اعترف لكم اعترافا عجيبا
كانت زوجتي تحكي مغامراتها ايام العيد في اللعب بسيارات الصدام في لونابارك وكانت تشكل هي واختها وبنات عمها وخالتها الصغرى فريقا وجمهرة قوية تسيطر على السيارات ولايعطون فرصة لاحد اخر يجد اي سيارة فارغة ويبدؤون باللعب سويا واذا انتهت اللعبة يبقون في السيارات ويعطون المراقب تذاكر اخرى للاستمرار
وكان هذا السيناريو يبقى دورتين او ثلاث اضافية وسط قهر وزمجرة الحضور اعتراضا على بقاء اولئك الفتيات واستمرارهن في اللعب والاخرون يتفرجون بحجة استغلال قانون اللعبة انه يسمح للاعب بالبقاء اذا دفع تذكرة اضافية
طبعا زوجتي مسترسلة في الحكاية وانا مذهول ومندهش
هي كانت تظن ان سبب اندهاشي هو استغرابي من جرأتهن وشجاعتهن رغم احتمال تعرضهن لبطش الاولاد بجبروت اذا اغتاظوا زيادة
ولكن لم يكن سبب اندهاشي هذا التصور ابدا
وانما اندهشت وذهلت لاني تذكرت هذا المشهد بكل تفاصيله وانا صغير في الحادي عشرة من عمري طبعا شوفوا كيف قلبت الدهشة لزوجتي العزيزة عندما سالتها كان عددكم كذا صح؟ قالت صح باندهاش بسيط قلت لها وكانت فلانة هي زعيمتكم وكانت تسوي كذا وكذا وكذا قبل ما تبدؤون عشان تقدر تسيطر على السيارات بالتدريج هنا بدأت زوجتي تبلع ريقها مع محاولتها ايجاد مبرر لاكتشافي هذا ولما قلت لها ومرة صارت مشكلة في وحدة من السيارات وتعطلت جنب حافة وكاد احد الاولاد يفش غله بشد شعر وحدة منكن هنا فغرت وصاحت قالت بكل صوتها ايوة صح كيف عرفت؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ههههههههههههه
هنا طبعا وباسلوبي الاستفزازي المعتاد اكتفيت بالضحك وسط صياح وصراخ واستجداء زوجتي ان احكي لها كيف عرفت وانا بس اضحك واتلقى اللكمات واساليب النساء في المضاربات ههههههههههه
طبعا اعترفت تحت وطأة الضرب والتقريص والتخبيط وقلت لها اني في ذاك اليوم كنت احد الواقفين والمشحونين ضدك انت وزمرتك هههههههههه
ماقلت لكم ان الدنيا صغيرة ؟؟؟؟
المفضلات