بســـــم الله الــــرحمـــن الرحيــــــــــم
أهلا وسـهلا بكل أعضاء مكسات الأعزاء.... ورمضان كريم ...اليوم قد أتيت لكم بتقرير مميز عن رواية حازت على إعجاب الكثيرين في أنحاء العالم. وهي واحدا من أكثر كتّاب العالم شهرة وقرّاء . .أنها رواية لباولو كويلو......
....الخيــــميـــــــائي....
ولد باولو كويلو سنة 1947 في "ري دي جانيرو"، وقبل أن ينصرف إلى كتابة الأدب كان أنسانا هيبيا ومؤلف أغان لأشهر نجوم البرازيل، وكتب للمسرح،
وعمل في شركة اسطوانات، ودفع به أهله مرة إلى المصحة النفسية لاعتقادهم انه مصاب في عقله، وشارك في الحركات السياسية اليسارية في بلاده واعتقل وسافر كثيرا. وفي كل هذه الحياة الحافلة التي عاشها كان حلم الكتابة يراوده ويستحثه على أن يكتب ويعطي الكاتب الذي فيه الفرصة اللائقة من اجل الانطلاق والعيش والحياة والتطور .
سنة 1986 حج كويلو إلى مزار القديس يعقوب ، المزار الاسباني القديم ، وبعدها كتب كتابه الأول عن هذه التجربة اسماه "حاج كومبوستيلا" ، ثم عمل بعدها بسنة على كتابةكتابه الأشهر "الخيميائي" الذي كرّسه واحدا من أكثر كتّاب العالم شهرة وقرّاء . وتتالت إعماله الأخرى التي فرضته كاتبا شعبيا واسع الانتشار ، فاصدر :"فيرونيكاتقرّر أن تموت" و"على نهر بييدرا هناك جلست فبكيت" و"الشيطان والآنسة بريم" و "الجبل الخامس" و"مكتوب" و"إحدى عشرة دقيقة" و"الزهير" . وغيرها من الكتب الأخرى
ومن اشهــــر كتبـــــه...
1-في بداية حياتي أردت أن احصل على أجوبة لكل شيء، لكني الآن أدرك انه ليس بوسعي أن احصل على هذه الأجوبة. اعرف فقط إني حي وان هناك شيئا يظهرذاته جليا في حياتي، وهذا هو الله
.
2-أومن إيمانا قويا أن كل ما نراه، كل شيء موجود قدامنا ليس الاالجزء المرئي الظاهر فقط من الواقع. لكن هناك جزءا غير مرئي تسيطر عليه العواطفوالانفعالات والمشاعر. هذا هو مفهومنا او ما ندركه عن العالم،
3-لدينا أحلام ليست هي بالضرورة تلك الأحلام التي يريدها لنا إباؤناأو المجتمع. لذا علينا التخلّص من فكرة تحقيق ما يتوقع الناس منا أن نقوم به، وبدلامن ذلك أن نبدأ العمل على ما نتوقع نحن من حياتنا.
...ملحوظة وعليكم أن تعرفوا انه كاثوليكي...
الرواية تتكلم عن راعي أغنام متعلم اسمه سنتياغو يجوب العالم مع أغنامه ونعاجه ولكنه ترك مدرسته الاكليريكية لأنه أحب الترحال وبينما كان يجوب المدن والقرى ووقع في حب ابنة تاجر أقمشة ولأكنه كان يقول في قراره نفسه ما الذي يجعل ابنة تاجر أقمشة تقع في حب راعي أغنام ولم يكن هذا الأمر الوحيد الذي يزعجه............بل كان هنالك حلما مزعجا كان يراوده من فترة إلى أخرى ..والحلم كان عبارة عن انه يأتي طفل يلعب مع نعاجه وبعد فترة يمسك بيده ويقوده الى أهرامات مصر....وقد استشار منجمة بخصوص الحلم وقد أخبرته بان هناك كنز ينتظره في مصر ولكنه لم يهتم حينها لانه لم يكن يؤمن بالأحلام ........ولكن تغير كل شئ حين قابل رجل عجوز اسمه الملك سالم ..(ملك صادق) اخبره بان عليه ان جد أسطورته الشخصية .......ففزع الراعي لأنه لم يخبر حلمه لأحد غير المنجمة...ولما ساله كيف عرف لم يخبره وانما طلب منه 6 نعجات حتى يساعده في اجاد العلامات الدالة على الكنز ...وأعطاه إياه...وكان يحتاج إلى المال فباع غنمه كله...وقرر السفر الى مصر لاايجاد كنزه....ومن هنا بدأت القصة وقد واجه في طريقه عده صعوبات كانت تصنع كل واحده منها عقبه تمنعه من متابعه الرحلة, ولكنه كان يجد الوسيلة التي تساعده في تجاوز هذه العقبات....وفي الطريق تعرف على انكليزي يريد ان يحقق أسطورته الشخصية.... وفي طريقه تعلم كثيرا عن الصحراء واسرارها..... وهناك تعرف على الحب الكبير فاطمة وهناك أيضا تعرف على خيميائي, وبعدها دخل في صراع أما البقاء بجانب حبيبته أو الذهاب للبحث عن الكنز إلا انه في النهاية قرر السفر مع خيميائي...وقد واجهتم صعوبات كبيرة في الصحراء حيث قام الجيش باعتقالهم....وقد تم إطلاق سراحهم بعد أن قام الخيميائي بخطة جهنمية......وبعد دلك افترقا وانطلق الراعي في الصحراء فحدثه قلبه انه سيجد كنزه عندما تنزل دموعه فسار إلى أن وصل إلى كثبان كبير عندما تسلقه رأى الأهرامات فاخذ يبكي واسترجع الأحداث التي حصلت معه, وبعدها بدأ يحفر في المكان الذي وقعت في دموعه وقد تكبد الكثير من العناء في هذا الحفر فكانت الريح ترجع الرمال التي أزالها إلي الحفرة بالاضافه إلى الجروح التي أصيب بها .
ياترى هل يستطيع إيجاد كنزه وأسطورته الشخصية.....
يتبـــــــــــــــــــــــــــــع........
المفضلات