مشاهدة نتيجة التصويت: اي هذه الروايات تحب رؤيتها اولا على ملفات وورد ؟؟

المصوتون
29. لا يمكنك التصويت في هذا التصويت
  • معا فوق النجوم

    5 17.24%
  • العاشق المنتقم

    8 27.59%
  • حب غير متوقع

    8 27.59%
  • غرباء على الطريق

    8 27.59%
الصفحة رقم 569 من 569 البدايةالبداية ... 69469519559567568569
مشاهدة النتائج 11,361 الى 11,376 من 11376
  1. #11361
    عندما عادت الى سائق الرانج روفر , لو ح بورقة في يده ثم قال: لقد وضعت هنا كل المعلومات المطلوبة, ولكنني وضعت هنا عنواني في لندن ورقم الهاتف, وكذلك بالنسبة الى مقر ي الذي امضي فيه عطلاتي الاسبوعية. لقد اشتريت حديثاً ذلك المنزل الواقع خارج القرية القريبة من هنا.
    قالت:انني فقط اشعر بشئ من الاستياء,وهذا كل شئ.
    قال :اننا نحن الاثنين, نشعر بذلك , ياآنسة موراي .هل افهم من هذا, ان المتسبب بكل ذلك؟
    اجابت باحتجاج: اذا كنت تشير بذلك الى توبي, فهو ليس متوارياً . وانما طلبت منه ان يقوم لاجلي باتصال هاتفي هام. حيث اننا لسنا من اولئك
    المحظوظين الذي يذهبون الى اعمالهم ويخلون عنها ساعة يشاؤون.
    سالها:ماذا يعني كلامك هذا؟
    اجابت وهي تنظر الى الورقة التي سبق واعطاها لها:دعني اقول ذلك بطريقة اخرى, ياسيد ...رايان.اظن ان سيارتك الرانج روفر هذه ليست السيارة الوحيدة التي تقتنيها.
    سالها: ومادخل هذا في الامر؟
    اجابت: كل شئ.ولكنك لم تجب على سؤالي.
    اجاب قائلاً: مادمت تسألين, فإن جوابي كلا, انها ليست السيارة الوحيدة التي اقتنيها. ان لدي سيارة اخرى.
    سالته: ومانوعها؟
    عاد يستند الى الرانج روفر وهو يجيب : انها سيارة غالية الثمن نوعاً ما. وماركتها لمبورغيني, وقبل ان تسأليني اجيب ان ثمنها مائة وخمسون الف جنيهاً.
    انني اشك في ان لديك اقل فكرة عن الكيفية التي يعيش بها الناس.
    اجاب :لقد عرفت في حياتي اناساً كثيرين , ولكنني لم اعرف واحدة بمثل هذا التصرف العدائي.ان لي كل الحق في الانزعاج, بالنسبة الى وضعي حالياً .ذلك ان احد الاولادقفز امام سيارة واقفة, واماصدمه هو, ثم اذا به يختفي ليعود بعد لحظات بصحبة فتاة مجنونة.
    قالت :ولكن هذا لم يحصل.
    عاد ينظر اليها بغضب قائلاً:ثم انك لم تشكريني . ماهو راي والديك اذ يسمحان له بالركض في الطريق بهذا الشكل؟
    قالت بحزن وقد اجفلت لذكر والديها: لقد كان في الواقع, يركض لكي يدرك حافلة المدرسة.
    قال:اما كان بإكانك ان توصليه بنفسك؟ فماذا عندك في الصباح غير تنظيم وقتك لما عليك ان تقومي به؟
    قالت وقد اعماها الغضب:ايها المغرور, انك لاتعلم شئاً عني.
    عاد الى سيارته
    وبرّدهديرالمحرك, الذهول الذي استولى عليها من جراء تصرفه المباغت ذاك, ولكن كان الاوان قد فات. ولن يمكنها الحصول على نتيجة الا اذا قامت بمطاردة سيارته في الطريق العام. وهكذا لم يكن امامها سوى ان تتابع السيارة ببصرها.
    انتهاء الفصل الاول
    0


  2. ...

  3. #11362
    (الفصل الثاني):
    كانت ستفاني ماتزال تحدق بغضب في الطريق عندما خرج توبي من المنزل عائداً اليها.
    تقدم منها وهو يسأ لها :هل أنت بخير؟
    أجابت:ليس تماماً.ولكنها عندما استدارت ورأت القلق الذي يكسو ملامحه,ابتسمت برغمها وهي تعود فتقول:ولكنك انت بخير وهذا مايهمني.عدني بألاتعود إلى هذا العمل,ياتوبي .انني لااعرف ماذا سأفعل اذا حدث لك شئ.
    اجاب:انني اعدك.ولمحت في وجهه شيئاً منعها من ان تتابع محضاضرتها عن الانتباه اثناء السير في الطرقات,فأمعنت فيه النظر وهما يعودان.
    سألته باهتمام وهما يدخلان إلى المطبخ:انك بخير وعافية,اليس كذلك ياتوبي؟هل تشعر بشئ في صحتكك ؟
    اجاب:كلا.حسناً,هنالك السيارة.هل تظنين قابلة للتصليح؟
    اشتدت علائم عدم الارتياح على ملامحه.
    اجابت:إنني لست مأكدة.وتابعت بسرعة:ربما, ولكننا سنتدبر امرنا بشكل ما,فقد اعتدنا على ذلك.
    لقد اتصلت هاتفياً بالدكتور ميتشل لأخبره بأنك ستتأخرين.
    قالت:حسناً,اظن علينا قبل ذلك ان نتدبر امر ذهابكإلى المدرسة.
    علينا ان نسير إلى مفترق الطريق ومن ثم تقلنا الحافلة من هناك.
    وسأخل معك لأشرح الأمر للمدير,ثم اعود الى العيادة.
    ومن سوء الحظ ان المدرسة كانت تقوم في مدينة ريفية كبيرة على بعد قرابة الخمسة عشر ميلاً,ويزدحم المبنى الكبيرة بتلميذ من مختلف انحاء المنطقة والاقاليم,يزودهم بالماوى.ولكن بما ان هناك حافلة تجمع التلاميذ صباحاً وتعيدهم مساءً,فلم يكن هناك مشكلة بالنسبة إليه الا اذا فاتته الحافلة.
    0

  4. #11363
    كانت ستفاني تعمل مساعدة موظفة الاستقبال في عيادة الدكتور المحلي على بعد اميال قليلة في الناحية المقابلة لمدرسة توبي,وكانت زميلتها ميشيل معروفة باسم شيلي,ولديهها بيت على مسافة ثلاث ابنية من العيادة, وتعيش فية مع زوجها واولادها.
    وقد كانت ستيفاني محظوظة جداً بنيلها هذه الوظيفة حيث ان الاعمال في القرية كانت نادرة.
    كان الدكتور ميتشيل صديقاً قديماًلابيها وكان راضياً جداً عن تفاهم الفتاتين معاً مادام العمل يسير بانتظام.
    وكان هذا شأن العمل عادة,إنما ليس اليوم.
    وكانت ستيفاني تفكر في ذلك عابسة وهي تسرع الخطى نحو العيادة متأخرة حوالي الساعتين,نعم,العمل هذا النهار لم يكن منتظماً كالعادة.
    ابتسمت لها شيلي وهي ترفع عن دفتر المواعيد,
    لتسألها قائلة:هل هناك مشكلة؟
    اجابت:لقد مر علي صباح يغطي كل صباح آخر.
    قالت شيلي وهي تشير إلى ناحية مكتب الدكتور المغلق:
    اخبريني عن ذلك في ما بعد.فان عنده زائراًهو اختصاصي شهير في امراض القلب من لندن.وقد طلب قهوة لتوه.
    قاطعتها وهي تسير نحو المطبخ في آخر العيادة:
    بالطبع, وسأصنع قهوة لنا ايضاًاثناء ذلك.
    نظرت من خلال نافذة المطبخ إلى الحديقة,منتظرة غليان الماء في الابريق.
    كانت قرية بريبرك قديمة رائعة المناظر.
    وقد عاشت ستيفاني في هذه القرية طيلة حياتها,وكانت تحبها ولكنها في الوقت الذي دخلت فية الجامعة قبل ثلاث سنوات,
    كانت مسرورة لذهابها.كانت قد عملت,قبل ان تدخل الجامعة,في صيدلية المدينة التي تقوم فيها مدرسة توبي,حوالي ثمانية عشر شهراً,وذلك لكي تجمع تكاليف سنوات الدراسة الثلاث التي تسبق حصولها على المنحة,فقد كان راتب ابيها الزهيد كعامل في مزرعة لايكاد يكفي مصروف اسرته من سكن وطعام.ثم,اذا بآملها تتحطم بالالم بنفس القوة التي كان عليها عندما سمعت بوفاة بوفاة ولديها.
    لقد كان حادثاًغير عادى لا يحدث سوى مرة في المليون,كما قال الخبير في ذلك الحين,ولكن انبوبة الغاز التى تسرب منها الى غرفة والديها.
    وهكذا تركت الجامعة بعد ستة عشرشهراًفقط,لتعود الى قريتها بريبروك لكي تساعد شقيقها توبي على البقاء في بيئته.
    لقد قامت بذلك ومازالت,وهو آخر مافي امكانها ان تفعله إكراماً لوالديها,قامت به بكل رغبتها وقلبها المملوء حباً لهما ولأخيها الاصغر.
    ولكن الشهور الثمانية عشر الاخيرة مرت عليهما عسيرة مالياً
    والكوابيس التي احتلت ليالي توبي نتيجة الرعب الذي انتابه عندما عثر على والديه ميتين,تلك الكوابيس ابتدات تتلاشى في الاسابيع الاخيرة فقط.
    نبهها صوت غليان ابريق الماء,الى المهمة التى بين يديها وعندما خرجت من المطبخ بعد ذلك بدقائق,حاملة صينية عليها فنجاجين القهوة,وطبق بسكويت وزهرية صغيرة تحوى زهور الربيع احضرتها من الحديقة,كانت عيناها مغشاتين بالدموع.
    تناولت شيلي قهوتهما عن الصينية ووضعتهما على المنتضدة القديمة التي تستعملانها مكتباً للاستقبال.
    دفعتها زميلتها الى الباب المغلق بعد ان قرعته لأجلها,ثم فتحته مشيرة اليها بالخول.وسارت هي عدة خطوات داخل المكتب.
    يالها من مفاجاة...ماذا تفعلين هنا؟cower
    0

  5. #11364
    GB_bonesrock اجابت وهي تضع الصينية محاولة اخفاء ارتجاف يديها,على مكتب الدكتور ميتشيل:انني اعمل هنا.اظنك سبق لك وقلت ان اسمك هو ريان؟
    هانتر ريان..لماذا لم تنتبه الى هذا الاسم في الطريق هذا الصباح؟انه احد اعظم الجراحين شهرة في العالم,بالرغم من كزنه مايزال في التاسعة والثلاثين.ولكن هناك مئات ممن اسماؤهم ريان في العالم..
    كما انه لم يكتب في الورقة التي اعطاها لها,اسمه الاول كاملاً,بل كتب اول حرف منه ه.
    رفع الدكتور ميتشيل حاجبيه متسائلاًوهو يقول:هل سبق لك معرفة موضفة الاستقبال عندي,ياهانتر؟
    فاستدار الاثنان نحوه.
    اجاب هانتر:انها..السيدة التي كنت احدثك عنها.
    وادركت ستيفاني من التردد الخفيف الذي سبق وصفه لها بالسيدة, ادركت بشكل ابلغ من الكلام طبيعة الكلمات التي كان وصفها بها له قبل دخولها.
    قال الدكتور ميتشيل :المراة المشاكسة؟ستيفاني؟انا لااصدق ذلك.
    قال هانتر بصوت تشوبه السخرية:حسناً,يؤسفني ان اقول انها هي نفسها ,ياروجر,الااذا كان لها شقيقة تؤام.
    كانت موجة الرعب التي اكتسحتها ,قد زالت مخلفة شعوراً بالارتباك متمنية لوانها في اي مكان آخر في العالم عدا عن هذا المكتب,شعرت بالغضب الذي سبق واحست به في نفسها قبل الآنولتجيبه قائلة:
    كلا,بل هي انا ,واذا كنت انا مشاكسة فذلك لانك كنت انت اكثر من ذلك.
    قاطعها الدكتور ميتشيل مؤنباًستيفاني...
    قاطع هو بدوره,قائلاًستيفاني؟اتعني ان اسمها ستيفاني لابد انك تمزح.
    ان اسمي هو ستيفاني موراي وقد سبق لك معرفته اليس كذلك؟انه على قطعة الورقة التي اعطيتها لك عندما حطمت سيارتي هذا الصباح.
    ورات الدكتور ميتشيل يغمض عينيه لحظة,سواء كان هذا الرجل جراح قلب شهير ام لا.
    قال:يظهر ان زيادة التعارف لاتحسن من طبيعتك,وسواء كنت في الثالثة والعشرين او لا,فانه كان بإمكان والديك ان يعلماك شيئاً من حسن الخلق.
    وسمعت صوت الدكتور ميتشيل يهتف مقاطعاً:هانتر...
    ولكنها قالتو قبل ان يتم كلامه:اهكذا؟حسناً اما ابواي فقد انشآني ,واخي توبي ,بشكل ممتاز,فاحتفظ اذن برايك.
    وقبل ان يجد الرجلان مايقولان,كانت قد اصبحت خارج المكتب ,لتغلق الباب بهدوء مدهش ثم تتابع سيرها متجازة شيلي التي تلاشت ابتسامتها ازاء وجهها الشاحب ,قاصدة المطبخ.
    تبعتها شيلي وهي تسألها:مالذي حدث ياستيفاني؟اخبريني؟
    اجابت:لاشئ.
    وكانت تحاول ان تهدئ من العاصفة التي تعمل في نفسها. انها لم تبك حين مات والدها...لم تستطع ذلك .
    كان عليها ان تبقى قوية لأجل توبي الذي كان منهاراً معنوياً من جراء الصدمة والالم.ان عليها ان تكون صامدة متمالكة لنفسها.
    وتكلفت ابتسامة باهتة وهي تقول لشيلي:لاشئ ,ياشيلي.انها قصة طويلة سأخبرك بها عندما نتناول القهوة.
    وعندما انتهت من اخبارها بما حدث في الصباح,كانت عينا شيلي تحملقان فيها .قالت :ستيفاني...ليست هذه طبيعتك ابداً, مالذي حدث لك؟
    حدقت ستيفاني فيها وهي تجيبها قائلة :لا ادري, ولكنه رجل مغرور,ياشيلي.
    قالت شيلي بضيق:لا اريد ان اتركك,ولكن علي ان احضر روبين من الحضانة الساعة الواحدة.
    اجابت :طبعاً اذهبي,وانا شاكرة لك وقوفك معي بهذا الشكل ,ياشيلي,انني سأنوب عنك في العمل غداً صباحاً بالطبع. اذهبي الان فانا بخير.
    قالت شيلي :ولكن,هل انت متاكدة؟
    ياآنسة موراي؟
    واستدارت الاثنتان لتنظر الى هانتر رايان.
    هل تراه سمع حديثهما؟ تساءلت ستيفاني عن ذلك.
    قال موجاً حديثه الى شيلي:هل بامكاني ان اتحدث الى الآنسة موراي لحظة,من فضلك؟فنظرت شيلي الى ستيفاني قبل ان تترك المطبخ متمهلة.
    ارغمت سيفاني نفسها على القول:نعم؟
    قال يخاطبها وهو يشير الى ناحية مكتب الدكتور ميتشيل:عندما تكلمت عن والديك هناك ,لم تكن لدي فكرة عن ظروفك.
    قاطعته بهدوء وثبات ,قائلة :لم يرغمني شئ على ذلك. انني في وضع الذي اخترته بنفسي.
    قال: انني اقدم اعتذاري.
    هانتر رايان .لقد كان المثل الاعلى لبعض طلبة الطب الذي كانت تعرفهم في الجامعة.
    كان هو الجراح اللامع الذي كان يتبع مايراه دون اهتمام بنصاحالاستشاريين الذين هم اقدم منه,والذي نجح في التغلب على كل ما صادفه من صعوبات.وهذا الصباح ظنته رجل اعمال او مقاولاً. لم يكن من عا دتها الحكم على الاشخاص بهذه السرعة.
    ولكن يبدو ان افكارها كانت غير طبيعية.
    قالت : فلننس هذا , اليس كذلك؟ واذا كنت تحب ان تعلم ,فانا مؤمّنة على السيارة.ولن يكون ثمة صعوبة في دفع ما تتكلفة سيارتك من تصليحات.
    0

  6. #11365
    tongue-new اهذا تعالج الامور؟ بمحاولتك نسيانها؟ لقد تصرفت انت هذا الصباح بغاية الغضب دون مبرر.
    ردت علية : اما انت, فاظنك كنت في غاية الادب والتهذيب اذ تتصرف معي بعدم احترام.
    قال: اتصرف معك بعدم احترام؟
    قالت تجيبه نعم, انك لم تحترمني ام لعلك تصورت انني ساسر بكلام جميل من قبل شخص لااعرفه؟
    قال: تفوهت بهذا الكلام فقط لمحاولة تهدئتك مما كنت عليه من انفعال.
    قالت غاضبة: من المؤكد انني لم اكن اريدك ان تتكلم هكذا ياسيد رايان.
    قال:واظنك قلت عني انني مغرور؟
    إذن فقد سمع حديثهما هي وشيلي.
    قالت:لم يكن من المفروض ان انفعل اذن ,ولكن عملك ذاك...
    قاطعها:كان مناسباً.وداعاً يأآنسة موراي.
    مالذي جعلها تقول كل ذلك وتتصرف بهذا الشكل؟
    ذلك انها لم تكن تظن نفسها مشاكسة بهذا الشكل.
    وفي الواقع ان سنوات طفولتها ,والتقارير المدرسية عنها كانت كلها تنتقدها لكونها بحاجة الى مزيد من الجراة والمطالبة بحقوقها,
    وفكرت بالم لو ان معلميها راوها اليوم كيف كانت تتصرف .
    اطل الدكتور ميتشيل من الباب وهو يخاطبها قائلاً ستيفاني؟هل كل شئ على مايرام؟
    اجابته :كل شئ على مايرام تماماً.
    امضت بقية النهار مستعينة باكواب القهوة السوداء لتخفيف من غضبها
    منذ عودتها من الجامعة للعناية بتوبي ,مضى بها الوقت في ادارة المنزل والتسوق والحلول مكان الام زالاب لصبي مضطرب حزين وفوق هذا العمل في الخارج في وظيفة توفر لهما لقمة العيش...
    كل هذا اخذ كل دقيقة من ايامها,ليلاًونهاراً.
    كان وقتها دوماً مشغولاً.
    وفي الوقت الذي تمكنت فيه الصعود الى الحافلة الوحيدة التى كان عليها ان تطوف المنطقة مرة كل ساعتين, كانت الساعة الخامسة في المساء الربيعي الرطب والشمس قد غابت.
    كانت متعبة كما لم يكن لديها فكرة عن الكيفية التي تؤدي بها اعمالها اليومية من دون سيارتها.فقد انفقت كل ماكانت تدخره لشراء هذه السيارة بعد ان عرض عليها الدكتور ميتشيل هذه الوظيفة في عيادته وذلك بعد اسابيع قليلة من وفتة والديها وعودتها الى البيت ,فانقذت بذلك حياتها.
    هتف اخوها الذي كان جالساً بانتظارها على الحائط الحجري القديم, عندما اطلت عليه:مرحباً,اين ذهبت السيارة؟
    اجابت وهي تحدق في مكان السيارة الخالي: السيارة؟
    تصاعد في الجو هدير محرك سيارة تقترب.كلا,غير ممكن.ان الشرطة لاتنقلها من مكانها مطلقاً مادامت لاتعرف صاحبها.
    وعلى كل حال ,فان شرطة القرية تعرف سيارتها الحمراء الصغيرة.وعندما توقفت سيارة الانج روفر , اختفى توبي داخل المنزل في الوقت الذي ابتدا ينهمر فية المطر,واستدارت تواجه السيارة دون انتباه الى التعب الذي يبدو عليها.
    قال :مساء الخير ياآنسة موراي .
    فكرت في ان الافضل ان اوضح لك الامر بشان السيارة.
    مالبث ان خرج من السيارة, وهو يقول :انني اعلم انك لن تشكريني لقولي هذا.وارى من الافضل ان تجلسي قليلاً.
    اسمعي, لقد تدبرت امر اصلاح سيارتك...قلت لك اسمعي!لقد فعلت ذلك لانني ببساطة,اتمكن من ذلك بعكسك انت.ان الدكتورميتشيل هو صديق قديم لي ,وهو لن يكون مرتاحاً ابداً اذا رآك تشتغلين عنده.
    ونظر ناحية بيتها متجهماً وهو يتابع قائلاً ومن المؤسف انك تقيمين في هذه الناحية.
    قالت له بعناد:انني احب بيتي هذا.
    اجاب انني متاكد من ذلك ,وقولي انه لايعجبني سيجعلك تمضين فية العمر كله . اليس كذلك؟
    لم تحاول ان تجيبه بشئ.
    ونظرت اليه متذكرة ماكانت تسمعه عنه اثناء وجودها في الجامعة.
    فتلك العملية التي رفض القيام بها جميع جراحي القلب, لم يتردد هو في القيام بها بكل نجاح,وتسببت صداماته مع المؤسسة في ان يبعده زملاؤه ممن هم اكثر نفوذاًمنه. وعميلة اخرى قام بها ,في غرفة عمليات موقتة,في قلب صبي اصيب في حادث تصادم قطارين, ولم يكن من المستطاع نقلة\ه , نجحت نجاحاً باهراً. ومثل هذه القصص لم تكن هي لتصدق نصفها...
    ولكنها وهي تنظر اليه الآن تصدق كل واحدة منها.
    قال لها :ساتصل بك خلال ايام قلائل.
    وبالمناسبة,ستصلك غداًصباحاً الساعة السابعة سيارة موقتة تستعملينها,فلا تدهشي اذا انت رايتيها امام بيتك.ثم,هناك شئ اريده منك.
    سالته:وماهو؟
    اجاب:انتبهي الى اخيك ذاك, من تلك القفزات تحت عجلات السيارات المنطلقة والتي يتحدى بها الموت.
    ذلك انه لم يدر اي حديث بينهما عن شركة التأمين التي لها علاقة بالحادث.اذ انه تحمل عبء كل التكاليف, واكثر من ذلك , زودها بسيارة بديلة اثنلء اصلاح سيارتها التي كان يعلم انها لاتستحق التصليح. ذلك ان اصلاح مثل هذه السيارة القديمة قد يكلف الكثير.
    انتهاء الفصل الثاني .tongue-new
    0

  7. #11366
    devilishبكر انشاء الله انزل الفصل الثالث ودمتم لي في قلبي سكنة
    0

  8. #11367
    ياهلا ومرحبا سااااكنه القلوووووب والله انك احسن وحدك أنا أحببببببك انتي الوحيده الللي رفعتي معنوياتي ههههههههههههه
    وماشاء الله راجعة لنا برواية جديده بأذن الله اقرأها بس الحين عندنا مذااااااااكره واختباااااارااااااااات ومشااااغل الدنيا كثيره ............
    ادعيلي بالتوفيييييييييييييييييييييييييق
    ووين العالم اصلاً المشروع مغبر مره محد يدخله كثير الله يرجع العضوات بالسلامه هههههههه

    يلا ياقمر مشكوره مره ثانية على الرواية ..............: لعوب:
    0

  9. #11368
    0

  10. #11369
    كيـــــــــــفكم حبيباااااااااتي
    اشتقتلكم كتييييييييييييييييييييييييييييييييييييييير والله وعلي طول بتابعكم من الموبايل
    تسلم ايدك مونــــــــي علي الرواية الحلوة زيــــــك ... كيفك حبيبتي و شو اخبااااااااااارك
    سااااااااكنة القلوب ... تسلم ايدك حبيبتي لسه ما قرأت روايتك عشان عندي امتحانات و مشغووولة كتييييييير
    بس تخلص الامتحانات هقرأها ان شاء الله
    تحيااااااااااااااااااااااااااتي وسلااااااااااااااامي لكل البنوتاااااااااااات smile smile
    0

  11. #11370
    Angel1118
    مبروووووووووووووووووك التخرج يا قلبي
    فرحتلك كتييييييييير
    ان شاء علي طول موفقة بحياااتك smile
    0

  12. #11371
    0

  13. #11372
    0

  14. #11373
    0

  15. #11374
    0

  16. #11375
    مرحبا حبيباتي e106اشوف انكم غايبين من فترة والله زمان ما طليت عليكم من مشاغل الحياة em_1f629بس ماتكونوا طنشتو المشروع وتوقفe411
    يارب ماتحرمنا من طلتكم وتعليقاتكم الي دوم حلوة em_1f62fان شاء الله أشوفكم عن قريب e408
    لعلنا نرى تعليقا قريباe415
    كود:
    إذا أظلم الكون في عينيك ....فلا تخف وأطلب نور الكريم
    0

  17. #11376
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter