اختار نجم هوليوود "بن أفليك" حاملة طائرات ترابط في مياه الخليج للترويج لفيلمه الجديد "باي تشيك" وزيارة الجنود الأمريكيين في المنطقة، لكن زيارته للمنطقة تأتي ضمن اهتمام غير مألوف من ممثل هوليوودي بالشرق الأوسط. وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال أفليك "لا أدري، ربما إنها السياسة أو الثقافة أو الناس والدين وميراث الحقبة الاستعمارية وكفاح أهلها الوطني منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وانهيار الإمبراطورية العثمانية، يكافح الشرق الأوسط من أجل إبراز نفسه والتخلص من ظل الاستعمار
ويؤكد أفليك أن الشرق الأوسط قد يكون "أكثر منطقة في العالم تعرضت لسوء الفهم من قبل الكثيرين في الولايات المتحدة" مشيرا في الوقت نفسه إلى أن "فهمه للمنطقة يختلف (عن غيره) من خلال ما درسه عنها".
ويوضح قائلا "هناك فهم في بعض الدوائر بأن الإسلام أكثر عنفا من المسيحية وأن الجهاد عقيدة موروثة في الإسلام وتقود المسلمين لكي يكونوا أكثر قسوة من المسيحيين.. كل هذا غير صحيح ومضلل". ويتابع "هناك سوء فهم للثقافة الإسلامية، بعض الناس يعتقدون أنه دين بدائي وهذا أيضا غير صحيح معظم الأمريكيين لا يعرفون الفرق بين الفرس والعرب مثلا إنهم يعيشون حالة قوية من سوء الفهم ولا يعرفون طبيعة الصراع في فلسطين".
اما عمر الشريف
انتقدت النقابات الفنية "في مصر وعدد كبير من الفنانين
التصريحات التي أدلى بها الفنان عمر الشريف لمجلة تايم الأمريكية بمناسبة بدء عرض فيلمه "السيد إبراهيم وجواهر القرآن" في دور السينما الأمريكية. وقد عدَّ عمر الشريف كل أفلامه السينمائية المصرية تافهة ورديئة، ووصف العرب بأنهم يفتقرون للقيم والعواطف الجميلة مثل الحب معتبرا الزواج تدميراً للصداقة. وأشار في حديثه إلى أن حفيدته المسلمة وعمرها 4 سنوات يعمل على أن تكون ليس لها أي دين، كما أن حفيده الأكبر سناً من حفيدته يهودي وقد أقام له حفلاً هائلاً بمناسبة بلوغه.
وقد عدَّ بعضهم هذا الحديث مغازله لليهود ولكنهم رفضوه، وأسف كثير من المهتمين على التكريم الذي تم لعمر الشريف في مصر، في حين تعاطف بعضهم مع عمر الشريف وقالوا: إن هذا الكلام لم يقله عمر الشريف وهو من صنع المجلة، وأكدوا أنه لو أن عمر الشريف قال هذا الكلام فسوف ينزعون من قلوبهم كل تقدير له، وطالبوه بنشر تكذيب لهذا الكلام.
وانتقد أكثر من فنان قيامه ببطولة فيلم "السيد إبراهيم وجواهر القرآن" حيث قدم شخصية بائع عربي تنشأ بينه وبين طفل يهودي صداقة.
وقال أحد الفنانين إن عمر الشريف كان زميلاً للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد الذي ظل ملتزماً بقضية بلاده إلى أن رحل في سبتمبر الماضي وكان الصوت العربي الأكثر اهمية في الولايات المتحدة الأمريكية، وهذا هو الفارق.
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات