اسطورة ميكي جيب انتشرت وسطنا لما كانت في الصف الثالث الابتدائي (1398) هجري
كنا زي ماقلتي بالضبط نشوف اعداد ميكي العادية وكانت دفشة وحجمها زي الورق العادي او الكراسة فماكان لها رونق الا في البيت (وزادت الطينة لما جت سوبر ميكي اللي ادفش من ميكي في الحجم )
كنا نبحث بكل لهفة عن اي قصة يكون حجمها صغير عشان ناخذها معنا للمدرسة ونقرأها في الفسحات او بعد الانصراف ونحن ننتظر من يشيلنا
بس حسرة مالقينا
كانت ميكي وحكايات الغابة الخضراء لازم نحطها في الشنطة وعشان نطلعها ونرجعها حكاية متعبة خاصة ميكي اللي كانت تتكرفس وماتوقف على حيلها كأنها عندها هزال هههههههههه
وكنا نخاف لايخاصمونا المدرسين اذا شافوها في يدنا (عقدة الاتهام لاصقة فينا الله يسامحهم هههههههههههه)
ظهرت بعدها سلسلة ليديبرد واقرأ فطرنا بها فرحا لأن حجمها اصغر (وغلافها سميك يعني نقدر نسحبها ونرجعهاللشنطة بسهولة وسرعة وكنا نتبادل الحكايات المحبوبة بس برضه كانت ماتدخل في جيوب ثيابنا الصغيرة
وااااااااااااااااااااع
ولكن لما جت ميكي جيب ولقيت مساحة للانتشار عندنا طرنا من الفرحة وزغردنا
صارت هي سلوتنا كنا بسهولة نحملها في جيوبنا
المفضلات