السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اخواني و اخواتي الاعزاء
موضوعي اليوم هو عباره عن قصه اطفال الفتها لطفل صغير احبه كأنه اخويا,,,
و الغرض منها اني ابغاه يحب اكل الخضروات لما يكبر .. عشان يصير زي
و الى ان يكبر ............... قلت احسن اعرضها على اعز ناس عندي << انتو اعضاء مكسات اكيد
القصه يمكن تشوفوها طويله , و لكن عند قرأتها تصير قصيره مره
اترككم معها ...بس اول شئ جهزوا فشار و بيبسي او ديو
طارق و الخضروات
طارق هو ولد مؤدب و مجتهد , محب لفعل الخير وهو الإبن الوحيد لدى أبويه لذا كان موضع رعاية و اهتمام منهم .
كان طارق هو الفتى المثالي و المحبوب في المدرسة , و كان دائما مستعدا لمساعدة أصدقائه ففي يوم مرض صديقه وليد فتبرع طارق بكتابة كامل دروس وليد و شرحها له أيام غيابه ، و أيضا ساعد غسان في استعادة ما سرق منه و إبلاغ المدير عن الأولاد السارقين .
لذلك أعطته المدرسة لقب " الطالب المتعاون " فأصبح محل فخر لوالديه و شكروا الله على أن رزقهم هذا الابن البار .
وفي يوم من الأيام اغضب طارق والدته ، وحدث ذلك عندما حضرت له طعام الغداء ولم يأكل منه شيئا لأنه لا يحب الخضروات .. حيث خرج من منزله حزينا و غاضبا يفكر :-
( ما فائدة الخضروات ؟ و لماذا يجب علي أن أحبها ؟ ألا يوجد مصدر أخر يغني عن الخضروات؟ )
و عندما عاد إلى البيت وفي نيته قراءه بعض الكتب الغذائية للبحث عن مصادر أخرى . سمع صوت بكاء قادم من المطبخ , فاستغرب طارق و ذهب إلى المطبخ لكنه لم يجد أحدا و لكنه لاحظ أن الصوت صادر من صحن الخضروات و عندما نظر فيه وجد حبوب البازلاء تبكي و الجزر و القرنبيط أيضا فسألهم عن سبب بكائهم فأجابوه :-
( لأننا سوف نذهب إلى سله المهملات و لا نحب أن تكون هذه هي نهايتنا ) . قال القرنبيط : ( منذ أن كنت في المزرعة و أنا احلم أن أؤكل في أكله لذيذه أو أن يزين بي طبق طعام ) .
وقالت الجزرة : ( أما أنا فمنذ أن كنت في المزرعة و أنا اسمع عن حساء الخضروات و كنت أتمنى أن اطبخ فيه ) وقالت حبات البازلاء : ( كانت أمنا تحكي لنا عن فوائدنا و قيمتنا الغذائية , و طالما اعتبرنا أنفسنا أبطالا لأننا طعام الأقوياء ) و راحت جميع الخضروات تبكي .
انسحب طارق إلى غرفته و ضميره يؤنبه لأنه كان السبب في تعاسة و حزن مخلوقات أخرى و اعتبر نفسه مخطئا في حقهم ثم نام على صوت بكاء الخضروات الرقيق .
وفي اليوم التالي خرج مسرعا إلى المدرسة لأنه كان محتارا ولا يعرف حلا لمشكلته وفي الطريق مر بمزرعة و وجد فلاحين يحرثون الأرض و يستخرجون الخضروات و يقطفون الفواكه ولاحظ التعب على وجوههم ، وهنا أحس طارق بأهمية أكل الخضروات لأنه بعدم أكلها قضى على أحلام الخضروات و أضاع مجهود الفلاحين ، و تأكد انه لا ضرر لو جرب أن يأكل القليل من الخضروات
ومرت ساعات في المدرسة وهو متحمس لان يعود إلى البيت ليأكل الخضروات ، و أخيرا عندما وصل قالت له والدته : ( ماذا تريد أن تأكل اليوم ؟ هل تريد مكرونه ؟ )
قال طارق : ( لا . بل أريد أن أتناول حساء خضروات ) و نظر إلى صحن الخضروات فوجدها سعيدة بقراره و وجد أن والدته أيضا مسرورة لأنه سوف يأكل الخضروات .
و عندما حان وقت الغداء .. جرب طارق القليل من الحساء فوجد انه لذيذ و طلب من والدته المزيد منه ثم شكر الله على أن اوجد لنا هذه النعم التي تمدنا بالطاقة و الحيوية و كان سعيدا بمساعدة الخضروات على إتمام حلمها و أكلها و على انه قدر مجهود الفلاحين و مجهود و والدته في طبخ كل ما هو في مصلحته و صحته .
انتظر ردودكم و ارائكم ,,, ان شاء الله تكون عجبتكم
المفضلات