إحتار في صمتي نداء من أدمُعي كان الجواب
يرنو إلى ذكرى لقــاء مرتْ بنا لـُــقيا ســراب
بخطى يسبقها ارتعاش ونظراتٍ يدفعها ارتعاد تقدمتْ بقلبٍ ذليل...يجر أذيال الندم..
تخاطبه بنبرة صوتٍ متشقق حزين وهو لم يزل يُدِر وجهه إلى الزاوية الأخرى..:
أين هي الليالي الجميلة؟ أين هو حبك الجارف؟..
قال بحدةٍ وبتهكمٍ لا يكاد يكون :
الحب الجارف..! ليالينا الجميلة ؟..!!
في جرحي الذي لم يندملْ..
في ألمي الذي لم يزلْ..
في فرحي الذي لم يكتملْ..
رمقته بنظرة حزنٍ دامعة..وتمتمت...:
يكفيني منك ذلك
وتكفيك مني الجراح........
هــــــــي :
على كف الزمان اللي همس باعذب هدير البوح
لفظتك موق من عيني يناجي عبرة الأيام
هـــــــو :
إذا تنشد زمان الوصل يا شوقٍ طويته جروح
تركته دمعة فراقٍ على ماضي هجرته اعوام
المفضلات