بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بداية أعتذر ثم أعتذر ثم أعتذر ... على ماسيظهر من سوء في الطرح وعجلة في التريب ... ولكن لعدة ظروف فأنا الآن اتممت 26 ساعة من غير نوم بالأضافة لاختباري بالامس آخر اختبار من اختبارات الcat << لاتسألوني ليش اسمها كذا لأني مدري والسبب الآخير إن اشتياقي زاد للتوصل مع أعضاء نور وهداية الرائعين ... عموما نبدأ الموضوع على بركة الله
بداية ماهي السعادة ؟؟
وصول الشخص لحاله من الاستمتاع والفرح والذي يجعله يرى حياته بأنها جميلة ومستقرة ، وهي حالة من الرضا ترتبط غالبًا بتحقيق الانجازات أو بوجود أحد المحفزات .
ولعلنا نحاول في محاولة يائسة التفريق بين السعادة والفرح .. فالفرح هي تلك الحالة من السعادة التي تستمر لفترة قصيرة أما السعادة فهي مجموعة من الافراح المتواصلة أو المتجددة التي تعطي الانسان ايحاء متجدد بالسعادة
ومن أهم أسباب السعادة الرضا عن النفس المرتبط بتحقيق الاهداف ولكن ليست أي أهداف إنما تلك الأهداف التي يكون لتحقيقها لدى الإنسان أهمية خاصة ( تفوق في ثانوية عامة ، كسب صفقة رابحة ... ) ولعل من أهم الأشياء الضرورية للسعادة الإيمان بالله وبالقضاء وبالقدر وبأن ما أصابك لم يكن ليخطئك وما أخطئك لم يكن ليصيبك (القناعة)....
بالاضافة إلى أن هناك أسباب تجعل الشخص مهيأ لأن يكون سعيدًا مثل الصحة والمال العاطفة الإيجابية والعلاقة الأسرية الناجحة في حياة الشخص وجود أهداف محددة وأن يكون إنسان ناجح في حياته ومنتج وحسن الخلق الذي يولد بشعور بالراحة في النفس وبالإضافة إلى أنه يجب أن يتجنب أسباب التعاسة التي هي في الحقيقة خلاف أسباب السعادة كعدم وجود الإيمان بالله ارتكاب المعاصي وعدم القناعة وحسد الآخرين و فشل الانسان في علاقاته الاسرية او الاجتماعية والوحدة.
استمتع بالآخرين...
استمتع بالآخرين ... مصطلح جميل يمنحك سعادة مؤقتة .. فعندما تذهب للحديقة وترى الأطفال يلهون هنا وهناك ببراءة وبفرح .. لاتترك الموقف هكذا بل استمتع لبرائتهم .
عندما ترى موقف عفوي يحدث امامك استمتع ببساطته
استمتع بأن لديك صحبة
استمتع واستمتع واستمتع بكل ماهو حولك...
ماسبق قد يكون لا علاقة له بمنتدى نور وهداية والأنسب لطرحه المنتدى العام ولكن مهلاً أربط ماسبق بما سيأتي ...
السعادة .. رؤية وفق الشرع
( ولقد خلقنا الإنسان في كبد) آية عظيمة تدل على حالنا كبشر نكابد في هذه الحياة فيما سبق تكلمنا عن متطلبات ومثبطات وأنواع للسعادة ولكن هل كل ماسبق سيضمن لي سعادة أبدية .... هل يجب علينا لنحصل على السعادة الأبدية أن نفصل مابين الرضا والكبد ؟؟
هل الإنسان يصنع شقاءه بنفسه ... مثلا دعونا نذهب إلى تاجر جمع المال ليصبح سعيد ولكن بدلا من ذلك أصبح جمع المال يشكل عليه ضغط نفسي حتى وإن كان من كبار التجار تجده يلهث ويتعب ولايهنأ له بال ... مع أن البعض يقد يموت ولا ينتهي ماله ومع ذلك تجده يكافح ويضغط على نفسه وفي النهاية أصبح في كبد...
إن ضغوط الحياة تصعب على الانسان عملية السعادة وتجعله يعيش في مكابد مستمر من الحياة إلى الممات . وفي الغالب أن هؤلاء الاشخاص راضين عن حياتهم ولكن غير مستمتعين بها أي انهم نالوا جزء من السعادة... ولكن ماذا عن الشق الآخر .. الغير سعداء بتاتا
للأسف ضعف الايمان والتوكل على الله يقض مضجع الانسان وبدلا من أن يتوكل على الله في همومه يصبح يفكر فيها ليل نهار حتى ييأس ويحبط .. والحقيقة أننا كبشر لانستطيع تحمل كل همومنا فتجدنا نوكلها على الله كل منا حسب ايمانه.. ومن لايوكلها فهو يحمل نفسه مالايحتمل فتصبح هذه الهموم كالسوس الذي ينخر في رضاه وسعادته حتى يسقطها.
وقبل النهاية .... أفضل وسيلة لتحقيق السعادة هي اتباع منج الله القويم والتوكل عليه فالشعور بوجود إله توكل إليه همومك يريح النفس ويبهجها ... جعلنا الله وإياكم من السعداء في الدنيا والآخره ...
وختامًا كما هو موضح في العنوان صورة لأكثر المناطق سعادة وأقلها استقيتها من مصدر أجنبي
ختامًا اتمنى أن تكونوا استمتعوا بالموضوع
المفضلات