خربشااات قطو الحارة (1)
مع الكلب الأمريكي !!
حارتي أحبها .. أعشقها .. في كل الأحوال أنا متعلق جداَ بها .. أعرف عوايرها .. عاير .. عاير .. وسكانها ساكن ساكن ..
أعرف مايطبخ بيت فلان .. ومالا يطبخ بيت فلان .. عشان كذا أعشقها بكل ماعند (( القطاوة )) و (( البساس)) من إحساس !!
أتذكر قصة قديمة جداَ ..
كنت وقتها صغير في السن .. يعني قطيو صغير ما امخش ..كان بجنب حارتنا الهادئة الوديعة سكن (( أمريكان )) .. وكان فية (( كلب أمريكي )) لواحد منهم كان يختلف عن كلاب حارتنا !! كيف يختلف ؟!
أقول لكم كيف ..
كان يسكن داخل السكن ..وكلابنا مثل ماتعرفون في الشعبان >> جمع شعيب .. والجروف >> جمع جرف .. !!
كان ياكل داخل البيت .. وسمعت من (( قطو )) صديق لي وأثق كثيراً فيه .. انه شافه ياكل على طاولة ..ويقول (( رفيقي القطو )) انهم يغرفون له قبلهم – هذا أنتم يالأمريكان – أهل المنزل ... ياهو دلع !!
وكلابنا على نظامها الأول في الشعبان وعايشين على السفري (( المعرمش البايت )) ..
(( الكلب الأمريكي )) عليه شعر ومخنفس .. وأظنهم يكدونه ويسرحونه له ..
وكلابنا كن الثعلبة ماشية عليهم ..
إنتشر عند كلابنا ان هالكلب " أجسر من الأسد " وأمكر من " الثعلب " وأقوى من " الدب " يعني ثلاثة في " كلب " قصدي في " واحد " .
صارت الكلاب تهابة وتخافة .. وطبعاً لأنه " كلب " ابن " كلب " صار يطب عليهم وقت " الغدوة " ووقت " العشوة " وياخذ عظام " السفري " اللي جابوة بشق الأنفس ويمزمز عليه .. رغم ان " ابن الكلب " وجبتة عند معازيبة تجية " طازه " و " كاملة الدسم " !! ..
تعبت الكلاب من " ظلمة " وملت من " استبداده " .. وفي يوم كان فيه كلب " شقردي " جايب له عظمين " سفري " زي العادة .. له ولأمة .. وقبل ياكلون .. طب عليهم " ابن الكلب " الأمريكي علشان ياخذها ..
" الشقردي " ماتحمل وقاحتة وتناشب معه ..لحظات بسيطة .. وانتهت المعركة .. طبعاً .. ماهي بهزيمة " الشقردي " .. لا .. وألف .. لا ..
المعركة انتهت بهروب " الكلب الأمريكي " مذعوراً ومدحوراً ومصدوماً .. بـ " ثورة " و " قوة " هالشقردي .. من بعدها ماصار الكلب الأمريكي يتجاوز سور السكن .. لا وصار يخاف منا .. قصدي حنا يالقطاوة ..
التوقيع : قطو الحاره
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات