مشاهدة النتائج 1 الى 14 من 14
  1. #1

    صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    أعضاء مكسات الأعزاء اليكم هذه القصة التي ألفتها واتمنى أن تنال إعجابكم
    كان قلبي الجريح الباكي يهدر الدموع . كان صديقي المخلص ميتاً على ركبتي ، كنت أتألم من الأعماق إلا إن صوراً من الذاكرة أعادت لي الشجاعة التي نسيتها بين عواصف الألم ... تلك الصور التي ظلت تغني لي موسيقى الشجاعة المنسية ، هتفت لي بكل ما تملك من قوى وكل ما تعرف من أمل كان قد يعيد لي الشجاعة ... نجحت صور ذاكرتي ... أعادتني إلى وعيي و أرجعت إلي شهيق الشجاعة وزفيرها ...
    خلف تلال اسكتلند وبين سهولها الخضراء، حيث رفع علم مملكة روز بد وبني قصر الملك نيكولاس، ركض أليكس ابن الحاكم إلى الحكيم لينيوس فقال : أيها الحكيم.... أيها الحكيم.
    لينيوس : ما بك يا بني ؟ لماذا تصرخ؟
    أليكس: لقد ... لقد نجحت..
    لينيوس: نجحت؟ نجحت بماذا ؟
    أليكس: لقد نجحت بخلط عنصر القصدير مع عنصر النحاس.... يا فرحتي...
    لينيوس: أحسنت يا بني ...أرى أنك قطعت شوطاً كبيراً في الكيمياء ... بإضافة أنك درست علوم الأحياء والرياضيات وحتى الفيزياء ...
    أليكس : ما هدفك من هذا الكلام ؟
    لينيوس : علمٌ جديد...
    أليكس : علمٌ جديد ؟! ما هو ذالك العلم؟؟
    لينيوس : الحب للحياة ...
    أليكس: الحب للحياة؟ ما هذا العلم الغريب الذي تريدني أن آخذه ؟ إن تعابير وجهك تدل على أنك ستوقعني وتوقع نفسك في المشاكل أليس كذلك؟
    لينيوس: بني ، عليك أن تؤمن بما تقتنع به وعليك أن تعلم أن لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة ...
    أليكس : هذه الكلمات أشبه بكلمات وداع ...أتظن بأنني لا أفهم ما تعنيه ؟ أو تظن بأنني لا أدري مع أي بيئةٍ أتعايش ؟ إنه أبي أليس كذلك ؟ الحاكم الصارم ... العجوز الظالم ... الإنسان المتعجرف ... أنا أعي بأن هنالك أمرٌ ما سيؤدي بي وبك إلى الهاوية
    لينيوس : لا تقل هذا يا بني لماذا تظن أن أباك كما قلت عنه .. ألأنه جاهل ؟ أم لأنه لم ينجح في خلط العناصر كما فعلت أنت ..
    أليكس: لماذا ؟ لماذا يجب علينا الصمت والنسيان ؟ لماذا يحضر علينا الإفصاح عما نشعر به .. أي شريعةٍ للحياة تقول ذلك؟ ألا تذكر ما فعله أبي بتجار المدينة ، أنسيت بأن التاجر مارك كان صاحب حق ، وانظر ما فعل به جلده مدّعياً أنه خرق القانون
    لينيوس : بني لقد كتب القانون قبل مولدك وتعهد الملك أن لا يخرق القانون أبداً ..
    أليكس : لا لن يكون... من كتب ذلك القانون الغبي ؟
    لينيوس : إن الشعب هو كتب القانون بنفسه وكان ذلك قراراً حكيماً من الملك أن يجعل القانون بيد الشعب ، ولا تنسى أن أباك تعهد على عدم خرق القانون مهما حدث
    أليكس : ليكن كما يريد ، لقد كبر بالعمر ... ما هو العلم الجديد ؟
    لينيوس: بني أليكس خذ هذا الكتاب ..
    أليكس : "رحلة العمر درب الحب للحياة " ما هذا الكتاب ؟؟
    لينيوس : إنه كتابٌ سيفيدك فرحلة العمر فقد حانت يا ولدي ...
    أليكس : ما الذي تقوله ... ولماذا تتحدث برموز الأساطير ؟؟
    لينيوس: امض يا بني امض مع رحلة العمر ( يذرف لينيوس الدموع حاضناً اليكس ) اذهب يا بني فأبوك بانتظارك امض...
    أليكس : ولكن...
    لينيوس : اذهب هيا امض الى القلعة
    يخرج أليكس من غرفة لينيوس متجهاً إلى قاعة الحكم ، أليكس : لا بد من أن هنالك أمراً ما يحصل من غير علمي سأذهب لأبي.
    وصل أليكس إلى قاعة الغداء وقبل الدخول قال في نفسه : سأخفي هذا الكتاب في غرفتي . وبعدما أخفاه ذهب إلى القاعة ثانيةً ودخل
    أليكس : السلام على الملك أبي العزيز
    الحاكم : أهلاُ ببني الأمير أليكس ، إجلس و تناول طعامك قبل أن يبرد
    أليكس : أبي العزيز ، قال لي الحكيم لينيوس بأنك تريد مقابلتي لأمرٍ عاجل
    الحاكم : نعم لقد أردتك بأمرٍ سيحدد مصيرك إن كنت أميراً جديراً بذلك أم لا
    أليكس : يحدد مصيري .. هي مبارزةٌ مثل العادة أو ربما صيد لن أشارك يا أبي
    الحاكم : لا بل إنه شيءٌ أخطر من ذلك بكثير
    أليكس : ابي أخبرني وبدون مقدمات من فضلك ..
    الحاكم : " رحلة العمر"
    أليكس : ما تلك الرحلة التي ترددونها منذ الصباح؟
    الحاكم : إذن سمعت بها ، سأخبرك إنها رحلة تمضي بها من باب القصر هذا لتسير وتجوب الشوارع... تعبر البحار والأنهار تتسلق الجبال والتلال إلى أن تصل إلى وادي الجميلات السبع وتجيب على السؤال المصيري
    أليكس : ما هذا الهراء ؟ أ هي لعبةٌ أم ماذا ؟ وتريدني أن أحل ألغازاً أيضاً هه ...
    الحاكم : لا تستهن بالأمر إنها رحلةٌ خاضها جميع الأمراء ولم ينجو حتى الآن واحدٌ منهم
    أليكس : أ أنت جاد ٌ فيما تقول ؟
    الحاكم : كل الجد
    أليكس : تقول بأن جميع الأمراء خاضوها أخضتها أنت ؟؟
    الحاكم : أنا عينت تعييناً من قبل ملكة انكلترا
    أليكس : ومتى هي هذه الرحلة ؟
    الحاكم : فجر الغد، وضّب أمتعتك واستعد لها ...
    ومع هبوب نسمة الفجر وعبق الندى يزيدها روعةً و خفة ، حمل الأمير أمتعته و ودّع من في القصر وبدأ رحلته رحلة العمر.
    لم ينسى أليكس أن يأخذ كتاب الحكيم لينيوس الذي لأجل قراءته سهر الليل بطوله ... أول محطةٍ كانت للأمير مقهى المدينة . دخل أليكس المقهى ورنّ جرس النادل فطلب الحليب والبيض للإفطار ... وبعد أن انتهى دفع ثمن ما أكل
    أليكس : تفضل يا سيد كان طعامك لذيذاً
    النادل : شكراً يا سيدي. يبدو أنك لست من المدينة أليس كذلك ؟
    أليكس : بصراحة أنا الأمير أليكساندر
    النادل : ابن الحاكم نيكولاس ؟
    أليكس : هو بعينه
    النادل : يال فرحة أبي عندما يعرف بأن الأمير أليكس أتى ليأكل في مطعمنا تفضل يا سيدي ، استرح سأنادي أبي ...
    أليكس : لا داعي لذلك لقد تأخرت عليّ أن أذهب
    النادل : إلى أين ؟
    أليكس : لأحدد مصيري فأنا في رحلة العمر
    النادل : رحلة العمر ، يالك من مسكينٍِِِِِِِِِ أيها الأمير، لم ينجو أحد قبل من هذه الرحلة الغريبة
    أليكس : كيف عرفت ؟؟
    النادل : لا أريد أن أهبّط من عزيمتك،لكنني قابلت الكثيرمن الأمراء وعندما سألت عنهم قالوا لي لقد رحلوا مع رحلة العمر ولم يعد أحدٌ بعد
    أليكس : أتمنى أن أكون أول من يعود منهم
    النادل : وأنا أتمنى لك الحظ، كل الحظ
    أليكس : هل لي أن أسألك خدمة ؟
    النادل : تفضل يا سيدي
    أليكس : يقول كتاب " رحلة العمر" بأن المعاملة الحسنة أساس الصداقة ...
    النادل : هذا صحيح فلقد كنت طيب المعاملة معي ويبدو أننا سنصبح أصدقاء
    أليكس : و يقول أيضاً بأن الصديق وقت الضيق ، وإذا وجدت رفيقاً لك في هذه الرحلة فإنك حققت أول شروط النجاح ... فهل تقبل أن ترافقني على السراء والضراء ؟
    النادل : لي الشرف ولكن ...
    أليكس : ولكن ماذا ... تريد أن تقول نحن لم نتعرف على بعض بشكلٍ جيد أ ليس كذلك ؟
    النادل : نعم يا أليكس هذا ما كنت أريد قوله ، فأرجوك لا تتسرع ..
    أليكس : لي في الناس نظرة ، أعرف الطيب من الشرير ، القنوع من الجشع ، اللص من الأمين ... ليس مهماً من هو ، ولا حتى أين يعيش أو كيف يسترزق ... المهم داخله ... الانسان في جوهره وليس في مظهره
    النادل : سيدي .. أنت لم تحاورني كفاية حتى تعرف جوهري وما في داخلي ..
    أليكس : لقد قلت لك لي نظرةٌ في الناس
    النادل : يا عزيزي أليكس ، أي نظرةِ تلك تجعلك تعرف الناس ..
    أليكس : يا عزيزي ، درست العلم النفس وقلّبت صفحاته ... فأرجوك إن كنت رافض للفكرة .. قل لي
    النادل : أليكس يا صديقي كنت أنتظر هذه الفرصة وأبحث عنها .. فكيف لي أن أرفضها وها هي قد جاءت على أقدامها أنا معك يا صديق في سراء والضراء ... معك يا صديق ... معاً طول الطريق معاً طول الحياة ..
    أليكس : نعم فهيّا بنا ...
    النادل : أوضب أغراضي وأودع والدي ... هنالك شيءٌ نسيته اسمي ريكي
    أليكس : هيا يا .. ريكي
    وبعد أن امتدت روح الصديقين بالعزيمة و الأمل انطلقا متجهين إلى ميناء المدينة ...... في أثناء سيرهما سمعا صوت تاجرين ضخما الجثة يتشاجران ..
    أليكس : ما بهم، لماذا هذا الشجار ؟
    ريكي : لا شأن لنا يا أليكس ، يبدو الغضب مشتعلاً في عيونهم ، هيا فلنذهب ...
    أليكس : لن أذهب قبل حل المشكلة ...
    ريكي : ماذا ؟؟!
    تقدم أليكس ...
    ريكي : يا حبيبي بدأت المشاكل ...
    أليكس : ماذا هنالك يا سادة ؟
    التاجر الأول : ومن أنت حتى تسأل هذا السؤال ؟
    أليكس : أنا من شرطة البلدة أتيت للحكم بينكما ..
    التاجر الثاني : جاء الفرج ... اسمع أيها الشرطي ، أنا اشتريت من هذا التاجر بضاعة ، واتفقت وإياه أن ادفع ثمنها بعد شهرين ، وها هو وبعد أن قضيت المدة يطالبني
    أليكس : وعليك بالدفع
    التاجر الأول : نعم ولكن أعمالي تعطلت بسبب عدم توفر المال لدي ولو أنه دفع لي منذ البداية دون أن يكتب لي وصل بيع لكانت مصالحي سارت ..
    أليكس : ما المشكلة؟ على التاجر أن يدفع لك مالك ...
    التاجر الثاني : دفعت ولكنه يريد مني تعويض المدة التي توقفت فيها مصالحه .. فهل يجوز ذلك ؟
    أليكس : لا طبعاً ، لو أنك بعت وصل البيع لما خسرت ما خسرته ..
    التاجر الأول : لم يشتره أحدٌ مني ... لو أن هنالك بيتاً للمال عام كالذي بانجلترا لكانت حلت مشكلتي
    أليكس : معك حق ، ولكن لن تأخذ من هذا التاجر سوى ما كتب في وصل البيع
    التاجر الثاني : أشكرك يا بني ...
    عاد أليكس إلى صديقه ريكي ..
    ريكي : أنت رائعٌ يا أليكس ..
    أليكس : وما الروعة في ذلك ؟
    ريكي : أنت رائعٌ لأنك فعلت أشياء كثيرة، جمعت بين شجاعتك وذكاءك فتقدمت دون خوف لحل القضية مع علمك أنهم تجارٌ يمكن أن يؤذوك و حللت القضية بذكاءك يا أليكس، أنت مذهل !
    أليكس : هه هه هه ، عليك أن تعلم يا صاح أن ما فعلته وما حللته كان من ثمرات ما تعلمته على يد استاذي
    ريكي : العلم نور
    أليكس : ذكرني يا صاح أن أقيم دار المال العام عند عودتنا
    ريكي : حسناً
    أليكس : انظر هناك ها هو الميناء علينا الحجز على متن سفينةٍ متجهةٍ إلى ايرلندا لنصل إلى وادي الجميلات السبع
    ريكي : ها هو رئيس الميناء فلنذهب إليه
    أليكس : مرحباً يا سيد
    الرئيس : أهلاً إلى أين تسافران ؟
    أليكس : إلى ايرلندا ..
    الرئيس : ايرلندا إذن ، ما سبب أ هي زيارة أم إقامة ؟
    أليكس : بصراحة أنا أخوض تجربة .. رحلة العمر
    الرئيس : يا إلهي لا بد أنك ..
    أليكس : نعم الأمير أليكساندر . إليك ثمن التذكار
    الرئيس : ها هو رقم السفينة وها هي مفاتيح الغرفة التي ستقيمان بها أثناء رحلتكما بالتوفيق
    أليكس : شكراً لك يا سيد ... هي بنا ريكي ..
    ريكي : هيا ...
    أليكس : إبحث عن السفينة رقم أربعة
    ريكي : أين؟ .. أين؟ .. هناك هاهي هي هناك فلنذهب
    أليكس : هيا بنا
    صعد الصديقان على متن السفينة ...
    يتبع ....
    0


  2. ...

  3. #2

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    صعد الصديقان على متن السفينة ...
    القبطان : هيا إلى غرفكم سنباشر الإبحار ..
    ريكي : أين الغرف ؟
    القبطان : في الأسفل ..
    ريكي : شكراً سآخذ الأمتعة إلى الغرفة ...
    أليكس : أنا سأبقى هنا أراقب السماء البحر ..
    القبطان : ستتجه السفينة إلى ايرلندا لن تكون هنالك أي محطات إلا للتموين .. سنصل قريباً بمشيئة الله ..
    أليكس : سيدي القبطان .. ألديك خريطة ايرلندا ..
    القبطان : للأسف يا بني ليس لدي واحدة ... ولكن ...على ما أعتقد أن لدي واحدة لا أظنها ستفيدك ..
    أليكس : لماذا ، أ هي عتيقة ؟
    القبطان : لا إنها خريطةٌ مرمزة ..
    أليكس : لا تخف ، لقد درست الخغرافيا و درست علوم الخرائط ..
    القبطان : كما تريد .. إنها في الصندوق سأحضرها لك ..
    وبعد برهة صعد ريكي على ظهر السفينة ..
    ريكي : لقد وضبت شؤون الغرفة
    أليكس : أشكرك يا صاح ..
    القبطان : هاك ها هي الخريطة
    أليكس : أشكرك جزيل الشكر .
    ريكي : متى سنرى الوادي ؟ كم أتوق إلى ذلك ؟
    أليكس : قريباً يا صاحبي .. قريباً
    القبطان : هيا .. إننا نبحر ..
    وبعد يومٍ شاق ، خلد الجميع إلى النوم ... وفي منتصف الليل تقريباُ تعالت الصيحات وبدأ الرعد بالهزم و الرياح العاتية بدأت بإفزاع الناس ..
    صرخ أليكس : فليتوزع الجميع على أرجاء و زوايا السفينة حتى نمنعها من الغرق .. هيا أنزلوا شراع الطوارئ ... أديروا المقبض ثلاثين درجة هيا ..
    القبطان : أنا القبطان هنا ... أديره أربعين درجة ..
    أليكس : لا يا سيد .. إنها ثلاثين درجة ..
    القبطان : أيها الجاهل ابتعد ..
    أليكس : لن أبتعد ..
    و صارت الأمور بيد أليكس الذي أدار المقبض ثلاثين درجة وأبحر إلى أقرب جزيرة ، جزيرة سكوانش ...
    الركاب : يحيا البطل أليكس... يحيا البطل أليكس
    أحد الركاب : لقد أنقذت حياتنا نشكرك ..
    وهكذا أنقذ أليكس السفينة والركاب و حاز على ثقة الجميع .. رست السفينة على بر جزيرة سكوانش..و قد كان عمدة الجزيرة في الاستقبال
    العمدة : أهلاً بكم في مدينة سكوانش ... ما هذه الزيارة المفاجئة ؟
    القبطان : لقد واجهتنا العاصفة كما تعلم ..
    العمدة : توقعت ذلك .. تفضلوا فالجزيرة جزيرتكم ..
    ريكي : يبدون أناساُ لطفاء ..
    أليكس : نعم يبدو ذلك عليهم .. فلنذهب للفندق ..
    ذهب الركاب إلى الفندق و بما فيهم أليكس وصديقه ريكي ... أقام العمدة إجتماعاً مع ركاب السفينة و قبطانها
    ريكي : ماذا ؟ ستتأخر الرحلة أسبوعاً كاملاً
    العمدة : هذا ما لدينا الميناء مقفل للأسف الشديد
    أليكس : لا بأس علينا أن ننتظر
    العمدة : يمكنكم الانصراف ..
    أليكس : هيّا ريكي إني أشعر بالجوع فلنذهب إلىالمطعم ..
    القبطان : إنتظر قليلاُ يااليكس ..
    أليكس : نعم سيدي
    القبطان : أريد أن أقدم اعتذاري فأنا كنت مخطئاً ...لكن سؤالي كيف فعلتها ؟
    أليكس : قلت لك أنني درست الجغرافيا .. المعذرة عليّ الذهاب ..
    وفي صباح يومٍ جديد استيقظ أليكس من نومه العميق ... أيقظ رفيقه ريكي ولكنه لم يستيقظ فقرر أن يذهب ليستكشف المدينة ويرى الناس فيها ... خرج أليكس إلى الساحة العامة ورأى الناس يعملون ويسيرون إلى متاجرهم ..
    أليكس لعجوزِ رأه : صباح الخير يا عم ... هل لك أن تدلني على مكان سهول سكوانس الخضراء
    العجوز: أهلاُ يا بني ، إنها على يمين متاجر الذهب ..
    أليكس : أشكرك يا عم
    ذهب أليكس إلى متاجر الذهب ووصل إلى سهول سكوانش الخضراء إنها السهول العبقة بروائح الفل حيث نبع الماء ومأوى الغزلان والخراف ... تقدم أليكس إلى النبع وإذا به يرى خروفاً وقع في النبع ويكاد ينجرف إلى الشلال ... خلع أليكس ثيابه ونزال إلى نبع سباحةً لينقذ الخروف .. وبعدما خرج و معه الخروف ركضت إليه فاتنةً شابةً في مثل عمره
    الشابة : هوه هوه (صوت اللهيث) شكراً لك إها الشاب أنقذت خروفي إنه رأس مال أسرتي أشكرك .
    أليكس : لا داعي للشكر يا آنسة فقط حافظي على خروفك .. إلى اللقاء
    الشابة : إلى أين أقسم بأنك ستذهب إلى قريتنا وتقابل أبي وتتناول الإفطار
    أليكس : ما داعي هذا كله ؟
    الشابة : إنه لوكا الخروف المدلل لدى الأسرة سيسر والدي لأنك أنقذت حياته ..
    أليكس : ما دمت مصرة وقد أقسمت فلا بأس ... هيا بنا
    أخذ الشابان يضحكان ويتكلمان بإنسجام وعندما اقتربوا من حافة الوادي
    أليكس : انتبهي !! ستقعين
    آه آه آه وقعت الفتاة في الوادي ولكن الحظ كان حليفاً للشابة إذا أنها أمسكت بجذع شجرة قريب من الحافة ..
    أليسك : تمسكي بيدي جيداً .. هيّا .. جيد ..
    وبعد أن أنقذها ارتمت الفتاة في أحضان أليكس من شدة خوفها وكثرة ارتعاشها
    الشابة : أيها الشاب لقد أنقذت حياتي أنا مدينة لك بعمري
    أليكس : اسمي أليكس وما اسمك ؟
    الشابة : مارغريت ..
    أكملا طريقهما إلى القرية ...
    مارغريت :أمي أبي (باكية)
    والدة مارغريت : بنيتي الحمد لله لقد تأخرت وأقلقتن عليك
    مارغريت : أمي أقدم لك هذا الشاب تقدم أليكس
    أليكس : صباح الخير سيدتي
    مارغريت : إنه الشاب الذي أنقذ حياتي وحياة لوكا هيّا أمي حضّري لنا الإفطار وسأحكي لك كل ما جرى ..
    قضى أليكس نهاره في بيت مارغريت ... وعندما حان وقت العودة ..
    أليكس : أستأذنكم يا سادة قضيت وقتاً ممتعاً وأشكر لكم كرمكم
    مارغريت (بعيونِ ذابلة) : أحان وقت رحيلك ؟
    أليكس : نعم يا عزيزتي مارغريت ..
    مارغريت : عدني بأنك ستأتي لزيارتي قبل أن تغادر عدني ..
    أليكس : أعدك ..
    غادر أليكس قرية مارغريت عائداً إلى الفندق الذي كان يصيح وينادي أين أليكس؟؟ أين هو ؟؟
    أليكس : يا قوم ها أنا هنا ما بكم ..
    العمدة : قلقنا على البطل ..
    أليكس : شكراً لكم فلتذهبوا إلى دياركم ..
    دخل أليكس غرفته فوجد صديقه يبكي ..
    أليكس : ما بك يا صديقي ريكي؟ ما بك ؟
    ريكي : لا أصدق عدت يا صديقي ..
    أليكس : أ كنت تبكيني يا صاح ؟.. العزيزة مارغريت ما فعلت عند مغادرتي المنزلهم ..
    ريكي : من مارغريت ؟
    أليكس : إنها من خفق قلبي لها يا صديقي .
    ريكي : ههههه صديقي كان يحب ويعشق وأنا أبحث عنه في كل مكان ....
    أليكس : إنها فاتنة .. فاتنة ..آه .
    ريكي : يا حبيبي ، ستخبرني قصتها ..
    أليكس : وستذهب معي لزيارتها صباحاً
    في قرية سهول سكوانش كانت مارغريت تتأمل النجوم من النافذة فدخلت ابنة خالتها ليز وقالت : بمن يفكر القمر ؟
    مارغريت : بمن هوى يا ليز
    ليز : يا سلام .. من هو ؟ أهو أليكس
    مارغريت : إنها أمي، أكيد أخبرتك عنه ..
    ليز: نعم ..
    لقد وقع الاثنين في حب بعضهما فكيف سيكافأ القدر هذا الحب ؟ بينما كان أليكس وريكي يتحدثان طرق الباب
    أليكس : من هناك ؟
    العمدة : أنا العمدة
    ريكي : سأفتح .... أهلاً تفضل يا سيدي
    العمدة : استعدوا لقد حللنا مشكلة الميناء وسيكون الرحيل عند الفجر ..إلى اللقاء عند الفجر (يخرج)
    ريكي : هذا جيد أليس كذلك ؟
    أليكس : بل هو أسوء من كل شيء
    ريكي : لماذا ؟
    أليكس : أتذهب معي ؟
    ريكي : إلى أين ؟
    أليكس : أتذهب ؟
    0

  4. #3

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    ريكي : أذهب، كما تريد ..
    وفي هذا الوقت كانت مارغريت وابنة خالتها قرب النافذة
    مارغريت : أ تعرفين يا ليز ، أتمنى لو يأتي الآن لأراه ..
    ليز : الآن وبهذة الساعة
    مارغريت : ليته يأتي ..
    صوت من بعيد (مـــــــــــــــــــــــــارغيــــــــت)
    ماغريت : من هناك؟
    تركض إلى النافذة
    مارغريت : إنه أليكس ... أليـــــــــكــــــــــس
    أليكس : مارغريت أحبك يا فاتنتي .. أأخطبك ؟
    مارغريت : أخطبني من والدي الآن .. فأنا أحبك أيضاً
    أليكس : نعم
    كان والد مارغريت جالساً أمام المدفأة فإذا بالباب يطرق ..
    والد مارغريت: من ثقيل الظل الذي يأتي لزيارتنا في هذه الساعة غير أخت زوجتي ؟ سأفتح
    أليكس : مرحباً يا عم سميث
    السيد سميث : أهلاً بمن أنقذ ابنتي تفضل
    أليكس : أنت تتساءل عن سبب قدومي إليك في مثل هذا الوقت ... عمّاه جئتك خاطباُ مارغريت
    السيد سميث : ولكن ..
    أليكس : سيدي أحببت ابنتك ويجب أن أخطبها لأنني سأسافر غداً
    السيد سميث : الرأي رأيها. مارغريت ..
    مارغريت : نعم يا والدي ..
    السيد سميث : تقدمي .. أتوافقين على أن يكون أليكس خطيبك ؟
    مارغريت : موافقة
    السيد سميث : مبارك
    أليكس : إذا سمحت لي أريد أن أكلمها قليلاً
    السيد سميث : إنها خطيبتك ..
    أليكس : عزيزتي مارغريت عليك أن تعلمي أنني سأدهب للمهمة التي حدثتك عنها أعدك وعداً صادقاً بأنني سأعود لك
    مارغريت : وأنا سأنتظرك.. إذهب فسيطلع الفجر قريباً .. سأكون في الميناء
    أليكس : هيا ريكي إلى اللقاء يا حبي
    و عند الفجر توجه المسافرون إلى الميناء وكانت مارغريت تنتظر أليكس ...
    مارغريت : ها هو أليكس ، ألــــــــكيـــــــــــــــس
    أليكس : أنت هنا كما وعدتني
    مارغريت : عليك أن تعلم بأنني سأنتظرك للأبد
    أليكس : لن أطيل المغيب إلى اللقاء
    ريكي : ألــــــــــكيــــــــس سنرحل هيا
    أليكس :سأفكر بك دائماً
    ماغريت : وأنا كذلك ..
    يصعد أليكس مودعاً مارغريت حبيبته ... يودعّها ويودّع جزيرة سكوانش ... و السؤال هو كيف سيرحب القدر بمهمة الفتى الشاب أليكس ... بعد أن وصلت السفينة إلى ميناء إيرلندا نزل الرفيقان و المصاعب كانت بانتظارهما ..
    ريكي : أين وجهتنا يا أليكس ؟
    أليكس : إلى وادي الجميلات السبع .. لنسأل عنه
    ريكي : أنظر هناك يبدو أن ذلك العجوز يعرف إيرلندا معرفةً جيّدة لنسأله
    أليكس : مرحباً يا عم
    العجوز : أهلاً بأليكس ومن معه
    ريكي : أنحن مشهرون لهذه الدرجة؟
    أليكس : و لكن كيف عرفتنا؟
    العجوز : أنا دليل رحلتك يا بني كاهن الوادي ..
    ريكي : يا أمي هذه تبدو كأسطورة هرقل
    أليكس : ولكن يا ..
    العجوز : اسمي زيوس أذهب إلى الوادي إنه خلف تلال ايرلندا الخضراء ... إلى اللقاء سأختفي
    ريكي : أليكس ، إنه جنّيٌ يا أمي
    أليكس : هيّا لنذهب يا ريكي ..
    وبعد وصولهما إلى الوادي ..
    ريكي : ماذا سنفعل ؟ لا تقل لي أننا سنزل إلى قاع الوادي !!
    أليكس : أنظر هناك عين الكماوتو ..
    ريكي : من الكاموتو هذا ؟
    أليكس : إنهم قبيلة من الهنود الحمر و تعني العين هذه إنزل للمصير ..
    ريكي : أشعر وكأنني في إحدى كوابيسي المزعجة ..
    أليكس : علينا أن ننزل
    ريكي : كيف؟ .. يا ماما من رسم النسر على الصخرة ..
    أليكس : دعني أرى ... يا إلهي إنه نسر بيكينيا قبيلة الصين البوذيّة ..
    ريكي : وماذا يعني النسر هذا ؟
    أليكس : إنه رمز إلتمس السلام بيد النسر ..
    ريكي : لم أفهم ماذا نفعل .. ( يلمس ريكي الصخرة ) يا إلهي إنها تتوهج
    أليكس : فهمت علينا أن ندفع الصخرة بيد قوية كيد النسر ..
    ريكي : كنت أعرف ذلك ولكنني لم أرد إحباطك ..
    أليكس : كفاك كلاماً علينا بدفع الصخرة
    يدفع أليكس وريكي الصخرة وإذا بالتلة التي يقفون عليها تهبط لتصل إلى قاع الوادي
    ريكي : ولا في الأحلام ..
    أليكس : أنظر إنه زيوس ..
    زيوس : نعم هذا أنا لقد كنت بارعاً بحل الألغاز كعين الكاموتو و نسر بيكينيا والآن السؤال المصيري ..(يغلظ صوت زيوس شيئاً فشيئاً) بل هو القتال الميصري ( يتحول إلى وحشٍِِ كبير )
    ريكي : ليت أختي الصغيرة هنا إنها تحب هذه الأشياء
    أليكس : كف عن الهراء الذي تقوله ناولني السيـــــــف
    ريكي : هاك هاهو
    أليكس : سأقتلك أيها الوحش وأريح الناس من لعنتك الأبدية .. خذ .....خذ
    ريكي : انتبه سيصيبك
    يحصر أليكس في زاوية الوادي المظلم وترتعد جوابنه ... تحصر صور الناس كلهم في ذاكرته وتمر أمامه وحدةً تلو الأخرى مارغريت ، السيد سميث وزوجته ،القبطان، ريكي ، لينيوس ، والده ... ولكن سرعان ما يصحو من عرض الصور ويرى أمامه رمح النار يتوجه إلى صدره
    ريكي : انتبه ( يركض ريكي أمام أليكس ويتلقى الرمح في صدره ) أليكس عليك به عليك أن تقتله وتعود إلى مارغريت تعود إلى اسرتك ، والطلب الأخير أن تذهب لعائلتي وتقول لهم أنني أحبهم (يلقط آخرأنفاسه ويموت )
    أليكس : لا ، ستموت أيها الوحش سأنتقم لصديقي ... خذ هذه للينيوس (يطعنه في بطنه ) خذ هذه لمارغريت ( يطعنه في صدره )
    وهـــذه لريــــــكــــــــــي ( يطعنه في صدره فيموت)
    أليكس : يال هذه الرحلة ويال هذا القدر الذي جعلني أفقد أعز الأصدقاء
    وهكذا بسط القدر ما كان مخبّأً في جعبته وقضى الأمير الشاب على الوحش ولعنته الأبدية وكانت الضحية دم أعز أصدقاءه ريكي . بعد ما واجهه أليكس من متاعبٍ ومشاق توجه إلى جزيرة سكوانش حيث حبّه الأول والأخير مارغريت
    مارغريت : عزيزي أنا فخورةٌِ بك لدرجةٍ بعيدة
    أليكس : لقد وفيت بوعدي وعرفت أن أبي كان على حق عندماجلد التاجر فقد خرق القانون وأبي أوفى بوعده
    مارغريت : ماذا تقول ؟؟
    أليكس : أقول ستسافرين معي إلى اسكتلند و نتزوج هناك ...
    ذلك الطفل البريء الظريف... تلك الابتسامة الرائعة رسمت على الوجوه وراسمها ذلك الطفل إنه حب أليكس لمارغريت وحبها له.
    وعند وصول السفينة إلى شاطئ اسكتلند ...
    مارغريت : أتوق شوقاً لأرى الحكيم لينيوس الذي أخبرتني عته وأرى أباك أيضاً ... فلنذهب بسرعة ..
    أليكس : قبل القصر ... المقهى ..
    مارغريت : عزيزي أأنت جائع ؟
    أليكس : هيّا بنا ..
    يدخل أليكس المقهى فيطلب مقابلة صاحب القهى ...
    أليكس : مرحباً يا عمّاه ..
    والد ريكي : أهلاً يا بني ... أهلاً برفيق ولدي أليكس ... قل لي أين بني الشقي ؟ أكيد بقي في ايرلندا أليس كذلك ؟
    أليكس : سيدي يؤسفني أن أبكي أمامك وأن أراك تبكي أمامي لقد توفي أعز أصدقائي على يدي هاتين باعثاً لكم حبه وأشواقه إنه صديقي الذي أحببته إنه أفضل صديق كان لي على الإطلاق ..
    والد ريكي : بني مات ..
    أليكس : يقول لك أنه يحبك ..
    والد ريكي باكياً : أذهب يا ولدي سيكون الجميع في انتظارك ... لا أسرع حتى تراهم قبل أن يحصل شيء كما حصل لبني العزيز
    أليكس : إلى اللقاء
    مارغريت ( تضم أليكس إليها ) :لا تحزن يا عزيزي فلنذهب
    أما عندما وصل القصر كانت ورود القصر نفسها سعيدةً بوصوله سالماً ومعه خطيبته ..
    أليكس : لينيوس يا أعظم الحكماء لقد نجحت ومارغريت من ثمرات نجاحي ..
    مارغريت : مرحباً
    لينيوس : أهلاً يا بنيتي ..
    أليكس : والدي العزيز عدت إليك وأستسمحك لما أبديت من مشاعر سيئة تجاه قراراتك ..
    الملك : أهلاً ببني العزيز وعروسه ..
    مارغريت : أهلاً بك يا سيدي الحاكم ..
    وهكذا تغلبت شجاعة النفس ورجاحة العقل على لعنةٍ اسطورية وكان زواج أليكس بمارغريت ثمرة العمل الصالح ... وبعد سنتين وتسعة شهور ...
    أليكس : هاه ماذا أنجبت ؟
    الولاّدة : ولداً مثل البدر ويشبه أمه وأبوه .. هاه قلي ماذا ستسميه ؟
    أليكس : سأسميه ريكي
    النهاية
    بقلم : محبة الفراشات (blue eyes)
    0

  5. #4

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    أعزائي أعضاء مكسات هذه قصتي وأتمنى أن تنال إعجابكم
    إني أنتظر بفارغ الصبر ردودكم ورأيكم في قصتي الطويلة التي أتمنى أن لا تملوا من قرأتها
    شكرا لكم
    محبة الفراشات blue eyes
    0

  6. #5

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    تسلم ايدك
    smile
    0

  7. #6

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    تسلمي انتي يا sassy
    انتي أول من قرأ قصتي
    أشكرك
    0

  8. #7

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    مشكورة كثييييير اختي بلو آيز
    لكن القصة فعلا طوييلة لكنها جميلة جدا

    مع تحياتي :
    المرعبة ^_________^
    p9s12768



    0

  9. #8

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    شكرا جزيلا القصة رائعة


    ننتظر المزيد من ابداعاتك
    image
    يشرفني زيارتكم لمدونتي ^_____^
    0

  10. #9

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    يا سلام ما احلى القصة

    ويعطيك العافية.....

    وليش موتي ريكي يا حرامك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    0

  11. #10

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    الله قصه حلوه وايد فعلا رهيبه واحلاها انها بقلم محبة الفراشات smile

    وشكرا blue eyes
    0

  12. #11

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    شكرا جدا جهاد على ردك المميز
    لقد رفعت من معنوياتي وأتمنى أن أرى مشاركتك القصصية في هذا القسم
    0

  13. #12

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    انا اقول القصة رائعة ومميزة و جيلة جدااا
    واتمنى ان ارى المزيد من ابدعاتك
    تحياتي
    0

  14. #13

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    قصة رووووووووووووووووعة واتمنى اني اشوف قصة اخرى من تأليفك............
    0

  15. #14

    رد : صور من الذاكرة أعادت لي الشجاعة (قصة من تأليفي )

    جميلة جدا..
    عليك الإنتباه إلى بعض الأشياء
    غادر أليكس قرية مارغريت عائداً إلى الفندق الذي كان يصيح وينادي أين أليكس؟؟ أين هو ؟؟
    نفهم هنا إن الفندق كان يصيح وينادي ..
    أليكس : أ كنت تبكيني يا صاح ؟.. العزيزة مارغريت ما فعلت عند مغادرتي المنزلهم ..
    تحتاج لإعادة صياغة..
    أليكس : أقول ستسافرين معي إلى اسكتلند و نتزوج هناك ...
    ذلك الطفل البريء الظريف... تلك الابتسامة الرائعة رسمت على الوجوه وراسمها ذلك الطفل إنه حب أليكس لمارغريت وحبها له.
    وعند وصول السفينة إلى شاطئ اسكتلند ...
    النص في غير محله, بالتأكيد غلطة طباعية..
    جميعنا نتعلم من أخطاءنا..
    القصة عموما رائعة وممتعة..
    بالتوفيق..
    attachment


    attachment
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter