كيف حالكم اخوتى واخواتى واصدقائى ان شاء الله تمام ؟
ها ايه اخر اخبار المدرسه او الجامعه ؟ تعمقتوا شويه فى المناهج ولا لسه ؟
ان شاء الله موفقين يارب باذن الله
وكل سنه وانتو طيبين
ندخل فى الموضوع
وهو يوميات طالب صيدله فى التكليف
التكليف بكل بساطه هو التكليف بوظيفه وغالبا ما يكون فى الطب والصيدله عموما يتم تكليفك بالعمل
بمستشفى ما اذا كنت فى طب او صيدليه ما اذا كنت فى كليه صيدله تقريبا هذا التكليف للتدريب
عموما مكان تكليفك يعتمد على التقدير
المهم هذه يوميات طالب صيدلى فى قريه مكساتيه جديده ههههههههههههههه
في قريه مكسات كنا نصرف أكثر من ثلاثمائة روشتة في اليوم. وكنت أصل إلى البيت وأنا شبه فاقد النطق من كثرة المناهدة مع المرضى. كل واحد من الثلاثمائة أشرح له طريقة الاستخدام مرة ومرتين وأحيانا ثلاث مرات، حتى أجد في نهاية اليوم أن الصوت لا يخرج من أحبالي الصوتية.
لماذا كان التعامل مع جمهور قريه مكسات عذابا مقيما؟
1. بطء الفهم الناجم عن الجهل والأمية، بالإضافة إلى أننا نصرف شرائط (وليس علبا) لا يمكن وضع علامات بالقلم عليها، وبالتالي أضطر إلى تحفيظهم طريقة الاستعمال.
2. سوء النية المبيت تجاه كل شيء حكومي. ولهذا يكون أول كلمة يقولها المريض على الشباك: "مش عايز بديل"! رغم أن الطبيب يكتب اسم المادة الفعالة، أو حتى اسم المجموعة (كأن يكتب كلمة "مضاد حيوي" دون تحديد لاسم فعال أو تجاري)، كما أن الصيدلية بها نوع واحد فقط من كل مجموعة أدوية، وهكذا فلا يوجد ترف الاختيار بين الأصلي والبديل من الأساس!
3. هناك انتشار هائل لمرض الجرب في المنطقة، فكنت أمسك الروشتة بأطراف أصابعي!
4. بالإضافة إلى الجرب، كانت هناك حالات جذام أيضا!
5. المريض يريد دائما صرف كمية أكبر من الدواء المقرر له. ويبدأ الأمر بنوع من (الشحاتة) ثم يتحول إلى إلحاح ثم الشجار، حتى تضطر إلى الصراخ كي تزيحه من الشباك.
6. الأدوية في الصيدلية قليلة جدا وشحيحة، لا توجد ميزانية طبعا كما هو معروف، ولهذا كثيرا ما يكون هناك صنف ناقص في الروشتة، وعندما تخبره بأن هذا الصنف غير موجود يهتف فورا بالجملة الشهيرة التي يحفظونها جميعا "مش موجود؟ ده أهم واحد!"، مع العلم بأنه لا يعرف القراءة ولا يفرق الأدوية من بعضها! لكن دائما ما هو غير موجود هو أهم واحد، فماذا سنسرق إذا لم نكن نسرق أهم واحد؟
7. المريض لا يقتنع أبدا بالأقراص. بعد أن أصرف الروشتة يقول لي: "إيه ده؟ مافيش دوا؟". أتعجب وأقول له إن الدواء في يده، وهنا ينظر لي وكأنني مجنون. فيما بعد اكتشفت أن كلمة (دوا) تطلق على الأشربة، أما الأقراص فاسمها (برشام) والكبسولات اسمها (كبسون). الدوا هو الذي يشفي أما البرشام والكبسون فلا فائدة منها!
8. الجمهور يتمتع بعدوانية شديدة وغير طبيعية. في مرة أتيت متأخرا فوجدت بعضهم يحاول كسر باب الصيدلية!
في نهاية الأمر اكتشفت أن كل ما كنت أفعله كان بلا جدوى، فمعظم من يأتون لصرف الدواء لا يستخدمونه في الحقيقة وليسوا مرضى على الإطلاق، بل يأتون إلى المركز لادعاء أي مرض ويصرفون الدواء كي "يحوّشوه" في البيت على طريقة "أبو بلاش كتّر منه"!
أما المرضى فعلا فكانوا يعودون بالدواء إلى الطبيب ليروا إن كنت قد سرقتهم في الكمية المقررة، أو أعطيتهم دواء خطأ، أو البديل الذي يقتل بدلا من أن يعالج!
ومحترفو تحويش الدواء هؤلاء يعرفون أن تواجد الدواء في الصيدلية يخضع لدورة معينة، عندما تصل طلبية دواء تكون هناك عدة أيام تالية يتوافر فيها الدواء وخاصة الأشربة التي يحبونها، وبعد ذلك يقل الدواء في الصيدلية ونبدأ في تقليل كمية المنصرف حتى يكفي الجميع.
فإذا وصلت الطلبية (وهم دائما ما يعرفون أن هناك طلبية لأنهم يراقبون المركز!) نجد أن هناك جحافل من الناس تقتحم المركز، يقطعون تذكرة بجنيه ويأتون لصرف الدواء المجاني ثم يقطعون تذكرة أخرى ويعودون لي مرة أخرى وهكذا عدة مرات! وهذه الأدوية يحوشونها في المنزل لحين الحاجة أو يبيعونها لبعضهم البعض، أما أشربة الكحة فيتناولونها كبديل رخيص للبانجو!
هههههههههههههههههههه
ها ايه رايكم ان شاء الله تعجبكم
منقول مع بعض التعديلات
ذا كيرسد نايت
The Cursed Knight
المفضلات