السلااام عليكم ورحمة الله وبركااته
كيفكم إخواني \ أخواتي ؟ ان شا الله بخير
المهم
اليوم وانا قاعدة اتفرج عالمنتدى وطفشاانة جات امي وادتني كتاب أدعية ،، اتصفحته شوية لقيت فيلو أشياء ما قد سمعتها بس بصرااحة مررا مفيدة عشان كدا حبيت اني اكتبلكم كل يوم جزء منو بإذن الله
طبعاً هادا مو نفس غلاف الكتاب
المهم اليوم بكتب تقديم الشيخ لانه فيلو فوائد يعني مو بس مجرد تقديم
يللا بسم الله
.
.
تقديم
لحضرة صاحب الفضيلة الدكتور عبد الحليم محمود شيخ الأزهر
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين .. والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه ومن اتبع هديَـه إلى يوم الدين .
وبعد .. فهذا كتاب من كتب الشي أحمد عبد الجواد وقد بدأها بكتابه النفيس
(( إن الدين عند الله الإسلام ))
ثم توالت كتبه مضيئة كاشفة منبهة موجهة ، فجزاه الله خير الجزاء .
وقد بدأ كتابه هذا الذي نقدم له بدءاً موفقا ً : إذا أنه تحدث في الفصل الأول منه عن الذكر وذلك توفيق من الله تعالى لأنه لا يتأتى أن ينفصل الذكر عن الدعاء ، فالذكر في كثير من الأحيان دعاء والدعاء في كثير من الأحيان ذكر .
وربما أمكنك أن تقول :
إن الذكر باعتباره وسيلة القرب من الله هو دائماً دعاء . وإن الدعاء - وهو تضرع وخضوع لله تعالى - هو دائماً ذكر . وليس بينهما من فرق إلا في اللون والشكل .
وقد وردت الآثار بما نقول : فقد ورد في الأحاديث الشريفة أن تعالى يقول : (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعُطي السائلين )).
وقد ورد في القرآن الكريم عن سيدنا يونس أنه حينما التقمه الحوت نجاه تسبيحه : (( فلولا أنه كان من المسبحين لَلَبِـثَ في بطنه إلى يوم يُبعثون ))
وفي سورة القلم يندم أصحاب الجنة ( الحديقة ) التي طاف عليها طائف من الله وهم نائمون على انهم لم يكونوا من المسبحين وخاطبهم أوسطهم قائلاً : (( ألم أقل لكم لولا تسبحون )) .
والاستغفار ؟
إنه ذكر لا يتضمن دعاءً لفظياً ولكن الثمرات المترتبة عليه نفيسة ، يقول تعالى : (( استغفروا ربكم إنه كان غفّـارا ۞ يرسل السماء عليكم مدراراً ۞ ويمددكم بأموالٍ وبنين ۞ ويجعل لكم جناتٍ ويجعل لكم أنهاراً )) .
إن الاستغار ثمرته :
1) المغفرة .
2) الغيث .
3) إمداد الله للمستغفر بالأموال .
4) إمداده بالبنين .
وأكثر من ذلك .... يقول الله تعالى : (( ويا قوم استغفروا ربكم ثم توبوا إليهِ إنه كان غفّـارا ۞ يرسل السماء عليكم مدراراً ۞ ويزدكم قوةً إلى قوتكم )) .
5) زيادة القوة .
ولقد حدث في مصر أن أحد الأثرياء الصالحين لم يجد سبيلاً - في فترة من الفترات - لري أرضه وكاد الزرع يصبح حطاماً ، فجلس الرجل وسط مزرعته الفسيحة وقال : اللهم إنك قُلت .. وقولك الحق : استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدراراً ، وها انا ذا يا رب أستغفرك راجياً أن تفيض علينا من رحمتك .
ثم أخذ في الاستغفار .. ومضت ساعات وهو يتابع الاستغفار في همة وفي ثقة بموعود الله تعالى وإذا بالسماء تتلبد بالغيوم و إذا بالمطر ينزل فياضاً مدراراً .
ومن المعروف أن الصالحين حينما يصيبهم ضعف يلجأون إلى الله بالاستغفار فيتحقق لهم وعده : (( ويزدكم قوة إلى قوتكم ))
وليست هذه ثمار الاستغفار فحسب ، وذلك أنه أيضاً يمنع أن يصيب العذابُ الإنسانَ .
7) (( وما كان اللهُ معذبَهُم وهم يَـستغفِرون ))
8) ثم .. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرَجاً ، ومن كل ضيقٍ مخرَجاً ، ورزقه من حيث لا يحتسب ))
وثمار الاستغفار أوسع من ذلك في الدنيا والآخرة .
وألم يقل رسول الله صلى الله عليه وسلم :
أفضل الدعاء : الحمد لله ؟ و (( الحمد لله )) أليست ذكراً ؟
وإذا كان من الذكر ماهو دعاء ، أو إذا كان الذكر كله دعاء .. فإن الدعاء أيضاً يكون بغير الدعاء اللفظي وبغير الذكر :
فالإكثار من التوبة دعاءٌ وذكر ، ويترتب على الإكثار منه ما يقوله الله تعالى : (( إن الله يحب التوابين )) وإذا أحب الله عبداً من عباده بسبب الإكثار من التوبة فإنه يترتب على هذا الحب آثاره :
(( فإذا أحببتُه كنتُ سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينّه ،و إن استعاذني لأعيذنَّـه ))
وإذا كانت التوبة ذكراً أو دعاء فإن التقوى دعاءٌ نفيس .. ألا ترى ما يقوله تعالى (( ومن يتّـقِ الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيثُ لا يحتسب ))
إن الله سبحانه يجعل له مخرجاً من كل هم وضيق وأزمة بسبب تقواه ويرزقه الله من حيث يدري ولا يدري ..
- حبيت أذكركم بمعنى التقوى : هي أن يجعل الإنسان بينه وبين النارِ وقاية بفعل الأوامر واجتناب النواهي -
ويقول سبحانه : (( ومن يتَّـقِ الله يجعل له من أمره يُسراً )) يُيَـسّر سبحانه أموره كلها .
ويقول تعالى : (( ومن يتقِ الله يكفر عنه سيئاته ويُـعظِـم له أجراً )) .
ولكني أحب أن أصل إلى ما يشير إليه الجو الإسلامي كله :
كُن عبداً ربّانياً فإنك إذا قلت يا رب قال الله لبيك عبدي سَل تُـعطى .
وهذا في الواقع هو المعنى الصادق للتقوى وما يترتب على التقوى ، وإذا تصفحت معنى التقوى وما يترتب عليها في القرآن الكريم وفي الأحاديث النبوية الشريفة فلن تجد أدقّ من قوله صلى الله عليه وسلم : (( رُبَّ أشغث أغبر لو أقسم على الله لأبرَّه )) .
إن الربانية نتيجة التقوى : التقوى بمعناها الصادق أي طاعة الله في القول والفعل ، في السر والعلن - <<أهو نفس المعنى >> -
إن هذه التقوى تُـثمر الربّانية . فإذا ما أصبح الإنسان ربانياً فقد أصبح في رعاية الله وفي كفالته سبحانه ومن كان في رعاية الله وكفالته كفاه الله كل حاجاته : (( ومن يتوكل على الله فهو حسبه )) ..
والدعاء إذاً قد يكون متمثلاً في تضرع إلى الله تعالى بطلب قضاء أمر من الأمور .
وقد يكون ذكراً : قرآناً أو تسبيحاً أو استغفاراً فيتفضل المولى سبحانه بالنعمة والرحمة .
و قد يكون حالة : هي التقوى التي تُثمر الربانية أو هي الربانية نتيجة التقوى ، و هي حالة الاستجابة الصادقة لله تعالى فيما أمر .. والاستجابة الصادقة لله تعالى بالانتهاء عما نهى ، ولعل هذا المعنى الأخير هو الذي أشاروا إليه إليه حينما قالوا : إن العبد ليصل بتقواه إلى أن يكون مُستجاب الدعوة . وإذا ما أصبح الإنسان من المتقين كفاه الله كل ما أهمّه دون طلب منه ..
عن كل هذه المعاني تحدث الأخ الشيخ أحمد عبد الجواد ... الخ الخ <<هادا الكلام مالو شغل بموضوعنا ^^
بس أنا مررا أشكركم على صبركم و قراءتكم لكل الكلام دا اللي فوق و ان شاء الله تنالوا بيه أجر المشقة لطلب العلم .
بكرا بكمل إذا ربي أحياني ان شاء الله ، بيكون الكلام بخصوص فضل الذكر .. لا تخافوا الكلام كلو بيكون أحاديث وآيات بس المشكلة هيا كتيرة . ما ادري احتمال اكتبها كلها عشان أكون بلغت كل شي حصلته بخصوص فضل الذكر عن الله و الرسول صلى الله عليه وسلم ..
يللا سلآآآآآآم
ملاحظة خارجة عن نطاق الموضوع : مو كأنه خط الـ Tahoma زايد حجمه ؟
الناس لمن تدخل وتشوف الموضوع بتشرد لمن تشوف الخط ><
المفضلات