- [ الـتمييع الـديـني ] - .. و '' مـشاهد مـن تلبيـس شيـاطيـن الـجن والإنـس ''

[أنـس]

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

--------------------

إخواني وأخواتي .. أسعد الله أوقاتكم بكل خير ..

تحية طيبة لكم .. كيف الحال ؟

وكيف هي أوقاتكم في هذا الشهر الفضيل ؟

-------------------

إشتقت للكتابة ..

فقد مر زمن طويل عن هذا القلم الذي مر بأزمة كساد الأفكار

فأردت اليوم أن أقوم بتحريك هذه الأصابع وكتابة موضوع جديد قد لا يحمل من المعلومات المفيدة الشيء الكثير ..

لكنني أردت التعبير عن بعض المواقف السلبية التي نعيشها بشكل يومي في مجتمعاتنا المسلمة ..

والتي تكاد تكون مسلمة بالإسم فقط .. بينما هي على الحقيقة أبعد ما تكون عن معرفة مقاصد الدين والالتزام بأوامره ..

----------------------

مقدمة

لا يخفى على أحد منكم أن أحكام ديننا الإسلامي هي الوحيدة القادرة على قيادة البشرية إلى أعلى مراتب الكمال الجائز في حقها ..

سواء على مستوى المجتمعات أو الأفراد ..

لكن إرادة الله في الكون شاءت أن ينقسم الناس إلى خير وشر ..

ومازال هناك من ينذر حياته خصيصاً للقضاء على الدين الإسلامي وتشويه صورته في قلوب وعقول المسلمين ..

ولهم في ذلك ألف طريقة وطريقة .. ولن ينكر أحد أن خطتهم حتى الآن قد آتت الكثير من ثمارها ..

حتى وإن لم يستطيعوا اجتثاث الدين من أصوله لأنه محفوظ من عند الله ..

لكنهم أحكموا سيطرتهم على كثير من العقول .. ومع الاستعانة بكيد الشيطان .. فإن كثيراً من الأفكار الهدامة قد استشرت في جسد الأمة ونالت منه الشيء الكثير ..

في موضوعي هذا سأتحدث بإيجاز عن بعض مظاهر هذا الغزو الفكري الذي لجؤوا من خلاله إلى تخدير عقول كثير من المسلمين وسلبهم الوعي بأمور دينهم .. هذا الوعي الذي يخافون منه لأنه يشكل خطراً عليهم ..

فإذا كانت الضربات المباشرة لجسد الدين لم تنفعهم كثيراً .. لأن جسده أصلب من ضرباتهم .. فإنهم قد لجؤوا إلى محاربة الدين بالدين .. !!! فخاطبوا الناس بعقولهم .. وتكلموا بألسنتهم .. واستشهدوا بنصوص دينهم .. فكانت كلماتهم حقاً أريد به باطل .. وهكذا انطلت الخدعة على كثير من الناس ..

فانتشرت في رؤوسهم كثير من الأفكار الهدامة التي جعلت عامتهم أشبه بالعمي الذين يمشون دون معرفة الطريق ..

وجعلت بعض مثقفيهم مجرد مكتبات مغلقة تفتقر إلى القدرة على مخاطبة الناس فضلاً عن إقناعهم ..

فكانت حكمتهم حكمة العاجز الذي لا تزداد ثقافته إلا بقدر ما يزداد بؤسه .. ولا يزداد اختلاطه بالناس إلا بقدر ما يزداد تحسره على حالهم ..

هه الضربات غير المباشرة هي ما يصطلح عليه باسم [ التمييع الديني ] ..

وهو تمييع بعض أحكام الدين ولي عنقها لتكون موافقة لما يتناسب مع أهواء الناس وشهوات أنفسهم .. حتى أصبحنا نرى الناس كلهم غارقين في بحور الشهوات والشبهات والهوى ومعهم تبريرات جاهزة ومعلبة وأعذار مجهزة لإخراجها وإلقائها على كل من يراجعهم في المنكر الذي وقعوا فيه ..

--------------------------------

أصحاب التمييع الديني

وأصحاب هذه السموم المنتشرة في جسد الأمة ينقسمون إلى قسمين رئيسيين .. وطبعاً فإن الشيطان هو الرئيس والعقل المدبر ..

- الشيطان -

وكما جاء في النصوص الشرعية فإن الشيطان هو العدو المبين الذي يريد إغواء البشرية وسحبها معه إلى قعر جهنم والعياذ بالله .. وهو يسعى إلى ذلك بشتى الطرق المباشرة منها وغير المباشرة ..

[ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ]

ومن الأساليب الماكرة له في التمييع الديني ما يوسوس به لبعض الناس باتخاذ الأعذار والمبررات لارتكاب بعض الأخطاء والمعاصي المخالفة للشرع ..

وهذا ما يحصل معنا واحداً واحداً دون استثناء .. فلا نزال نخطئ ونخطئ ثم لا يستطيع أحد مجابهتنا في صياغة الأعذار وإلصاق تقصيرنا بالظروف والأسباب ..

وكثير من الأعذار التي نختبئ خلفها إنما هي في الواقع ليست سوى تلبيساً لبسه علينا الشيطان فنظن أننا على حق بينما نحن على خطأ ...

( وإن لم يكن عون من الله للفتى ... فإن أول ما يجني عليه اجتهاده )



- اليهود والنصارى -

وهم اليد الخفية التي تعمل في الظلام .. وتحيك الخطط وتدبر الأمور .. ثم تنفذ ما دبرته ..

نعم أيها القراء الأعزاء .. إن لبروتوكولات أعداء الإسلام أهدافاً محددة وواضحة وإن اجتهدوا في إخفائها والتمويه عنها .. فكل أزمة من أزمات الأمة إلا ولهم الدور الأكبر في انتشارها ...

حتى أنهم يعمدون إلى صناعة عقول الأطفال المسلمين حسب أفكارهم وقناعاتهم الباطلة .. وطبعاً مع تشويه صورة الإسلام في أذهانهم عبر الحملات التنفيرية وفتح العيون على ما يوافق النفس ويخالف الشرع ..

وهكذا صار الشباب المسلم هدفاً سهلاً لهم .. وقد نجحوا في صناعة عقول الكثير منهم حسب الطريقة الغربية شكلاً ومضموناً ..

فأصبح الشاب المسلم أقرب ما يكون إلى غير المسلم ولا أقصد من حيث الشكل .. بل من حيث الأفكار أيضاً ..

- المخدوعون من المسلمين -

وإن من المسلمين كثيراً ممن هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .. لكنهم ومع الأسف الشديد أشد خطورة على الأمة من أعدائها .. فهم من ديننا ويتكلمون بلغتنا ويخاطبوننا بواقعنا ..

لكنهم أيضاً متأثرون ومخدوعون بالأفكار الهدامة المستوردة من الغرب .. فيكونون بذلك قد استعملوا المسلمين ضد المسلمين بعد أن أعادوا صياغة عقولهم بما يتوافق مع أهدافهم النتنة ..

والمشكلة أن أكثر هؤلاء المخدوعين هم من أهل الإعلام والفن الذين نعتاد على رؤية وجوههم على شاشات التلفاز وحولهم المعجبين الذين يقتدون بهم في كل صغيرة وكبيرة شكلاً ومضموناً ..

وأنتقل الآن للحديث عن بعض مظاهر التمييع الديني المنتشرة في مجتمعاتنا وفي شاشات تلفزاتنا .. علماً أن ما سأكتبه لا يعتمد على أي تخصص أو دراسة متعمقة بل هو فقط عبارة عن مشاهد متكررة شاهدتها وحاكت في نفسي فقررت كتابتها ..

فأنا إذن مجرد شاهد عيان لن أخبركم في هذا الموضوع بشيء لا تعرفونه

-----------------------------

[أنـس]

مظاهر التمييع الديني

- عند أهل الفن والسينما والإعلام عموماً -

طالما تمنيت أن أشق رؤوس أهل الفن لأعرف ما يوجد داخلها .. خاصة المسلمين منهم .. فرواد الشاشة العربية وصناع المسلسلات والأفلام والبرامج هم مسلمون وهذه حقيقة لا ينكرها أحد ..

لكن الغريب في الأمر هو ذلك التوجه السام الذي تتجه فيه الشاشة العربية بشكل عام .. فالمسلسلات والأفلام هي مرتع خصب لكثير من مظاهر التمييع الديني الذي كان سبباً في تخدير بعض العقول وجعل كثير من المسلمين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض ..

ولعل الأنكى من ذلك رؤية مظاهر التمييع الديني حتى عند بعض الجهات الإعلامية التي تعمل تحت الشعار الديني الإسلامي .. وهذه هي الكارثة العظمى والفتنة التي كان لها أشد الضرر على المجتمع المسلم ..

وحتى أكون منظماً سأتحدث عن كل الجهتين على حدة

1 - الجهات الإعلامية العربية التي لا تعمل تحت الشعار الديني :

وتشمل جميع القنوات العامة والخاصة والمسلسلات والأفلام العربية التي لا تحمل شعاراً دينياً .. وعدم حملها للشعار الديني هو نفسه مظهر من مظاهر هذا التمييع لأن كون المنتجين مسلمين يجب أن يحملهم على العمل من أجل الدين وليس العكس !! ..

نجد من هذه المظاهر وباختصار :

- تشويه صورة المتدينين وإلصاق المعايب بهم :

وهذا مشاهَد في كثير من الأعمال العربية .. وهو أمر غني عن التعريف .. والخدعة في هذا الأمر قولهم بأن وجود تلك الفئة المختبئة خلف قناع الدين أمر ثابت في المجتمع وتجب معالجته ..

نعم جميعنا نعرف وجود أشخاص يختبؤون خلف لحاهم الطويلة وتمتماتهم بالأذكار لكنهم في الواقع أبعد ما يكونون عن الالتزام بالأخلاق الإسلامية الحميدة .. لكن أي مسلم ذكي سيفطن إلى أن الهدف من تصويرهم في المسلسلات والأفلام هو تعميم تلك الصورة السيئة على جميع المتدينين وليس فقط تلك الفئة .. والدليل على هذا عدم وجود أية شخصية إسلامية معتدلة في الأعمال الفنية العربية !!! ودائماً نجد أن بطل الرواية هو ذلك الشخص المتحرر الذي لا يتوانى عن ارتكاب الكثير من المعاصي ..

وهذه المشاهد المتكررة والمملة في معظم الأفلام والمسلسلات كان لها دور كبير في تشويه صورة الدين وأهله لدى عقول الناس .. هؤلاء الناس الذين يتسمرون لساعات طوال أمام التلفاز وقد فتحوا عقولهم لكل ما يأتي به من الأفكار سواء أكانت هادفة أو سامة >_<

- تعتيم وإنكار بعض أحكام الإسلام .. وأهمها الحجاب :

من المعروف لدى الجميع موقف صناع الفن العربي من الحجاب .. وهو الأمر الذي وجب على كل مسلمة .. لكننا نجد أن الاتجاه السائد لدى صناع الفن العربي أن الحجاب واحد من مظاهر التخلف والرجعية والتشدد الديني .. سواء أصرحوا بذلك أو اكتفوا بالتلميح إليه .. .. حتى إن بعضهم يقولون بأن الحجاب يتعارض مع الفن .. وهذه هي الفكرة السائدة لدى جميع الفنانات غير المحجبات .. واللواتي فضلن الفن والشهرة على إرضاء الله والتزام أمره .. فما أشقاهن إن لم يتبن

لن أطيل الحديث حول هذا الأمر فهو معروف لديكم جميعاً .. لكن لا يجب أن يخفى عليكم أن المسلسلات والأفلام تضع للمشاهد ( نماذج من أنواع البشر ) ... واتجاهها عموماً أنها تؤيد أحد هذه النماذج باعتباره ( البطل ) أو ( الإنسان المثالي ) .. بينما تقوم بتهميش نماذج أخرى .. والسم المدسوس هنا جعلهم للمرأة غير المحجبة ( إمرأة مسلمة مثالية معاصرة ) .. وهذا اعتراف ضمني منهم بأن المرأة المحجبة ( إمرأة متشددة متخلفة ) .. فلا تسمحوا أيتها الأخوات غير المحجبات لأمثال هؤلاء أن يحددوا لكن مصير حياتكن .. فهم أقل شأناً من أن يستحقوا منا أخذ ثقافتنا وأفكارنا منهم .. ..

وأشير إلى أن نفس ما ينطبق على الحجاب ينطبق على غيره من مظاهر الاستقامة والالتزام بدين الله ..

- تصوير المحرمات والمنكرات بحجة أنها واقع لا يجب السكوت عنه :

وهذا من التلبيس الذي لبسه صناع الفن العربي لدى كثير من المخدوعين .. بحيث يقوم المخرجون والكتاب والممثلون وغيرهم بتصوير وطرح مواضيع خبيثة وجريئة تعارض الدين والأخلاق وتخدش الحياء العام وتنزل بالمتفرجين إلى أدنى دركات الانحطاط ..

والخدعة هنا قولهم بأن السينما والفن يجب أن يعالج مشاكل المجتمع .. ولكي نعالجها يجب أن نقوم بعرضها كما هي دون تغيير أو تحريف .. .. ولا يخفى على أحدكم أن هذا العذر السخيف باطل بل ومضحك أيضاً .. إذ أن أي عذر لا يستطيع إرضاء الله هو باطل ولا يصح الاعتذار به .. والواقع أن تلك الأقنعة الزائفة التي يضعونها على وجوههم إنما هي فقط من أجل تسويغ أفعالهم القذرة التي تهدف خصيصاً للقضاء على الأخلاق الإسلامية وتمييع أفكار المسلمين الذين بالفعل تلقحت عقول كثير منهم بتلك الترهات التي لن تنفعهم أمام الله ولن تكون لهم عذراً يعتذرون به ..

فالهدف من الجرأة في التصوير والطرح واضح وإن اجتهدوا في إخفائه والتمويه عنه ..

- تمييع العلاقة بين الشاب والبنت وكذلك الاختلاط وطريق الزواج :

وهذا أيضاً من الكوارث المنتشرة في أعمالنا الفنية العربية التي لا يمكن بأي شكل من الاشكال أن تنسب إلى الدين الاسلامي وتمثل أخلاقه .. بحيث نجد وجود العلاقات بين الشباب والفتيات منتشرة بشكل عادي وطبيعي .. وأن معظم الزيجات تكون من خلال المعاكسة والجلوس في المقاهي وعلاقات الحب المحرمة قبل الزواج .. وليتهم يصورون تلك العلاقات بهدف استنكارها وإظهار خطئها .. لكنهم يصورونها في أعلى مستويات الرومانسية والعاطفية داعين بذلك إلى كسر كل حدود الدين والأخلاق في سبيل الحب ..

والخدعة في هذا قولهم بأن أي إنسان هو معرض للحب وأنه يجب على المسلسلات أن تعالج القضايا الاجتماعية للشباب والمراهقين وخاصة ما يتعلق بعلاقات الحب والزواج <<< ما شاء الله البراءة وحسن النية يقطران من كلامهم ..

وطبعاً نتيجة هذا انتشار الأفكار المعوجة لدى الشباب والشابات فأصبحنا نجدهم يتأثرون بعلاقات الحب والمشاهد الرومانسية التي جمعت بين ممثليهم المفضلين ويحاولون تطبيقها على أرض الواقع بأن يفعلوا مثلهم ..

- تمييع شهر رمضان المبارك :

وهذا ما نعايشه حالياً في هذه الأيام المباركة .. وهو نفس ما عشناه في الأعوام السابقة .. وما سنعيشه في الأعوام التالية .. ولم يقصر بقية الأعضاء في الإشارة إلى خطر انتشار المسلسلات في رمضان .. وغير ذلك من الأغاني والبرامج الفكاهية التي تلهي الناس عن دينهم ..

الخدعة هنا طبعاً ما يقولونه من أن رمضان شهر الخير والبركات مع عبارتهم الشهيرة ( رمضان كريم ) والتي يسوغون بها كثيراً من المعاصي .. فيا سبحان الله .. تحول موسم العبادة إلى موسم تجتمع فيه كل الملهيات عن العبادة .. والأنكى من ذلك أن البرامج الدينية نفسها في رمضان تعاني بهوتاً شديداً في أغلب الأحيان إلا من رحم الله ..

ومن أسوأ مظاهر التمييع الديني في رمضان تلك المسابقة الرمضانية في حفظ وتجويد القرآن .. والتي تقيمها قناتنا المحلية .. والتي تختتم حلقاتها في آخر يوم في رمضان بحفلة ما شاء الله فيها من المنكرات والمعاصي الشيء الكثير .. ربما بدا قليلاً إذا ما قارناه من برنامج غير ديني .. لكنه كثير في برنامج لحفظ القرآن الكريم .. بحيث نجد حفلة مختلطة بين الرجال والنساء .. والنساء غير محجبات وفي كامل زينتهن .. ( لولا أنهن يلبسن لباساً تقليدياً مزركشاً ) .. وهم يغنون طرباً أندلسياً في جو ( روحاني ) و ( إيماني ) يسمو بالروح إلى أعلى الدرجات .. كيف لا وهي الحفلة الختامية لبرنامج تحفيظ القرآن الكريم

*****

2 - الجهات الإعلامية العربية التي تعمل تحت الشعار الديني :

وهذه كارثة من الكوارث التي أفسدت على كثير من الناس صورة الدين الحقيقية .. فمن المؤسف حقاً أن نجد صراعاً بين بعض جهاة الدعوة والدعاة والقنوات الإسلامية ..

والمؤسف أكثر من هذا أن نجد قنوات وبرانمج إسلامية فيها من المخالفات الشرعية الواضحة الشيء الكثير .. فكأنهم يتحايلون على شرع الله ويأخذون منه فقط ما يريدون ويتركون ما لا يتناسب مع أهدافهم في نشر صور الإسلام المتفتح المساير للعصر ..

نعم أنا أومن بضرورة مسايرة الدعاة للعصر الحديث وأن تكون برامج الدعوة بشتى أشكالها متماشية مع آخر ما جد في عالمنا المعاصر .. وأعارض بشدة أولئك الذين يريدوننا أن نعي في العصور القديمة رافضين كل جديد لم يكن في عهد النبوة !! لكن هذا لا يسوغ بأي شكل من الأشكال هدم بعض الأحكام الإسلامية وخدش بعض المبادئ من أجل تجميل صورة الإسلام في عقول الناس ..

فلا شيء يجعل الحرام حلالاً إلا ما جاء نصه في الشريعة .. وخير مثال أضربه لهذه الظاهرة ما يتعلق بحجاب المرأة وكيف قامت بعض القنوات بتمييعه إلى أقصى حد بشكل مثير للاشمئزاز ..( قناة إقرأ خصوصاً ) حتى أنني لم أفهم بعد كيف قاموا بطمس النصوص الصريحة التي تحدد كيف يجب أن يكون حجاب المرأة .. ثم بدؤوا بعرض المرأة في الواجهة بكامل زينتها مع أطنان من الماكياج وملابس مزركشة تصف وتشف ..

مهما كانت نيتهم في هذا إلا أن مثل هذه التجاوزات الشرعية تظل غير مبررة وستكون خير معين للمسلمين على ارتكاب المعاصي والتساهل في شأنها ثم يحتجون بعد ذلك بأنهم رأوا ذلك في القناة الإسلامية الفلانية ..

----------------------------

إسترسلت في الحديث حول خطر التمييع الديني في وسائل الإعلام عن غير قصد مني .. رغم أنني تحدثت بإيجاز حول هذا في موضوع سابق

لكنني وجدت نفسي أدفع دفعاً للاسترسال لأن الإعلام كما علمتم هو أكثر وسيلة مساهمة في تكوين الرأي العام لدى المسلمين ..

وحال إعلامنا العربي يرثى لها

أحب أن أنتقل الآن إلى مظاهر أخرى من مظاهر التمييع الديني .. لكن هذه المرة سنبتعد عن الإعلام لننتقل إلى واقع الناس ..

هذا الواقع الذي يحتوي كثيراً من المواقف والأفكار الخاطئة والمنتشرة بكثرة لدى جميع الناس .. !!!

ومعظمها من أثر الشيطان ووسوسته وهي أخطاء نقع فيها جميعنا مع الأسف الشديد

[أنـس]

- في واقع الناس -

ليس هناك مسلم معصوم من الخطأ .. وليس هناك مسلم يملك من الأعمال الصالحة رصيداً يجعله مستحقاً لدخول الجنة بعمله .. بل كلنا نخطئ ونعصي وتغلب علينا أنفسنا أحياناً بعد أن يستحوذ عليها الشيطان عليه لعائن الله ...

ولا يزال الإنسان غارقاً في أخطائه كلما ازداد جهله بأحكام الدين ومبادئه .. ومازال يتصرف بحكمة كلما ارتفع مقدار ثقافته الدينية .. لكن كثيراً من الأخطاء الصريحة والواضحة لدى عموم الناس تكون مبررة ببعض التبريرات المتكررة والمنتشرة في كافة مجتمعاتنا العربية !!! .. وأنا بصراحة أستغرب من انتشار نفس العبارات والجمل والتبريرات بين معظم الناس رغم اختلاف دولهم وأجناسهم !!!

ونبدأ بـ :

1 - إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله ) :

نعم إن الله غفور رحيم .. لكنها كلمة حق يراد بها باطل ..

جملة طالما ترددت على بعض العصاة الذين لا يقيمون للدين وزناً .. ولعلهم متأثرون ببعض آيات المغفرة والرحمة .. والتي تجعلهم يظنون أن الإنسان يدخل الجنة بعقيدته فقط مهما أغرق في المعاصي .. وهكذا يلبس عليهم الشيطان فيتصرفون كما يحلو لهم ولا يبالون هل ما يفعلونه حلال أم حرام .. كبير أم صغير ..

حتى إذا روجعوا يقولون ( يااااه !! إن الله غفور رحيم !!!! رحمته سبقت عذابه !!!! )

والواقع أن أي إنسان له مع الله خوف وأمن .. فإذا خافه في الدنيا أمنه في الآخرة .. وإذا أمنه في الدنيا خافه في الآخرة وكان من الخاسرين ..

وكما يقول الله تعالى في كتابه العزيز : [ فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون ]

2 - سأتوب لاحقاً ( طول الأمل ) :

أعرف شخصاً لا يصلي .. وطالما نصحناه للتغلب على نفسه وأداء صلواته الخمس .. فكان جوابه المعهود ( عسى الله أن يسامحنا ) .. ومرة أجاب قائلاً : ( لم يحن وقت التوبة بعد .. لكن عندما أتوب فإنني سأصبح أحسن منكم جميعاً ) ...

وهذه فتنة عظيمة ابتلي بها كثيرون من الناس الذين ربما كانوا يحسون بتقصيرهم مع الله .. لكن الشيطان يغشي على بصيرتهم ويلبس عليهم بالتسويف والتأجيل .. فالطفل يقول سأتوب عندما أشب .. والشاب يقول سأتوب عندما أتزوج .. والمتزوج يقول سأتوب عندما أنجب أطفالاً .. والأب يقول سأتوب عندما أصل إلى الأربعين .. والكهل يقول سأتوب عندما أتقاعد .. .. وهكذا إلى أن ينقضي أجل الإنسان وهو يؤجل توبته إلى غد وبعد غد .. وليت التأجيل يكون في بعض الأمور الثانوية كالنوافل .. بل تجد أن الرجل يؤجل توبته من بعض الكبائر .. والمرأة تؤجل ارتداءها للحجاب إلى المرحلة التالية من حياتها .. ومازالت كذلك حتى تموت متبرجة والعياذ بالله ..

وهذا بالطبع من تلبيس الشيطان الذي غاب عن كثير من الناس .. ولو فتحوا أعينهم وعلموا أن أفكارهم تلك هي من عند الشيطان لسارعوا إلى التوبة من فورهم ..

وكما قال تعالى : [ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون ]

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين .. ويهلك آخرها بالبخل والأمل ]

3 - لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :

أعرف شخصاً أقدم على ارتكاب معصية من كبائر الذنوب .. وعندما نصحته وحذرته من النار أجاب : النار ؟ .. أنا أصلاً في النار !! وهل تتوقع أن يغفر الله لي وأنا غارق في بحور المعاصي والآثام ؟

سبحان الله .. وهذا تبرير آخر وعذر مختلف للإغراق في مزيد من الذنوب والمعاصي .. بحيث ينظر المرء إلى ماضيه الأسود والملطخ بالخطايا .. فيظن أنه قد بلغ من الشقاء مبلغاً بحيث لم يعد لرحمة الله مجال أن تسعه .. فيفكر في الآخرة على أنها ستكون أسوأ مرحلة في حياته ولا يشك للحظة في أنه خالد مخلد في النار .. فيحاول استغلال هذه السنين التي يملكها في الدنيا فيغرق بقدر استطاعته في المعاصي والذنوب والشهوات ظناً منه أن العودة إلى الله والتوبة لن تنفعه لأنه ( راح فيها ) ..

ولا شك في أن هذا من تلبيس الشيطان أيضاً ليجر إلى سبيله مزيداً من الضحايا والمخدوعين .. ولو علمت هذه الفئة بصفات الله ومدى رحمته بعباده وقبوله للتوبة من أي عبد كان ومن أي معصية مهما بلغت .. ما لم تطلع الشمس من مغربها وما لم يغرغر ..

لو علمت هذا لسارعت إلى التوبة ولأدركت أنها قد وقعت في اليأس من رحمة الله وهو أمر منهي عنه في الإسلام ..

فقد قال تعالى : [ ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ]

وقال أيضاً : [ قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم ]

4 - الإيمان في القلب :

لعل هذه الفكرة الخاطئة من ثقافة المسلسلات التافهة .. فكثيراً ما نجد الفتاة غير محجبة وترفض الاقتناع بالحجاب .. ونجد الشاب غارقاً في بحور الشهوات والمعاصي .. لكن إذا راجعتهم يقولون جملتهم المعروفة : ( الإيمان في القلب وليس في المظاهر الخادعة كالحجاب والصلاة وغض البصر وغير ذلك ) ...

وهذه الفكرة منتشرة بكثرة مع الأسف .. وهي من تلبيس الشيطان أيضاً بحيث صار الناس يعتقدون أن كونهم مسلمين بالإسم ويحملون الإيمان بالله في قلوبهم يغنيهم عن الالتزام بأوامره والانتهاء عن نواهيه .. وخاصة عندما يسمعون بأنه لا يدخل النار من كان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ..

وطبعاً فقد لبس عليهم الشيطان ووضع على أعينهم غشاوة تحجب عنهم رؤية الاحكام الخاصة بالعبادات والأخلاق .. بحيث تصبح بالنسبة لهم مجرد مظاهر خادعة لا تعبر في الحقيقة عن إيمان المرء .. ولا بأس في التخلي عنها ما دام الإيمان في القلب وليس في الصلاة والحجاب !!!! .. فيا سبحان الله ..

وكأنهم لا يعلمون أن الإيمان هو ما وقر في القلب وصدقه العمل ..

5 - الإهتمام بأحوال بعض المسلمين مظهراً فقط :

تنصح الفتاة بالحجاب فتجيبك : لا لا لا .. أنظر إلى بعض المحجبات وكيف هي أخلاقهن ..

وتنصح الشاب بالصلاة فيجيبك : لا لا لا .. أنظر إلى بعض من يمضون الساعات في نطح رؤوسهم في الأرض وكيف هي أخلاقهم ..

والمشكلة هنا أنهم على حق في كلامهم .. فكثير من المحجبات أخلاقهن في أسفل من الحضيض .. وكثير من المصلين أصحاب اللحى الطويلة هم من أسوأ الناس أخلاقاً وأكثرهم غشاً وخداعاً للناس ..

هذه الفئة هي التي شوهت صورة الدين فأصبح الشباب يظنون أن أي التزام بأوامر الدين يجعلهم مثل أولئك المتأسلمين .. وأن الصواب في مخالفة مظاهر الالتزام لأن أصحاب مظاهر الالتزام هم أراذل القوم وأكثرهم جهلاً وانقباضاً وتخلفاً ..

ولعل هذه مع الأسف أخطر تلبيس أصاب كثيراً من الشباب .. وسببه بعض المتخلفين التنفيريين الذين يدعون الالتزام وهم أبعد الناس عنه ... فليس الالتزام في المظاهر فقط بل الدين المعاملة ..

6 - إختلال مفهوم التشدد الديني :

ما هو التشدد الديني ؟ وما هي الحدود بينه وبين الاعتدال والتحرر .. ؟ سؤال صعب جداً .. والمشكلة هنا انتشار الثقافة الغربية في الشعوب العربية وقد أعانها على ذلك الإعلام العربي صاحب التمييع الديني .. وكانت نتيجة هذا الغزو اختلال مفهوم التشدد الديني ..

فأصبح المتشدد هو الشخص الذي يقوم بواجباته الدينية وعباداته المفروضة .. وأصبح المعتدل هو صاحب المعاصي الذي لا يبالي بالحلال والحرام .. أو الذي يحدد الحلال والحرام حسب مقياس عقله وهواه ..

ومن مظاهر هذا التلبيس الخطير .. أن الشاب الذي يصلي الصلوات الخمس في المسجد هو متشدد .. وأن الفتاة المحجبة متشددة - فكيف بالمنقبة ؟ - .. والذي يمتنع عن مصافحة الجنس الآخر متشدد .. والذي يغض بصره متشدد .. والذي يرجع إلى الدين في بعض شأنه متشدد .. والملتحي متشدد .. والذي يعارض الاختلاط متشدد .. والذي يذكر الله متشدد .. وغير هذا الكثير ..

ولو نظرنا في هذه الأمور سنجد أنها ليست تشدداً بل هي من ضرورات الدين وثوابته ..

لكن أعداء الإسلام قد نجحوا في جعل المعصية اعتدالاً .. والاستقامة تشدداً ..

ولعل التيار الفكري الذي يروج لهذه الفكرة هو تيار يقال له :

7 - الإسلام المتنور :

ليتنا نعيش في عصر النبوة .. حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم المرجع الوحيد لأحكام الدين . هناك .. حيث كان الحق واضحاً لا لبس فيه .. والباطل واضح أيضاً .. وكان المسلمون يجدون من يعينهم على الحق ويريهم مناسكهم .. أما الآن فقد اختلفت المصادر المتكلمة باسم الدين .. وليتها كانت متفقة فيما بينها ..

فأصبح الشاب إذا أراد الالتزام لا يعرف الطريق التي ينبغي أن يسلكها .. فهؤلاء يدعون إلى السلفية .. وهؤلاء يدعون إلى الاسلام المتفتح .. وحتى لو قلنا بأن المصدر هو كتاب الله وسنة نبيه .. فإن تفاسير النصوص الشرعية تختلف من تيار إلى آخر ..

لكن هذا ليس موضوعنا على كل حال ^_^ .. بل الموضوع هو ما قرأته في تصريح أحد الممثلين المشهورين .. وكان تصريحه ( أسعى لنشر صورة الإسلام المتنور ) .. ما هو الإسلام المتنور ؟

بحثت في تصرفات ذلك الممثل لعلني أتبين شيئاً من ملامح هذا الإسلام المتنور الذي يسعى لنشره .. فلم أجد أنه مختلف كثيراً عن عموم الممثلين من الناحية الأخلاقية ..

الدعاة إلى هذا التيار يرون بأن الإسلام يجب أن يتماشى مع معطيات العصر الحديث .. وهذا كلام صحيح لا لبس فيه .. لكن المشكلة في كون أصحاب هذا التوجه يرون أن أحكام الإسلام ومبادئه نفسها يجب أن تتغير لتناسب العصر .. وكأن الأحكام الأصلية للدين كانت صالحة قديماً .. أما الآن فيجب أن نعيد صياغة الأحكام والمبادئ الإسلامية لتتماشى مع النظم الغربية حتى نعطي صورة جميلة للإسلام أمام الغرب ..

فأصبحنا نجد بعض الرويظبات الذين يتكلمون باسم الدين ويجاملون الغربيين في بعض أمور العقيدة ولا يتوانون عن طمس كثير من أحكام الإسلام وإخفائها لأنها ( غير صالحة للنشر ) .. فكأنهم يعقدون مع الله تحالفاً ومفاوضات دينية أو كأنهم يعلمون الله بدينهم بحيث يأخذون من الأحكام بعضها ويستبدلون بعضها بغيرها مما يقر عيون أعداء الإسلام من الغربيين خوفاً من أن تتكون لديهم صورة سيئة عن الدين الإسلامي ..

وفكرة ( الإيمان في القلب ) واحدة من أفكارهم الكثيرة ومنها أيضاً ( تحرير المرأة ) و ( نزع الحجاب ) وغيرها من مظاهر التمييع الديني الذي انخدع به كثير من الناس الضعفاء الذين لا يجد الشيطان صعوبة في التسلل إلى قلوبهم وإقناعهم فمثل هذه الأفكار المنحرفة ..

والحقيقة أن الدين الإسلامي هو نور في ذاته وهو متنور أصلاً ولا يحتاج إلى من يقوم بتنويره .. ومن المعروف في الدين أن الذي يرضي الناس في سخط الله .. فإن الله يسخط عليه ويُـسخط عليه الناس ..

-------------------------------

[أنـس]

خلاصة القول

هذه بعض المشاهد المتكررة والمعتادة في مجتمعاتنا المسلمة .. أحببت مشاركتكم بها .. ومعرفة آرائكم حولها .. ولا شك في أن الشيطان وراء كل مظاهر التمييع والتلبيس في بعض الأفكار والمعتقدات ..

ورغم أنني أقول هذا .. إلا أنني لا بد واقع في بعض هذه المظاهر سواء علمت ذلك أم جهلته .. وأنتم كذلك .. فليس منا إنسان نـُـزع حظ الشيطان منه .. وليس منا معصوم من الخطأ ..

ونحن جميعنا دون استثناء نخطئ ونستمر في الخطأ ثم نجد لأنفسنا الأعذار والتبريرات التي تقنعنا وتقنع غيرنا .. وليس أمامنا سوى الدعاء لله أن يهدينا إلى الصراط المستقيم وأن يجعلنا من عباده الصالحين حتى نلقاه

ورغم كل شيء .. يظل الصواب واضحاً والخطأ واضحاً .. فالإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره ... والبر ما اطمأن إليه قلبك .. والاثم ما حاك في صدرك وكرهت أن يطلع عليه الناس

فهيا معاً نقف متأملين في أنفسنا التي تحتاج إلى مراجعة وضبط .. لنبحث عن أخطائنا .. ولنعرف ما هي التصرفات التي يكون للشيطان والنفس دور فيها .. ثم نحاول تركها وتعويضها بالصواب .. على ضوء من التشريع الإسلامي الحكيم القائم على الكتاب والسنة ..



------------------------------

أسئلة

هذه المرة لن أطرح أسئلة .. لأنني أحس أنها تقيد المشاركات وتحصرها .. لكن سأطرح سؤالين فقط

1 - ما رأيك بالموضوع ؟ وهل لك أي تعليق على بعض فقراته ؟

2 - كل ما ذكر في الموضوع هو مشاهد علمتها أنا وطالها بصري وسمعي .. فهل تملك في جعبتك مظاهر أخرى من التلبيس الشيطاني والتمييع الديني ؟ الموضوع مفتوح للجميع .. أفيدونا بما عندكم .. وحذرونا ممن يحيكون الخطط ضدنا .. فلنفضح معاً مؤامرات الشياطين .. سواء أكانت شياطين جن .. أو شياطين إنس .. وجزاكم الله كل خير ..

-------------------------------

خاتمة

بصراحة تامة لم أكن أنوي الإطالة إلى هذا الحد

لكنني استرسلت دون شعور مني .. .. فأرجو المعذرة .. الموضوع من إعدادي ولا مصدر له سوى واقع الناس في المجتمع وواقع الإعلام العربي ..

حقوق النقل غير محفوظة ..

وأتمنى أن الموضوع أعجبكم

أترككم في رعاية الله .. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الموضوع من إعداد : أنـس

[فاريهان]

السلام عليكم ,,

ما هي أحوالك أنس خصوصاً مع رمضان

الموضوع أكثر من كلمة رائع ,

ونحن أيضاً مشتاقين لقلمك الأزرق انس

لم أقرئ الموضوع كاملاً لذلك سأحجز الكرسي الأول ,

طابور طابور ,,

سأرجع بعد قليل بأذن الله ,,

[!7mOOd]

+ و عليكم السلام و الرحمة +

أهلاً صديقي العزيز أنـس أتمنى أن تكون بخير ^^
بالنسبة لي أنا بخير و الحمدلله مع شهر رمضان الفضيل
الجوع و العطش لا يرحم في عز الصيف ..
فنرتجي الثواب من بعد هذا التعب ..

الموضوع رائع جداً لاسيما أنهُ يمُس بعض المظاهر ,,
التي أراها و بعض القصص التي يمُر بها أصحابي ..

-----------------------------------

الكثير في يومنا هذا يقومون بتحريف الدين في عقولهم
ليتناسب مع مُرادهُم و يستغلون المظاهر التي يرونها
لتكون أعذاراً لهُم و كُلهذا بسبب الشيطان و بسبب ,,
أشياء عدة ، موضوعك تكلم عنها و وضحها خير توضيح
سأُخبرك ببعض القصص الشخصية التي تتعلق بالموضوع


+ القصة 1 +

إثنان من أصحابي الأحباء و الذين أتمنى لهُم الخير يستخفون بالصلاة
و لا يُعطونها حقها فذات مرة كُنا مُجتمعين في بيت أحد الأصدقاء ,,
و قد كان كُل منهُما قد قام بتصفيف شعرِه و تزيينه و كُنا جالسين ..
فسمعنا الأذان و قُمنا لنُصلي فلم يُصليا و قالا " نُصليها قضاء لاحقاً "
شعرت بإستغراب فسألت " ما المانع في أن تُصلوها معنا "
فقالوا " لقد صففنا شعرنا وتعِبنا و لا نُريدهُ أن يخترب بسبب الوضوء ! "
بصراحة شعرت بغرابة هل التعب في تصفيف الشعر يمنعك من الصلاة
ألا تُفكر بأن الصلاة عمود الدين ، عُذر أقبح و أنجس من ذنب
بصراحة أحسست بنقص الرجولة منهُما و ذلك بسبب عُذرهما ..
و الآن أصبحوا لا يهتمون بالصلاة و كثيراً ما يقضونها ×_× .

-----------------------------------

+ القصة 2 +

أحد أصدقائي أهلُهُ يخافون عليه كثيراً بالرغم من كبرهِ فهو رجل
و في عُمرنا و كُنا في نُزهة ونُريد التأخر قليلاً لأنهُ يوم عطلة..
و قام أهل صاحبي بالاتصال عليه و أمروه بالعودة للبيت و ..,
الساعة لم تكُن متأخرة جداً فقام بصُنع قصة و تأليف فلم كامل على أهله
و كذب عليهم، لا داعي لذكر الفلم الذي ألفهُ عليهم و القصة الواهية التي ألفها
ليبقى معنا لساعات أطول ,, فقد كان يُطبق المثل " الغاية تُبرر الوسيلة "
هذا المثل لا ينتسب للإسلام بشيء أصلاً ، و مع ذلك إتخذهُ حُجة
واهية ليقوم بالكذب على أهله ×_× .


ماذا أقول ...
سوى حسبي الله و نعم الوكيل
الله يهديهُم جميعاً و يُصلحهم

شُكـراً صديقي العزيز أنـس
موضوع رائع جداً جداً
كُل عام و أنت بخير ^^

[simoni]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

ماشاء الله إبداع منقطع النظير

لقد وضعت يدك على الجرح تماما و أصبت كبد الحقيقة بهذا الموضوع فبورك فيك و في قلمك .

أصحاب التمييع الديني

- الشيطان -

ومنذ متى كان للشيطان عمل غير إغواء الناس ليظلوا عن سواء السبيل فيزين لهم الحق باطلا و الباطل حقا ..

و هو الذي قال للحق تعالى : ‏‏{‏لأحتنكن ذريته إلا قليلا } ..

حبذا لو يتأمل المسلمون في المعنى الخطير لهذا الكلام فالاحتناك في اللغة العربية معناه و ضع اللجام للدابة للسيطرة على حركاتها و سكناتها سيطرة كلية , و للأسف الشديد هذا حال معظم المسلمين في العصر الراهن حيث استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ..

و الأساليب التي يوثر بها الشيطان خصوصا في باب التمييع الديني لا تعد و لا تحصى : منها الوسوسة و النزغ و التسويل و التزيين و الإملاء و الغواية .

- اليهود والنصارى -

حسبنا قوله تعالى في محكم تنزيله :" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ".

فالإسلام منذ ظهوره و هو مستهدف من قبل هؤلاء بالطعن فيه و في رسوله الكريم و المحاولات الدنيئة لتشويه صورته , فلما وعي المسلمون بهذه المحاولات الدنيئة و اعدوا لها العدة اتخذ هؤلاء منحى آخرا للقضاء على الاسلام عن طريق دس السم في العسل و ذلك بتصدير أفكارهم المنحلة و قولبة عقول الشباب بما يوافق أهواءهم ..و النتيجة كما ذكرت شريحة من المسلمين لا يحملون من الاسلام سوى الاسم .

- المخدوعون من المسلمين -

هؤلاء هم أشد خطرا على الاسلام من اليهود و النصارى , لأنهم يستقطبون نسبة اكبر من المؤيدين أو المعجبين بسبب احتكاكهم المباشر مع الناس و معرفتهم المعمقة بمواطن الضعف لديهم .

مظاهر التمييع الديني

- عند أهل الفن والسينما والإعلام عموماً -

هذه هي الطامة الكبرى فحدث و لا حرج

المشكلة هي ان أكثر ما يؤثر في مجتمعاتنا الاسلامية في الوقت الراهن هو الإعلام بجميع أنواعه إذ ان هناك شريحة كبيرة تصدق كل ما يعرضه الإعلام غافلين تماما عن نقطة مهمة وهي ان هذا الإعلام هو أكبر وسيلة فتك بالعقول و القلوب و سبب مباشر من أسباب التمييع الديني .

- الجهات الإعلامية العربية التي لا تعمل تحت الشعار الديني :

- تشويه صورة المتدينين وإلصاق المعايب بهم :

دائما ما يصور البطل المثالي في الأفلام و المسلسلات على انه شخص متحرر لا يقيده شيء وعلى استعداد لان يقوم بالمستحيل من أجل تحقيق غاياته و في نفس الوقت يغدقون عليه سيلا من الصفات المثالية من شهامة و نبل و كرم حتى يأسر بذلك عقول المشاهدين و قلوبهم ..

و في المقابل نجد بأن المتدينين يصورون في الأفلام بأبشع الصور الخِلقية و الخُلقية فينسبون إليهم الجهل و التشدد و التحجر الفكري , ففي بعض الإنتاجات السينمائية مثلا نجد بأن البطل الشهم يبذل الغالي و النفيس من أجل لم شمله بالبطلة لكن العائق الوحيد هو الأب المتشدد و في الغالب يصور بسبحة في يده و بلحية مسدلة و بصفات متطرفة وهذا ما يؤثر سلبا على عقول المشاهدين .

شخصيا لم يسبق لي ان سمعت بمسلسل عربي - و ليس بالضرورة دينيا - أسند فيه دور البطولة لشخص ملتحي

- تعتيم وإنكار بعض أحكام الإسلام .. وأهمها الحجاب :

ما ينطبق على ما سبق ينطبق على الحجاب أيضا .

- تصوير المحرمات والمنكرات بحجة أنها واقع لا يجب السكوت عنه :

أحسنت بذكرك لهذه النقطة

بالفعل هذا مجرد غطاء لخدش حياء المشاهدين و محاولة خسيسة للقضاء على القيم الأخلاقية إذ ليس شرطا أن تصور مظاهر الرذيلة و الفساد لتوصل الفكرة للمشاهدين , أم هل تراهم يحسبون المشاهد العربي على هذا القدر من الغباء ؟!!

- تمييع العلاقة بين الشاب والبنت وكذلك الاختلاط وطريق الزواج :

سيناريو رتيب و مكرر دائما تحت عنوان : العاطفية و الرومانسية ..<< سخافة ما بعدها سخافة

إذ تجد البنت تحارب اهلها بكل ما أوتيت من قوة في سبيل الدفاع عن علاقة بينها و بين احدهم و ذلك يشمل التسلل خلسة في وقت متاخر لمقابلة هذا الأخير و تبادل الكلمات الرومانسية المبتذلة بين الاثنين و غيرها .. << يا سلام على الرمانسية

- تمييع شهر رمضان المبارك :

وهل هناك فرصة لإلهاء الناس عن عباداتهم أفضل من شهر رمضان ؟

كل فضائية تنافس الاخرى في "الإنتاجات المترمضنة " ومهما تعددت الطرق يظل الهدف واحد .

ومن أسوأ مظاهر التمييع الديني في رمضان تلك المسابقة الرمضانية في حفظ وتجويد القرآن .. والتي تقيمها قناتنا المحلية .. والتي تختتم حلقاتها في آخر يوم في رمضان بحفلة ما شاء الله فيها من المنكرات والمعاصي الشيء الكثير .. ربما بدا قليلاً إذا ما قارناه من برنامج غير ديني .. لكنه كثير في برنامج لحفظ القرآن الكريم .. بحيث نجد حفلة مختلطة بين الرجال والنساء .. والنساء غير محجبات وفي كامل زينتهن .. ( لولا أنهن يلبسن لباساً تقليدياً مزركشاً ) .. وهم يغنون طرباً أندلسياً في جو ( روحاني ) و ( إيماني ) يسمو بالروح إلى أعلى الدرجات .. كيف لا وهي الحفلة الختامية لبرنامج تحفيظ القرآن الكريم

هنا نصل إلى قمة التمييع .. أصلا قنواتنا المحلية لا تعرض من الدين إلا القشور .. و خذ على سبيل المثال الأموال الطائلة التي تصرف في سبيل دعم " مواهب الموسيقى و الغناء " و يالها من مواهب

عودوا المشاهد المسكين على مشاهد العري و الإختلاط الشائن و الميوعة بين المتسابقين طيلة فصل الصيف و الآن يقيمون مسابقة لتجويد القرآن كنوع من التغيير لا اكثر .

- في واقع الناس -

- إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله ) :

أجل ..إن الله غفور رحيم لكن فقط لمن تاب و آمن و عمل صالحا .. أما ان تأتي من المنكرات ما ظهر منها و مابطن ثم تتحجج بقولك إن الله غفور رحيم فهو من الحماقة بمكان تغني عن البيان.

- سأتوب لاحقاً ( طول الأمل ) :

كثيرا ما نسمع هذه الجملة ممن يحيطون بنا .. لي صديقات غير محجبات حين تفتح معهن موضوع الحجاب أول ما ينطقن به : " حين يهديني الله سوف اتحجب " .. لكن ما يغفلن عنه ان الهداية لا تسقط من السماء فجأة ..و العجيب انهن يعين جيدا بوجوب ارتدائه بل و يحفظن الآيات عن ظهر القلب لكن ماذا ينتظرن ؟.. الله اعلم

إذا أرجأن ارتدائه لغد فمن يضمن لهن العيش غدا ؟؟

هذا خطا جسيم يقع فيه السواد الاعظم من الناس .. فالتوبة لا تسقط من السماء بل لا بد من العمل و الدعاء إلى الله و التذلل بين يديه " و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس باي ارض تموت "

- لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :

قال جل وعلا في حديث قدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم "

أفبعد كل هذا نتحجج بمبررات واهية .. من منا لا يخطئ ؟

نحن بشر و البشر ليسوا معصومين عن الخطأ أفنسترسل في خطايانا و ندفن رؤوسنا في التراب تحسرا على احوالنا بينما الله عز وجل فتح باب التوبة للجميع

هذه النوعية من الناس تحمل روحا انهزامية سرعان ما تستكين للخطأ و جب على الدعاة إلى الله أن يولوا أهمية قصوى لهؤلاء إذ نستشف من كلامهم أن هناك استعدادا للتوبة و الرجوع للطريق السوي لكن لا يوجد من ينصحهم و يأخذ بيدهم.

- الإيمان في القلب :

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

الإيمان لغة هو التصديق , و التصديق يقتضي العمل بما أنزل الله و ذلك عن طريق التزام اوامره و اجتناب نواهيه .. فمن يخدعون إذن بقولهم بأن الايمان في القلب

- الإهتمام بأحوال بعض المسلمين مظهراً فقط :

طبعا ليس كل من ادعى الاسلام فهو مسلم .. وليست كل فتاة محجبة طاهرة و عفيفة ..و ليس كل مصلي صاحب خلق رفيع .. و السبب كما ذكرت بعض دعاة التشدد و المغالاة الذين رسموا صورة مشوهة للدين فنفروا الناس من حولهم مغفلين بان الدعوة تكون بالتي هي احسن ..

- إختلال مفهوم التشدد الديني :

هذا المفهوم فضفااااض للغاية إذ يختلف من بيئة إلى اخرى ففي بلدنا مثلا بمجرد أن يكون الشاب مداوما على الصلوات في المسجد دون انقطاع أو يمتنع عن مصافحة الجنس الآخر كما ذكرت قد يعد في نظر البعض أب التشدد , بخلاف لو انتقلنا لبلد آخر كالسعودية مثلا فمظاهر كهذه تعد في نظرهم من المسلمات .

- الإسلام المتنور :

الإسلام المتنور

أول مرة اسمع بهذه التسمية

الظاهر انهم لا يضيعون وقتهم سدى , اليوم اخترعوا لنا إسلاما متنورا و في الغد الله اعلم بما سيخترعون

خلاصة القول :

" يريدون ان يطفأوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

مهما مكروا ومهما جهدوا في تمييع هذا الدين فلن تتحقق مآربهم " ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ".

ختاما , اعتقد بأن الكلمات تعجز عن وصف روعة موضوعك شكلا و مضمونا , جعله الله في ميزان حسناتك ودمت في رعاية الله

[V@mPirE GiRL!]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


موضوع راااائع بمعنى الكلمة

جزاك الله خيرا..



لييي عودة ،،،


لانني للاسف مستعجلة الان..

[Celena]

مرحبا
كيف الحال ؟
بصراحة رأيي بالموضوع ممتاز و هو يناقش بأمور مهمة جداً
أما عن التصويت فقد اخترت الخيار الثاني لأن المسلمون بالمجتمعات الغربية ملتزمون بدينهم صحيح ليس تماماً بل لحد كبير حسب واقعنا نحن المسامون بالدول الغربية أما إذا كنت تقصد الدول العربية فأنتم بالطبع أعرف مني لكن على ما يبدو هناك و بناء على ما فهمته من كلامك هناك تمييع كبير و الله يصلح شأنكم
أما الآن أسمح لي أن أعقب على كل فقرة بالموضوع لأنه أعجبني و سأخذ العنوان الذي وضعته و اكتب تحته تعليقي
المقدمة
معك حق بما قلته و أود أن أضيف أنه من خلال دراستي و هي الإرشاد السياحي أطلعنا مرة دكتور بالجامعة على تاريخ الأمة الإسلامية بشكل مختصر و كذالك أعرف بعض الأشياء من والدي و أنا بكوني مسلمة و اخترت هذا المجال عن رغبة تعمقت بالقراءة عن هذا الموضوع و وجدت أن الأمة الإسلامية كانت نعم الأمة و أن الدولة الإسلامية الموحدة كانت تتزعم العالم لكن بشكل جيد و ليس كزعامة أميريكا الإرهابية و كانت أخلاق المسلمين عالية و علمهم متقدم و قد علمنا الشعوب العلم و الأخلاق و كنا نعم المثال حتى أن الدول الغربية متقدمة بسبب أخذها لعلم و أخلاق الدول الإسلامية كالصدق و الأمانة و الإجتهاد و ألخ .......... مما يدل على عظمة الدولة الإسلامية بذالك الوقت
أصحاب التمييع الديني
لنستعرض
الشيطان
طبعاً هو عدو و لا يوجد بعد كلام الله بالقرآن
اليهود و النصارى
بالنسبة للنصارى فهم يتصنعون الطيبة ليبشروا دينهم و هذا مكر أما اليهود فهم على يقين تام بأن دينهم خطأ و ديننا صحيح لكنهم لا يأمنون مكابرة و استغر الله العظيم و أضيف أن العلمانيين كثير منهم لا يأمنون مكايرة أما بقية الأديان كالبوذية فعلى الأغلب سبب تخبطهم أن لا يريدون استخدام عقولهم بشكل جيد و هناك نقطة منتشرة كثيراً و هي التمويه فقد تستغرب عندما أقول لك أن الرئيس بوش يهودي يموه بأنه نصراني و ستقول لي ارتكب الكثير من الجرائم و سأرد عليك أنظر إلى حاله الآن و كيف يتخبط كالأحمق لتحسين صورته عبثاً بعد الجرائم التي ارتكبها أما مصدر هذه المعلومة هو أننا نعرف أناس يعملون بالفضائيات سافروا إلى أميريكا بحكم عملهم و من خلال الاحتكاك عرفوا هذا و أيضاً أخبرونا أن سياسة التمويه و التغطية الإعلامية منشرة بشكل كبير بشتى المجالات لكن هذه السياسة لا تعلن أمام الملأ و أنا شخصياً لا أستغرب كيف لا و اليهود مشهورون بالخداع
المخدوعين من المسلمين
هؤلاء تجد منهم من هو مخدوع فعلاً و يحتاج للهداية كما تجد منهم من يبرر و يختلق مثل هذه الأشياء ليبرر شهواته و هؤلاء يجب التصدي لهم و الله يصلح حال المسلمين
مظاهر التمييع الديني
لنستعرض
عند أهل الفن والسينما والإعلام عموماً
هؤلاء ينطبق عليهم النقطة التي أشرت إليها سابقاً و هي يبررون و يختلقون مثل هذه الأشياء ليبرروا شهواتهم و هؤلاء يجب التصدي لهم مع أنه يفترض بهم العمل بإمانة لأنهم مسؤولون عن التوجيه للجمهور لهذا يجب أن يكون التصدي لهم حازماً لكن أيضاً يجب أن يكون المشاهد واعي و يفكر بعقله و يأخذ الجيد فقط
1 - الجهات الإعلامية العربية التي لا تعمل تحت الشعار الديني :
أتعجب من هؤلاء الذين لا ينتمون لانتمائهم الإسلامي و يجب الحذر منهم
- تشويه صورة المتدينين وإلصاق المعايب بهم :
قد يكون الكلام ينطبق على فئة ممن قالوا لكن هذا لا يعطيهم الحق بالتعميم و تشويه صورة المتدينين فهناك الكثير منهم الصالحون و يجب أن نتعلم منهم
- تعتيم وإنكار بعض أحكام الإسلام .. وأهمها الحجاب :
بالنسبة لمجتمعاتكم العربية الأمر سهل فهو مسموح به و لايجوز للجهات الإعلامية بتشويه أما ففي مجتمعاتنا الغربية مثل فرنسا فالأمر مختلف فصحيح أن فرنسا لها الكثير من المميزات بسياستها الدولية و الدخلية لكنها لن تخلو من بعض العيوب فهي تتبع العلمانية فالأمر لا يقتصر على الحجاب بل يشمل الصلبان و النجمة اليهودية و أي شعار يدل على طائفية و يقول لك عبر لكن دون رمز لأن هناك أقلية تتحسس خاصة أن كنت ستدخل دائرة حكومية فالتشديد سيزيد كما أن لها عيب ليس دخل بالموضوع و هو تأخيرها ببعض الأحيان بتقديم الخدمات لكل الفئات و هذا يعود للأعداد الكبيرة الهائلة لدينا و لنعد لنقطة الحجاب رغم اعتراضنا إلا أنه لا نتيجة تعدل بالقوانين مع أنهم غالباً يستمعون لنا لكننا نلتزم بالأمور الآخرى الباقية قدر ما نستطيع
- تصوير المحرمات والمنكرات بحجة أنها واقع لا يجب السكوت عنه :
الخطأ الذي يرتكب هنا أنها تصور بشكل اباحي و إذا كان قصدهم التوعية فيجب أن يلمحوا تلميح لها دون تفاصيل و عرض المشاكل الناتجة عنها و كيفية تصحيحها و قد يكون هذا خطأ بالأسلوب يجب أن ينبهوا عليه أو أن غرضهم إثارة الشهوات و هنا يجب أن يوضع عليهم رقابة لتوقفهم و إن لم يتوافر علينا كمشاهدين الرفض
تمييع العلاقة بين الشاب والبنت وكذلك الاختلاط وطريق الزواج :
هذه تختلف فهذه مهما كانت الضغوط تبقى بيد الشخص نفسه و المسلم عليه الإلتزام بتعاليم دينه و من رأيي إذا كان الأمر ليس به خلوة و بإطار ثقافي أو علمي أو مساعدة و خالي من المحرمات فلا ضير أما فيما يدخل بالخلوة و المحرمات و كل ما يؤدي لها فهو بالتأكيد مرفوض
تمييع شهر رمضان المبارك :
لا مانع من برامج التسلية لكن أن أن تطغى على البرامج الدينية و خاصة برمضان فهذا خطأ كبير يجب اصلاحه و يجب على المشاهد أن يكون حذر و لا ينساق ورائها ناسياً العبادة
الجهات الإعلامية العربية التي تعمل تحت الشعار الديني
طبعاً هذا خطأ كبير و يجب تصحيحه كيف لا فالقنوات هذه تحمل شعار إسلامي و يجب أن يكونوا قدوة للناس لكن بحالة عدم الالتزام أكرر أن المشاهد يجب أن يميز بين الصحيح و الخاطيء
في واقع الناس
صحيح إن الأنسان يخطأ لكن عليه تصحيح نفسه و عدم الاستسلام
1 - إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله )
العبارة بحد ذاتها ليس خاطئة لكن الخطأ قد يكون بالتطبيق لأنه الله يغفر بعد أن يعمل الانسان ما عليه ف بالتالي لا يجب أخذ هذه العبارة حجة للتقاعس عن التوبة
2 - سأتوب لاحقاً ( طول الأمل ) :
طبعاً العبارة خاطئة بشكل كامل فالإنسان لا يضمن عمره و عليه المسارعة للتوبة
3 - لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :
هذه حماقة كبيرة فالله يغفر من يتوب و هذا اسميه تشاؤم أحمق علينا الابتعاد عنه
4 - الإيمان في القلب :
العبارة صحيحة لكنها بحاجة لاكمال و هي اظهار الإيمان أيضاً و من يأخذ بها فقط دون اكمال فهو مخطأ جزئياً لأنه عليه أن يكمل ما بدء به و لا يجب منه أخذ هذه العبارة مبرر لبعض شهواته و التقاعس الجزئي
5 - الإهتمام بأحوال بعض المسلمين مظهراً فقط :
طبعاً خطأ فالحكم هنا مسبق و معمم و هو خطأ فيجب التروي و عدم التعميم و دراسة الشيء جيداً قبل الحكم و هذا بالطبع ليس مبرر لمن يقولون مثل هذا الكلام من الالتزام بدينهم
6 - إختلال مفهوم التشدد الديني :
الالتزام مطلوب لكن دون تشدد زائد فهناك حديث بما معناه أن العبادة لها لكن النفس لها حق أيضاً لكن هناك منهم كما قلت يكونون معتدلين بالفعل لكن الإعلام يظهرهم بمظهر سيء و بكل الحلات ليس للإعلام حقق التعميم و تشويه صورتهم
7 - الإسلام المتنور :
طبعاً يجب أن يتماشى الإسلام مع العصر و هذا ما يميزه عن غيره من الأديان لكن تبرير المحرمات ضمن هذا المفهوم فهذا يعد أثم كبير سيحاسبون عليه لأنهم يبررون هكذا ما تشتهي نفوسهم المريضة و هذا من شأنه أن يعطي صورة سيئة عن المسلمين مغايرة عن واقع الإسلام الفعلي
خلاصة القول :
تذكروا كيف كانت الدولة الإسلامية الموحدة و أدمجوها مع العصر بالشكل المناسب و علينا تصحيح هذه الأخطاء حتى نتقدم و أنظروا إلى الدول الغربية التي أخذت العلم و بعض أخلاق الإسلام و أكملوها ببقية الأخلاق الحسنة للإسلام و ل نلتزم به حتى نتقدم عليهم و ننشر ديننا الحميد بكل الأرض و أنا لاأقول كلام خيالي بل هو كلام واقعي يحتاج لعمل واقعي و ليبدأ كل بنفسه لنصل لنتيجة رائعة إن شاء الله
بالنسبة للأسئلة قمت بالإجابة و التعليق
و بالنسبة لحقوق النشر فهي فكرة جيدة جديدة ممممممممم
و الموضوع أعجني و لا داعي أن تعتذر عن الإطالة فالموضوع يستحق كما أن ردي كان طويل و قد أثقلت عليك لكن الموضوع يستلزم هذا
و ختاماً تشكر على هذا الجهد المميز أخي المراقب العزيز أنس
و السلام عليكم

[أنـس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مرحباً بكم جميعاً

ما شاء الله تفاعل رائع جداً من أقلام ذهبية مميزة

--------------------------

فاريهان

أهلا وسهلا بك أختي العزيزة

انتظر عودتك وأتمنى أن يكون ذلك قبل انقضاء المدة



ويسعدني أنك خطفت المقعد الأول

--------------------------

M

أهلا وسهلا بالصديق العزيز كيف حالك ؟

أتمنى أنك بخير ^_^

أهلاً صديقي العزيز أنـس أتمنى أن تكون بخير ^^
بالنسبة لي أنا بخير و الحمدلله مع شهر رمضان الفضيل
الجوع و العطش لا يرحم في عز الصيف ..
فنرتجي الثواب من بعد هذا التعب ..

الموضوع رائع جداً لاسيما أنهُ يمُس بعض المظاهر ,,
التي أراها و بعض القصص التي يمُر بها أصحابي ..

معك حق في كلامك ... وأنا سعيد لأن الموضوع أعجبك

-----------------------------------

الكثير في يومنا هذا يقومون بتحريف الدين في عقولهم
ليتناسب مع مُرادهُم و يستغلون المظاهر التي يرونها
لتكون أعذاراً لهُم و كُلهذا بسبب الشيطان و بسبب ,,
أشياء عدة ، موضوعك تكلم عنها و وضحها خير توضيح
سأُخبرك ببعض القصص الشخصية التي تتعلق بالموضوع

وكل تلك القصص متكررة الحدوث دائماً

+ القصة 1 +

إثنان من أصحابي الأحباء و الذين أتمنى لهُم الخير يستخفون بالصلاة
و لا يُعطونها حقها فذات مرة كُنا مُجتمعين في بيت أحد الأصدقاء ,,
و قد كان كُل منهُما قد قام بتصفيف شعرِه و تزيينه و كُنا جالسين ..
فسمعنا الأذان و قُمنا لنُصلي فلم يُصليا و قالا " نُصليها قضاء لاحقاً "
شعرت بإستغراب فسألت " ما المانع في أن تُصلوها معنا "
فقالوا " لقد صففنا شعرنا وتعِبنا و لا نُريدهُ أن يخترب بسبب الوضوء ! "
بصراحة شعرت بغرابة هل التعب في تصفيف الشعر يمنعك من الصلاة
ألا تُفكر بأن الصلاة عمود الدين ، عُذر أقبح و أنجس من ذنب
بصراحة أحسست بنقص الرجولة منهُما و ذلك بسبب عُذرهما ..
و الآن أصبحوا لا يهتمون بالصلاة و كثيراً ما يقضونها ×_× .

شخصياً لقد اعتدت على وجود هذه النماذج فهي منتشرة .. ومنهم من يرفض أداء الصلاة في وقتها بسبب مثبت الشعر الموجود فوق رأسه

وكأنه عارضة أزياء لا تتحرك إلا بمقدار

-----------------------------------

+ القصة 2 +

أحد أصدقائي أهلُهُ يخافون عليه كثيراً بالرغم من كبرهِ فهو رجل
و في عُمرنا و كُنا في نُزهة ونُريد التأخر قليلاً لأنهُ يوم عطلة..
و قام أهل صاحبي بالاتصال عليه و أمروه بالعودة للبيت و ..,
الساعة لم تكُن متأخرة جداً فقام بصُنع قصة و تأليف فلم كامل على أهله
و كذب عليهم، لا داعي لذكر الفلم الذي ألفهُ عليهم و القصة الواهية التي ألفها
ليبقى معنا لساعات أطول ,, فقد كان يُطبق المثل " الغاية تُبرر الوسيلة "
هذا المثل لا ينتسب للإسلام بشيء أصلاً ، و مع ذلك إتخذهُ حُجة
واهية ليقوم بالكذب على أهله ×_× .

لا حول ولا قوة إلا بالله

يأتي الشيطان إلى الإنسان فيوسوس له .. ثم يجعله يظن أن ما فعله يعتبر بطولة

ماذا أقول ...
سوى حسبي الله و نعم الوكيل
الله يهديهُم جميعاً و يُصلحهم

شُكـراً صديقي العزيز أنـس
موضوع رائع جداً جداً
كُل عام و أنت بخير ^^

لا شكر على واجب أخي

.. أشكرك جزيل الشكر على المشاركة الرائعة التي أسعدتني ^_^

جزاك الله كل خير

[MO0SE]

السلام عليكم

أعجبني الموضوع لذلك قررت الرد عليه بالرغم من مخالفتي للكثير من النقاط التي وردت به

لا يخفى على أحد منكم أن أحكام ديننا الإسلامي هي الوحيدة القادرة على قيادة البشرية إلى أعلى مراتب الكمال الجائز في حقها ..

ميه ميه ياعم

لكن في المقابل في احكام في الدين قابلة للتغير لانها مش صالحه لكل زمان ومكان

- الشيطان -

[ إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا ]

الشيطان عدو للناس معاك

لأعذار والمبررات لارتكاب بعض الأخطاء والمعاصي المخالفة للشرع ..

وليش تعتبر اعذار احيانا يكون في احكام في الدين يظطر الانسان لمخالفتها

ممكن يكون بسبب قصور في ذلك الحكم او انه لم يعد مناسب

الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم في العروق ولكن هذا مايعني انه كل حكم نجادل فيه يكون من وسوسة الشيطان

- اليهود والنصارى -

احذر هاذييل اهل كتاب ... و مجرد وضعهم في موضوعك على انهم من احد اسباب ( تمييع الدين ) يعتبر اتهام لعقيدتهم

وياخي في مسيحيين ويهود احسن بالف مره من المسلمين .. هذا مايعني انهم غزوا عقولنا بمعتقداتنا

- المخدوعون من المسلمين -

ممكن تسميه خداع و اقدر اسميهم بالمنورين تفكيرا و المتحظرين

- عند أهل الفن والسينما والإعلام عموماً -

معاك هنالك الكثير من الافلام التي ماتمد بصلة لدينا تقول جايين من الفظا

لكن هذا مايعني انه كل المسلسلات و الافلام على نفس الشاكله

احيانا تلقى صيحه عريضة وطويلة على مسلسل لانه عرض قظية في المجتمع لكن طرحها بشكل جريء . او عندما يدعو المسلسل للفكره تحرريه تلقى الكل و قف ظد المسلسل لانهم يكونا مقتنعين بفكره معينه واي احد يجيب عكس هذه الفكره فهو مجرم و قليل حيا

اذا مش دايما الغلط يكون من جهات الاعلام احيانا الغلط يكون من المتلقي نفسه

.

( قناة إقرأ خصوصاً ) حتى أنني لم أفهم بعد كيف قاموا بطمس النصوص الصريحة التي تحدد كيف يجب أن يكون حجاب المرأة

حكم جواز كشف المراه لشعرها جاء بناءا على ظروف معينه ,,,


اما الاحكام الي اصبحت اسمعها من بعد هذه الفتوى فكلها جايه من ناس مخرفه

تقووول الحجاب حجاب القلب بس

ووسائل الاعلام تنشر

- إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله )

حقيقة ماننكرها ... ولكن مهذا مايعني انه نؤمن مكر الله ...إلا في حالات

على اي حال ان الله غفور رحيم

3 - لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :

تعرف هذا الشي مش منا .. كله من الدعاة المتشددين

من اسمع دعوى لمحاظر احس انه مصيري النار لا محاله

مايعطوك فرصة بانك تامل خير في الله

كانه خزائن الجنه بايدهم وهم يوزعوها للناس

نسوا انه الله وحده من يدخل الجنه و يدخل النار

- الإسلام المتنور :

مافي مشكله اذا كان في حدود الشريعه ... وهذا الصنف يدعي للتحرر .. ونحن في عصر التحرر

يعني مافي اي اشكاليه بهذا الشي




على اي حال تشكر اخي على الموضوع

و السلام عليكم و رحمة الله

[أنـس]

سيموني

أهلا وسهلا ومرحبا بالقلم الذهبي

كيف حالك أختي العزيزة ؟

أتمنى أنك بخير .. أسعدتني جداً مشاركتك الضخمة هذه والتي أتمنى أن تكون النقاط المشار إليها في موضوعي مستحقة جهدك في الكتابة

فقد أعدت عبر ردك الرائع هذا كتابة الموضوع من جديد بصورة مبسطة وبأسلوب أروع

فجزاك الله خيراً على هذه الإضافة المميزة

ماشاء الله إبداع منقطع النظير

لقد وضعت يدك على الجرح تماما و أصبت كبد الحقيقة بهذا الموضوع فبورك فيك و في قلمك .

أصحاب التمييع الديني

- الشيطان -

ومنذ متى كان للشيطان عمل غير إغواء الناس ليظلوا عن سواء السبيل فيزين لهم الحق باطلا و الباطل حقا ..

و هو الذي قال للحق تعالى : ‏‏{‏لأحتنكن ذريته إلا قليلا } ..

حبذا لو يتأمل المسلمون في المعنى الخطير لهذا الكلام فالاحتناك في اللغة العربية معناه و ضع اللجام للدابة للسيطرة على حركاتها و سكناتها سيطرة كلية , و للأسف الشديد هذا حال معظم المسلمين في العصر الراهن حيث استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله ..

و الأساليب التي يوثر بها الشيطان خصوصا في باب التمييع الديني لا تعد و لا تحصى : منها الوسوسة و النزغ و التسويل و التزيين و الإملاء و الغواية .

أنت محقة تماماً في كل حرف .. هذا هو هدف الشيطان ومع الأسف كثير من الناس يعرفون أن أفعالهم هي من وسوسة الشيطان لكنهم لا يقلعون عنها !!!

وأشكرك جداً على أسماء الأساليب الشيطانية والتي لم أكن أعرفها

وسأبحث عنها إن شاء الله من أجل زيادة الثقافة

- اليهود والنصارى -

حسبنا قوله تعالى في محكم تنزيله :" ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ".

فالإسلام منذ ظهوره و هو مستهدف من قبل هؤلاء بالطعن فيه و في رسوله الكريم و المحاولات الدنيئة لتشويه صورته , فلما وعي المسلمون بهذه المحاولات الدنيئة و اعدوا لها العدة اتخذ هؤلاء منحى آخرا للقضاء على الاسلام عن طريق دس السم في العسل و ذلك بتصدير أفكارهم المنحلة و قولبة عقول الشباب بما يوافق أهواءهم ..و النتيجة كما ذكرت شريحة من المسلمين لا يحملون من الاسلام سوى الاسم .

ولهم في ذلك مخططات مدروسة بعناية .. وواضحة الهدف أيضاً .. ومن أهدافهم الواضحة ( القضاء على أخلاق المسلمين ) ..

- المخدوعون من المسلمين -

هؤلاء هم أشد خطرا على الاسلام من اليهود و النصارى , لأنهم يستقطبون نسبة اكبر من المؤيدين أو المعجبين بسبب احتكاكهم المباشر مع الناس و معرفتهم المعمقة بمواطن الضعف لديهم .

أقوام من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا .. دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها

مظاهر التمييع الديني

- عند أهل الفن والسينما والإعلام عموماً -

هذه هي الطامة الكبرى فحدث و لا حرج

المشكلة هي ان أكثر ما يؤثر في مجتمعاتنا الاسلامية في الوقت الراهن هو الإعلام بجميع أنواعه إذ ان هناك شريحة كبيرة تصدق كل ما يعرضه الإعلام غافلين تماما عن نقطة مهمة وهي ان هذا الإعلام هو أكبر وسيلة فتك بالعقول و القلوب و سبب مباشر من أسباب التمييع الديني .

ومع الاسف الشديد الاعلام من أروع الوسائل التي يمكننا بواسطتها خدمة الصالح العام

- الجهات الإعلامية العربية التي لا تعمل تحت الشعار الديني :

- تشويه صورة المتدينين وإلصاق المعايب بهم :

دائما ما يصور البطل المثالي في الأفلام و المسلسلات على انه شخص متحرر لا يقيده شيء وعلى استعداد لان يقوم بالمستحيل من أجل تحقيق غاياته و في نفس الوقت يغدقون عليه سيلا من الصفات المثالية من شهامة و نبل و كرم حتى يأسر بذلك عقول المشاهدين و قلوبهم ..

و في المقابل نجد بأن المتدينين يصورون في الأفلام بأبشع الصور الخِلقية و الخُلقية فينسبون إليهم الجهل و التشدد و التحجر الفكري , ففي بعض الإنتاجات السينمائية مثلا نجد بأن البطل الشهم يبذل الغالي و النفيس من أجل لم شمله بالبطلة لكن العائق الوحيد هو الأب المتشدد و في الغالب يصور بسبحة في يده و بلحية مسدلة و بصفات متطرفة وهذا ما يؤثر سلبا على عقول المشاهدين .

شخصيا لم يسبق لي ان سمعت بمسلسل عربي - و ليس بالضرورة دينيا - أسند فيه دور البطولة لشخص ملتحي

ما عدا المسلسلات التاريخية .. لا أظن أنه يوجد .. وإن وجد فإن المسلسل سيتعرض للمضايقات وسيتهم بالإرهاب

- تصوير المحرمات والمنكرات بحجة أنها واقع لا يجب السكوت عنه :

أحسنت بذكرك لهذه النقطة

بالفعل هذا مجرد غطاء لخدش حياء المشاهدين و محاولة خسيسة للقضاء على القيم الأخلاقية إذ ليس شرطا أن تصور مظاهر الرذيلة و الفساد لتوصل الفكرة للمشاهدين , أم هل تراهم يحسبون المشاهد العربي على هذا القدر من الغباء ؟!!

نعم وهناك عدة طرق للإخراج بحيث نوصل الصورة بشكل صحيح دون خدش للحياء ..

- تمييع العلاقة بين الشاب والبنت وكذلك الاختلاط وطريق الزواج :

سيناريو رتيب و مكرر دائما تحت عنوان : العاطفية و الرومانسية ..<< سخافة ما بعدها سخافة

إذ تجد البنت تحارب اهلها بكل ما أوتيت من قوة في سبيل الدفاع عن علاقة بينها و بين احدهم و ذلك يشمل التسلل خلسة في وقت متاخر لمقابلة هذا الأخير و تبادل الكلمات الرومانسية المبتذلة بين الاثنين و غيرها .. << يا سلام على الرمانسية

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

- تمييع شهر رمضان المبارك :

وهل هناك فرصة لإلهاء الناس عن عباداتهم أفضل من شهر رمضان ؟

كل فضائية تنافس الاخرى في "الإنتاجات المترمضنة " ومهما تعددت الطرق يظل الهدف واحد .

هنا نصل إلى قمة التمييع .. أصلا قنواتنا المحلية لا تعرض من الدين إلا القشور .. و خذ على سبيل المثال الأموال الطائلة التي تصرف في سبيل دعم " مواهب الموسيقى و الغناء " و يالها من مواهب

عودوا المشاهد المسكين على مشاهد العري و الإختلاط الشائن و الميوعة بين المتسابقين طيلة فصل الصيف و الآن يقيمون مسابقة لتجويد القرآن كنوع من التغيير لا اكثر .

وانظري إلى الحفلة الختامية لمسابقة التجويد على قناة ( الدوزيم )

اما الفضيحة الكبرى هي تلك القناة التافهة التي يسمونها ( السادسة )

والكارثة هي وجود بعض البرامج الداعية إلى الصوفية وتقديس الأضرحة وتلك دعوة إلى الشرك بأكثر الصور صراحة

ولا بد أنك تعرفين ما أقصد

- في واقع الناس -

- إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله ) :

أجل ..إن الله غفور رحيم لكن فقط لمن تاب و آمن و عمل صالحا .. أما ان تأتي من المنكرات ما ظهر منها و مابطن ثم تتحجج بقولك إن الله غفور رحيم فهو من الحماقة بمكان تغني عن البيان.

- سأتوب لاحقاً ( طول الأمل ) :

كثيرا ما نسمع هذه الجملة ممن يحيطون بنا .. لي صديقات غير محجبات حين تفتح معهن موضوع الحجاب أول ما ينطقن به : " حين يهديني الله سوف اتحجب " .. لكن ما يغفلن عنه ان الهداية لا تسقط من السماء فجأة ..و العجيب انهن يعين جيدا بوجوب ارتدائه بل و يحفظن الآيات عن ظهر القلب لكن ماذا ينتظرن ؟.. الله اعلم

إنها الغشاوة التي يضعها الشيطان على العيون

إذا أرجأن ارتدائه لغد فمن يضمن لهن العيش غدا ؟؟

هذا خطا جسيم يقع فيه السواد الاعظم من الناس .. فالتوبة لا تسقط من السماء بل لا بد من العمل و الدعاء إلى الله و التذلل بين يديه " و ما تدري نفس ماذا تكسب غدا و ما تدري نفس باي ارض تموت "

- لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :

قال جل وعلا في حديث قدسي : " يا عبادي إنكم تخطئون بالليل والنهار وأنا أغفر الذنوب جميعا فاستغفروني أغفر لكم "

أفبعد كل هذا نتحجج بمبررات واهية .. من منا لا يخطئ ؟

المشكلة أن المجتمعات المغربية ( وربما العربية عموماً لا أعرف ) يسودها جهل غريب بالأحاديث النبوية المتعلقة بالرحمة والمغفرة ..

فأصبحنا نجد أن العاصي يستكثر على نفسه أن تشمله رحمة الله .. وطبعاً هم لا يعرفون حديث ( أنا عند ظن عبدي بي )

نحن بشر و البشر ليسوا معصومين عن الخطأ أفنسترسل في خطايانا و ندفن رؤوسنا في التراب تحسرا على احوالنا بينما الله عز وجل فتح باب التوبة للجميع

هذه النوعية من الناس تحمل روحا انهزامية سرعان ما تستكين للخطأ و جب على الدعاة إلى الله أن يولوا أهمية قصوى لهؤلاء إذ نستشف من كلامهم أن هناك استعدادا للتوبة و الرجوع للطريق السوي لكن لا يوجد من ينصحهم و يأخذ بيدهم.

أنت محقة

- الإيمان في القلب :

"وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون "

الإيمان لغة هو التصديق , و التصديق يقتضي العمل بما أنزل الله و ذلك عن طريق التزام اوامره و اجتناب نواهيه .. فمن يخدعون إذن بقولهم بأن الايمان في القلب

يخدعون أنفسهم

- الإهتمام بأحوال بعض المسلمين مظهراً فقط :

طبعا ليس كل من ادعى الاسلام فهو مسلم .. وليست كل فتاة محجبة طاهرة و عفيفة ..و ليس كل مصلي صاحب خلق رفيع .. و السبب كما ذكرت بعض دعاة التشدد و المغالاة الذين رسموا صورة مشوهة للدين فنفروا الناس من حولهم مغفلين بان الدعوة تكون بالتي هي احسن ..

كم أكره أولئك المنفرين

- إختلال مفهوم التشدد الديني :

هذا المفهوم فضفااااض للغاية إذ يختلف من بيئة إلى اخرى ففي بلدنا مثلا بمجرد أن يكون الشاب مداوما على الصلوات في المسجد دون انقطاع أو يمتنع عن مصافحة الجنس الآخر كما ذكرت قد يعد في نظر البعض أب التشدد , بخلاف لو انتقلنا لبلد آخر كالسعودية مثلا فمظاهر كهذه تعد في نظرهم من المسلمات .

أنت محقة تماماً .. وهذه المفارقة قد سببت لي شخصياً مشاكل كثيرة مع بعض الأعضاء إذ ما يعد عندنا تشدداً يعد عندهم أمراً ضرورياً

فوجدت من أساء بي الظن في بعض الأمور ولعلني اعتُـبرت عاصياً عند الكثيرين .. لكنني عند أهل بلدنا أعتبر متشدداً

- الإسلام المتنور :

الإسلام المتنور

أول مرة اسمع بهذه التسمية

الظاهر انهم لا يضيعون وقتهم سدى , اليوم اخترعوا لنا إسلاما متنورا و في الغد الله اعلم بما سيخترعون

إبحثي في غوغل عن الاسلام المتنور فربما تجدين تصريح ذلك الممثل كاملاً

خلاصة القول :

" يريدون ان يطفأوا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

مهما مكروا ومهما جهدوا في تمييع هذا الدين فلن تتحقق مآربهم " ويمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين ".

ختاما , اعتقد بأن الكلمات تعجز عن وصف روعة موضوعك شكلا و مضمونا , جعله الله في ميزان حسناتك ودمت في رعاية الله

والكلمات أيضاً تعجز عن شكرك على هذا الرد المميز الذي أعجبني كثيراً

جزاك الله خيراً

وفي أمان الله

[Celena]

أريد إضافة نقطة لردي
عند اعادتي لقراءة الموضوع و أكثر من مرة استفدت منه الكثير مما لا أعرفه
لكن النقطة ليست هنا بل بالنسبة للتصويت ف عندما ساختار بالنسبة لكم و حسب ما فهمت سأختار الخيار الأول أما بالنسبة لنا سأبقى على الخيار الثاني لكن بشكل عام ممكن اختار الخيار الأول لأن نسبة المسلمين العرب هي الغالبة
أما تعليقاتي فكنت أتحدث بها بشكل عام
و شكراً مجدداً على الموضوع المميز

[Rachel Benning]

منذ متى الموضوع هنا !!
جمعة العائلة اعمتني عن غيرها
<< لاتهتم يا انس , فهي هنا تضع اعلاناً لتلك الجمعة.. انظر , لقد وضعت رابطاً يؤدي لتلك الجمعة


..

[أنـس]

فامبريتا

اهلا وسهلا بك يا فامبريتا

أنتظر عودتك

لكن لا تتأخري حتى يفوت الوقت

--------------------------

سيلينا

أهلاا وسهلاااااا بالمتميزة كيف حالك ؟

أتمنى انك بخير

مشاركة في قمة الروعة كما عودتنا دوماً .. فلك مني جزيل الشكر

إقتباس »
مرحبا
كيف الحال ؟
بصراحة رأيي بالموضوع ممتاز و هو يناقش بأمور مهمة جداً
أما عن التصويت فقد اخترت الخيار الثاني لأن المسلمون بالمجتمعات الغربية ملتزمون بدينهم صحيح ليس تماماً بل لحد كبير حسب واقعنا نحن المسامون بالدول الغربية أما إذا كنت تقصد الدول العربية فأنتم بالطبع أعرف مني لكن على ما يبدو هناك و بناء على ما فهمته من كلامك هناك تمييع كبير و الله يصلح شأنكم
أما الآن أسمح لي أن أعقب على كل فقرة بالموضوع لأنه أعجبني و سأخذ العنوان الذي وضعته و اكتب تحته تعليقي

أهلا وسهلا بك .. نعم معك حق فمن المعروف عندنا أن الغربيين الذين يعتنقون الاسلام يصبحون ملتزمين بشكل رائع

على عكس كثير من الذين يولدون في الاسلام بحيث يكون التزامهم ضعيفاً بسبب المجتمع المنحرف

إقتباس »
المقدمة
معك حق بما قلته و أود أن أضيف أنه من خلال دراستي و هي الإرشاد السياحي أطلعنا مرة دكتور بالجامعة على تاريخ الأمة الإسلامية بشكل مختصر و كذالك أعرف بعض الأشياء من والدي و أنا بكوني مسلمة و اخترت هذا المجال عن رغبة تعمقت بالقراءة عن هذا الموضوع و وجدت أن الأمة الإسلامية كانت نعم الأمة و أن الدولة الإسلامية الموحدة كانت تتزعم العالم لكن بشكل جيد و ليس كزعامة أميريكا الإرهابية و كانت أخلاق المسلمين عالية و علمهم متقدم و قد علمنا الشعوب العلم و الأخلاق و كنا نعم المثال حتى أن الدول الغربية متقدمة بسبب أخذها لعلم و أخلاق الدول الإسلامية كالصدق و الأمانة و الإجتهاد و ألخ .......... مما يدل على عظمة الدولة الإسلامية بذالك الوقت

.. وكيف لا والله عز وجل هو صاحب الشريعة والأدرى بمصلحة الناس والمجتمع

إقتباس »
أصحاب التمييع الديني
لنستعرض
الشيطان
طبعاً هو عدو و لا يوجد بعد كلام الله بالقرآن
اليهود و النصارى
بالنسبة للنصارى فهم يتصنعون الطيبة ليبشروا دينهم و هذا مكر أما اليهود فهم على يقين تام بأن دينهم خطأ و ديننا صحيح لكنهم لا يأمنون مكابرة و استغر الله العظيم و أضيف أن العلمانيين كثير منهم لا يأمنون مكايرة أما بقية الأديان كالبوذية فعلى الأغلب سبب تخبطهم أن لا يريدون استخدام عقولهم بشكل جيد و هناك نقطة منتشرة كثيراً و هي التمويه فقد تستغرب عندما أقول لك أن الرئيس بوش يهودي يموه بأنه نصراني و ستقول لي ارتكب الكثير من الجرائم و سأرد عليك أنظر إلى حاله الآن و كيف يتخبط كالأحمق لتحسين صورته عبثاً بعد الجرائم التي ارتكبها أما مصدر هذه المعلومة هو أننا نعرف أناس يعملون بالفضائيات سافروا إلى أميريكا بحكم عملهم و من خلال الاحتكاك عرفوا هذا و أيضاً أخبرونا أن سياسة التمويه و التغطية الإعلامية منشرة بشكل كبير بشتى المجالات لكن هذه السياسة لا تعلن أمام الملأ و أنا شخصياً لا أستغرب كيف لا و اليهود مشهورون بالخداع

لا غبار على كلامك لأنه صحيح تماماً

وقد صدمت بكلامك أن بوش يهودي

مهما يكن فيكفي ما أخبرنا الله عنهم في القرآن وأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم

إقتباس »
المخدوعين من المسلمين
هؤلاء تجد منهم من هو مخدوع فعلاً و يحتاج للهداية كما تجد منهم من يبرر و يختلق مثل هذه الأشياء ليبرر شهواته و هؤلاء يجب التصدي لهم و الله يصلح حال المسلمين
مظاهر التمييع الديني
لنستعرض
عند أهل الفن والسينما والإعلام عموماً
هؤلاء ينطبق عليهم النقطة التي أشرت إليها سابقاً و هي يبررون و يختلقون مثل هذه الأشياء ليبرروا شهواتهم و هؤلاء يجب التصدي لهم مع أنه يفترض بهم العمل بإمانة لأنهم مسؤولون عن التوجيه للجمهور لهذا يجب أن يكون التصدي لهم حازماً لكن أيضاً يجب أن يكون المشاهد واعي و يفكر بعقله و يأخذ الجيد فقط

معك في كل كلمة .. .. الإعلام وسيلة يجب استغلالها لتوعية الناس وتوجيههم نحو الطريق الصحيح ..

وعلى المتابع أيضاً ألا يكون كالوعاء الفارغ يأتي أي شخص يملؤه بما شاء .. بل يجب أن يتابع بدقة ويعرف المقاصد من العمل التلفزي فيختار الجيد ويرد الخبيث

إقتباس »
1 - الجهات الإعلامية العربية التي لا تعمل تحت الشعار الديني :
أتعجب من هؤلاء الذين لا ينتمون لانتمائهم الإسلامي و يجب الحذر منهم
- تشويه صورة المتدينين وإلصاق المعايب بهم :
قد يكون الكلام ينطبق على فئة ممن قالوا لكن هذا لا يعطيهم الحق بالتعميم و تشويه صورة المتدينين فهناك الكثير منهم الصالحون و يجب أن نتعلم منهم

وهؤلاء الصالحون قليلون جداً

- تعتيم وإنكار بعض أحكام الإسلام .. وأهمها الحجاب :

بالنسبة لمجتمعاتكم العربية الأمر سهل فهو مسموح به و لايجوز للجهات الإعلامية بتشويه أما ففي مجتمعاتنا الغربية مثل فرنسا فالأمر مختلف فصحيح أن فرنسا لها الكثير من المميزات بسياستها الدولية و الدخلية لكنها لن تخلو من بعض العيوب فهي تتبع العلمانية فالأمر لا يقتصر على الحجاب بل يشمل الصلبان و النجمة اليهودية و أي شعار يدل على طائفية و يقول لك عبر لكن دون رمز لأن هناك أقلية تتحسس خاصة أن كنت ستدخل دائرة حكومية فالتشديد سيزيد كما أن لها عيب ليس دخل بالموضوع و هو تأخيرها ببعض الأحيان بتقديم الخدمات لكل الفئات و هذا يعود للأعداد الكبيرة الهائلة لدينا و لنعد لنقطة الحجاب رغم اعتراضنا إلا أنه لا نتيجة تعدل بالقوانين مع أنهم غالباً يستمعون لنا لكننا نلتزم بالأمور الآخرى الباقية قدر ما نستطيع

وهذه مشكلة حقيقية .. فمنعهم للحجاب جزء من عدائهم للدين مهما اختلفت تبريراتهم وحججهم .. وقد فضحهم الله في القرآن في أكثر من موضع بأنهم أعداء الدين ويكرهون رؤية المسلمين يمارسون شعائرهم الدينية

لكن المؤسف أن نجد من العرب المسلمين من يحارب الحجاب

- تصوير المحرمات والمنكرات بحجة أنها واقع لا يجب السكوت عنه :
الخطأ الذي يرتكب هنا أنها تصور بشكل اباحي و إذا كان قصدهم التوعية فيجب أن يلمحوا تلميح لها دون تفاصيل و عرض المشاكل الناتجة عنها و كيفية تصحيحها و قد يكون هذا خطأ بالأسلوب يجب أن ينبهوا عليه أو أن غرضهم إثارة الشهوات و هنا يجب أن يوضع عليهم رقابة لتوقفهم و إن لم يتوافر علينا كمشاهدين الرفض

تمييع العلاقة بين الشاب والبنت وكذلك الاختلاط وطريق الزواج :
هذه تختلف فهذه مهما كانت الضغوط تبقى بيد الشخص نفسه و المسلم عليه الإلتزام بتعاليم دينه و من رأيي إذا كان الأمر ليس به خلوة و بإطار ثقافي أو علمي أو مساعدة و خالي من المحرمات فلا ضير أما فيما يدخل بالخلوة و المحرمات و كل ما يؤدي لها فهو بالتأكيد مرفوض

كلامك صحيح تماماً .. ولا غبار عليه

تمييع شهر رمضان المبارك :
لا مانع من برامج التسلية لكن أن أن تطغى على البرامج الدينية و خاصة برمضان فهذا خطأ كبير يجب اصلاحه و يجب على المشاهد أن يكون حذر و لا ينساق ورائها ناسياً العبادة

الجهات الإعلامية العربية التي تعمل تحت الشعار الديني
طبعاً هذا خطأ كبير و يجب تصحيحه كيف لا فالقنوات هذه تحمل شعار إسلامي و يجب أن يكونوا قدوة للناس لكن بحالة عدم الالتزام أكرر أن المشاهد يجب أن يميز بين الصحيح و الخاطيء

وليس المشاهدون يميزون بين الصالح والطالح

إنهم يتابعون ويتأثرون بكل شء دون استثناء

في واقع الناس
صحيح إن الأنسان يخطأ لكن عليه تصحيح نفسه و عدم الاستسلام
1 - إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله )
العبارة بحد ذاتها ليس خاطئة لكن الخطأ قد يكون بالتطبيق لأنه الله يغفر بعد أن يعمل الانسان ما عليه ف بالتالي لا يجب أخذ هذه العبارة حجة للتقاعس عن التوبة
2 - سأتوب لاحقاً ( طول الأمل ) :
طبعاً العبارة خاطئة بشكل كامل فالإنسان لا يضمن عمره و عليه المسارعة للتوبة
3 - لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :
هذه حماقة كبيرة فالله يغفر من يتوب و هذا اسميه تشاؤم أحمق علينا الابتعاد عنه
4 - الإيمان في القلب :
العبارة صحيحة لكنها بحاجة لاكمال و هي اظهار الإيمان أيضاً و من يأخذ بها فقط دون اكمال فهو مخطأ جزئياً لأنه عليه أن يكمل ما بدء به و لا يجب منه أخذ هذه العبارة مبرر لبعض شهواته و التقاعس الجزئي
5 - الإهتمام بأحوال بعض المسلمين مظهراً فقط :
طبعاً خطأ فالحكم هنا مسبق و معمم و هو خطأ فيجب التروي و عدم التعميم و دراسة الشيء جيداً قبل الحكم و هذا بالطبع ليس مبرر لمن يقولون مثل هذا الكلام من الالتزام بدينهم

لا أجد شيئاً أعلق به على كلامك لأنك محقة تماماً

6 - إختلال مفهوم التشدد الديني :
الالتزام مطلوب لكن دون تشدد زائد فهناك حديث بما معناه أن العبادة لها لكن النفس لها حق أيضاً لكن هناك منهم كما قلت يكونون معتدلين بالفعل لكن الإعلام يظهرهم بمظهر سيء و بكل الحلات ليس للإعلام حقق التعميم و تشويه صورتهم
7 - الإسلام المتنور :
طبعاً يجب أن يتماشى الإسلام مع العصر و هذا ما يميزه عن غيره من الأديان لكن تبرير المحرمات ضمن هذا المفهوم فهذا يعد أثم كبير سيحاسبون عليه لأنهم يبررون هكذا ما تشتهي نفوسهم المريضة و هذا من شأنه أن يعطي صورة سيئة عن المسلمين مغايرة عن واقع الإسلام الفعلي

معك حق .. نحن المسلمين لنا مصادر واضحة نسير عليها وهي القرآن والسنة .. ولا يحق لأي شخص أن يحاول نشر إسلام جديد بمصادر أخرى مهما تكن

خلاصة القول :
تذكروا كيف كانت الدولة الإسلامية الموحدة و أدمجوها مع العصر بالشكل المناسب و علينا تصحيح هذه الأخطاء حتى نتقدم و أنظروا إلى الدول الغربية التي أخذت العلم و بعض أخلاق الإسلام و أكملوها ببقية الأخلاق الحسنة للإسلام و ل نلتزم به حتى نتقدم عليهم و ننشر ديننا الحميد بكل الأرض و أنا لاأقول كلام خيالي بل هو كلام واقعي يحتاج لعمل واقعي و ليبدأ كل بنفسه لنصل لنتيجة رائعة إن شاء الله
بالنسبة للأسئلة قمت بالإجابة و التعليق
و بالنسبة لحقوق النشر فهي فكرة جيدة جديدة ممممممممم
و الموضوع أعجني و لا داعي أن تعتذر عن الإطالة فالموضوع يستحق كما أن ردي كان طويل و قد أثقلت عليك لكن الموضوع يستلزم هذا
و ختاماً تشكر على هذا الجهد المميز أخي المراقب العزيز أنس
و السلام عليكم

كلامك رائع جداً .. يجب على الانسان أن يبدأ بنفسهفيحاول إصلاحها وهكذا تصلح الاسر ثم المجتمعات .. وحتى لو لم يتحقق هذا في حياة الانسان فعلى الاقل تكون له حجة أمام الله عز وجل يوم القيام بأنه بذل مجهودا وقدم شيئا ولو قليلاً لدينه الاسلام

----------------------------

أريد إضافة نقطة لردي
عند اعادتي لقراءة الموضوع و أكثر من مرة استفدت منه الكثير مما لا أعرفه
لكن النقطة ليست هنا بل بالنسبة للتصويت ف عندما ساختار بالنسبة لكم و حسب ما فهمت سأختار الخيار الأول أما بالنسبة لنا سأبقى على الخيار الثاني لكن بشكل عام ممكن اختار الخيار الأول لأن نسبة المسلمين العرب هي الغالبة
أما تعليقاتي فكنت أتحدث بها بشكل عام
و شكراً مجدداً على الموضوع المميز

يسعدني جداً اهتمامك الرائع بموضوعي .. وأنا مستعد لسماع أية نقاط إضافية

نعم فتكرار القراءة يجعل الانسان ينتبه إلى أمور أخرى ونقاط لم ينتبه لها في القراءة الاولى

أكرر شكري أختي العزيزة على المشاركة الرائعة

أسعدني ردك كثيراً

في أمان الله ^_^

[Gyukii]

شكرا أخي انس

[Lithium]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,

كيف الحال ؟

الحمد لله بخير ,,

وكيف هي أوقاتكم في هذا الشهر الفضيل ؟

أوقات رائعة ولا مثيل لها بالنسبة لي ,,

أما عن أهل الفن والمسلسلات والأفلام وغيرها ,, فقد تعبنا منها كثيراً ما إن ينتهي مسلسل حتى يأتوا بعشرة من مثله والقصة والحوار نفسه وربما يكونون نفس الممثلين ,, لقد تعبت من هذه الأشياء فأهلي يتابعونها وحتى الآن في هذا الشهر المبارك ,, والله إنني أحزن على حالهم ,, أتكلم وأتكلم ولكن لا جدوى والله لقد تعبت حتى أنني لم أعد أجلس معهم إما أجلس في داري أو أمام شاشة الكومبيوتر ,, حتى إنني اشتقت للتحدث إليهم ,, لا أتقابل معهم إلا على الإفطار حيث أطفئ التلفاز عليهم وأجلس وما إن يصلوا المغرب حتى يشغلوه ,, ولكن الشكوى لله فما خفي أعظم ,,

عذراً للخروج عن الموضوع ولكن .....

1- إن الله غفور رحيم ( الأمن من مكر الله ) :

نعم لقد أخذوا الآية الأولى ولم يعلموا بالآية التي بعدها في قوله عز وجل : (( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم ))

إن عذابه لهو العذاب الأليم ألا يخافون الله ,, فالخوف منه ورجاؤه ومحبته أسس على كل مؤمن التحلي بها ولايزيد في رجائه فيبدأ بالتسويف ولا يخافه كثيراً حتى لا يقنط من رحمة الله لذلك على المؤمن الاعتدال ,,

2- سأتوب لاحقاً ( طول الأمل ) :

وما الذي أهلكنا وضيعنا غير طول الأمل ,, ولا أخفيك سراً أنني جربتها وأعوذ بالله منها كنت دائماً أقول يوم الجمعة سأبدأ بالالتزام بالنوافل وهكذا حتى مللت ولم أعد أطيق نفسي ولكن ولله الحمد تغلبت على ذلك ,,

ولكن أعان الله من لم يتغلب على نفسه ,, إنني أشفق عليه ,,

ولا سيما إن أقرب الناس إلي يعانون ولكن لا أستطيع فعل شيء لهم سوى الدعاء لهم بالهداية فكلما تكلمت أخرسوني لأنني أصغر منهم ,, لكن قلبي يتقطع عليهم إنهم إنهم ....... لا أستطيع إنهم كل شيء في حياتي,, فليس لدي في هذه الدنيا إلا هم ,, يا أخي أنس لقد قلبت عليّ مواجعي لطالما أردت أن أنسى هذا الموضوع ولكني لا أستطيع كل ليلة أبكي وقلبي يحترق عليهم .. اعذرني لقد أثرت العاطفة لدي لأنهم .....

3 - لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :

أعوذ بالله ,, ليس لهذه الدرجة ,, لم أعرف أحداً قط يقول هذا ولكنني سمعت ,,

4 - الإيمان في القلب :

كثيرون ,, كثيرون ,, ماذا نفعل لهم ؟؟ ومع ذلك ما لنا سوى الدعاء وإن تحدثنا

-------------

جزاك الله خيراً يا أخي

موضوع رائع ولكن في نفس الوقت جيّش مشاعري وأرجع إليّ أموراً أحاول نسيانها ولكن كيف لي أن أنساها وهي أمام ناظري كل يوم ,,

اعذرني إن تحدثت بكلام لم تفهمه وإن كنت تريد توضيحاً فلا بأس سأوضح لك إن لم تفهمني

بارك الله بك

تقبل تحياتي

[أنـس]

السلام عليكم

نتابع من جديد

Moose

أهلاً وسهلاً بك أخي الكريم ^_^

أعجبني الموضوع لذلك قررت الرد عليه بالرغم من مخالفتي للكثير من النقاط التي وردت به

الاختلاف لا يفسد للود قضية ^_^ .. وشكراً جزيلاً على ردك

ميه ميه ياعم

لكن في المقابل في احكام في الدين قابلة للتغير لانها مش صالحه لكل زمان ومكان

الدين الاسلامي صالح لكل زمان ومكان .. لكن هناك ثوابت ومتغيرات .. وتحديدها من عمل المختصين فقط

وليش تعتبر اعذار احيانا يكون في احكام في الدين يظطر الانسان لمخالفتها

ممكن يكون بسبب قصور في ذلك الحكم او انه لم يعد مناسب

الشيطان يجري في الانسان مجرى الدم في العروق ولكن هذا مايعني انه كل حكم نجادل فيه يكون من وسوسة الشيطان

طبعاً وهناك ضوابط شرعية للضرورة ..

إقتباس »

- اليهود والنصارى -

احذر هاذييل اهل كتاب ... و مجرد وضعهم في موضوعك على انهم من احد اسباب ( تمييع الدين ) يعتبر اتهام لعقيدتهم

وياخي في مسيحيين ويهود احسن بالف مره من المسلمين .. هذا مايعني انهم غزوا عقولنا بمعتقداتنا

أنت مخطئ تماماً .. اليهود والنصارى لم يعودوا أهل كتاب بعد أن زوروا شريعتهم وكتبهم المقدسة .. وليس هناك يهودي أو نصراني أحسن من مسلم حتى لو أبدوا كثيراً من الصفات الحميدة والاخلاق السامية ...

ولا مجال لذكر السبب هنا ^_^

معاك هنالك الكثير من الافلام التي ماتمد بصلة لدينا تقول جايين من الفظا

لكن هذا مايعني انه كل المسلسلات و الافلام على نفس الشاكله

احيانا تلقى صيحه عريضة وطويلة على مسلسل لانه عرض قظية في المجتمع لكن طرحها بشكل جريء . او عندما يدعو المسلسل للفكره تحرريه تلقى الكل و قف ظد المسلسل لانهم يكونا مقتنعين بفكره معينه واي احد يجيب عكس هذه الفكره فهو مجرم و قليل حيا

اذا مش دايما الغلط يكون من جهات الاعلام احيانا الغلط يكون من المتلقي نفسه

صدقت تماماً

تعرف هذا الشي مش منا .. كله من الدعاة المتشددين

من اسمع دعوى لمحاظر احس انه مصيري النار لا محاله

مايعطوك فرصة بانك تامل خير في الله

كانه خزائن الجنه بايدهم وهم يوزعوها للناس

نسوا انه الله وحده من يدخل الجنه و يدخل النار

لن أنكر أن هذه الشاكلة موجودة

إقتباس »
- الإسلام المتنور :

مافي مشكله اذا كان في حدود الشريعه ... وهذا الصنف يدعي للتحرر .. ونحن في عصر التحرر

يعني مافي اي اشكاليه بهذا الشي

وها أنت تقولها بنفسك .. .. في حدود الشريعة

وشكراً على ردك أخي ^_^

----------------------------------

نوري

منذ متى الموضوع هنا !!
جمعة العائلة اعمتني عن غيرها
<< لاتهتم يا انس , فهي هنا تضع اعلاناً لتلك الجمعة.. انظر , لقد وضعت رابطاً يؤدي لتلك الجمعة

أهلا أهلا وسهلااااااا بزرقاء اليمامة

الموضوع هنا منذ كتبته

وكان هذا قبل يومين أو ثلاث



أنا أيضا سأذهب إلى هناك وأضع رابط موضوعي هذا

في انتظارك نوري

----------------------------------

[أنـس]

moonie

أهلاً وسهلاً بك ومرحباً موني كيف حالك ؟

نورت الموضوع

أوقات رائعة ولا مثيل لها بالنسبة لي ,,

أما عن أهل الفن والمسلسلات والأفلام وغيرها ,, فقد تعبنا منها كثيراً ما إن ينتهي مسلسل حتى يأتوا بعشرة من مثله والقصة والحوار نفسه وربما يكونون نفس الممثلين ,, لقد تعبت من هذه الأشياء فأهلي يتابعونها وحتى الآن في هذا الشهر المبارك ,, والله إنني أحزن على حالهم ,, أتكلم وأتكلم ولكن لا جدوى والله لقد تعبت حتى أنني لم أعد أجلس معهم إما أجلس في داري أو أمام شاشة الكومبيوتر ,, حتى إنني اشتقت للتحدث إليهم ,, لا أتقابل معهم إلا على الإفطار حيث أطفئ التلفاز عليهم وأجلس وما إن يصلوا المغرب حتى يشغلوه ,, ولكن الشكوى لله فما خفي أعظم ,,

عذراً للخروج عن الموضوع ولكن .....

لا حول ولا قوة إلا بالله .. إن لم ينفعك الكلام معهم فلا تنسي السلاح السري الخطير وهو الدعاء بصدق وإخلاص

ولعل الله يستجيب لك في أمرهم

نعم لقد أخذوا الآية الأولى ولم يعلموا بالآية التي بعدها في قوله عز وجل : (( نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم * وأن عذابي هو العذاب الأليم ))

إن عذابه لهو العذاب الأليم ألا يخافون الله ,, فالخوف منه ورجاؤه ومحبته أسس على كل مؤمن التحلي بها ولايزيد في رجائه فيبدأ بالتسويف ولا يخافه كثيراً حتى لا يقنط من رحمة الله لذلك على المؤمن الاعتدال ,,

صدقت .. الإنسان يعيش متقلباً بين الخوف والرجاء .. يسمع آيات العذاب فينخلع قلبه ثم يسمع بآيات الرحمة فيطمئن .. وهكذا إلى أن يقبض الله روحه فيتغمدها برحمته بإذنه ..

لكن هؤلاء لا يعرفون الله حق المعرفة ولا يرون إلا آيات الرحمة وهذا تفاؤل زائد منهم ..

وما الذي أهلكنا وضيعنا غير طول الأمل ,, ولا أخفيك سراً أنني جربتها وأعوذ بالله منها كنت دائماً أقول يوم الجمعة سأبدأ بالالتزام بالنوافل وهكذا حتى مللت ولم أعد أطيق نفسي ولكن ولله الحمد تغلبت على ذلك ,,

ولكن أعان الله من لم يتغلب على نفسه ,, إنني أشفق عليه ,,

ولا سيما إن أقرب الناس إلي يعانون ولكن لا أستطيع فعل شيء لهم سوى الدعاء لهم بالهداية فكلما تكلمت أخرسوني لأنني أصغر منهم ,, لكن قلبي يتقطع عليهم إنهم إنهم ....... لا أستطيع إنهم كل شيء في حياتي,, فليس لدي في هذه الدنيا إلا هم ,, يا أخي أنس لقد قلبت عليّ مواجعي لطالما أردت أن أنسى هذا الموضوع ولكني لا أستطيع كل ليلة أبكي وقلبي يحترق عليهم .. اعذرني لقد أثرت العاطفة لدي لأنهم .....

بل أنا الذي أعتذر لأنني قلبت عليك مواجعك

ولا أقول لك سوى أحسني الظن بالله ولا تنسي الدعاء لهم دائماً وفي كل وقت ^_^

لأن الأعمال بالخواتيم .. وأنت لست أرحم بهم من ربهم .. .. فربهم أرحم بهم من أمهاتهم

إقتباس »
3 - لن يغفر الله لي أبداً .. النار مصيري لا محالة ( اليأس من رحمة الله ) :

أعوذ بالله ,, ليس لهذه الدرجة ,, لم أعرف أحداً قط يقول هذا ولكنني سمعت ,,

نعم هناك كثيرون من أصحاب هذه الفكرة السخيفة

إقتباس »
4 - الإيمان في القلب :

كثيرون ,, كثيرون ,, ماذا نفعل لهم ؟؟ ومع ذلك ما لنا سوى الدعاء وإن تحدثنا

معك حق

-------------

جزاك الله خيراً يا أخي

موضوع رائع ولكن في نفس الوقت جيّش مشاعري وأرجع إليّ أموراً أحاول نسيانها ولكن كيف لي أن أنساها وهي أمام ناظري كل يوم ,,

اعذرني إن تحدثت بكلام لم تفهمه وإن كنت تريد توضيحاً فلا بأس سأوضح لك إن لم تفهمني

لا شكر على واجب وأنا بدوري أشكرك وأعتذر منك إن كان الموضوع سبب لك حزناً

وبالنسبة للتوضيح فالأمر عائد لك .. وأنا مستعد لسماعك ^_^

أكرر شكري .. في أمان الله

[Celena]

أهلاا وسهلاااااا بالمتميزة كيف حالك ؟ أتمنى انك بخير

الحمد لله

مشاركة في قمة الروعة كما عودتنا دوماً .. فلك مني جزيل الشكر

أنا لا أراها هكذا كما أراها أن مشاركتي كانت بعد مشاركتكم كلكم لأني لست على علم بمثل هذه المواضيع مثلكم

أهلا وسهلا بك .. نعم معك حق فمن المعروف عندنا أن الغربيين الذين يعتنقون الاسلام يصبحون ملتزمين بشكل رائع

نعم لكن ليس تماماً مثلي نوعياً هههههههههه لكن ليس بكل شيء طبعاً

على عكس كثير من الذين يولدون في الاسلام بحيث يكون التزامهم ضعيفاً بسبب المجتمع المنحرف

أنتم أدرى على كل حال و أتمنى أن يصلح شأنكم

.. وكيف لا والله عز وجل هو صاحب الشريعة والأدرى بمصلحة الناس والمجتمع

كلام معقول و لا تعليق لدي عليه

لا غبار على كلامك لأنه صحيح تماماً

جيد

وقد صدمت بكلامك أن بوش يهودي

على رسلك ففي جعبتي الكثير مما يجعل الكثيرين ههههههههههه

مهما يكن فيكفي ما أخبرنا الله عنهم في القرآن وأنهم لن يرضوا عنا حتى نتبع ملتهم

صحيح لكن هذا لا يعني أنهم يكرهون كل شيء فينا باستثناء ملتنا مممممممممم و لدي حاسة سادسة تخبرني ببعض الأشياء و هذه منها و أنا أثق بها و إن الكثيرين لا يؤمنون بها

معك في كل كلمة .. .. الإعلام وسيلة يجب استغلالها لتوعية الناس وتوجيههم نحو الطريق الصحيح ..

نحن متفقون على المعنى لكن الأسلوب هو الذس يختلف

و على المتابع أيضاً ألا يكون كالوعاء الفارغ يأتي أي شخص يملؤه بما شاء .. بل يجب أن يتابع بدقة ويعرف المقاصد من العمل التلفزي فيختار الجيد ويرد الخبيث

أيضاَ متفقون

وهؤلاء الصالحون قليلون جداً

وهذه مشكلة حقيقية .. فمنعهم للحجاب جزء من عدائهم للدين مهما اختلفت تبريراتهم وحججهم .. وقد فضحهم الله في القرآن في أكثر من موضع بأنهم أعداء الدين ويكرهون رؤية المسلمين يمارسون شعائرهم الدينية

أخي هذا ما يبدو لكم لأنكم لا تعيشون بفرنسا و سأوضح لك هم بمنعهم للرموز حتى منع الحكام لنفسهم صحيح أنها فيها عداء لنا لكن ليس فقط بل لكل الملل بشكل جاهل أحمق بخصوص هذه النقطة و على فكرة أن المسلمون المستهدفون الوحيدة ليس صحيحة دائماً و الأمر صحيح به عداء و حجج لكنها غير مباشرة و يغلب عليها خطأ الجاهل الأحمق و لكل الملل لأنهم كثيراً ما يؤيدون كل الملل و منهم المسلمين فالخدمات عندما تأخرت تأخرت على الكل و ليس المسلمين فقط و فرنسا وقفت ضد سياسة أميريكا بما يتعلق بحرب العراق و الآن وقفت ضدها بخصوص إيران و هذه أمثلة و هناك الكثير مما يدل على هذا بسياستنا الحديثة الداخلية و الخارجية و الأمر قد يبدو غريب لكن من يعيش معنا سيفهم الأمر أكثر و هذا لا يعني أني مع خطأهم هذا بمنع الرموز و أو مع أخطائهم التي يرتكبونها لكنهم بشكل عام سياستهم جيدة مع الكل لكن عندما أحكم عليهم يجب أخذ المجمل

لكن المؤسف أن نجد من العرب المسلمين من يحارب الحجاب

هذه غريبة فعلاً لأن دولكم تسمح به و أنتم الأساس و تحاربونه

كلامك صحيح تماماً .. ولا غبار عليه

شكراً

وليس المشاهدون يميزون بين الصالح والطالح

و هؤلاء يحتاجون لتوجيه

إنهم يتابعون ويتأثرون بكل شء دون استثناء

صح لكن العاقل يضبط هذا و أنت بردك هذا ذكرتني بمن يحبون هذه الأيام لأنه كلها بها تأثر و مثل هذا الكلام فهم يحبون بطريقة مجنونة لهذا تفشل معظم قصص الحب هذه الأيام مع أن الحب بحد ذاته شعور جميل و حتى الرسول محمد صلى الله عليه و سلم أحب السيدة خديجة لكن الإنسان السوي يضبطه بعقله و بأخلاقة حتى ينجح به

لا أجد شيئاً أعلق به على كلامك لأنك محقة تماماً

شكراً

معك حق .. نحن المسلمين لنا مصادر واضحة نسير عليها وهي القرآن والسنة .. ولا يحق لأي شخص أن يحاول نشر إسلام جديد بمصادر أخرى مهما تكن

كلام صحيح

كلامك رائع جداً .. يجب على الانسان أن يبدأ بنفسه فيحاول إصلاحها وهكذا تصلح الاسر ثم المجتمعات .. وحتى لو لم يتحقق هذا في حياة الانسان فعلى الاقل تكون له حجة أمام الله عز وجل يوم القيام بأنه بذل مجهودا وقدم شيئا ولو قليلاً لدينه الاسلام

جيد أنها أعجبتك

يسعدني جداً اهتمامك الرائع بموضوعي .. وأنا مستعد لسماع أية نقاط إضافية

أخجلتني و أنا بردي الأول لم أترك نقطة بموضوعك إلا و علقت عليها لكن إذا وجدت نقاط إضافية سأناقشك

نعم فتكرار القراءة يجعل الانسان ينتبه إلى أمور أخرى ونقاط لم ينتبه لها في القراءة الاولى

تماماً

أكرر شكري أختي العزيزة على المشاركة الرائعة

عفواً و لو أني مصرة على رأيي الأول بمشاركتي

أسعدني ردك كثيراً

شكراً جزيلاً

في أمان الله ^_^

و أنت أيضاً ^__^