الصفحة رقم 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 139

المواضيع: devil boy

  1. #1

    devil boy

    السلام عليكم .....

    هذي هي أول مشاركة لي في المنتدى و أرجوا الدعم منكم و ردودكم ..........

    [CENTER]
    اليوم الدراسي الأول :[/
    CENTER]


    في تلك اللحظات ....
    لم تملك ( لورا ) أي خيار سوى النظر إلى موقع قدميها للهروب من تلك الأعين التي صوبت نحوها .....

    لقد كانت تشعر أن الوقت يمضي ببطء ، و أن ضربات قلبها تتسارع شيء فشيئا ، و أنها تريد الهرب من هذه العيون التي كانت ترقبها من قبل الجميع .
    و لكن ........
    قدماها قد تشنجتا ، و لسانها تلعثم عن الكلام ، كيف لا و هي الطالبة الجديدة في هذه الجامعة التي لا تعرف بها أي مخلوق .... لقد كان أمر مخيفا بالنسبة لها ، لدرجة أنها أرادت البكاء ....
    و لكن إن بكت .... فسوف تثير الريبة أكثر فأكثر ، لذلك ، قررت أن تتمالك نفسها ، وأن تبقي بعينيها ناظرة إلى الأسفل .

    لم يكن هنالك من شيء مميز يجعل الجميع ينظر إليها بهذه الطريقة ، فلقد كانت كأي فتاة في الفصل ، تمتلك وجها دائريا أبيض البشرة ، يتوسطه في الأعلى عينين واسعتين بلون العسل الصافي، و أكثر ما كان يميزهما أنها كحيلتان ، و شعر أشقر قصير ، ينتشر كالحرير على كتفها من الأمام ، حتى أنه أخفى القرط الذهبي الجميل الذي كانت ترتديه ، و الذي كان يضفي جمالا غريبا لوجهها ، و غرة منتظمة باستدارة وجهها قد غطت جبينها كاملا إلى حاجبيها، أما بالنسبة لفمها فقد كان صغيرا جدا في حجمه .

    لكنها مع هذا لم تكن بذلك الجمال الأخاذ و الذي يجعل الجميع يحملق بها بهذه النظرات ، و إنما السبب يرجع إلى أنها طالبة جديدة ، فمن الطبيعي أن ينظر إليها الجميع بفضول إلى أن يعتادوا عليها بعد مرور عدة أيام ، و لكن (لورا ) لم تدرك السبب ، لأنها لم تنتقل إلى جامعة أخرى مسبقا ، لذلك شعرت بالغرابة .

    استمرت ( لورا ) على هذه الحال فترة من الزمن ، إلى أن اقتربت منها الفتاة القاطنة بجانبها و قالت بصوت هامس :

    - هي ............. أيتها الشقراء ............... لا تقلقي ، فلن يلتهمك أحد هنا .............

    فنظرت إليها لورا و ملئ عينيها القلق ، و كأنما تعاتبها على نبرة السخرية التي أبدتها أمامها، بينما شخصت الأخرى في وجهها ، و قد أزيلت الابتسامة التي على شفتيها و قالت بتركيز :

    - من الطبيعي أن ينظر إليك الجميع بهذه الطريقة....فأنت طالبة جديدة يا لورا ..... لذلك لا داعي لكل هذا القلق.......

    فأجابتها بهمس و هي تنظر من حولها :

    - الكلام سهل يا جيسي ..... أما بالنسبة لي فهو أمر مخيف للغاية ....

    فتنهدت حيسي و قالت و هي تستند على مقعداها مكتفة يديها :

    - أنت لا تتوقعين بأنهم سوف يرحبون بك بهذه السرعة ... أليس كذلك ؟؟؟؟؟

    فتراجعت لورا بظهرها إلى الخلف و لم تجب ، بينما نظرت إليها جيسي بطرف عينيها و قالت :

    - لا تقلقي .....سوف يعتادون على وجودك بعد أيام .....

    عندها نظرت إليها لورا و قد زال القلق قليلا ، فبادرت جيسي بالابتسام ، ثم سرعان ما تحنحنت و قالت بفخر و هي تجر ياقتها :

    - ألا يكفي أنني معك هنا ؟؟؟؟؟

    فضحكت لورا ضحكة حالمة ، ثم قالت :

    - شكرا .......... أنت حقا صديقة وفية يا جيسي .........

    نعم ...... لقد كانت جيسي صديقة وفية حقا للورا ، فهي الإنسانة الوحيدة التي تستطيع الوثوق بها في هذا المكان الغريب ...... ناهيك أنهما صديقتان منذ الطفولة المبكرة ، لذلك كانت لورا تشعر بالارتياح لوجودها إلى جانبها .........

    في حقيقة الأمر ..... لم ترغب لورا في التخلي عن جامعتها السابقة إطلاقا ، و إنما ما أجبرها على ذلك هو وفاة والدها منذ سنة تقريبا ، فقد اضطرت إلى ترك الجامعة بسبب ظروفها المالية المتأزمة ، فوالدتها تعمل في صيد الأسماك ، في قرية صغيرة بتايوان ، و المال الذي تقبضه لا يمكن أن يغطي تكاليف الدراسة في الجامعة ، لذلك قررت أن تترك الدراسة و تتجه إلى العمل لإعانة أمها ، و أخاها الذي كان لا يزال طالبا في المرحلة الثانوية .....
    و لكن هذا كان مسبقا ، فعندما علمت جيسي بالأمر ، و أن لورا قد حاكاها فكرها بالتخلي عن الدراسة ، قررت أن تقدم يد العون ، بأن طلبت من لورا أن تنظم إلى جامعتها ( سونتانيدا ) لتكمل دراستها ، و أنها سوف تتقدم لها بطلب للعمل أيضا .
    في البداية لم توافق لورا على الأمر و صممت على رأيها هي ، و لكن والدتها السيدة لوران ، أصرت على أن تقبل العرض الذي قدم لها ، فهي لا تريد أن تقف في طريق ابنتها لأجل هذا الأمر ، بل إنها تتمنى أن تحظى لورا بمستقبل جيد ، و حظ أفضل من حظها ... لذلك لم تملك لورا خيارا آخر سوى القبول ....... و ها هي الآن في جامعتها و فصلها الجديد .............






    و نتوقف هنا ............................ و أرجوا أن أرى ردودكم .................
    0


  2. ...

  3. #2
    رائع اخوي mare44

    رااااااااائع بكل معنى الكلمة

    طريقة سرد ممتازة حتى القصة ممتعة

    و انتظر البقية

    مع تحياتيــــــــــــــــ





    0

  4. #3
    رووووووووووعة
    وخيال
    وتجنن
    ومشوقة تجعل الذي يقراها لايريد ان يتركها الا عندما ينهي القصة
    ارجوا ان اتكملها بسرعة
    او تكمليها بسرعة







    الصراحة
    اسمك يدل على انك بنت
    وانت كاتب ذكر
    يمكن نسيتي تعدليه
    واذا كنت انا الغلطانة فارجو ان تسامحني
    تسلمي ياليسو ياقلبي redface

    attachment
    0

  5. #4
    اخي mare44
    قصتك حلوووة و رااائعةجدااا
    في انتظار التكملة
    .....
    0

  6. #5
    مشكورين على الردود ...........

    و هذي التكملة بس بتكون قصيرة اشوي...........

    استمرت لورا في قلقها الذي كانت عليه طوال اليوم ، حتى أنها لم تنتبه إلى ما شرحه الأستاذ ،أو ما حصل من حولها ، أو كم من الوقت قد مضى ، لذلك شعرت جيسي بأن من واجبها أن تقوم بعمل ما يخفف توتر صديقتها الشديد ، ففكرت و قررت ، من دون أن تبلغها بالأمر ...... و عندما حان وقت التنفيذ ، انتصبت من مكانها و نظرت إلى لورا و قالت :

    - لورا ................................. إنه وقت الغداء الآن ......

    فأجابتها لورا باستنكار ، إذ لماذا تقول ذلك فجأة :

    - أعلم ...................... و لكن، لماذا تقولين لي ذلك ؟؟؟؟

    عندها ابتسمت جيسي تلك الابتسامة المريبة التي اعتادت دائما أن تراها لورا في ثغرها ؛ يعني ذلك أنها و في هذه اللحظات قد خططت لعمل شيء ماكر لا يمكن أن يخطر ببال أحد أبدا ، و لأن لورا كانت تعرف هذا المعنى ، شعرت بالخوف ، إذ توجهت النظرات الخبيثة نحوها ، فأخذت تبتعد بجسدها باتجاه الجدار الذي كان بجانبها وهي تتمتم :

    - مم ............. ماذا ؟؟ .......... ما ال........ ما الأمر ؟؟؟

    و في غضون دقيقة ، أصبحت يد لورا بين قبضة جيسي ، استعداد للتنفيذ ، و في غضون الدقائق الأخرى أيضا أصبحت في أول الفصل ، وهي تقف أمام جميع الطلاب ......
    لم تشعر لورا أو لم تعلم كيف حدث الأمر ، لأنه كان بلمح البصر ، و كيف أنها أصبحت من مكانها في نهاية الفصل ، إلى مقدمته بجانب طاولة المعلمة ، و كأنها قد حلقت بجناحين سريعين ، ووصلت إلى موقعها الآن .......
    لم تستوعب أي شيء أو أنها أصبحت أمام من تخاف من أعينهم ، و لكنها كانت تشعر أن الجو من حولها قد أصبح ساكنا ، بعد أن ملئ بضجيج الطلاب و أحاديثهم في وقت الراحة ، و أن ضربات قلبها قد بدأت بالتسارع ، و قدميها كانت تحاكي قلبها .............
    في تلك الأثناء فقط شعرت بأنها في ما يسمونه الآخرون ( بالموقف المحرج ) ................

    نظرت لورا إلى جيسي ، و التي كانت تقف خلفها، بنظرات العتاب السابقة ، بينما تجاهلت جيسي هذه النظرات بأن ابتسمت لها ، ثم نظرت إلى الطلاب جميعا و هي تضع يديها على كتف لورا و تقول بصوت مرتفع و مفعم بالمرح :

    - أيها الأعزاء .................. إن هذه الفاتنة تشعر بالتوتر و الخوف ، فماذا عساني فاعلة بها ؟؟؟؟؟؟

    و انتظروا الباقي ..............................................قريب ا ......... و ردودكم gooood
    0

  7. #6
    روووووووووووووعة
    والله شيئ جميل جدا
    وونتظر البقية
    على احر من الجمر
    سلام
    0

  8. #7
    مشكورة يا فنون 88 أنا سعيدة إن القصة عجبتج .......smile

    بس أبغي الردورد الأخرى ........................... وين الردود .......................madmadmad

    بس عشان خاطر فنون بحط التكملة ..................

    و هنا نهض طلاب ذا أعصاب باردة في حركاته ، ينم على مظهره الهدوء و الاهتمام الشديد بمظهره.

    أخذ يتقدم من موقع لورا شيئا فشيئا ، و ما إن وصل إلى موقعها حتى أحنا بظهره إلى الأمام ، و أسند بذراعيه على حافة الطاولة بكل هدوء ، و أخذ ينظر إليها و هي مطرقة رأسها ، ثم قال مبتسما :

    - ليس من العدل أن لا تنظر فتاة بجمالك إلى الأعلى ................. لماذا تخبئينه؟؟

    لم يكن على لورا أن ترفع رأسها لتنظر إلى مخاطبها ، لأنه كان قد أنزل رأسه للنظر إليها ، و بحركة بسيطة من عينيها استطاعت أن تنظر إليه .....
    لقد رأت أمامها ذلك الوجه الأسمر البشرة ، و الذي يتوسطه عينين واسعتين بلون عينيها تماما ، و شعر مسترسل يصل إلى رقبته باللون البني الداكن .
    في تلك اللحظات لم تعلم لورا ما الذي حدث لها ...... و الذي جعلها تزداد ارتباكا و استحياء ، فلقد كانت تلك الملامح التي أمامها ذات جاذبية غريبة ، و راحة دافئة ، مع أنه لم يكن وسيما ، و لكن.......... سمرته و ابتسامته ، و نبرة صوته الهادئة ، كل ذلك تجمع ،ليشكل سحرا غريبا في شخصيته ........... لذلك ابتسمت لورا تلك الابتسامة الحالمة من دون أن تنطق بأية كلمة ، فابتسم هو بدوره لها ، ثم انتصب و نظر إلى جيسي فقال :

    - جيسي ................. إن لك صديقة ذات جاذبية رائعة ، و هدوء ساحر .......

    ثم عاود النظر إلى لورا و قال :

    - ترى .................. من أين لك كل هذا يا أميرتي ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ازداد احمرار وجنتي لورا عندما سمعت العبارة الأخيرة من فمه ، بينما قالت جيسي و هي تنظر إلى لورا بطرف عينيها ، و ابتسامة الانتصار على محياها :

    - لا تغتر كثيرا يا أرفن ............ فأنت لا تعرفها جيدا .

    فتساءل و هو يعاودد النظر إلى لورا :

    - حقا ............................ ؟؟؟

    فلم تنطق بكلمة ، بينما مد الفتى يده وهو يقول :

    - اسمحي لي أن أكون أول من يتشرف بمصافحتك ............ أدعى أرفن بلسون ....... أتمنى أن نكون أصدقاء .......

    وهنا نطقت لورا بأول كلمة أمام أرفن فقالت :

    - تتتت ...... تشرفت بمعرفتك يا أرفن .......

    عندها مدت يدها لتصافحه ، فابتسم أرفن وقال بعد أن قبل يدها :

    - أتمنى أيضا أن أكون أول من يرى شخصيتك الأخرى يا لورا ...................

    لم تعلم لورا ماذا تقول ، فقد صدمت من الحركة التي سبقت كلماته ، وشعرت بالحرج الشديد ، رغم أنها كانت سعيدة في قرارة نفسها ، لأنها شعرت بشعور الأميرات عندما قام بحركته اللبقة ، أما بالنسبة لجيسي فلقد شعرت بالسرور و النصر ، لأن من قام بمحادثتها هو رئيس الفصل بذاته ، لذلك شعرت أن هذا الأمر سوف يكون دفعة مشجعة للورا .

    و هكذا ............
    و بعد أن بادر أرفن بالحديث إلى لورا ، تجمع جميع الطلاب ليصافحوها ، حينها شعرت لورا بقليل من الارتياح ، و أصبحت نظراتها إلى جيسي نظرات شكر بعد أن كانت نظرات عتاب .



    البقية قريبا ........ و ردودكم لو سمحتوا ولا ما بكمل بسرعة deviousdeviousdeviousdevious
    0

  9. #8
    القصهـ مرهـ رووعهـ


    وانتظر التكملهـ

    تقبلـ مروريـ
    مع تحياتي
    space girl
    0

  10. #9
    رااااااااااااااااااااائعة

    و ننتظر البقية

    انت ولد و لا بنت بس عشان اعرف.....

    يلا

    تحياتيــــــــــــــــ
    0

  11. #10
    قصة رائعة بل و اروع
    اتمنى اشوف التكملة بسرعة
    ᶤ ᶫᵒᵛᵉ ᵧₒᵤ

    =,( .. I`M BLEEDING INSIDE !!
    0

  12. #11
    مشكورة يا فنون 88 أنا سعيدة إن القصة عجبتج .......

    بس أبغي الردورد الأخرى ........................... وين الردود .......................

    بس عشان خاطر فنون بحط التكملة ..................
    تسلمي على كلامك الحلو
    بس انا لسة ماقرات الجزء الجديد
    بقراءه وبقولك راي
    0

  13. #12
    0

  14. #13
    قراتها الان
    والتكملة تهبل وتجنن
    ورووووعة
    تصدقي لازم تكتبي بجانب اسمك














    مبدعة مبدعات مكسات










    قصتك جدا رائعة وهي تعجبني
    سلام
    ونسيت ان اقول قبل السلام
    كل عام وانتي بخير
    0

  15. #14
    مشكورين على الردود و أتمنى إني أكون دائما عند حسن ظنكم ...........
    و ردا على جاسوسة سرية أنا بنت مب ولد و آسفة على التضليل .........................


    و أحين أخليكم مع التكملة ..........




    و مع تعالي ضحكاتهم ، و مرحهم الذي كانوا عليه ، انبعث صوت من الخلف ؛ في نهاية الفصل يقول :

    - ما كل ذلك الضجيج ................... ألا يمكن أن يرتاح الآخرون في هذا الفصل .

    انتبه الجميع لتلك الكلمات ، و اتجهت الأنظار إلى الخلف لرؤية المتكلم ، و منها نظرات لورا .

    نعم .....
    لقد صوبت الأنظار جميعها إلى ذلك الفتى الذي جلس على مقعده ووضع وجهه على الطاولة ، وهو يغطيه بذراعيه .

    تقدم ارفن بضع خطوات و قال :

    - آب ........... ألن ترحب بالطالبة الجديدة ؟!!

    فأجابه و هو لايزال على وضعه :

    - أنا لا أكترث للأمر .

    و هنا غضبت جيسي من أسلوبه ، فتقدمت بجانب أرفن ووضعت يدها على خصرها، ثم قالت في غضب :

    - هي أنت ...... أيها المتغطرس ....... ما هذا الأسلوب الذي تكلم به الآخرين ..... كن مهذبا قليلا .

    فأجابها و هو يرفع رأسه تدريجيا :

    أعتقد أنه لا علاقة لك بالأمر .-

    ماذا قلت ................. سأريك أيها ال.....-

    و هنا استوقفها أرفن بيديه و على وجهه ابتسامة وديعة ، ثم تقدم بضع خطوات و خاطب آب بحزم :

    أظن أنه ليس من اللائق أن تستقبل طالبة جديدة بهذا الأسلوب يا آب .-

    ابتسم آب و قال وهو ينظر إلى الطاولة :

    -إن ترحيبك بها يكفي ........ ماذا تريد أكثر من أن رئيس الفصل قد استقبلها .

    و نظر إلى عيني لورا مستطردا كلامه :

    -أليس كذلك .......... أيتها الفتاة .

    لم تجب لورا على سؤاله و إنما نظرت إلى أرفن الذي خاطبه آب بعد ذلك السؤال الموجه لها :

    -ثم إنني لا أحب المزعجين ...

    و هنا نظرت لورا إليه بغضب و لكنها مع هذا لم تنطق بكلمة واحدة ، أما أرفن فقد علا صوته و قال بحزم :

    -آب...............تأدب .

    و قف آب منتصبا من مكانه بهدوء ، وتحرك بالتجاه أرفن ، لتصبح المواجهة بينهما ، فقال آب بصوت هادئ، و لكنه مع هدوءه كان يوحي بالتمرد :

    - أظن أنه لا علاقة لك بالأمر ...........سواء أكنت سأرحب بها أم لا ........ أم أنك تريد أن تظهر سلطتك أمامها ؟؟؟!

    و ضع أرفن يده في جيبه و قال في تحد كان واضحا للجميع :

    - أنني رئيس الفصل سواء أشئت ام أبيت ......... لذلك علي أن أوقف أي شيئ خاطئ أمام عيني .

    ضحك آب تلك الضحكة الساخرة عندما سمع رد أرفن ، ثم تمتم بكلمات لم تكن ذات وضوح تام للجميع ، و لكنها كانت مفهومة المغزى ، و لكن أرفن لم يكترث لما فعله ، بل أنه لم يكن مهتما بما قاله ، لذلك أشاح بوجهه بجهة النافذة و قال :

    -ثم إنني شقيقك الأكبر لذلك ...........................................

    و هنا استوقفه آب بأن قال :

    -يكفي ............... لا أريد أن أسمع المزيد ...... فلقد سإمت من هذا القول .

    و هم بتحرك قدميه للخروج ، و لكنه استوقف مشيه، عندما أصبح قريبا من لورا، التي التقت عينها بعينيه لأول مرة ، بتلك النظرات الغريبة ، و لم تستمر إلا لثوان ، و لكنها كانت كفيلة لتبقي بصورته في ذاكرة لورا ، فأنزلت لورا عينيها على استحياء ، لتنبه بذلك آب الذي أكمل طريقه من دون أية كلمة يقولها .

    تنهد أرفن ، وكأنه يتحسر على تصرفات آب ، التي كانت دائما ما تضعه في مواقف محرجة مع الآخرين ، ثم نظر إلى لورا وقال :

    - إنني أقدم اعتذاري بالنيابة عن آب ، عن ما بدر منه للتو .

    ابتسمت لورا لأرفن ، ثم قالت :

    -لا بأس .....

    و مضى اليوم بعد ذلك بشكل طبيعي و هادئ من دون أي مشاكل أو متاعب أخرى .
    لقد بدأت لورا تشعر بالإرتياح من ناحية حياتها الجديدة ، و لم تعد تفكر بأي شيئ سلبي ، لذلك شعرت بالسعادة ، و بأنها قد تستطيع أن تكمل الطريق الجديد ال\ي بدأته في حياتها .........

    و جي أقدر أقول إن الفصل الأول خلص ........ و بنبدأ الفصل الثاني قريبا .............. أتمنى إن الفصل كان ممتع ..... و بالذات الجزء الأخير ................ و أتمنى إن يدوووووووووووووووووم تواصلكم معاي .....goooodgooood
    0

  16. #15
    روووووووووووعة يابنت 2
    وحركات
    تستاهلين تصفيق حار8
    والله من جد مبدعة4
    وانتظر تكملتك يامبدعة مكسات 6
    سلام
    0

  17. #16
    اولا: احب اقول اهلابك فى عالم القصص
    ثانيا :مشكورررة على القصة الروعة
    ثالثا : انتظر التكملة بشوق
    loool
    macisha
    hmmmmmm
    0

  18. #17
    ياااااااااااااااي
    روووووووووووووووووووووعة يا احلى mare

    ردا على جاسوسة سرية أنا بنت مب ولد و آسفة على التضليل .........................
    آهااا فهمت بس لان في عضويتك ( ذكر )

    و يلا انتظر البقية بسرررررررررررررعة

    و لا تتاخري

    مع تحياتيـــــــــــــــــــــ
    0

  19. #18
    مشكورين على الردود و التكملة بحطها قريب لإنها قيد الإنشاء ......
    0

  20. #19
    0

  21. #20
    التتكملة.........

    • تخطيط الإحتفال :


    في مساء ذلك اليوم ، جلست جيسي أمام تسريحتها ، تسفط شعرها الطويل ، الذي كان يتميز بلونه المحمر و تناسبه مع استدارة وجهها و لون عينيها الخضراوتين .
    في حقيقة الأمر ..... كانت جيسي فتاة آية في الجمال ، ذات جسم ممشوق ، و وجه يشع بياضا ....... و لكن هذه المواصفات كانت لا تتناسب مع شخصيتها الصبيانية بتاتا ، إذ لم تكن من ؤلئك الفتيات الذين يهتممن بمظهرهن كثيرا ، بل على العكس ، لقد كانت ذات طباع حادة ، و شخصية لا تهتم بؤمور الفتيات أبدا ، قوية لا تتوانا عن حقها ، و رقيقة القلب ، إلى درجة أنها قد تؤثر الآخرين على نفسها، و هذا ما جعل لورا تتخذها صديقة مقربة لها ، فهي تعلم أنه مع عجرفتها وطباعها القويية ، إلا أنها طيبة القلب ، و وفية الصداقة .

    بينما كانت جيسي على حالها أمام المرآة ، استلقت لورا على السرير تستطرد شريط ما حدث ليومها الأول في الجامعة الجديدة ، و تخطط إلى ما سيكون عليه مستقبلها بعد هذا اليوم .
    لقد كانت شاردة ....... شاردة في كثير من الأمور التي تتعلق بها و بالآخرين ، و بسبب ذلك لم تنتبه إلى مناداة رفيقتها لها ، إلا عندما رمت جيسي الوسادة الصغيرة على وجهها ، فقالت لورا بغضب :

    -هي ........... جيسي لماذا فعلتي ذلك ، لقد أخفتني ؟؟؟؟

    فأجابتها جيسي :

    -أنت من لم يستمع إلى ندائي .......... ثم إنه لو كان عقلك هنا لنتبهتي إلى الوسادة ، بل لنتبهتي إلى صوتي ............ و لكنك لم تكوني سوى جسد في هذه الغرفة بينما عقلك فلقد كان في مكان آخر ..... ماذا بك ؟؟؟

    أجابتها لورا و هي تحاول الجلوس بتثاقل على السرير :

    -أرجوا المعذرة يا عزيزتي ........ لقد كنت أفكر ، و لم أقصد تجاهلك ........ عن ماذا كنت تتحدثين ؟؟

    فاستدارت جيسي إلى المرآة مرة أخرى و هي تقول :

    -لا يهم إنسي الأمر ....... بالمناسبة بماذا كنت تفكرين ؟؟؟

    فأجابتها لورا بعد أن تنهدت :

    -لا شيئ محدد ........ لقد كان عقلي يبحر بي من موضوع لآخر .

    -و أظن أن أولها كان ما حدث لك اليوم في الجامعة ..... أليس كذلك ؟؟

    -أجل لقد أصبت ......

    -ألزلت خائفة يا لورا ....... إن الأمور جرت على ما يرام اليوم ، لذلك لاأظن أن هنالك من داع لكل هذا التوتر و القلق .

    -أنا لست متوترة .

    -آآآآآه......... يال الفتيات !!!

    و هنا ضحكت لورا و قالت لجيسي :

    -و كأنك لست فتاة ؟؟

    -هذا لسوء حظي ................... و لكنني مع هذا لا أفعل مثلكن أنتم الفتيات، أتظتهر بأني بخير ، بينما أكون مشغولة التفكير في أمور تافهة.

    -حقا ؟؟؟؟

    التفتت جيسي لتنظر إلى لورا بتلك النظرات الجادة الناصحة و قالت :

    -لورا ..... لا داعي لكل هذا القلق يا عزيزتي ، ستكون الأمور على ما يرام ، إن بقيتي على قلقك هذا فلن تتمكني من تحقيق أي شيئ .................. ثم إن ما حدث اليوم كان دفعة قوية لك، فلقد رحب بك الجميع ، و تعاونوا معك بشكل جيد ، لذلك لا داعي لكل هذا الخوف .

    ابتسمت لورا لجيسي ، التي ابتسمت بدورها ، ثم عاودت القيام بما كانت تفعله مسبقا وهي تقول بمرح :

    -ثم إن ما فعله ارفن اليوم .............

    و صمتت و لم تكمل كلامها ، عندما نظرت إلى وجه لورا من خلال المرآة ، و الذي تورد احمرار ، فقالت بمكر و هي تلتفت إليها :

    -آآآآها .............. ها قد تورد خدك خجلا ، لا بد أنك كنت سعيدة في ذلك الوقت ، أليس كذلك ؟؟!

    أجابت لورا بارتباك :

    -الأمر ليس كما تقولين ........ كل......كل ممم....ما في الأمر .....

    ضحكت جيسي على ارتباك لورا ، و قالت :

    -هاي .......... لا داعي لكل ذلك الإرتباك فأنا أعلم بمذا تفكرين ........... ثم إن أرفن شاب وسيم و لا ألومك إن أعجبتي به .

    و البقية بعدين ........................سلام
    0

الصفحة رقم 1 من 7 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter