عُذراً أيها المستمع ... لا تحاول معاودة الاتصال فمايا قد فارقت الحياة !
ما سمعته ليس إلا تسجيلاً صوتياً لـ ( مايا ) يستمعُ إليه أخوها ( شين ) بين الحين و الآخر ...
تلك الطفلة اللطيفة قد قٌتلت مع والديها قبل عامين أثناء الحرب ليبقى أخوها شين وحيداً مفطور القلب إلى نصفين ...
نصف طيّب و نصف منتقم
نصف يحب الأخيار و نصف يقتلهم
نصف يحترم الصداقة و نصف يحترم القانون
نصف ضعيف بالإنسانية و نصف قوي بالغضب
و عندها يلتقي شين بشخص عاش نفس معاناته في الماضي و لكنه تعلّم الكثير مما مرّ به ، إنه ( آسران ) ، لتنشأ صداقة غريبة من الحب و الكراهية ، المودّة و الغيرة ، الاحترام و التمرّد .
و لكن في المقابل كان شين ينوي القضاء على قائد المقاتلة فريدم ، ( كيرا ) صديق آسران المُقرّب .
ثلاثة من الأبطال ، يحبون الخير و يطمحون للسلام ، يسلك كل منهم طريقاً مختلفاً بغية الوصول إلى عالم جميل لا قتل فيه و لا دمار .
علاقات متشابكة وخيوط من الرغبات و الصراعات تحركهم ضد و مع بعضهم !
فهل سيستمع شين لنُصح آسران و يعود إلى رُشده؟
كيف سيلتقي كل من شين و كيرا ؟
و من سيختار آسران ؟ ... صديق طفولته كيرا ، أم مرآة نفسه شين ؟!
ماذا عن الشقية ( روناماريا ) ... و برود ( راي ) ؟
ما الذي يكمن خلف سكوت ( ميرين ) ؟
بمن ستتزوج ( كاغاري ) ؟
و لماذا هناك اثنين من ( روكس ) ؟
كل هذا و أكثر عرفناه و عشناه من خلال حبكة هذا الأنمي المثير ...
ملاحظة هامة :
هذا التقرير يحتوي على الكثير من التفاصيل و الأحداث
فإن كانت مشاهدة غندام سييد قد فاتتك فالأفضل لك مشاهدته قبل هذا الجزء
و إن كنت قد شاهدت غندام سييد وتنوي مشاهدة غندام سييد ديستني
فأرجو منك التوقف عن القراءة هنا كي لا تفقد متعة المشاهدة
أكرر !
توقف عن قراءة التقرير كي لا تفقد متعة المشاهدة
تم عرض هذا الأنمي في أكتوبر 2004 و حتى أكتوبر 2005 من خلال 50 حلقة رافقتها المانجا و تبعتها الحلقات الخاصة .
يعتبر هذا الأنمي الجزء الثاني لغندام سييد حيث تجري أحداثه بعد عام ونصف من نهاية الحرب في غندام سييد ، نكمل من خلاله مشوار الأبطال المعروفين بالإضافة إلى ظهور أبطال جدد مما يزيد من عمق القصة و تشعبها.جودة الرسم عالية جداً ، للإثارة و التشويق نصيب من هذا الجزء كما كان لسابقه.
للتذكير ، عشنا في غندام سييد أحداث الحرب الطاحنة بين التحالف الأرضي من جهة و قوة بلانت العسكرية من جهة أخرى حيثُ تأزمت تلك الحرب بعد القصف النووي لمستعمرة يونيوس 7 في كارثة سُميت بفالانتاين الدامي.
بعض المصطلحات في غندام سييد و المستمرة في سييد ديستني :
المُنسق :
إنسان معدّل جينياً من خلال تقنيات الهندسة الوراثية أثناء فترة الحمل ، له قدرة جسدية و فكرية عالية تفوق قدرة الإنسان العادي ، أي أنه مُنسق بين البشرية القديمة و القادمة .
بلانت :
موطن صناعي فضائي أعدّه المنسقون لأنفسهم للابتعاد عن البشر بعد زيادة العداوة بينهم ، زافت هي القوة العسكرية الخاصة ببلانت .
مجموعة الكون الأزرق :
مجموعة من البشر العاديين غالبيتهم من الاتحاد الأطلسي التابع للتحالف الأرضي ، هدفهم هو تطهير العالم من المسنقين و ذلك باعتبارهم كائنات مرفوضة من قبل الطبيعة فهم يرفضون التعديلات الجينية و يحقدون على المنسقين .
أورب :
دولة مُحايدة بين بلانت و الأرض يسكنها البشر و المنسقون معاً ، قانونها الدائم هو عدم الهجوم على الأمم الأخرى و عدم تقبّل الهجوم عليها ، وكذلك عدم التدخل في نزاعات الأمم الأخرى .
الحقبة الكونبية :
التقويم المستخدم في الأنمي ، أحداث غندام سييد ديستني تجري في الحقبة الكونية 73 أي بعد عامين من أحداث غندام سييد و نهاية الحرب بين بلانت و الأرض بعقد معاهدة سلام إثر معركة ياكن ديو .
عامل سييد :
عامل وراثي يظهر في قلة من الأشخاص من البشر أو المنسقين و يُعتقد بأن هؤلاء الأشخاص هم بذرة التطور الجديد للبشرية ، عند تفعيل هذا العامل في الشدائد تصل قدرات حامله إلى حد أقصى لا يمكن تخيله ... ظهر هذا العامل في الجزء السابق في أربعة أبطال هم ( كيرا ، آسران ، روكس ، كاغاري ) وفي هذا الجزء ظهر شخص آخر يحمل هذا العامل بالإضافة إلى المذكورين سابقاً وهو ( شين ) البطل الجديد.
غندام :
إسم لنوع متطور من المركبات المُقاتلة يُمثل اختصاراً لنظام التشغيل و مميزات المقاتلة و قد يختلف الاختصار من مقاتلة لأخرى .
جينيسس :
سلاح مدمر تم تطويره من قبل بلانت لتدمير الأرض ، قام آسران بتدميره في نهاية الحرب السابقة لكن تظهر منه في هذا الجزء أشكال مطوّرة من قبل الأرض يمكن توجيهها نحو أي فكان في العالم مثل السلاح ( ريكيم ) .
..:: المصطلحات الجديدة في سييد ديستني::..
F.A.I.T.H
Fast Acting Integrate Tactical Headquarters
رتبة عسكرية خاصة تابعة لقوات زافت ، تضمن هذه الرتبة الاتصال المباشر بين حاملها و قادة بلانت و تضمن له أيضاً حرية اختياره لمهامه و استراتيجية عمله فيما يراه مناسباً دون الرجوع إلى أي قائد أو تعليمات بل بإمكانه إعطاء التوجيهات أيضاً ... تُعطى لشخصيات ذات خبرة عسكرية و موضع للثقة ، حاملي هذه الرتبة يمثلون باختصار نخبة النخبة في زافت .
في الأنمي تم منح هذه الرتبة لكل من : آسران زارا ، الكابتن تاريا غرادس ، هاين فيستينفرس ... و بعد استمرار الأحداث و تطورها تم منح الرتبة لكل من شين آسكا و راي زا باريل .
المُوسَّعون
فئة من البشر تمت معالجتهم بمواد كيميائية و أدوية لتغيير التفاعلات الاستقلابية في أجسادهم مما يؤدي إلى توسيع قدراتهم الذهنية و الجسدية ليكونوا بذلك أسلحة بشرية قادرة على قيادة المركبات المقاتلة و منافسة المنسقين في البراعة و القوة . تمت هذه الأبحاث البشعة على الكثير من الأطفال بتحريض و رعاية من مجموعة الكون الأزرق لإيجاد طريقة تنافس المنسقين غير التعديلات الجينية لكن هذه الأبحاث و نتائجها تدمر إنسانية هؤلاء الموسّعين و تفقدهم حياتهم و سعادتهم حيثُ أن عليهم مقاتلة بعضهم و قتل الضعفاء منهم ومن ثم إذا نجحوا في ذلك أصبحوا مقاتلين ضمن القوات العسكرية .
أوائل الموسّعين ظهروا في سلسلة غندام سييد ( شاني ، كوروتو ، أورغا ) وهم مجموعة من غريبي الأطوار يمكنهم القتال لفترة معينة فقط فإن أطالوا القتال يفقدون صوابهم و يسارعون بالعودة ليتم إعطاؤهم الأدوية الخاصة بهم ... لم يتم الإشارة حينها إلى حقيقة هؤلاء و لكن شعر كل من كيرا و آسران بأنهم ليسوا من البشر و ليسوا من المنسقين ... تلك الفئة عُرفت بالمرحلة الأولى من الموسّعين .
المرحلة الثانية من الموسّعين مثّلها ثلاثة آخرون هم ( ستنغ ، ستيرا ، أور ) ظهروا في غندام سييد ديستني ، و على خلاف المرحلة الأولى يتمتع هؤلاء بقدرة قتالية أكبر و استقرار عقلي أفضل فهم النخبة التي نجت من الأبحاث المميتة على الأطفال منذ صغرهم .
يتم وضعهم في حاضنات خاصة للنوم يتم فيها العبث بذاكرتهم لمحو أي شيء غير المعارك و بالتالي يركز هؤلاء الموسّعون على معاركهم دون الانشغال بالمشاكل و العلاقات الإنسانية الأخرى .
قبل الدخول في الأحداث الجديدة تظهر أحداث قديمة حدثت في أورب أثناء الحرب السابقة يظهر فيها ( شين ) مع عائلته هاربين باتجاه الباخرة لإخلاء أورب .
يسقط هاتف أخته الخليوي فترفض ( مايا ) الاستمرار بالركض ولذلك يسرع شين لإحضاره ، وبين لحظة إمساكه بالهاتف و عودته لأهله يحدث انفجار في المكان يدمر كل ما فيه و يقضي على عائلة شين .
صُعق شين برؤية ما حدث لأهله و نظر إلى السماء ليرى المقاتلة ( فريدم ) يقودها كيرا في صف واحد مع قوات أورب ضد التحالف الأرضي ومن ثم أخذ أحد ضباط أورب بيد شين لأخذه إلى السفينة حيثُ بقي هناك في حالة من الفزع متمسكاً بهاتف أخته . نقطة التحول هذه في حياة شين قادته للذهاب إلى بلانت و الانضمام إلى أكاديمية زافت الحربية و هو يحمل الكره لأورب و حكامها .
انتهت تلك الحرب بعقد معاهدة سلام بين بلانت و الأرض بعد وصول الحرب إلى أوجها في معركة ياكن ديو و استبسال أبطالنا فيها ، ومنذ تلك المعاهدة بدأ العالم يستقر مجدداً ...
في الوقت الحاضر ...
في أحد الأيام تقرر حاكمة أورب الحالية ( كاغاري ) زيارة بلانت لمقابلة الحاكم ( غربرت ) على وجه السرعة و الحديث عن التصنيع الحربي في زافت يُرافقها فيها ( آسران زارا ) متخفياً و مغيراً اسمه لـ( أريكس دينو ) كحارس شخصي لها .
وفي أثناء تلك المقابلة يحدث هجوم مباغت على بلانت تُسرق فيه ثلاث وحدات مقاتلة على يد أشخاص مجهولين يتبين فيما بعد أنهم موسّعون من قوات التحالف الأرضي ( ستنغ ، أورو و ستيرا ) و تنشب معركة في بلانت يضطر فيها آسران لقيادة وحدة مقاتلة للحفاظ على حياة كاغاري و عندها تأتي وحدة مقاتلة أخرى ينادي طيارها بأنه لن يسمح بحدوث حرب أخرى ، كان ذلك هو شين و قد أصبح من النخبة الحمراء في زافت .
تُنقل كاغاري للعلاج من إصابة طفيفة إلى ظهر السفينة الحربية الجديدة ( منيرفا ) و لكن ( روناماريا ) المقاتلة الشابة في زافت لم تكن تعرف أن منيرفا ستقلع للمرة الأولى في ذلك اليوم لملاحقة المهاجمين ، وبذلك تُقحم كاغاري و معها آسران في حضور المعركة القادمة مع طاقم السفينة منيرفا المتمثل بالكابتن ( تاريا غرادس ) و مساعدها ( آرسر ) و الطيارين الثلاثة ( شين ، راي و روناماريا ) بالإضافة إلى منظمة التحكم ( ميرين ) و الطاقم التقني ، وقد أصرّ حاكم بلانت شخصياً على حضور المعركة أيضاً .
يأخذ الحاكم غربرت كاغاري في جولة على ظهر السفينة و يعرض عليها وحداتها المقاتلة و عندما تخبره رفضها لإنتاج المقاتلات تُفاجأ بشخص يكره أورب و مبادئها لدرجة أنه لم يستطع احترام وجود الحاكم ، حيثُ صرّح شين بأن كلام كاغاري لا معنى له .
الحاكم غربرت شخصية فطنة ، أثناء المعركة استطاع أن يكشف هوية آسران الحقيقية و من ثم الاستفادة من خبرته العسكرية لتلافي كارثة كادت ان تودي بالمنيرفا ... ولكن مهمة المنيرفا لم تنتهِ عند ملاحقة المتهجمين على بلانت و إنما حدث أمر جديد قلب الموازين !
يونيوس 7 ، المستعمرة الفضائية التي دُمرت في بداية الحرب السابقة بسلاح نووي بقيت كذكرى عائمة في الفضاء في مدار ثابت ، تغير ذلك المدار فجأة ليصبح ارتطام أنقاض يونيوس 7 بالأرض محتماً و اصطدام شيء كبير كهذا بالأرض قادر على تدمير وجهها .
توجهت المنيرفا ومن عليها مع فريق الكابتن ( إزاك جور ) لتدمير يونيوس 7 قبل سقوطه على الأرض و قد قرر آسران المشاركة في هذه العملية و لكن أثناء العملية يتبين أن ما حدث من تغير في المدار لم يكن بالمصادفة و إنما كان بفعل فاعل ، كان من فعل منسقين أرادوا الانتقام لموتى حادثة فالانتيان الدامي و قرروا البقاء على الطريق الذي اختاره الحاكم الأسبق ( باترك زارا ) .
رغم نجاح العملية بتدمير يونيوس 7 قبل الارتطام بالأرض تساقطت شظاياه الكبيرة لتسبباً دماراً كبيراً في مختلف بقاع العالم .
و رغم استبسال زافت لمنع سقوط يونيوس 7 كجسم كامل استغلت مجموعة الكون الأزرق تلك الحادثة و الصور التي تثبت يد بعض المنسقين فيها لتحريض العالم على الرد و الانتقام و سُرعان ما نُفذ الرد الأرضي فعلياً بتوجيه السلاح النووي نحو بلانت مجدداً و لكن قوات زافت الدفاعية تخطت ذلك الهجوم .
تزداد الفوضى في العالم و تُقحم أورب في التحالف الأرضي لضعف رأي الحاكمة كاغاري أمام آراء باقي النوّاب في الحكم فتخرج السفينة منيرفا مرغمة و مهددة من أورب لم ينقذها شخص غير شين في وقت كان فيه آسران ذاهباً إلى بلانت للحديث مع الحاكم .
الفوضى بدأت في بلانت أيضاً بعد اخبار الهجوم النووي و زادت المظاهرات التي تدعو للرد على ذلك و لكن صوت حنون قام بتهدئة الأوضاع بطلب من حاكم بلانت ، إنه صوت ( روكس كراين ) الداعي للسلام ، أو بمعنى أصح هو صوت ( ميا كانبيرو ) شبيهتها .
يصبح شين و آسران معاً في قوات زافت ضمن طاقم المنيرفا و تنشأ صداقة غير صريحة بينهما يغطيها تذمر شين و غضب آسران من بعض تصرفاته ، يعملان معاً في عدة مهمات منها مساعدة المقاومة المحلية ، اكتشاف مختبر أبحاث الموسّعين البشعة و مواجهة موسّعي قوات التحالف الأرضي .
كانت كلمات الحاكم غربرت مطمئنة لكل من شين و آسران وتمثل أحلامهما ، حتى أن الحاكم لم يرد الحرب و إن أرادها فضد الـ ( لوغوس ) الذين يشعلون الحرب من خلف الستار فهذا ما صارح به المقاتلين في المنيرفا في مقابلة له معهم.
يصرّح الحاكم غربرت للعالم فجأة أن حرب بلانت ستكون ضد اللوغوس و يلتف الجميع من حوله بشراً ومنسقين .
يبقى كيرا على متن آرك آينجل لحماية روكس و كاغاري و مساعدة كاغاري على إعادة أورب إلى مبادئها المتمثلة بالسلام .
أما آسران فبعد مهمة إسقاط آرك آينجل يدخل الشك إلى قلبه ليواجه الحاكم بتساؤلاته و عندها يقرر الحاكم تصفيته بينما يبقى شين مطيعاً لأوامر الحاكم .
و بين هذا و ذاك يعلن الحاكم عن خطة جديدة لإحلال السلام في العالم أسماها ( خطة القدر ) .
أثارت هذه الخطة الفوضى في العالم من حيث قبولها و رفضها . قبولها يعني قتل أحلام البشرية و رفضها يأتي بالدمار للدولة التي لا تريدها على اعتبار أنها عدوة للسلام ، وهنا يقف كيرا و آسران ضد هذه الخطة بينما يقف شين مدافعاً عنها .
نظراً لكثرة شخصيات القصة و تشعب العلاقات بينهم فقد استرسلت في تعريف الشخصيات لتوضيح دورهم في القصة و طبيعة علاقاتهم مع بعضهم .
ملاحظة : أسماء الشخصيات مكتوبة وفقاً للنطق الياباني لها .
..:: الأبـطـال::..
شِـين آسكا
العمر : 16
تاريخ الميلاد : 1 سبتمبر
الطول : 168 سم
فئة الدم :O
فتى من المنسقين وهو مثال للمعاناة التي تولدها الحرب من وحدة و ألم ، لطيف و متمرد في آن واحد ، لا يتصرف بلباقة ولا يهتم بمنظره كعسكري ، لا يعترف بأخطائه و لا يحترم أحداً لكن في داخله قلب طيب و رغبة جامحة لتحقيق السلام.
في الحرب السابقة كان شين يعيش بسلام مع عائلته في أورب ، كأي فتى مدني لم تكن أحلامه تتجاوز لهو الشباب من ألعاب الفيديو أو النتنزّه مع العائلة و لكن أثناء الهجوم على أورب تُقتل عائلته بالنيران المُتطايرة من هنا و هناك جراء معركة كيرا ضد قوات التحالف الأرضي ليرى شين أشلاء أهله أمام عينيه و لا يحمل منهم ذكرى غير الهاتف المحمول الخاص بأخته مايا ليبقى ملازماً و يذكره بما حدث ، تلك الصدمة أثرت في مجرى حياة شين لصبح شخصاً متمرداً يبحث عن القوة بعد أن شعر بالضعف لعدم قدرته على حماية أهله فانضم بذلك إلى قوات زافت حاملاً البغضاء في قلبه تجاه أورب و عائلة آسها الحاكمة اعتقاداً منه أن مبدأ أورب كان على حساب أهلها .
يتخرج شين من الأكاديمية الحربية في زافت و يكون ضمن النخبة الحمراء ليصبح بعد ذلك ضمن طاقم السفينة الحربية الجديدة ( مينيرفا ) كمُقاتل غندام مع زميليه راي و روناماريا و كابتن السفينة تاريا غرادس ... حتى ذلك الحين لم يخض شين معركة حقيقية فقد كان السلام سائداً حتى حدث هجوم مباغت على قوات زافت ليستعرض شين مهاراته و يلتقي حينها صدفة بآسران و كاغاري القادمين للحديث مع الحاكم وعندها يعبّر شين عن كرهه لأورب و مبادئها .
رغم أن شين أعجب بآسران و استنكر عليه البقاء في أورب إلا أنه بعد عودة آسران إلى زافت لم يكن يتقبل أوامر آسران بسهولة وقد حدثت بينهما الكثير من المشادات لعدم رضا آسران عن تصرفات شين و علمه بطيبة قلبه ، شين كان يحترم آسران داخلياً و لهذا تألم عندما قرر آسران الهرب من زافت ولكن غضبه حينها جعه يقدم على قتل آسران ومعه ميرين .
أراد شين إنهاء الحرب بأي طريقة كانت فسلك طريق إطاعة أوامر حاكم بلانت حتى ولو بقتل المقربين إليه و في داخله كان شين يبحث دائماً عن شخص يحميه لإرضاء ذاته التي شعرت بالضعف عند فقدان أهله و هذا ما دفعه لمحاولة حماية ستيرا و من ثم روناماريا .
عندما يدخل شين في طور السييد فإنه يفقد أعصابه كُليّاً و يكون قادراً على فعل أي شيء قد يندم عليه فيما بعد وبذلك قتل دون أن يدري الضابط في أورب الذي ساعده بعد وفاة أهله ، حاول قتل كيرا ، حاول قتل آسران و ميرين فعليّاً ، كاد أن يقتل روناماريا في مواجهته الأخيرة مع آسران .
يُعد ( راي ) من أكثر الأشخاص تأثيراً على شخصية شين ، فنصائح راي القاسية و غضب شين من الحرب لموت من يحب كانت العوامل الأقوى التي أعمته عن رؤية الحقيقة التي تحدث عنها آسران .
من الجدير بالذكر أن شخصية شين الغريبة بقيت كذلك حتى النهاية فهو لم يعد إلى رشده و استمر في قتال آسران و كيرا متمسكاً بأوامر حاكم بلانت بأنهم أعداء السلام رغم تردده قليلاً في الحلقات الأخيرة ، ومسألة حياد أحد أبطال الأنمي عن الحق وعدم العودة إليه رغم حب العدالة بداخله أمر نادر الحدوث ، و ربما هذا ما دعا إلى تصحيح الموقف من خلال الحلقات الخاصة فيما بعد .
آسُران زارا
العمر : 18
تاريخ الميلاد : 29 أكتوبر
الطول : 174 سم
فئة الدم : O
بطل من أبطال الحرب السابقة و أشهر من نار على علم في بلانت حتى أن كل الطلبة في الأكاديمية الحربية يعرفون سيرته الذاتية بالتفصيل ( يُقال بأن من المحتمل أنها أصبحت تُدرّس في زافت بعد الحرب ) ، ورغم ذلك فقد كره آسران اسم زارا واختار البقاء في أورب كحارس شخصي للحاكمة كاغاري تحت مسمى ( أريكس دينو ) .
عندما يذهب آسران لحماية كاغاري في بلانت تتعرض بلانت للهجوم و يضطر إلى قيادة مركبة مقاتلة مرة أخرى لضمان سلامة كاغاري و هناك يبقى هو وكاغاري على متن المركبة منيرفا حيثُ ظلت نظرات الحاكم غربرت الغريبة تُلاحقه حتى كشف هويته الحقيقية ... لم يفقد آسران مهاراته في القتال ، الدقة في الرماية و التخطيط الحربي حتى أنه أذهل الجميع عندما أعطى النصيحة للكابتن تاريا للتخلص من المأزق الذي وقعت فيه المنيرفا منقذاً الجميع بذلك رغم مكابرته وعدم رغبته بالانقياد إلى الحرب و من ثم مرة أخرى يخرج للقتال لمنع سقوط يونيوس 7 على الأرض وفي تلك المعركة يسمع آسران كلمات تنزل عليه كالصاعقة ، فقد كان المخربون ينادون بالطريق الذي اختاره باترك زارا والد آسران بالانتقام من البشر ولهذا شعر آسران بالذنب و شعر شين بالأسى لأجله ... بعد تلك الحادثة و زيادة الضغوطات عليه يعود آسران إلى زافت لشعوره بالضعف بمفرده ( فقد قام بتدمير مقاتلته جستس في نهاية الحرب السابقة بغية تدمير السلاح المدمر جينيسس ) .
يعيش آسران في هذا الجزء حالة من التشتت ولدّها صراع داخلي و ضغط خارجي من جميع الجوانب يجرّه في عدة اتجاهات ... رغبته في حماية كيرا و كاغاري من جهة ، شعوره بالمسؤولية حيال تصرفات والده الدموية و الدكتاتورية و ما تركته من آثار على الناس ، الشعور بالأسى على أحداث الحرب السابقة وموت الكثيرين ، دعوة صديقه إزاك له ليعود إلى زافت بدلاً من هدر قوته وهم في حاجة إليها ، تحسّر شين على بقاء شخص مثل آسران في أورب ، معاملته كبطل في بلانت و كمجرد حارس شخصي في أورب ، تدخل يونا في حياة كاغاري كأمر مسلم به ، وجود أشخاص طيبين في زافت يستحقون مودّته ، وأخيراً استدراج حاكم بلانت له بكلمات و أفعال توحي بالرغبة بالسلام كان آسران قد تمنى لو أن والده تحدّث معه بهذا الإسلوب أو تفهمه كما فعل الحاكم غربرت ... كل هذا جعل آسران في حيرة من أمره فهو لا يريد القتال مجدداً فقد ذاق مراراة الحرب لكن الشعور بالضعف أكثر مرارة .
قبل عودة آسران إلى بلانت يقوم بخطبة كاغاري رغم علمه بخطة زواجها السياسي من قريبها يونا ، و عند عودته إلى زافت يُعامل مُعاملة الأبطال و يقوم الحاكم بوضعه في رتبة F.A.I.T.H و لكن في طريق عودته إلى المنيرفا في أورب يكتشف بأن أورب انضمت إلى التحالف الأرضي و بذلك تصبح أورب عدواً لزافت من جهة ، وتظهر السفينة آرك آينجل لتتدخل في المعارك من جهة أخرى بطريقة أثارت حفيظة آسران الذي رأى أن بلانت مغلوبة على أمرها هذه المرة .
يبقى آسران مع زافت حتى يأتي الأمر بتدمير آرك آينجل و المقاتلة فريدم و رغم اعتراض آسران على ذلك إلا أن الأمر يُنفذ و هنا تزداد شكوكه حول النوايا الحقيقية لحاكم بلانت فيواجهه بتساؤلاته عندما يقدّم له الحاكم المقاتلة الجديدة ( ليجند ) وعندها يرفض آسران أن يكون دمية يحركها الحاكم فيعلم الحاكم غربرت بذلك و يأمر بتصفية آسران على أنه خائن ليُنفذ الأمر على يد شين و راي .
يُنقل آسران مع ميرين بعد تعرضه لإصابات خطيرة إلى آرك آينجل وهناك يعتني به أصدقاؤه حتى يستعيد عافيته و يعود مرة أخرى ليقاتل في صف واحد مع كيرا ضد الحاكم غربرت و خطة القدر التي وضعها .
لم تتغير شخصيته كثيراً فرغم كونه بطلاً إلا أنه شخص لطيف وهاديء في معظم الأحيان وهذا ما جعله محط إعجاب عدة بطلات في هذا الجزء كان لهن دور في إنقاذ حياته عندما اتهم بالخيانة .
لم يظهر عامل سييد هذه المرة في آسران خلال الحلقات المبكرة و هذا ما حلله البعض بأحد السببين أو كليهما :
الأول : إن آسران لم يكن واثقاً بأن عليه القتال مع زافت و أنه لا زال يبحث عن الصواب.
الثاني : أن آسران يتمتع بخبرة عسكرية تفوق خبرة كل من شين و كيرا ولذلك هو يستطيع القتال ببراعة دون الوصول إلى حد الضغط الذي يدخله في مرحلة سييد إلا في أسوأ الحالات . ( أما شين فهو مقاتل مبتديء وغاضب في معظم الأحيان ، وكيرا يتمتع بقدرات كبيرة لكنه لم يخضع لتدريب عسكري ) .
العمر : 18
تاريخ الميلاد : 18 مايو
الطول : 170 سم
فئة الدم : A
أحد أبطال الحرب السابقة ، عاش بعدها بصفاء و سلام في ملجأ للأيتام خاص بالسيد ماركيو مع كل من روكس و السيدة ياماتو والدته ليترك مقاتلته فريدم خلف جدران حصينة متمنياً عدم الاضطرار إلى القتال أبداً . بسقوط شظايا يونيوس 7 على الأرض يعلم كيرا و روكس وقد تحطم مسكنهما أن الوضع في العالم لم يعد مستقراً وفي محاولة غامضة يقوم بها مجموعة من المنسقين لاغتيال روكس يضطر كيرا إلى إخراج الفريدم و القتال مجدداً ومن ثم عودة السفينة آرك آينجل إلى الحياة مع طاقمها لإيقاف الحرب الجديدة ، ومن أولى مهماته كانت ( اختطاف ) أخته التوأم كاغاري في يوم زفافها بعد أن أرسلت له رسالة تبلغه بزواجها من يونا مرفقة خاتماً قد وضعه آسران في يدها .
على خلاف الجزء السابق يبدو كيرا واثقاً من نفسه و بارداً في معظم الأحيان ، يلتقي بشين صدفة أمام النصب التذكاري لضحايا الحرب على أورب ولكن شين لا يعرف كيرا شخصياً بل إنه يحاول بعد ذلك قتل طيار المقاتلة فريدم بحجة أن الفريدم مقاتلة قوية و لكن السبب الحقيقي كان انتقاماً لأهله و لستيرا وينجح شين في ذلك .
صداقة كيرا و آسران مستمرة و لكنهما يتفرقان لفترة يعود فيها آسران إلى زافت فيرى كل منهما الأوضاع من زاوية مختلفة حتى حين .
ملاحظة : تعابير كيرا جامدة في هذا الجزء مقارنة بغندام سييد فقد عاش مواقفاً من الفرح ، الحزن ، الخوف ، القلق و مواقف صعبة دون أن يبدي تفاعلاً واضحاً مع تلك المواقف وهذا أمر تم تصحيحه جزئياً فيما بعد في الأوفا .
راي زا باريل
العمر : 17
الطول : 168 سم
فئة الدم :O
أحد مقاتلي النخبة الحمراء في زافت ضمن طاقم السفينة الحربية منيرفا ، هاديء ، بارد الأعصاب ، لبق و ملتزم عسكرياً باحترام الرتب الأعلى منه .
برود راي نتج عن كونه نسخة بشرية من السيد ( آرودا فراغا ) الذي استغل نفوذه المال لإغراء العالم هيبيكي بالمال لإجراء هذه العملية غير القانونية ، وبهذا يكون راي جينياً هو أخ للكابتن ( كروز ) في غندام سييد وهذا ما نشاهده من خلال مقاطع من ذاكرة راي يكون فيها لطيفاً مع راي و يرافقهما أيضاً عالم الجينات العبقري غربرت ( حاكم بلانت الحالي ) ، بعد موت كروز تولى غربرت رعاية راي و لذلك فإن حاكم بلانت هو أكثر شخص يحبه راي و يثق بكلماته و قد يفعل لأجله أي شيء حتى ولو بقتل زملائه ، كما أنه زرع تلك الأفكار في عقل شين أيضاً بأن غربرت دوماً على حق وأن عليه التخلص من أي عدو يهدد مخططات حاكم بلانت .
و كأي نسخة بشرية نتيجة لقصر التيلومير تظهر أعراض الشيخوخة مبكراً في هؤلاء الأفراد ، ولهذا أعطى غربرت دواءً لراي يخفف من معاناته وقد تابع صحته دائماً ، لكن راي كان يعلم أن عمره لن يكون طويلاً وهذه الحقيقة آلمته كثيراً و جعلته يتعاطف مع كل شخص يناضل من أجل الحياة ، وربما هذا ما دفعه لمخالفة الأوامر العسكرية و مساعدة شين بتهريب ستيرا .
راي هو من صرّح لحاكم بلانت بأن آسران لا يزال مرتبطاً بكيرا و آرك آينجل و حتى و إن مات كيرا فهو حي في قلب آسران ، ولذلك قرر الحاكم تصفية آسران و كان راي هو من لحق به و حاول قتله ببرود متجاهلاً وجود ميرين .
أصبح راي هو طيار المقاتلة ( ليجند ) و الشيء الوحيد الذي لم يستطع تقبله هو وجود كيرا حيّاً ، فالمال الذي احتاجه العالم هيبيكي كان لجعل ابنه كيرا منسقاً مطلق القدرات و قد جاء ذلك على حساب كروز و راي فقد عانيا ألم تلك الخطوة الغير قانونية وعيشهما ككيان قصير العمر بلا مغزى ، و لكن كلمات كيرا أثناء المعركة أثرت براي .
العمر : 18
تاريخ الميلاد : 5 فبراير
فئة الدم: B
الطول : 158 سم
الفتاة اللطيفة و القائدة الحازمة التي استطاعت بشجاعتها الوصول مع باقي الأبطال إلى السلام قبل عام ونصف . عاشت في ملجأ الأطفال الخاص بالسيد ماركيو مع كيرا و والدته ، تتعامل بلطف مع الأطفال فهي تلعب و تغني لهم بصوتها العذب كعادتها لتخفيف وطأة المواقف الصعبة.
بعد بداية الحرب الجديدة تتعرض روكس لمحاولة اغتيال من قبل مجموعة من المنسقين المسلحين مما اضطرها إلى تسليم كيرا المفتاح المخبأ في هارو ( بينك تشان) لإخراج المقاتلة فريدم رغم ترددها ، و في تلك الأثناء كان العالم مشغولاً بروكس كراين أخرى تظهر راقصة على الشاشات و تدعو للسلام .
تلك الأحداث دعت روكس و طاقم آرك آينجل إلى التجمع و الاستعداد لإيقاف الحرب الجديدة لعدم ثقتهم بكلمات حاكم بلانت المنمقة بعد تلك الحادثة الغريبة ، ومن جهته فإن الحاكم غربرت كان يحتسب للـ ( الملكة البيضاء ) ألف حساب في مخططاته .
تقوم روكس بالذهاب إلى الفضاء رغم اعتراض كيرا بمهمة إصلاح المقاتلتين فريدم و جستس الخاصتين بكيرا و آسران و لكنها كانت معرضة للخطر فلحق بها كيرا بنصيحة من آسران لينقذها قبل فوات الأوان و تعلن للعالم أنها روكس الحقيقية وأنها تقف مع حاكمة أورب كاغاري ، هذا الأمر أثار جدلاً في العالم على اعتبار روكس شخصية مرموقة يؤخذ بكلامها دائماً .
لا تزال كلمات روكس الهادئة تنساب إلى قلوب مستمعيها فهي غالباً ما تقدم النصح لكيرا ، كاغاري و آسران .
في الشدائد ، لا تتردد روكس عن الحضور في ساحة المعركة و قيادة السفينة ( إيتيرنال ) في المعركة الأخيرة و عندها يسرع إزاك ومعه دياكّا لتوفير الحماية لها .
كاغاري يورا آسها
العمر : 18
تاريخ الميلاد : 18 مايو
فئة الدم : A
الطول : 164 سم
من أبطال الحرب السابقة الذين ذاع صيتهم حتى في بلانت ، لم تعد كاغاري تلك الفتاة العنيدة الشقية ( رغم أنها لا تزال تكره فساتين الفتيات ) بل أصبحت أكثر تحملاً للمسؤولية فهي حاكمة أورب حالياً ولا بد لها من أن تحافظ على مباديء السيد أوزومي والدها بالتبني ، ورغم نضوجها إلا أن دموعها قريبة جداً وهي كثيرة البكاء .
تذهب كاغاري برفقة آسران إلى بلانت لمناقشة الحاكم بخصوص استخدام تقنيات أورب المتسربة في الحرب السابقة لتطوير أسلحة زافت وفي تلك الأثناء تتعرض بلانت لهجوم مباغت فتبقى كاغاري تحت حماية آسران و تشهد معركة منيرفا ضد المتهجمين على بلانت و كذلك تشهد استبسال زافت لمنع سقوط يونيوس 7 على الأرض . بعد تلك الأحداث يشتعل العالم و تنشغل كاغاري بعملها فيشعر آسران بأن عليه التحرّك أيضاً فيقوم بالذهاب إلى بلانت لكنه قبل ذلك يضع خاتماً للخطوبة في يدها ، تعتز كاغاري بذلك الخاتم و تبقى محتفظة به بيدها حتى بعد غياب آسران لكنها تخلعه مرتين ، في الأولى كانت مرغمة و في الثانية لم يتم توضح السبب.
رغم محاولات كاغاري بالحفاظ على أورب بلدة مسالمة لكن صغر سنّها و قلة خبرتها السياسية جعلتها عرضة لضغط و مكائد البرلمان في أورب لتحيد عن قراراتها بقرارات خاطئة أرغمت عليها مثل دخول أورب في حلف مع التحالف الأرضي و الزواج بالمدعو يونا .
لحسن الحظ يقوم كيرا بمنع كاغاري من الزواج و يقف إلى جانبها لإعادة أورب إلى طريق السلام الذي سارت عليه دائماً و بما أن كاغاري شخصية محبوبة من قبل الشعب و الجنود في أورب فقد التفوا حولها و ساعدوها كما أنها وجدت مركبة مقاتلة جديدة ( أكاتُسكي ) كان قد تركها لها والدها لتحقق بها أهدافه و مباديء أورب في حال اضطرت إلى القتال .
لم تشارك كاغاري في المعركة الأخيرة لبقائها في أورب وعوضاً عن ذلك قدمت توصياتها للجنود المغادرين لحضور تلك المعركة .
روناماريا هوك
العمر : 17
تاريخ الميلاد : 26 يوليو
الطول : 164 سم
فئة الدم :A
فتاة من المنسقين ، شقية و خفيفة الظل ، جريئة و كثيرة الحديث ... لكن لا ينبغي الاستخفاف بها فقد تخرجت في زافت ضمن النخبة الحمراء .
روناماريا هي من قادت كاغاري وآسران إلى السفينة الحربية منيرفا لإسعاف كاغاري و مقابلة الحاكم ، كانت سعيدة بلقاء البطلة كاغاري و قد راودتها الشكوك حيال هوية ( أريكس ) الحقيقية بعد أن أخطأت كاغاري بمناداته بآسران و عندما تأكد للجميع ان حارس كاغاري هو فعلاً آسران زارا لاحقته روناماريا محاولة كسب صداقته و أخبرته أنها و الجميع يعتبرونه بطلاً بعيداً عن أفعال والده ... حتى بعد عودة آسران إلى زافت كانت روناماريا أول شخص يتعامل معه بمودّة لإعجابها بشخصيته.
قامت الكابتن غراديس بإرسال روناماريا للتجسس على آسران عندما طلب الإذن بلقاء كيرا و معرفة نوايا آرك آينجل ، و عندما سألت روناماريا عن ذلك تأكدت من ثقة الكابتن بآسران و إحساسه العالي بالعدالة و لكن بعيداً عن الكابتن و روناماريا تم استعمال تلك الصور للإعلان عن آسران خائناً لزافت و مطلوباً للمحاكمة .
عندما ذاع الخبر بأن شين قتل آسران و ميرين ( أخت روناماريا ) صُدمت روناماريا و أصبحت على غير عادتها حزينة و هادئة ليقوم بعد ذلك شين بالتخفيف عنها و حمايتها بعد أن غفرت له قائلة بأنه نفذ ما أمر به فقط و عندها أكتشف كلاهما عمق الصداقة بينهما و دعم كل منهما للآخر حتى اللحظات الأخيرة من الحرب وما بعدها .
علاقتها براي ليست طيبة جداً فهو يقوم بتجاهلها و القسوة عليها بعكس شين .
العمر : 17
تاريخ الميلاد : 2 يوليو
الطول : 160 سم
فئة الدم : O
لا يخفى عليكم شبهها الكبير بروكس كراين ، بل إنها لعبت دور روكس على الملأ راقصة ومغنية .
ميا في الأصل مغنية شابة مبتدئة وقد كانت دائماً معجبة بفنانتها الأولى روكس كراين ، أخبرها الكثيرون بأن صوتها يشبه كثيراً صوت روكس وكذلك شيء من ملامحها .
في أحد الأيام طُلب منها القيام بدور روكس بعد أن رحلت روكس الحقيقية عن بلانت فتسعد بذلك و تجري عملية تجميل جراحية لتصبح أكثر شبهاً بروكس بالإضافة إلى محاولة السلوك مثل روكس و التشبه بها حتى أن هناك هارو يتنقل معها أيضاً ( لكن من الواضح أنه يختلف في إسلوب حديثه عن الهارو المصنع على يد آسران ) . لكن ميا لم تستطع تقمص الشخصية بالكامل فروكس فتاة هادئة أما ميا فهي مرحة ولهذا يسهل تمييزها من قبل المقربين إلى روكس عن روكس الحقيقية .
إستخدمها الحاكم غربرت على أنها روكس لإقناع العامة بالسلام و إيقاف غضبهم ومن ثم استخدمها لدعم أفكاره و تطلعاته و ذلك لعلمه بمدى تأثير روكس كراين على شعب بلانت .
من جهتها ميا كانت سعيدة بذلك الدور و قد شعرت بأن ما تقوم به يفيد الجميع ، حتى أن كلماتها التي تدعو إلى السلام كانت تقولها عن قناعة شخصية و ليس لأنها روكس كراين .
كانت ميا من المعجبات بآسران زارا أيضاً على اعتبار أنه خطيب روكس كراين( فخبر انفصاله عن روكس لم يكن شائعاً ) و لهذا فقد كانت سعيدة جداً بلقائه و غالباً ما كانت تلاحقه دون الاهتمام إلى الحضور و قد أخبرته بصراحة عن هويتها و ما تفعل .
تقوم ميا بإخبار آسران عن شكوك الحاكم غربرت حوله و استخدام الصور للإيقاع به و تطلب من آسران التصرف بحذر لكن آسران بالمقابل يخبرها بأن الحاكم يفهمه جيداً و أنه لن يبقى ، يطلب منها مرافقته و يخبرها بأنها لا تستطيع تقمص روكس مدى الحياة و أن الحاكم سيقوم بتصفيتها يوماً لكنها حينها كانت قد شعرت بأنها روكس فعلاً وقد تقمصت شخصية روكس بالكامل و ترفض الذهاب مع آسران .
عندما تكشف روكس الحقيقية أمر ميا يتم إبعاد ميا إلى القمر حتى حين و عندما يذهب ( آسران ، كيرا ، روكس و ميرين ) لإنقاذها تموت محاولة إنقاذ روكس الحقيقية .
مشهد موتها و قراءة مذكراتها من أكثر المشاهد تأثيراً في الأنمي .
ميرين هوك
العمر : 16
تاريخ الميلاد : 12 يونيو
الطول : 160 سم
فئة الدم :A
فتاة من المنسقين و الأخت الصغرى لروناماريا ، تخرجت من المدرسة الحربية في زافت لتعمل على متن السفينة الحربية منيرفا كمنظمة و ناقلة لمعلومات القتال و الأوامر فهي بارعة جداً بأنظمة التحكم .
علاقتها طيبة بأختها التي تشرف عليها وتوجه الأوامر الأخوية لها رغم أن ميرين تشعر أحياناً بالغيرة من روناماريا .شخصيتها تختلف كثيراً من حيث طبيعتها عن روناماريا فميرين فتاة طفولية خجولة جداً ولا تتحدث لغير أصدقائها المقربين و لكنهافي أوقات الجد تثبت جدارة وكفاءة في مجالها .
انجذبت هي أيضاً لآسران زارا و لكنها بعكس أختها لم تكن تتجرأ على الحديث معه لدرجة أنه لم يكن يشعر بوجودها أو أهميتها فقد كانت تهتم بأمره عن بعد و تتابع ملفّه في زافت .
عندما قرر آسران الهرب من زافت لجأ صدفة إلى غرفة ميرين ليخرج من نافذتها و طلب منها الصراخ بعد خروجه و لكنها قامت بشجاعة بالتغطية عليه و رفضت مغادرته قبل أن تغير في أنظمة القاعدة لتوفر له مقاتلة يهرب بها ، و عندما كُشف أمرهما في لحظة الهرب لم يستطع آسران تركها فتُعاقب كخائنة و لذلك أخذها معه و كانت عرضة لهجوم شين و راي على آسران .
شاع خبر موتها مع آسران في زافت مما أثار الحزن في قلب أختها ، و عندما تم إنقاذها مع آسران على متن آرك آينجل كانت إصابتها أبسط من إصابة آسران الذي حماها و عندما استعادت عافيتها أشرفت هي على العناية به و قررت البقاء مع طاقم آرك آينجل و الجنود الأوفياء لروكس لتحقيق العدالة الحقيقية ، كما أنها استمرت بمرافقة آسران بطلب من كاغاري لتهتم به .
حاولت ميرين الاتصال بأختها و توضيح الحقيقة لها لكن روناماريا لم تتفهم ما حدث حينها .
ستيرا روشي
فئة الدم : A
الطول : 163 سم
هي فتاة من البشر ( الموسَّعين ) ضمن قوات التحالف الأرضي ، تبدو غريبة الأطوار ، غير مبالية و قليلة الكلام ، تحب البحر و الرقص كثيراً مما ينسيها العالم حولها .
الكلمة التي لا يجب أن تُقال أمامها هي ( موت ) و إن قيلت أمامها ستفقد أعصابها و سيكون من الصعب إعادتها إلى طبيعتها .
كونها من الموسعين يعني أنها اجتازت الكثير من الاختبارات القاسية التي أهلتها لتصبح مقاتلة في ساحة المعركة فهي من المقاتلين الذين هجموا على بلانت وسرقوا الوحدات الجديدة ، لكن الحقيقة هي أنها لا تُقاتل كما يقاتل الآخرون لهدف أو وفقاً لخطة معينة فكل ما تفعله هو بدافع الخوف من الموت بل إنها إذا سمعت كلمة موت تفقد صوابها و الشخص الوحيد القادر على تهدئتها وتوجيهها هو ( نيو ) .
عندما تنتهي من المعركة تعود ليتم وضعها في حاضنة تُنسيها كل ما هو غير مرغوب به ، ولذلك هي قد لا تعرف شخصاً قابلته قبلاً إلا غذا كان له أثر كبير في نفسها وهذا ما حدث عندما نسيت شين للمرة الأولى .
تلتقي بشين مرتين صدفة وعندما يرى خوفها الدائم يعدها بأنه سيحميها و هذا ما فعله عندما خرجت بمقاتلتها نحو السفينة منيرفا ظناً منها أنها تحمي والدة زميلها أورو فأصبحت بذلك أسيرة لدى زافت لكن كل إمكانيات المنسقين الطبية عجزت أمام غرابة أجساد الموسعين ولذلك اضطر شين إلى مخالفة الأوامر و الهرب بستيرا للحفاظ على حياتها متلقياً الوعد من ( نيو ) بأنها لن تعود إلى ساحة المعركة .
نيو يخلف بوعده زاجاً بستيرا في معركة حامية بمقاتلة مدمرة ( ديستروي ) حيثُ تسبب الدمار الهائل و تقتل الكثيرين فيضطر كيرا إلى قتلها رغم محاولة شين من منعه وهذا ما أثار حقد شين على كيرا .
العمر : 32
تاريخ الميلاد : 19 نوفمبر
الطول : 183 سم
فئة الدم : AB
إنه حاكم بلانت الحالي و عالم الجينات العبقري ، من أغرب شخصيات الأنمي و أكثرها تعقيداً ... تلك الابتسامة المطمئنة ، الكلمات الرائعة و النظرات الهادئة تخفي شخصية فريدة من نوعها !
لديه مباديء سامية تجعل ثقة الآخرين به كبيرة ، فبعد الحرب السابقة كان قد طلب إعفاء جيل الشباب من العقوبات المترتبة على أخطاء الحرب فهو مقتنع بأن الشباب لا يجب أن يدفعوا ثمن حرب بدأها الكبار ، وعلى هذا الأساس بقي إزاك و دياكّا ضمن قوات زافت رغم انقلابهما عليها في نهاية الحرب السابقة .
الشخصيتان المقربتان إلى قلبه هما الكابتن تاريا التي انفصلت عنه قبل سنوات لرغبتها بإنجاب طفل ، و راي الذي هو بمثابة ابنه .
تذهب كاغاري لمقابلة الحاكم و الحديث معه عن قوة زافت العسكرية و يحدث الهجوم على بلانت أمام عينها و بحضور الحاكم أيضاً ، يُصر الحاكم على عيش أحداث المعركة ضد المتهجمين فيبقى على متن السفينة منيرفا بهدوء ومن ثم يكتشف وجود كاغاري و يأخذها في جولة على متن السفينة ... و أثناء المعركة كان يتحدث بهدوء حتى كشف عن هوية آسران الحقيقية بعد أن كان متخفياً كحارس لكاغاري حيثُ يخاطبه مشيراً إلى أهمية الاسم ، فإن كان خاطئاً فوجود الشخص خاطيء أيضاً ، وبشكل أو بآخر استطاع بعد ذلك بدهائه استمالة آسران ليعود إلى زافت مستخدماً كلماته المطمئنة و مستغلاً شعور آسران بالذنب حيال أفعال والده طالباً منه مساعدته و تصحيح أخطائه.
استخدم غربرت شخصية ميا لتتقمص روكس كراين أمام الملأ و تملي على الناس الرغبة بالسلام و قد صدقت توقعاته باستماع العامة لها ، ومن ثم رفض إعلان الحرب على الأرض رغم الهجوم على بلانت معللاً ذلك بأن العدو الحقيقي هم الـ ( لوغوس ) وهم مجتمع سري يقف خلف مجموعة الكون الأزرق ممولاً العالم بالأسلحة و دافعاً إياه للدمار .
التف العالم بمن فيه من منسقين و بشر عاديين حول هذا الحاكم الأسطور و بهذا مهّد جيّداً لخطة تبلورت في ذهنه منذ سنين لتحقيق السلام ( خطة القدر ) ، بل إنه قد بدأ تنفيذها قبل الإعلان عنها و ذلك بتوزيعه الرتب في زافت ، فقد أعطى شين حرية عسكرية لعلمه بالغضب بداخله بعد ما حدث لأهله ، وجعل راي و تاريا في طاقم واحد ، ومن ثم طلب عودة آسران إلى زافت و أتى بروكس مزيفة تغنيه عن الحقيقية .
تقوم خطة القدر على مبدأ رضوخ الإنسان لقدره وفقاً لجيناته ، أي أن الإنسان يأتي ولادياً بجينات تحدد دوره في المجتمع و عمله في هذا العالم وبهذا سيعرف كل إنسان مكانه و قدراته الكاملة و لن يتذمر على شيء ... وبهذا يتحقق السلام في العالم والسلام هو حلم الجميع .
رغم ما تبدو عليه هذه الخطة من روعة و دهاء إلا أن باقي الأبطال رفضوها ، فالاستسلام للقدر ليحدد المستقبل دون فعل شيء أو بذلك جهد ليس ما يريده الناس و تحديد دور الإنسان قبل أن يأخذ فرصته يجعل الأشخاص مقيدين بدون أحلام و لا هدف كأنهم دمى متحركة ، وهذا ما أدركه آسران بعد اكتشافه حقيقة الحاكم بأنه يسير على مبدأ ( من ليس معي فهو ضدي ) مقرراً بذلك الاستغناء عن روكس الحقيقية و كيرا لأن روكس لم تخضع لقدرها في بلانت و كيرا لم يخضع لقدره بأن يكون جندياً ، حتى أن الحاكم قرر القضاء على آسران نفسه بأسف لأن ( قدر ) آسران كان سيكون أفضل لو أنه لم يلتقِ يوماً بكيرا و أن يتأثر به.
إن كان على خطة القدر أن تتم فيجب أن يكون ذلك بقتل أحلام الناس ، وكيرا ياماتو هو حلم البشرية كمنسق مطلق ولذلك كان لا بد من القضاء عليه أيضاً ... لكن كيرا ومن معه يقفون ضد تلك الخطة و يسقط الحاكم قتيلاً برصاصة من أحد المقربين غليه ، راي ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة مع تاريا و راي .
يونا روما سيران
من البشر العاديين ، قريب كاغاري المقرر له الزواج منها منذ طفولتهما .
شخصية انتهازية فارغة ، جبان و لا يستطيع تقدير الأمور جيداً . حاول التغطية على رأي كاغاري و من ثم أمر بالتحضير للزفاف لإلهاء شعب أورب عن دخول أورب في حلف مع التحالف الأرضي لكن كاغاري تُخطف من الزفاف وعندما تُصرح بحضورها في أحد المعارك يتنكر لها و يقوم بالتغطية على جبرير ذلك الأمر الذي تسبب بالدمار لأورب.
تطلب كاغاري في النهاية القبض عليه كخائن و لكن تذمره و جبنه يقودانه إلى حتفه .
ماريو راميَس
الكابتن التي استغنت عن رتبتها العسكرية في الحرب السابقة لتقود السفينة آرك آينجل بما يناسب قناعتها بالسلام ، بقيت في أورب كمدنية بعد انتهاء الحرب لتقضي معظم وقتها بالحديث مع أندريو .
عند وصول السفينة منيرفا إلى أورب لإيصال الحاكمة كاغاري و تلقي المساعدة كانت ماريو هي المهندسة التقنية التي تولت الإشراف على التصليحات و قد لفتت شخصيتها انتباه الكابتن تاريا حيُ تبادلتا الحديث و الاحترام .
عندما عادت السفينة آرك آينجل إلى ساحة القتال عادت ماريو إلى مهمتها كقائد للسفينة لكنها أقل شدّة في هذا الجزء ، كانت حزينة لاضطرارها القتال مع الكابتن تاريا ( وقد كان ذلك شعوراًً متبادلاً ) و من ثم جاءت المفاجأة بلقائها مع ( نيو روانوك ) و شبهه الكبير بـ ( موا دا فراغا ) .
أندريو بارتوفيرد
منسق و قائد في الحرب السابقة ، عاش بعدها في أورب برفقة ماريو راميس و لا يزال حبه للقهوة من صنع يده مسيطراً عليه . ساهم مع كيرا و ماريو راميس بإنقاذ روكس من محاولة قتلها ثم بقي مع طاقم آرك آينجل ... و عندما ذهبت روكس إلى الفضاء رافقها لحمايتها و بقي قائداً لسفينتها ( إيترنال ) .
ميرياريا هاو
فتاة من البشر العاديين ، شهدت الحرب السابقة كجزء من طاقم آرك آينجل .
بعد نهاية الحرب السابقة قررت ميرياريا العمل كمصوّرة فوتوغرافية ولذلك تواجدت في مكان الأحداث المهمة و أخذت صوراً لها مثل الدمار الذي تسببت به شظايا يونيوس 7 ، ظهور ميا على أنها روكس كراين ... بعد أن تعلم ميرياريا بعودة آرك آينجل تعود هي أيضاً لتنضم إلى طاقم السفينة و تساعد آسران على الوصول و الحديث مع كيرا و كاغاري .
نيو روانوك
قائد في قوات التحالف الأرضي و قائد الفريق ( فانتوم بين ) المؤلف من الموسّعين ( أورو ، ستنغ و ستيرا ) .
مقاتل متمكن من قدراته و قادر على التفاهم مع الموسعين ، يعطف عليهم أحياناً و يسمح لهم بالتنزّه ولذلك فإن ستيرا تحبه كثيراً و تتكلم عنه دائماً ... مهمته كانت إغراق السفينة الحربية منيرفا و لذلك استمر باللحاق بها و التقى في إحدى المعارك براي زا باريل حيثُ راوده شعور غريب حياله .
تدخّل آرك آينجل في المعارك جعله يسقط كرهينة لديهم وهنا يتفاجأ الجميع بوجهه عند سقوط قناعه فهو شبيه جداً بـ ( مو دا فراغا ) الذي ضحى بحياته لحماية ماريو راميس و آرك آينجل . عند مراجعة بياناته الجسدية يتأكد الجميع بأنها مطابقة تماماً لبيانات موا و لكن يبدو أنه فقد ذاكرته في تلك المعركة و قد تم إنقاذه من قبل مجموعة الكون الأزرق و إملاء ذاكرة جديدة عليه .
رغم إطلاق سراحه إلا أنه شعر بشيء يربطه بماريو و آرك آينجل ولذلك يقرر البقاء معهم ، و أثناء حمايته للسفينة يتكرر مشهد حمايته لآرك آينجل يسترجع ذاكرته .
أورو نيدا
من الموسّعين الذين هجموا على بلانت لسرقة الوحدات الجديدة مع ستيرا و ستنغ ، بارد عند القتال و يستمتع بتدمير خصومه كما أنه يرافق ستنغ و ستيرا و يحمي ستيرا إن اقتضت الحاجة .
الكلمة التي يجب ألا تُقال أمامه هي ( أم ) و لذلك فقد صوابه عندما أخبرته ستيرا بأن مختبر الأبحاث الذي كانوا فيه أصبح بيد زافت فتذكر أن والدته تركته هناك .
ستنغ أوكوري
الموسّع الثالث في الفريق ، الأكثر نضجاً و اتزاناً بينهم و قد كان أيضاً ضمن المجموعة التي هجمت على بلانت . يبدو أنه الأكبر بين ستيرا و أورو و الأكثر قدرةعلى تمييز الحقائق في الزمان و المكان مثل حذره من مرتدي الزي الأحمر ( النخبة الحمراء ) في زافت .
لورد جبرير
قائد الـ ( لوغوس ) وهي منظمة سريّة تحرّك مجموعة الكون الأزرق الناقمة على المنسقين ، شخصية ماكرة و دموية فقد كان وراء إشعال فتيل الحرب مجدداً بين بلانت و الأرض لما زرعه من أقوال ضد المنسقين كما أنه أمر بضرب بلانت بالسلاح النووي و لكن تم تعطيل هذه الهجمة ، و بعد أن تمت ملاحقته بأمر من حاكم بلانت تم الهجوم على أورب و رداً على ذلك يقوم جبرير بإطلاق سلاح مدمر جديد ( ريكيم ) من على سطح القمر نحو عاصمة بلانت ( أبريليوس ) و لكن تدخّل فريق إزاك أبعد الخطر عن العاصمة ليضرب السلاح مدناً أخرى .
شخصيته شبيهة جداً بشخصية ( أزوراير ) في غندام سييد من حيث الشر و تصعيد الحرب .
..:: شخصيات من بلانت و زافت::..
تاريا غرادس
منسقة من قوات زافت و كابتن السفينة الحربية منيرفا مع طاقمها و فريق المقاتلين فيها ( شين ، راي و روناماريا ) ومن ثم يلتحق بهم آسران و يوصل شعار انضمامها لـرتبة F.A.I.T.H .
تثق الكابتن بكل فرد في فريقها و قد أثبتت جدارتها في قيادة المنيرفا بتحقيق نجاحات باهرة لكن ما لم تكن تفهمه هو تصرفات الحاكم غربرت لمعرفتها السابقة به و انفصالها عنه لرغبتها بالإنجاب ، شخصيتها و علاقتها بفريقها شبيهه جداً بماريو راميس كابتن آرك آينجل و رمبا لهذا فإنها قد تبادلتا الاحترام ... كانت لديها الكثير من التحفظات على قرارات الحاكم مثل العفو المفاجيء عن راي و شين ، تسمية آسران و ميرين كخونة و الإفصاح عن خطة القدر ، لكنها لم تصرح بها لأحد و لا حتى لغربرت نفسه وعوضاً عن ذلك أطاعت الأوامر العسكرية دائماً حتى بمواجهة السفينة آرك آينجل وربما يعود هذا لعلاقتها السابقة بالحاكم فلم تستطع خيانته عسكرياً كما فعلت شبيهتها ماريو .
كانت تاريا أحد من وجهوا سلاحهم نحو الحكم غربرت في نهاية المطاف و لكنها لم تطلق النار و قررت مرافقته مع راي في لحظاته الأخيرة كعائلة و أوصت كيرا بأن يبلغ ماريو راميس أن تلتقي يوماً بولدها .
إزاك جور
مقاتل زافت المُحنّك في الحرب السابقة ، بقي في زافت بقرار الإعفاء عن الشباب و أصبح قائداً لفريق ( جور ) وهو يرتدي زي الضباط الأبيض يرافقه صديقه دياكّا .
لم يتخلص من حدة طبعه في التعامل و الحديث و قد كان حاضراً في عملية تدمير يونيوس 7 لمنع سقوط شظاياه على الأرض و كذلك منع سقوط القنابل النووية على بلانت وبوجود فريقه تم إنقاذ العاصمة أبريليوس من السلاح المدمر ( ريكيم ) رغم الخسائر التي أصابت أجزاءً أخرى من بلانت .
تم إرساله مع دياكّا لمرافقة آسران أثناء خروجه في بلانت ، ذلك الأمر أثار غضب إزاك بأن يُستدعى من ساحة المعركة فقط ليعمل كمرافق و لكن الحقيقة وراء ذلك كان تعمد الحاكم إرسال أصدقاء قدامى لآسران ومن ثم يطلب إزاك عودة آسران إلى زافت و عدم إهدار قوته رغم أنه يعتبره غريماً له.
ولاء إزاك الأول و الأخير ليس لحوكمة معينة و لكن لبلانت و لذلك حرص دائماً على سلامة بلانت و قرر في النهاية حماية سفينة روكس المكشوفة حينها على اعتبار أنها سفينة تابعة لبلانت .
دياكّا إرسمان
صديق إزاك الذي انحاز عن زافت في نهاية الحرب السابقة ، تم العفو عنه ليبقى في زافت ضمن طاقم الكابتن إزاك مرتدياً زي الضباط الأخضر ( رغم أنه كان ضمن النخبة الحمراء ) . يبدو هادئاً و ناضجاً اكثر من الجزء السابق ، يرافق إزاك دائماً و ينفذ ما يقول و قد رافق إزاك فب كل عملياته حتى في الدفاع عن روكس فيما بعد .
هاين فيستينفرس
منسق من قوات زافت عمره 21 عاماً ، ينتمي إلى النخبة الحمراء و رتبة F.A.I.T.H وهذا يثبت كونه مقاتلاً بارعاً فهو يفوق الجميع خبرة حتى إن آسران الذي يحمل نفس رتبته يعامله كما لو كان أعلى منه .
رغم ما يبدو عليه إلا أن شخصيته لطيفة جداً ، هاديء و لكنه عندما يتحدث يطيل الحديث . يرفض أن يضع زملاؤه تكلفة بينهم بمناداته وفقاً لرتبته العسكرية ، كما أنه صرّح لآسران أنه هو أيضاً لا يرغب بالقتال لكن في ساحة المعركة من لا يقتُل يُقتَل .
لا يطول ظهور هاين كثيراً فهو يُقتل على يد ستيرا بدلاً من كيرا أثناء افوضى التي حدثت في معركة السفينة منيرفا ضد التحالف الأرضي بسبب تدخل آرك آينجل كطرف ثالث فجأة . موته يثير حزن آسران الذي أصبح صديقاً له و يثير غضب آسران نحو كيرا الذي تسبب بموته من خلال التشويش و التدخل غير المخطط له منطقياً .
..:: شخصيات ثانوية ::..
آرسر
نائب و مساعد الكابتن تاريا في السفينة منيرفا ، إنسان بسيط و مطيع للأوامروهو من يتولى إصال الطاقم آمناً للالتحاق بآرك آينجل بعد رحيل تاريا .
الآنسة كورنير
فتاة من البشر العاديين ، عملت مع المقاومة المحلية ضد قوات التحالف الأرضي و قامت بنقل المعلومات اللازمة لتحطيم سلاح التحالف الرضي إلى زافت طالبة المساعدة ، دخلت في مشادة حادة مع شين لكنها اعتمدت عليه في النهاية و قد أثبت جدارته .
يوناتو إما سيران
والد يونا ، أحد الذين أثروا بآرائهم على كاغاري لتضطر إلى طاعتهم ، من المتسترين على جبرير و المتنكرين لمبدأ أورب بالسلام .
مارتن دا كوستا
منسق ضمن فريق الموالين لعائلة كراين ، يثبت ولاءه لروكس أثناء الحرب السابقة وهذه الحرب أيضاً.
ساره
حارسة ميا الشخصية في أثناء بقائها على المقر ، تخطط لقتل روكس و لكن ميا تحميها ، تقتل على يد كيرا و آسران .
السيد كيساكي
حارس كاغاري الشخصي و ضابط في جيش أورب ، أنقذ آسران و ميرين بعد الانفجار الذي حدث في مركبتهما ، قام مع المهندسة إيريكا بتسليم المقاتلة ( أكاتُسكي) لكاغاري .
وهناك أيضاً السيد ماركيو ، السيدة ياماتو ، طاقم منيرفا التقني ...
بعد نهاية الأنمي عُرضت فيما بعد حلقة لما بعد النهاية تُشبه في أحداثها الحلقة الأخيرة و لكن مع إضافة ما يقارب الخمس دقائق في نهاية الحلقة لتوضيح حدث تم التغافل عنه في الأنمي وهو تعرّف كيرا و شين على بعضهما من خلال آسران ليعبر شين عن ندمه بدموع حارّة .
للتوضيح : نهاية الأنمي تتم على ثلاثة محاور كما في غندام سييد ، المحور الأول كان مواجهة آسران لشين وروناماريا حيثُ يحاول إقناعهما بعدم الوقوف في طريقه و أنه لا يريد قتالهما ولذلك يضرب يد مقاتلة روناماريا لإبعادها فيحسب شين أن آسران قد آذى روناماريا لينطلق بجنون نحوه وهو في طور السييد و عندها تقف روناماريا بين آسران و شين لمنع القتال بينهما لكن شين كان في حالة غضب فلم يستطع التوقف و كاد أن يقتل روناماريا لولا أن آسران أسرع لصد الهجمة عنها و هو في طور السييد و يترك بعدها شين و روناماريا خلفه حيث يذهب آسران ومن ثم يلحق به نيو روانوك ( أو موا دا فراغا ) لتدمير السلاح ريكيم الموجه للإطلاق نحو أورب .
المحور الثاني كان مواجهة كيرا لراي زا باريل أولاً ليكتشف عداوة راي نحوه و يشعر بأنه يقاتل الكابتن كروز مجدداً ، ثم ذهب بعد ذلك لمواجهة الحاكم غربرت رافعاً سلاحه بوجه غربرت و كذلك الأمر بالنسبة لغربرت لكن كيرا لم يكن وحده من يوجّه سلاحه نحو الحاكم فقد كانت هناك تاريا و راي و قد كان راي هو من قتل أحب شخص إلى قلبه لأجل كيرا ... وهنا قضى غربرت آخر لحظاته مع راي و تاريا و يتفرج على ذلك الانفجار عن بعد شين و روناماريا .
المحور الثالث كان الهجوم العنيف على السفينة إيتيرنال و قد أسرع إزاك ودياكّا لإيقافه و حماية روكس .
ما حدث في الحلقة الإضافية هو استمرار الأحداث قليلاً مع بعض التغيير ...
كيرا لم يذهب بمفرده لمواجهة الحاكم غربرت فقد ذهب معه آسران أيضاً ، رفع آسران سلاحه ايضاً نحو غربرت بحضور راي و تاريا كما في الأنمي ...
بعد أن أطلق راي النار كان آسران بجانبه ينظر إليه بحزن ، و بعد موت الحاكم و تدمير السلاح ريكيم يخرج كيرا و آسران معاً ، يعود كيرا إلى آرك آينجل أما آسران فيهذب أولاً لاصطحاب روناماريا و شين ماداً يد مقاتلته نحوهما .
في مشهد آخر يظهر كل من ( شين ، آسران ، روناماريا و ميرين ) أمام النصب التذكاري لضحايا أورب و عندها يأتي كيرا برفقة روكس و توري ليضعا الورود على ذلك النصب ، عندها يقوم آسران بتعريف كيرا و شين على بعضهما ( وقد كان مسبقاً قد تحدث لكل منهما عن الآخر ) معرفاً كيرا على أنه طيار المقاتلة فريدم عندها لا يتمالك شين نفسه و يجهش بالبكاء فهو لم يعلم أن الشخص اللطيف الذي قابله قبلاً في ذات المكان هو نفسه الشخص الذي أراد قتله . و سط ابتسامة الجميع يتصافح كيرا و شين و يتفقان على القتال معاً .
ثم يسير الأبطال في دربهم ، كيرا و روكس ، شين و روناماريا ، آسران و ميرين !.
من فبراير 2006 و حتى فبراير 2007 صدرت أربع إضافات خاصة من غندام سييد ديتنسي طول كل منها 90 دقيقة ، تلخص هذه الحلقات قصة الأنمي و لكن بزاوية جديدة حيثُ أن البطل الأول فيها هو شخصية ( آسران زارا ) .
لماذا آسران زارا ؟
في الحقيقة إن شخصية آسران تستحق الوقوف ، فإن كان البطل الثاني في غندام سييد و هناك شبه مناصفة بينه و كيرا فإنه في غندام سييد ديستني كان الأكثر تأثيراً وحضوراً بين الشخصيات.
آسران زارا هو الشخصية الوحيدة في غندام سييد ديستني المرتبطة بمعظم شخصيات المسلسل بعلاقات و تداخلات واضحة جعلته جديراً بالذكر في محور حياة كل شخصية تقريباً ، إنه صديق كيرا ، صديق شين ، صديق روكس ، مقرّب من كاغاري ، محط إعجاب روناماريا و ميرين ، مقرّب من ميا ، محط نظر الحاكم غربرت و ابن الحاكم الأسبق.
السبب الأهم لجعله بطلاً للأوفا هو عدم الانحياز لكيرا أو شين بطلي سييد و سييد ديستني ، فآسران هو حلقة الوصل بينهما و بهذا لن يتم الانحياز إلى أحدهما كما حدث في الأنمي .
آسران عاش معاناة كل منهما ولذلك فهو يروي القصة بوضوح و عدالة أكبر .
آسران يعرف و يفهم معاناة شين جيداً وذل لأنه فقد والدته في حادثة فالانتاين الدامي أمام عينيه دون أن يستطيع فعل شيء ولذلك شعر بالضعف و تمنى عودة الزمن إلى الوراء ليفعل شيئاً و بهذا انضم إلى زافت ، تماماً مثل شين .
و هو يعرف معاناة كيرا أيضاً ، فآسران شخص مسالم بطبيعته لا يحب الحرب أو القتال لكن اضطر للقتتال فوقف في وجه صديقه كيرا و تألم لذلك كما تألم لفقدان بعض أصدقائه مثل نيكور ، ومن ثم قرر حماية المقربين إليه و أولهم كاغاري ، رغبته في الحماية ومنع الحرب جعلته يفهم كيرا جيداً .
و باعتباره يفهم الاثنين جيداً و يعذرهما ، كان الشخصية النسب للدور الجديد .
عناوين الأوفا :
الأوفا الأولى : العالم المكسور
الأوفا الثانية : السيوف المتعاقبة
الأوفا الثالث : جحيم القدر
الأوفا الرابعة : ثمن الحرية
هناك تغييرات واضحة في المشاهد من تصوير للأحداث و نص الحوار ، مثلاً :
تصور بداية الأحداث حياة الجميع في وقت السلام ، كيرا و روكس ، آسران و كاغاري ، بينما يقوم شين و راي بالتدريب. ( لم يظهر مقطع كهذا في الأنمي )
تغييرات كبيرة في مشهد الكشف عن هوية آسران المتخفي تحت اسم أريكس .
كيرا يبدو معبراً أكثر مما هو عليه في الأنمي.
آسران يخبر كيرا بأنه سيذهب إلى بلانت ( في الأنمي أخبر كاغاري فقط )
تغيير مقطع أخذ كيرا لمفتاح البوابة المؤدية إلى مقاتلته من روكس.
الحاكم غربرت يتحدث مع نفسه ما إن كان شين قد فعّل طور السييد لديه. ( لم يتم الحديث عن عامل السييد في هذا الجزء ، كما أن هذا التساؤل يعطي استنتاجاً بأن غربرت خبير جينات عبقري فعلاً و أنه يستميل كل شخص لديه هذا العامل )
مشهد إنقاذ ستيرا و شين من الكهف كان بحضور روناماريا و ليس آسران.
تغيير جملة راي الموجهة إلى آسران أثناء ملاحقته مع ميرين من ( لن أسمح لك بخيانة غربرت ) إلى ( لا فائدة منك بعد الآن ).
يظهر مقطع خلع كاغاري لخاتم خطوبتها من آسران.
ومن ثم يظهر نفس مقطع النهاية في الحلقة الإضافية بزيارة النصب التذكاري في أورب لكن يُضاف إليه مقطع آخر هو بقاء كاغاري حاكمة في أورب ...
و ذهاب روكس إلى بلانت لتكون من كبار القادة في بلانت بالزي الأسود ...
يظهر كيرا بزي زافت الأبيض ، بينما يظهر آسران بزي أدميرال في قوات أورب ذاهبين إلى بلانت حيث تستقبل روكس كيرا بفرحة يستغربها من لا يعرف عنهما ويقف إلى جانبها كل من إزاك ، دياكّا و آرسر .
يظهر شين بزيّه الأحمر أيضاً لكن بدون رتبة F.A.I.T.H ، وتظهر روناماريا و كذلك ميرين برتبتيهما المعتادتين.
بوجود كاغاري و آسران على الأرض في أورب ، روكس و كيرا في بلانت ... ربما سيعم السلام بين بلانت و الأرض .
اضافة رد مع اقتباس
..
المفضلات