الجزء الثاني قصه رجل المستحيل
السلام عليكم
واستفزني هذه الإهانة لبيجامتي الأنيقة فهتفت فيهم غاضباً وانتم مالكم يابقر .. ومع كلمتي انقطع الأنشاد وأخذوا يحدقون في ذاهلين .. ثم بدأوا في ترتيد أقوال علي غرار : الفسل يقول علينا بقر ..ده لعب في عداد عمره.. مش هيروح النهردة .. لابأس لن أخاف أدهم صبرى واجه أكثر منهم عدداً ولم يخاف ها هى فرصتي إذن لأصبح مثله ومقلداً إياه عقدت ذراعي أمام صدرى متظاهراً باللامبالاه وعهد الله لم أجد فرصة لأحل ذراعى وإليكم ما حدث بالتفصيل صفعة صاروخية هوت علي قفاى ثم طار جسدي ثلاثة أمطار إلى الخلف لأسقط فى بركة طينية وبالفصحي صرخت أنا أيها الأوغاد ودرت علي عقبي محركاً أطرافى الأربعة فى تناسق مذهل ثم وفى جزء من الثانية كنت أهوى منزلقاً علي الستة كالصاعقة واختفت الدنيا من أمامي إلا من أصوات لكمات وصفعات وفلاشات أخذت تومض في وجهي وحاولت أن أركل أقربهم ليا ركلة خرقاء لأضيف فتحت تهوية جديدة في البيجامة ...ثم قفزت في الهواء بدوره رأسية مبهرة إثر ركلة ختامية من أحدهم وعندما عدت إلى المنزل فى ذلك اليوم لم يسألني أحد عن الزبادي أما لماذا أكتب هذه السطور الآن ؟ فلكى لا يسألنى أى أحمق بعد ذلك عن سبب اتجاهى لقراءة رويات ميكي جيب ...
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات