مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    لا يجوز قول ( اللهم اغفر لي إن شئت )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    أخواني الأعضاء ..

    بعد ان استـمعت لحلقة نفحات السعاده .. بعنوان ( وظيفة تبحث عنك ) !

    أحب أن أنـبهكم على أمـر صغير قد انتــشر بينــنا ..

    مثل قول ( اللهم يرحمه ان شاء الله . اللهم اغفر لي ان شئت يارب )

    فبعد أن تـدعي الله لا يجوز قول ان شئــت او ان شاء

    فبهذا كأنــنا مـستغنون عن الله واستجابته للدعوه .. وكلنـا الفقراء الى الله

    فلابد من التضرع له والدعاء له .. والإلحاح فيه

    فالله سبحانه يحب المُّلح في الدعاء

    والله يهــدينا والمـسلمين أجمـعين

    السلام عليكم

    smile


  2. ...

  3. #2

  4. #3
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اختي الجاسوسه
    بارك الله فيك
    وشكرا على التنبيه

    !¶ Ξ……Ξღعضوة في فرقة رسالة الاسلام ღΞ…ـ…Ξ ¶ gooood


  5. #4
    جزاكما الله ألف خير على ردودكم

    نورتوا
    ♥ وبحثتُ عن سرِ السعادةِ جاهداً فوجدتُ هذا السرَ في تقواكَ ♥

  6. #5



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالك ياعسل

    تفضلي طلبك من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    سئل فضيلة الشيخ عن قول الإنسان في دعائه ‏:‏ ‏"‏ إن شاء الله ‏"‏‏؟‏

    فأجاب قائلاً ‏:‏ لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول ‏"‏ إن شاء الله ‏"‏ في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏}‏ فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال ‏:‏ ‏:‏ إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏(‏لا يقل أحدكم ‏:‏اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له‏)‏ ، فإن قال قائل ‏:‏ ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للمريض ‏:‏ ‏(‏لا بأس طهور إن شاء الله‏)‏‏؟‏

    فنقول‏:‏ بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء‏.‏ والله أعلم‏.‏

    ‏(‏34‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏لا يقل أحدكم‏:‏ اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له‏)‏ وقوله ‏:‏ ‏(‏ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله‏)‏‏؟‏


    فأجاب بقوله‏:‏ الحديث الأول صحيح، وفي لفظ ‏:‏ ‏(‏إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه‏)‏‏.‏ وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله ‏:‏ ‏(‏اللهم اغفر لي إن شئت‏)‏ تشعر بمعان فاسدة‏:‏

    منها أن أحداً يكره الله ، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك ، ولذلك قال‏:‏ ‏(‏فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه‏)‏‏.‏ وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت ‏:‏ أعطني مليون ريال إن شئت‏.‏ فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له ‏:‏ إن شئت‏.‏ وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول ‏:‏ إن شئت ‏"‏ ‏.‏

    أما ما جاء في الحديث الثاني من قول ‏:‏ ‏"‏ إن شاء الله ‏"‏ فهي أخف وقعاً من قول ‏:‏ إن شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق‏.‏

    فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت‏.‏

    ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول ‏:‏ إن شاء الله منهي عنه لكن دون قول ‏:‏ إن شئت‏.‏ فكيف يكون منهياً عنه ثم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الثاني الذي ذكره السائل‏؟‏ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة، لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول‏:‏ ‏(‏لا بأس طهور إن شاء الله‏)‏ ‏.‏ وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي‏.‏ والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث‏:‏‏(‏وثبت الأجر إن شاء الله‏)‏‏.‏ فهو على الرجاء‏.‏
    attachment


    "اللهم اغفر لوالدي وارحمه انك انت الغفور الرحيم " اللهم انزل على قبره الضياء والنور والفسحة والسرور وجازه بالاحسان احسانا" وبالسيئات عفوا وغفرانا♡

  7. #6
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اختي الجاسوسه و ياقوت
    بارك الله فيك
    وشكرا على التنبيه
    83c7f8fe42432310dbd8cd9537987498


    uGE05887

  8. #7
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة ياقوت مشاهدة المشاركة



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    كيف حالك ياعسل

    تفضلي طلبك من فتاوى ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    سئل فضيلة الشيخ عن قول الإنسان في دعائه ‏:‏ ‏"‏ إن شاء الله ‏"‏‏؟‏

    فأجاب قائلاً ‏:‏ لا ينبغي للإنسان إذا دعا الله سبحانه وتعالى أن يقول ‏"‏ إن شاء الله ‏"‏ في دعائه بل يعزم المسألة ويعظم الرغبة فإن الله سبحانه وتعالى لا مكره له وقد قال سبحانه وتعالى‏:‏ ‏{‏ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ‏}‏ فوعد بالاستجابة وحينئذ لا حاجة إلى أن يقال ‏:‏ ‏:‏ إن شاء الله لأن الله سبحانه وتعالى إذا وفق العبد للدعاء فإنه يجيبه إما بمسألته، أو بأن يرد عنه شراً، أو يدخرها له يوم القيامة ، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ‏:‏ ‏(‏لا يقل أحدكم ‏:‏اللهم اغفر لي إن شئت ، اللهم ارحمني إن شئت، فليعزم المسألة ، وليعظم الرغبة فإن الله تعالى لا مكره له‏)‏ ، فإن قال قائل ‏:‏ ألم يثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول للمريض ‏:‏ ‏(‏لا بأس طهور إن شاء الله‏)‏‏؟‏

    فنقول‏:‏ بلى ولكن هذا يظهر أنه ليس من باب الدعاء وإنما هو من باب الخبر والرجاء وليس دعاء فإن الدعاء من آدابه أن يجزم به المرء‏.‏ والله أعلم‏.‏

    ‏(‏34‏)‏ سئل فضيلة الشيخ ‏:‏ عن الجمع بين قول النبي صلى الله عليه وسلم ‏:‏ ‏(‏لا يقل أحدكم‏:‏ اللهم اغفر لي إن شئت اللهم ارحمني إن شئت، ليعزم المسألة وليعظم الرغبة فإن الله لا مكره له‏)‏ وقوله ‏:‏ ‏(‏ذهب الظمأ وابتلّت العروق وثبت الأجر إن شاء الله‏)‏‏؟‏


    فأجاب بقوله‏:‏ الحديث الأول صحيح، وفي لفظ ‏:‏ ‏(‏إن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه‏)‏‏.‏ وهذه الصيغة التي نهى عنها رسول الله ‏:‏ ‏(‏اللهم اغفر لي إن شئت‏)‏ تشعر بمعان فاسدة‏:‏

    منها أن أحداً يكره الله ، ومنها أن مغفرة الله ورحمته أمر عظيم لا يعطيه الله لك ، ولذلك قال‏:‏ ‏(‏فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه‏)‏‏.‏ وأنت لو سألت رجلاً من الناس فقلت ‏:‏ أعطني مليون ريال إن شئت‏.‏ فهذا يتعاظمه ولذلك قلت له ‏:‏ إن شئت‏.‏ وكذلك فهو مشعر بأنك مستغن عن عطية المسؤول فإن أعطاك وإلا فلا يهمك، ولهذا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قول ‏:‏ إن شئت ‏"‏ ‏.‏

    أما ما جاء في الحديث الثاني من قول ‏:‏ ‏"‏ إن شاء الله ‏"‏ فهي أخف وقعاً من قول ‏:‏ إن شئت ، لأن القائل قد يريد بها التبرك لا التعليق‏.‏

    فوجه الجمع أن التعبير بإن شاء الله أهون من إن شئت‏.‏

    ويرد على ذلك أن هذا يفيد أن قول ‏:‏ إن شاء الله منهي عنه لكن دون قول ‏:‏ إن شئت‏.‏ فكيف يكون منهياً عنه ثم يقوله النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الثاني الذي ذكره السائل‏؟‏ وإن كان فيه نظر من حيث الصحة، لكن ثبت في الحديث الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا عاد مريضاً يقول‏:‏ ‏(‏لا بأس طهور إن شاء الله‏)‏ ‏.‏ وهذه الجملة وإن كانت خبرية فمعناها طلبي‏.‏ والجواب أن هذه الجملة مبنية على الرجاء لأن يكون المرض طهوراً من الذنب وهذا كما في حديث‏:‏‏(‏وثبت الأجر إن شاء الله‏)‏‏.‏ فهو على الرجاء‏.‏
    وعليكم السلام ورحمة الله

    هلا ياقوت

    شكــرا لك الله يجزاك ألف خير

    ماتتصورين فرحتي يوم لقيت الفتوى

    الله يعطيك العافية

    gooood

  9. #8
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Masked Tiger مشاهدة المشاركة
    وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
    جزاك الله خيرا اختي الجاسوسه و ياقوت
    بارك الله فيك
    وشكرا على التنبيه
    وفيك

    جزاك الله خير

    rambo

    العفو

  10. #9

  11. #10
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة أمينة الإسلام مشاهدة المشاركة
    مشكووووووورة على الموضوع..

    جزاك الله ألف خير..

    نترقب جديدج..


    العـفو

    نورتـي أمـينة

    asian

  12. #11

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter