(نادية) فتاة بعمر الزهور عاشت وسط غابة بعيدة مع والديها في كوخ صغير . عاشت (نادية) من دون أصدقاء لانهم كانوا يهزؤن منها لان والدها يعمل حطابا لكنها تقول : لم تستهزؤون بأبي إن كان حطابا فهو شجاع وقوي. ..... ذات يوم أتت فتاة مغرورة وتحدت (نادية) بأن تعبر الجسر القديم الذي في آخر الغابة وافقت (نادية) خشية أن تقول عنها الفتيات انها جبانة صعدت (نادية) الجسر القديم لكنها وفي لمح البصر سقطت في النهر العميق واغمي عليها فؤخذت الى المستشفى وعندما افاقت لم تجد احدا من الفتيات فنزلت الدموع كلالىء من عينيها وقالت لامها : امي انا مكروهة من الجميع اليس كذلك . لم تجاوب الام فاكملت (نادية) : ان كنت محبوبة لوجدتني محاطة من بين صديقاتي لكن للاسف لم اجد احدا ذهبت الام لان موعد الزيارة قد انتهى وفي صباح اليوم التالي وجدت (نادية) والدتها بجوارها في سرير المستشفى فسالت الطبيبة فاجابت : ان والدتك في حالة خطرة . خافت (نادية) كثيرا وامسكت بيد امها فتجمعت الممرضات ليرين الجو الذي يعبق من الام لابنتها فقالت (نادية) : امي ارجوك لاتموتي فانا بحاجة اليك ارجوك . اخذت الام تنبه ابنتها من غدر الحياة وفجاة توفيت الام مبتسمة للحياة تاركة خلفها ابنتها وكل امالها وعندما دخل الاب تفاجأ عندما راى (نادية) لاتبكي فقالت : ابي لن تصدقني ان قلت لك انني لاافهم معنى الكلمات الي قالتها لي امي قبل وفاتها ( لن ابكي ان فقدت احدا بل علي ان اتحمله لان الحياة ربما تخذلني ذات يوم ) ومنذ ذاك الحين لم يعرف احد ماذا حل بـ(نادية) .
اتمنى ان القصة تعجبك
المفضلات