السلام عليكم
يا احلى اعضاء مكسات
اليوم جبت لكم تقرير عن انا و اختي
بس .... انا كاتبتو بنفسي ........ اتمنى يعجبكم
تدور أحداث المسلسل عن طفلتين عاشتا معا كلاختين
الاولى فرح طالبة في الصف الرابع
الثانية ميمي طفلة من كوكب آخر
اضطر والد فرح ان يسافر الى الهند بسبب أعماله و رافقته في رحلته أمها
بقيت فرح مع إبنت خالتها التي كانت تكره الاطفال كرها شديدا
نجوى كاتبة قصص و رسامة تحاول دائما ان تكتب قصة تنال عليها جائزة الكتابة
في ليلة عاصفة يضرب الرعد منزل فرح تختبئ فرح خلف الاريكة مذعورة لكنها تلقي نظرة على الصالة فشاهدت طفلة صغيرة تسبح في الهواء يشير الوميض الذي كان حولها أنها جائت من التلفاز
لم توافق نجوى على وجودها بسبب ما تسببه من إزعاج لها
لكن بعد مدة اتصلت والدت ميمي عن طريق جهاز كان في حقيبتها و اخبرتهم ان الطفلة من كوكب من الفضاء و تدعى مروى و أنهم يبحثون عن طريقة للوصول لكوكب الارض لاستعادة ابنتهم
وعدت فرح السيدة غيداء انها ستهتم بإبنتها ميمي حتى يتمكنوا من إجاد طريقة للوصول الى كوكب الارض
كان ذلك الجهاز ينبئ فرح بأحوال ميمي عندما تبكي او تكون في خطر
أخفت فرح سر الطفلة عن الجميع
لكن هناك أحداث حصلت في المسلسل أجبرتها ان تبوح بأمر ميمي لبعض المقربين من أجل حمايتها و رعايتها و أول من علم بهذا السر كان لؤي
الذي خبأ ميمي في منزله عندما عادت والدت فرح من أجل اصطحابها الى الهند لتعيش معها
رغم ان فرح باحت بسر ميمي لامها لكن أمها لم تصدقها حتى نجوى أنكرت وجود ميمي في حيات فرح
في ذلك الوقت كانت ميمي لا تتوقف عن البكاء في منزل لؤي تريد العودة لفرح
تجبر السيدة والدة فرح ابنتها على مرافقتها الى الهند
لحق لؤي و نجوى و معهما ميمي بفرح الى المطار لكن فرح شاهدت ميمي عن طريق الزجاج لكن لم تستطيع الوصول اليها لان أمها كانت تناديها لان الرحلة الى الهند كانت على وشك الإقلاع
وعند تسليم التذاكر لم تستطع فرح تسليم تذكرتها و سمحت لها أمها بالبقاء مع نجوى
كان مشهد عودة ميمي الى حضن فرح مؤثرا يدعو للبكاء انا إتأثرت بالحلقة من أولها لدرجة دموعي سالت
و كان لؤي يساعدها دائما لما تكون في مشكلة او تحتاج ميمي للمساعدة
و أجبرت فرح للبوح بسر ميمي لصديقتيها فدوة و رندة اللتان لم تصدقاها في بادئ الامر
لكن سرعان ما احبتا الطفلة و تساعداها في العناية بها
جاءت فترة اضطرت فرح لاصطحاب ميمي الى المدرسة لكن سرا فتخبأها في صندوق في الصف و أخبرتهم انها تهتم بها
لكن لم يعلم احد قصتها
انفجر مختبر المخترع المجنون فجعل من قبو منزل فرح مختبرا له لصناعة المركبة التي ستعيد ميمي الى كوكبها مستعينا بشريحة كانت تملك قوة خارقة كانت في جهاز ميمي للاتصال
إنكشاف السر :
اخذت فرح ميمي الى المدرسة بسبب انشغال نجوى وكان هناك احد الصحفيين الذين يلفقون الاخبار
لغرض الشهرة .... شاهد فرح تصحب ميمي الى المدرسة
فصورها ... وأجرى مقابلة معها في بيتها ..
فوجئت فرح في يوم نشر المقابلة ان ذلك الصحفي قد لفق قصة ميمي ...
وقال انها من الفضاء الخارجي فوجئت فرح و نجوى عندما قراو الخبر في المجلة
و اتصال المحطات الاذاعية عليهم لاجراء مقابلة مع الفتاه التي ترعى الطفلة الفضائية
سبب ذلك الخبر ضجة كبيرة لدرجة انا آهالي اصدقاءها في الصف منعوهم من التحدث معها
كانت الصحافة تحاصر منزل فرح لدرجة تمنع فرح و نجوى من الخروج
وجد لؤي خدعة للفت انتباه الصحفيين للتمكن فرح من الذهاب للمدرسة
إتصلت المدرسة بنجوى يطلبون منها الحضور لان فرح سيتم نقلها الى مدرسة أخرى
ذهبت نجوى للمدرسة متنكرة ..
في المدرسة لم تتوقف ميمي عن البكاء حتى وصل بكائها الى مسامع فرح
فذهبت اليها مسرعة لتهدئها
لحق طلاب الصف بها و طلبو أن تخبرهم الحقيقة من تكون ميمي هذه؟
لم تجد فرح خيارا آخر فأخبرتهم الحقيقة أن ميمي من كوكب آخر
و أنها على اتصال دائم بوالدة ميمي منذ جاءت الى بيتها اي منذ سنة
و أنهما يبذلان جهدا لصنع مركبة للوصول الى الارض
قرر جميع الطلاب مساعدة فرح على حماية ميمي من الاذاعة و الصحافة حتى تعود سالمة الى اهلها
حان وقت الفراق
تمكن المخترع المجنون من صنع المركبة الفضائية التي ستعيد ميمي الى عالمها
لكن كان هناك مشكلة على شخص ما عليه قيادة المركبة لكن الذي سيقودها لن يتمكن من العودة
رشحت فرح نفسها لكن المختر رفض
وقال انه هو الذي سيقودها و عندما يذهب الى هناك سيخترع مركبة من أجل العودة الى الارض
و أخيرا جاءت اللحظة التي كانت تنتظرها فرح لحظة الوداع .... وداع ميمي الصغيرة...
لم ترغب فرح في وداع ميمي لكن أسرتها كانت تنتظرها
ودع الكل ميمي عانقت فرح ميمي و هي تودعها و اعتذرت نجوى من ميمي لانها لم تكن لطيفة معها طول فترة إقامتها..
و أخيرا بدأت المحركات بالعمل الكل يبتعد كي تقلع المركبة و أخيرا في ساعة الانطلاق تمكنت ميمي
من أن تقول فرح و كانت هذه أول كلمة نطقتها ميمي و أخر كلمة سمعتها فرح من ميمي
ودعت فرح ميمي و الدموع كانت تملئ عينيها لم ترغب فرح بلحظات الوداع لكن كان لابد ان يأتي هذا اليوم
فقد حازت ميمي حيزا كبيرا من حياة فرح قسمت فرح أيامها بين الدراسة و العناية بميمي
المفضلات