأمي ولكنه بمستشفى ... لأنه أجرى حادث بسيط ولكنه بخير
    الأم كادت ان تجن على ولدها وسالت الرجل انا بهذه المستشفى أين هو ؟
    الرجل: بقسم الطوارئ
    الأم أقفلت الجوال وصارت تسرع بخواطتها ولم تشعر بنفسها ورجلاها لاتحملها وأصبحت تسأل كل من يمر بجانبها أين قسم الطوارئ كل واحد يقول من هنا ياأمي من هنا إلى أن رأت رجلا واقفا بآخر السيب فقالت له : الطوارئ لو سمحت أين هي المستشفى كبير ولا أعرف أين الطوارئ
    أخذها الرجل إلى الطوارئ وهي تكاد تسبق خطوات الرجل أتجهت نحو الرسيبشن وسألت الرجل : أين إبني أسامة
    الرجل: ماإسمه وماحالته.؟
    الأم : أسامة ..... وهو عمل حادث بسيارته
    الرجل : إنه بهذه الغرفة ولكن ممنوع الدخول عليه
    الم: لماذا إن حالته بسيطة يابني الرجل الذي اخبرني قال لي ذلك
    الرجل: لا يأماه إن إبنكي في غرفة الإنعاش القلبي
    توسعت حدقات عيني الأم وصارت تذرف الدموع وتقول الحمد لله ولكني أريد أن أراه يابني أرجوك ..
    الرجل: لا أستطيع ممنوع ممنوع يأماه إن شاء الله سيخرج أسامة لكي بعد قليل نسيت الأم كل شئ بالعالم سوى ثلاثة أشياء فقط الله ثم ولدها وإبنتها أنحصر تفكيرها فيهم وصارت تدعي وترجوا الله ان يبقي ولداها لها وان تموت هي بدلا منهما وتبكي وبينما هي كذالك.....
    فتح باب غرفة الإنعاش القلبي وخرج الطبيب من الداخل ولا يعلم بوجود ام أسامة
    وأشار إلى الرجل الذي بالرسيبشن قائلا: لقد توفي لقد توفي وصار يمسك برأسه ويوقل حالته خطرة ولقد حاولت ولكن دون جدوى ..
    الرجل :دكتور هذه أمه
    الأم : صارت تبكي وتبكي وتقول توفي أسامة توفي ولدي توفي ولحق أباه آآآآآآآآآآآه ياولدي آآآآآه لقد حرقت قلب أمك عليك ...
    لم تستطع الأم أن تمسك نفسها من أن تذهب نحو الغرفة التي يوجد بها أسامة وعندما وصلت إلى باب الغرفة بكت قائلة: حبيب امك لمااااذا لماااااااذا
    وذهبت نحوه وتمسكت فيه وأحتضنته وهي تبكي ولم تبقي مكانا في إبنها لم تقبله إلى أن اتى الدكتور مسرعا ورائها قائلا: لا يجوز ياأماه تصبري امي وقولي الحمد لله هذه عطية من الله وحان وقت أخذها تصبري تصبري ...
    لم تكف الم عن البكاء ولم تشعر بنفسها الا وهي على سرير أبيض تفوقها إحدى الممرضات لأنها ذهبت في غيبوبة وأرتفع ضغطها ولم تستطع الصمود ...
    الأم: أين أسامة أين ابني حبيبي
    الممرضة: أمي تصبري وقولي الحمد لله
    الم: إبني إبني أريده الآن
    جاء الدكتور وأعطاها إبرة مهدئة وهدات الأم لمدة ساعة وعندما أفاقت وسألت الممرضة مرة أخرى ولكن هذه المرة كانت اهدا وتذكرت إبنتها سهاد ولم تتمالك نفسها قامت من فوق السرير متجه نحو الباب والممرضة تلحقها إنتظري امي إنتظري ..
    الأم: سهاد فوق بالعملية
    الممرضة : دكتور أنظر المريضة لا تريد الجلوس وهاهي تهرب !!!!!!
    الأم تجري وتبكي وتسال كل من يقابلها أين غرفة العمليات فهي شبه منهارة وخائفة أن تفقد سهاد مثل أسامه مستشفى كبيرة مثل المغارة لا أعرف أولها من آخرها من كثر مرضاها ووفياتها أصبحت مظلمة في عيني الأم وعندما وصلت الأم الى الغرفة اخيرا وجدتها مقفلة وسألت الممرض الذي بالخارج عن العملية وهل هي انتهت ام لا ؟
    الممرض: لا لم تنتهي فهي عملية ليست بسيطة سيدتي وأمامك ساعاتان أو ثلاثة تقريبا ..
    جن جنون الم وكادت تدخل على سهاد لو لم يمسك بها الممرض وقال لاها : إهدأي هي بخير إن شاء الله الله
    الأم تبكي وتقول : لا بل هي ستلحق أسامة وأانا سألحقهما ......


    frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown frown



    يـــــــــــــــــــــــــتــــــــــــــــــــــب ــــــــــــــــــــع...

  10. #29
    يا ساتر !!

    أحسن تموت سهاد مكان اسامه لأنها ما تستاهل ...

    كاتب القصه مأساوي
    attachment

    attachment

  11. #30
    القصة روووووووووووووووووووووووووووووووعة gooood

    الصراحة وايد مؤثرة بس شلون شذي صارت مأساوية بالنهاية !!!؟؟؟؟ eek

    بليييييييييييييييز كملها بأسرع وقت الله يخليك

    و شكراً على المجهود اللي بذلته بوضعها في المنتدى
    attachment

  12. #31
    مشكور غاريوووووووووووووه عالموضوع الفنتكي....



    المهم في الحقيقة انا ما قريت القصة لانها طويلة ...

    بس حبيت أرد قبل ما أقراها


    لانها يبي لها تفرغ وتركيز خخخخخخخخخخخخخخ


    تسلم غاريوه والى الامام دائماً ...
    attachment

    أمي يانبع الحب عطاء...أمي ياجود الخير وفاء...أمي أنتي ضياء..في قلبي صبح مساء
    أمي ياطيف جمال...غناكي لحن دلال...صاغ الخلاق لنا...من ذاك اللحن جلال
    سكرى أشواقي بها...هيمان الوجد شجون...كل الآلام على...صدر الأحلام فتون

  13. #32
    cry cry cry cry cry frown frown frown frown frown frown بصراحه انا جالس اقرأ القصة ودموعي تنزل على الكيبورد frown frown

  14. #33

  15. #34
    مسكين أسامة ما يستاهل

    ليش هذا الكاتب شرير قصة واااااااايد حزينة

    ممكن تكمل

  16. #35
    لا ليش اسامه مات؟لو كانت سهاد معليش ماقلنا شيء بس ليش كذا الكاتب؟قاتل مابقى احد الا وقتله!!(مثلك)

    كمل اخوي غاري

    تحياتي:المجهوله

  17. #36

    مقال او خبر

    حلاوة :
    شكراً على ردك .
    christian vieri :
    لو انك متابع الموضوع من بدايتة لما اصبحت طويله على العموم مشكور على المرور.
    Sean Combs :
    وفر دموعك للآتي frown .
    gloria estefan :
    القصه تحمل جميع انواع القصص احياناً سعيدة واحياناً حزينه جداً . مشكوره على الرد .
    sleepmoon :
    إن شاء الله راح اكمل الآن .
    المجهوله :
    ماذا تقصدين بـ (( مثلك )) !!!!!! .
    --------------------------------------------------------------------------------------
    للمعلومية القصه تتكون من ستة عشر جزء .
    معظم القصص التي اضعها تكون حزينة frown
    اخر تعديل كان بواسطة » Gary oak في يوم » 12-05-2004 عند الساعة » 09:51

  18. #37
    الــــجــــزء الــــثــــالـــــث عـــــشــــر:-


    جن جنون الم وكادت تدخل على سهاد لو لم يمسك بها الممرض وقال لاها : إهدأي هي بخير إن شاء الله الله
    الأم تبكي وتقول : لا بل هي ستلحق أسامة وأانا سألحقهما ......
    بدات الأم بالبكاء الذي لم تنقطع عنه من وقت وفاة اسامة فهو ابنها الوحيد ورجل البيت ليس لهما بعد الله غيره ....
    احمديهمس في غرفة العمليات لاحد الاطباء:يالها من حالة خطرة لا ادري ماذا يحصل اشعر باحباط اني خائف عليها ..
    الدكتور: احمد تمسك فأنت طبيب وجراح ايضا تماسك انها روح امامك ..!!!!
    احمد: انها غالية علي ولذلك انا محبط
    الدكتور: تماسك احمد تماسك فانها عملية خطرة
    الممرضة: دكتور ان قلبها توقف !!!!
    احمد: ماذا تقولين توقف ؟!
    الممرضة نعم توقف
    احمد صار يضغط بكل قوته على قلبها لكي ترجع للحياة يضغط ويضغط ولكن لا فائدة حاول مرات الى ان قالت الممرضة:
    تحرك قليلا الحمد لله
    زاد احمد لكي يرجع القلب لوضعه الطبيعي ولكن للأسف عاد وتوقف وصار احمد يصرخ ماذا بها ساعدوني انها تموت تموت ابعده الدكتور وصار يضغط بكل قوته على قلبها لعله يرجع للحياة حاول عدة مرات الى ان تحرك
    أحمد: انها تموت تموت حاول يادكتور او ابتعد اريد أن انقذها
    ابعد احمد الدكتور قليلا وحاول مع سهاد عدة مرات الى ان عاد القلب الى حالته الطبيعية وعاد الوضع على ماهو عليه وتابع الدكتور واحمد العملية بالرغم من توتر احمد وطلب الدكتور منه للخروج ولكن احمد رفض وبشدة !!!
    استغرقت العملية 6ساعات كانت الام تحترق خارجا وكان احمد في حالة توتر وشد اعصاب خوفا على سهاد
    تمت العملية ولله الحمد ولكن لم يعرف احمد هل نجحت ام لا بالرغم من اتقانه لها لان كل ذالك سيبان عندما تستيقظ سهاد ويظهر اثر العملية عليها ....
    خرجت سهاد من غرفة العمليات وهي لا تزال مخدرة من اثر البنج ..تحتضنها امها بكل قوة وتبكي ويبعدها احمد من فوقها ويقول: انها مازالت متعبة ومجهدة وتحتاج الى عناية وراحة رفقا بها اماه
    الأم: اااااااااااه يابني اريدها تنطق بكلمة اريد أن اتطمئن هل هي ماتت ام لا
    احمد: لا والحمد لله انها لم تمت ياأمي ..بل انها متأثرة من البنج ولم تفق بعد
    الأم: ااااه يابني لقد توفي ولد اسامة قبل ساعات اه يابني اه ليتني بدل منك
    أحمد مذعور: ماذا تقولين؟؟ متى واين وكيف ؟؟؟؟
    الأم: توفي في حادث سيارة قبل قليل وتقطع قلبي عليه ومازال يتقطع وتجهش الم بالبكاء وذهب بها احمد الى غرفة سهاد وبرفقتهما سهاد والممرضات ارتاحي امي واحضر لها عصير برتقال يهدئ اعصابها ولكنها ابت ان تضع بجوفها شئ الى ان تنطق سهاد واصر عليها احمد ولكنها اصرت على رايها وقالت : لن ادخل في جوفي شئ الى انتنطق سهاد ..
    واخذ احمد يصبرها قائلا: اماه اعتبريني ابنك من اليوم فأنا ايضا امي ماتت وحرمت منها منذ زمن ومحتاج لمن يضمني ويحن علي اعتبريني ابنك من اليوم ارجوكي
    الأم: اااااااه ليت اسامة حيا لكنت اخوه الآن ولكن 00وتستمر بالبكاء
    احمد: اماه هذا نصيبه وهذا عمره انتهى اليوم هذي ارادة الله وهذا هو قضاء الله وقدره تصبري امي تصبري لكي يحتسب الله اجر صبرك ويشفي سهاد بإذنه
    صمتت الام فجاة ثم عاودت بتنهيدة قوية قائلة: سهاد ابنتي ابنتي نعم ليت ربي يشفيها فأنا احبها وليس لي غيرها بعد الله ابنتي استيقظي ...

    يـــــــــــــــتـــــــــــــــــــبـــــــــــــ ــــــــع...

  19. #38
    اخوي غاري لاتفهمني غلط انا اقصد بـ(مثلك)يعني (مثلي) انا انا دائما اضع قصصا مأساوية هل فهمت الان؟

  20. #39

  21. #40
    الحمد لله انجحت العملية

    بس ان شاء الله تقوم سهاد

    كمل القصة بسرررررررررررررررررررررعة بانتظار البقية

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter