" و عندما تبعتك إلى المنزل لأجدك مع ترايفس في غرفة المكتبة .. اقتنعت عندها بأنك مازلت تتلاعبين به "
" أوه نايلور كان ترايفس قد طلب مني أن نتصل بروزماري لأكلمها في حال وجود أهلها في المنزل و هكذا كان قلقد كلمها ترايفس فعلاً و لكن بسبب وجود أهلها في المنزل لم يتمكن من التحدث إليها بحرية مما سبب له الإزعاج الشديد فيما بعد "
علق نايلور :" أنا أيضاً كنت منزعجاً "
" ألهذا السبب أعلنت خبر خطوبتنا تلك الليلة ؟"
" على ما يبدة أردت بذلك أن أقطع نهائياً علاقتك بترايفس و لكن عندما استشاط غضبي غضباً تظاهرت بأنك تحبينني بينما في الوقع أردت أنت تحبيني و لكن من دون أن تتظاهري بذلك "
تمتمت لايث برقة :" أنا آسفة"
أعلن نايلور :" أنا في الواقع من عليه أن يعتذر" و أضاف :" فلا شك بأنني قد أخفتك لدى تصرفي معك بتلك الطريقة عند غرفة نومك أليس صحيحا؟"
أجابت لايث و هي تتذكر مشاعره نحوها في ذلك الوقت :" إر ...لم تخفني كثيراً فقط .. فقط في البداية "
" لقد ..تلك الليلة لقد أخبرتني بأنك عذراء هل .. هذا..؟"
سألت لايث مقاطعة :" صحيح ؟ " تابعت بحياء: " في الواقع أنا..إر .. لم أحظ أبداً بـأي رجل في السابق فأنت أول رجل في حياتي أسمح له .."
" أوه يا حبيبتي ! تعالي و اقتربي أكثر مني "
" ولكن عندما عانقتني الاثنين الماضي لم أشعر بالخوف قط بل شعرت بالأمان و البهجه "
" أنتِ أيضاً؟ اعتقدت أن بإمكانك سماع دقات قلبي التي تسارعت و لكن عندما ظهر ترايفس من جديد تملكتني سيطرت علي الشكوك و الظنون لذلك لم أتحمل ما قلت تلك الليلة عندما مرت بك في شقتك من أن ترايفس سوف يبقى أبداً مميزاً بالنسبة لك اندفعت سريعاً خارج شقتك قبل أن أثدم على عمل أي عمل قد أندم عليه فيما بعد "
" أوه حبيبي! أنا لم أقل ذلك إلا من أجل أن أستفزك "
"و لكي تزيدي من ألمي و معاناتي فاجأتني عند صباح ذلك اليوم التالي بتقديم طلب استقالتك بعدما أصبحت متأكداً تماماً من حبي لك و عدم قدرتي على السماح لك بالإبتعاد عني أبداً "
فيما أخذت لايث تضحك برقة و براءة تابع نايلور :" و لكنني كنت قد صممت على عدم السماح لك بالابتعاد عن نظري و لو حتى للحظة واحدة فأنا لم أشعر أبداُ من قبل بمثل هذا الشعور القوي و الصادق شعور الحب يا إلهي يالها من عاطفة جياشة!"
" ألهذا السبب أرسلت بطلبي بعد ظهر يوم أمس ؟"
هز نايلور رأسه إيجاباً و قال : فمن أجل إقناعك بالإنضمام إلى من خلال عطة نهاية الإسبوع إختلقت تلك الكذبة عندما أخبرتك بأن خالتي و زوجها يرغبان في أن نزورهما في بارك وود من أجل التعرف عليك أكثر !"
" كنت تكذب علي!"
" نعم و لا فمن الواضح أن قربيي يودان التعرف عليك و لكنهما لم بقولا هذا بالتحديد"
علقت لايث و هي تبتسم له بوله و شغف :" أيها اللعين! "
أجاب نايلور ممازحاً : " هذا أيضاً صحيح "
نظرت لايث في عينيه لتدرك مدى العذاب و الألم اللذين عاني منهما .
تمتمت لايث بتردد :" سوق ..إر .... أعيده لك "
" ماذا؟"
" ألا يعجبك إذا كان لا يعجبك فأنا .."
" إنه رائع و لكن بما أننا لسنا مخطوبين فأنا لا أريدك أنن ,,,"
" لسنا مخطوبين ! يا إلهي يا لايث فأنا أتكلم منذ نصف ساعة و قد أردت من خلال ذلك التعبير عن رغبتي القوية في الزواج منك في أقرب وقت ممكن!"
" زواج ..؟ هل..؟ "
" هل ترفضين ؟"
أسرعت لايث بالإجابة :" بالطبع لا !"
سألها نايلور و هو لا يكاد يصدق ما يسمع :" إذن أنت موافقة ؟"
" هل أنت متأكد؟"
أجابها نايلور بحزم :" أنا متأكد من هذا الأمر تماماً كدت أن أن أفقد صوابي عندما تجرأت البارحة عن القول بأنك لن تتزوجي مني أبداً أدركت عندها بأنه لن يطيب لي العيش إلا بعدما تصبحين عروسي إذا توقفي الآن عن التسبب لي بمزيد من الأسى و أعطني جواباً إيجابياً مباشراً "
أجابته لايث و هي تضحك : "أجل سيدي" و قد شعرت بأقصى درجات السعادة و الابتهاج فيما ضمها نايلور إلى صدره ليشاركها الشعور نفسه .
تمـــــــــــــــــــــت
المفضلات