بسم الله الرحمان الرحيم.
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته..
قبل ما نبدأ اتمنا ان تستفيدو من الموضوع فهو مهم
ماجاء فيمن لم يقنع با لحلف بالله
أولا:
الحلف بالله فيه تعظيم له سبحانه, والواجب على المحلوف له أن يرضى ويقنع, وعدم الرضا بالحلف بالله فيه شيء من نقص تعظيم الله تعالى. وهذا من المحرَمات المنقصة لتوحيد العبــد.
1-عن ابن عمر رضي الله عنهما:أن رسول الله [صلى الله عليه وسلم] قال: لاتحلفو بآبائكم من حلف بالله فليصدق ومن حلف له بالله فليرض ومن لم يرض بالله فليس من الله...(رواه ابن ماجه بسند حسن,)
ثانيا:
1- النهي عن الحلف بالآباء:
نهى[صلى الله عليه وسلم] عن الحلف بالآباء, فقال: ((لاتحلفوا بآبائكم)) لان الحلف تعظيم للمحلوف به والتعظيم حق الله سبحانه فمن حلف بغير الله فقد في الشرك الأصغر.
وخص الاباء هنا بذكر,، لأن أهل الجاهيليه كانوا يحلفون بآبائهم.
2- وجوب الصدق في اليمين:
يأمر[صلى الله عليه وسلم] من الحلف بالله أ، يكون صادقا فيما يحلف عليه، فقال: ((من حلف بالله فليصدق*)) لأن الصدق مما أوجبه الله سبحانه على عباده، وحضهم عليه في كتابه,قال تعالى:[ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ]
فاصدق في الاقوال واجب ولو لم يحلف العبد فإذا، فإذا حلف بالله كان أقوى وأوكد.
3- وجوب الرضا لمن حلف له بالله:
يجب على كم حلف به بالله أن يرضى ويقنع، إعظاما وإجلالا لله، لقوله [صلى الله عليه وسلم] (( ومن يحلف له بالله فليرض*))
أما من لم يرض فذالك دليل على قلة تعظيم لله تعالى.
رابعا: الوعيد الشديد لمن لم يرضى باليمين:
بين [صلى الله عليه وسلم] الوعيد الشديد لمن حلف بالله فلم يرض بقوله[صلى الله عليه وسلم] : (( ومن لم يرضى بالله فليس من الله*)). فقد برئ الله منه.
وفي هاذا دلالة على ان عدم الرضا باليمين من محرمات المنقصه لتوحيد العبد.
ا القلب الممتلئ بمعرفة الله وعظمته وجلاله اذا حلف له بالله يرضى، إجلالا وإعظاما له له سبحانه. انا من لم يرضى فذالك دليل على قلة تعظيمه لربه تبــارك وتعــالــى.
وفي النهاية اتمنا انكم تستفيدو من الموضوع..
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
انا كاتب الموضوع..
*الراوي: عبدالله بن عمر - خلاصة الدرجة: إسناده صحيح - المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل
المفضلات