خرج هارباً ... بداية خطوات الحزن.. الجزء الثاني ...
بداية خطوات الحزن (الجزء الثاني)
بدأت الخطوات بتجاوز حدود المدينة التي عاش فيها حياته ...
الوصول إلى المدينة الأخرى هي الهدف الآن لعلها هي الجواب ...
رائحة المحيط بدأت تملئ الهواء .. تشد البحارة على عجائبها...
هذا هو الميناء لم يسلم هو أيضاً من الحرب المباني السفن المهدمة قد جعلهاالزمان معالم تاريخية لتكون عِبرة ..
لكن لبعض الناس هذا أمر غير مهم ...لا شيء مهم الحياة غير مهمة
المهم الآن وجود سبب الحياة .. بحث عن سفينة ذاهبة إلى جنكوادا
لا توجد أي سفينة ذاهبة إلى ذلك المكان الموحش...مضى الوقت ذهب هنا وذهب هناك ..
نظر إلى السماء الدافئة رفع يده تمنى لو أنه يستطيع ....
وإذا فجأة في ذلك المكان المظلم صوت أحدهم يصرخ ... صوت ضرب وضحك
اتجه إلى الصوت إذا هي مجموعة تقوم بضرب أحدهم ..
ما الذي يفعل هل يهب للمساعدة وهو أضعف منهم ...
فاقترب منهم وقال ... توقفوا عن إيذاء الفتى .. فقالوا: هههه وماذا تعتقد نفسك ..
قال : أعتقد بأن من الأفضل لكم الهروب لأن الشرطة الآن قادمة ...
( احدى القونين الصارمة التي تترتب عليها عقوبة شديدة هي نشر الشغب )
فتكلموا فيما بينهم وقالوا من الأفضل أن نهرب بسرعة قبل أن يأتوا..
ونظروا إليه ... وإلى الشخص الذي كانوا يضربوه وقالوا:.. حسابكما فيما بعد ..
ثم ذهبوا ... واتجه صديقنا إلى ذالك الشخص و قال: ..أنتَ هل أنتَ بخير لقد ذهبوا..
ثم أجلسه برفق فقد كانت الدماء تغطي ثيابه وملامحة غير واضحة..
وقال ذلك المصاب بهمس: .. فندق القمر الكامل ..
ثم أغمي عليه ...
ما هذه الورطة ؟..
حمل الولد وذهب للبحث عن ذلك المكان قد يكون هنالك أحد يعرف هذا الشخص..
بحث إلى أن وجد الفندق ودخل وعند البوابة كانت تقف امرأة رأت ذلك المنظر وصرخت
عزيز تعال لقد وجدنا فانس ... وأسرعت إليه وأمسكت ذلك الشخص المصاب وقالت فانس ..
ونظرت إلية بدهشة
وقالت ماذا حصل ...فأسرعت وأخذته .. وقالت لأحد الذين كانوا يقفون عند الاستقبال أسرع.. اطلب الطبيب...
وبعد ساعات ..
يقف أبوا فانس ..
السيدة فانس : لا نعرف كيف نشكرك ... أنا والِدت فانس .
السيد فانس : وأنا والدفانس ...ونحن أصحاب هذا الفندق ..
السيدة : فانس لم يصب إلا ببعض الخدوش .. لا ندري ماذا كان سوف يحصل إن لم تنقذه ..
^- ^: لا شكر على واجب لم يكن شيء .. هل أصيب فقط بخدوش ..
السيدة وماذا .. تقصد .. هل تريد أن ..
^-^: لا ولكن قليل على أن يغميا عليه ِ..
السيد : من هو ..
6-6: فانس بالطبع..
السيدة: فانس ليس...
ودخلت إحدى العاملات .. سيدي وسيدتي إن النزل مليء والكثير من الناس في المطعم ..والعامل الذي يقوم بالخدمة مريض ولن يأتي ... سوف يغضب الزوار ..
^-^ : عفواً هل أستطيع العمل الليلة لديكم مقابل المبيت عندكم ..
السيدة: الفندق مليء سوف تعمل ونعطيك أجرك وتبيت مع فانس .. فهذا أقل شيء نستطيع أن نساعدك به
^-^:حسنا موافق ..
وبدأ العمل توصيل طلبات ... من مكان إلى آخر إلى أن أقفل المحل ..
الآن انتهى العمل أو اليوم المرهق وهاهو
يقف عند باب الغرفة غرفة فانس .. يطرق الباب لا أحد يرد
دخل فقد كان مرهقاً
6-6:غريبة أين فانس؟...لايهم
جلس على كرسي بجانب المكتب ..
أغمض عينية وغرق في التفكير ...وفتحهما إذا بعينين كبيرتين أمام وجهه
وإبتعد ذلك الشخص إذا هي فتات .. تقف أمامه
مرحباً قالت الفتات
6-6:ماذا تريدين من أنت متى دخلت ؟..
الفتات:أولاًأهاكذا تكلم فتات مسكينة ..ثانياً أنت متى دخلت ..
6-6: أنا دخلت غرفت ذلك الفتى فانس .. لأن والدته قالت لي ... آه ه لايهم ..
الفتات:هههههه من هههه
6-6: مابك ......
الفتات:على كل حال شكراً..
6-6: في الأول أخذت تضحك كالمجنونة ... والآن تشكرني .. هل جننتي ياآنسة ..
أو ربمى تشكريني لأني أنقذت ذلك الضعيف الذي أغمي عليه ..
الفتات:هههه أنا أضحك لأنك مضحك و أشكرك لانك أنقذتني ..
6-6: لا شكر على وا ج ب !!!!..ماذا أنقذتك ِ... هل أنتِ..
:::ههههه أنا فانس
6-6: الآن عرفت لماذا أغمي عليه من جروح سطحية ..
لأنه فتات مدلعة ...
فانس : ما الذي تقصده أنا ضعيفة .
6-6 : ماذا إن قلت نعم ..
فانس:سوف أرييييييييييييك
وضربته على رأسه مسكين راحت عليه ..*!*
فوقع من فوق الكرسي
فانس : هذا سوف يعلمك .. أن لا تستخف بقوت الفتيات ...
6-6: أخ لن أفكر حتى بها في المره القادمة... لو كنت فتاً لأوسعتك ضرب ..
فانس : ماذا تضرب فتات أصغر منك ...
6=6: سوف أخرج..افف
فانس : لماذا ؟..
: لأنام طبعاً .. ياصغيرة ..
فانس : تنام في الخارج ..
: نعم وأين تريديني أن أنام ..
فانس : لا لن أسمح لمنقذي أن ينام في الخارج ..
:لا يهم المكان المهم أن انام ...
فانس: أنت كسول جداً ... همك أن تنام ..
: وماذا تريدين مني أن أرقص لك ..
فانس : الجدال معك ممل .. النوم أحسن لك .. خذ غرفتي وأنا سوق أذهب عند أمي وأبي
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات