اسيادي الكرام السلام عليكم
اصبحنا واصبح الملك لله
ابدأ من الاخر وأرحب بست الكل
طنش تعش
على سيرة الطبشور
يمكن سبق وحكيت عن بعض ذكرياته
بس بخصوص الصوت
طبعا كان هناك نوعين من الطباشير
نوع اصلي بمجرد ماتحركه على اللوح (زمان ماكان عندنا غير ابلكاش مسمر يرشوه بوية كل سنة بعدين لما جت التكنولوجيا صرنا نشوف السبورات الخضراء المخصصة للكتابة ويمشي عليها كل انواع الطباشير)
المهم كان النوع التقليد ايام لوح الابلكاش يتزحلق على اللوح ومايكتب ويسبب قشعريرة في جلد اللي ماسك الطبشورة ههههههههههههه
فكان البعض يتفننوا في حل هذي المشكلة اما بتبليلها باللسان قليلا قبل الكتابة او حكها بقوة على طرف خشن (في العادة حافة اللوح السفلية) حتى يزول ماعلق بها من تراب او حصى صغير ثم نعاود الكتابة والبعض يكسرها من المنتصف ويكتب من الجهة المكسورة كأنها جديدة وهكذا
اما الفنيات اللي كنا نعملها بالطباشير فالبعض ممن يهوى الخط كان يمسك طبشورين متوازيين في وقت واحد ويكتب بهما بخط كبير عبارات الترحيب او البسملة وما شابه
اما هواة الرسم والتلوين فكانوا بعدما يرسمون مايريدون يمسكون الطبشور الملون من الجنب ويلصقونه بالكامل باللوح اثناء التلوين ليظهر اللون مشبعا في الصورة بدون خطوط وتجاعيد وكانت هذي المهارة عند مدرس الجغرافيا عند رسم الخرائط او مدرس العلوم عند شرح شيء طبيعي يخص الكائنات الحية وطبعا مدرس التربية الفنية يفعل ذلك
اما نحن الطلاب فكان لنا تقليعات كنا نعملها بالطبشور
فمثلا البعض عنده هواية حك الطبشور بأسنانه هههههههههه
واخر يمسك طرف المرسام ويحفر على الطبشورة اما توقيع او اسم او اي رسالة يريد يوصلها لزميله هههههههههه
والبعض يهوى النحت والنقش فيفك مسمار البراية ليخرج الموس ثم يحفر به على الطبشورة اثار الفراعنة او اعمدة الرومان او جدران مدائن صالح او قصور تدمر هههههههههه (شكلي شطحت) المهم يقعد يحفر ويحفر مرة باخرة شراعية او قارب صغير (وهذا اكثر شيء شائع) والبعض يتفنن بما اكثر تعقيدا ماشاء الله تبارك الله
وكانت الطبشورة الاسطوانية المتساوية الطرفين هي الافضل اما المدببة من الاعلى والعريضة من الاسفل فكانت غير مرغوبة في اوساط الطلاب
وظهر ايضا في فترة ما مايسمى الطبشور السحري وكانت عيدان صغيرة ملونة في علب صغيرة وانيقة وكتابتها ناعمة وجميلة لكن تستهلك بسرعة ولاتقاوم التضاريس اللي على الجدار ههههههههههههه
طبعا بقايا الطباشير المرمية على الارض (ايام اللوح الابلكاش) او في قاعدة السبورة المعدنية السفلى (ايام السبورة الخضراء المطورة) اقول بخصوص فائض الطباشير فيكون اما للسلب والاختلاس من الطلاب فترة الفسحة وعند الانصراف او تبقى اسلحة قذائف صاروخية للاستاذ يرمي بها الطلاب البعيدين في الصفوف الخلفية لعدة اغراض اما للفت الانتباه او لمجرد ان يشير اليه ليعرف انه المقصود بالسؤال او القيام فبدلا من ان يناديه باسمه يرميه ببقايا طبشورة ليقف ويجيب على السؤال هههههههههه
المفضلات