الأمل موجود

**melo ميلو** · 02-09-2007, 22:40



الأمل موجود
حضرت سارة ذات الأربعة عشر ربيعاً للمنزل بعد عناء يوم دراسي كامل, قبلت والدتها وحية أبيها وصعدت لغرفتها كعادتها ,وألقت بكتبها وارتمت على سريرها وقالت:"اليوم هو أول أيام العطلة!" وأطلقت ضحكة لدرجت أن أمها سمعتها ووبختها على هذا فقالت سارة بفرحة:"أمي ما بك؟اليوم هو أول يوم في العطلة!!!"
ضحكة الأم وذهبت للمطبخ لتكمل عملها , بعد دقائق استدعت الأم سارة لتناول الغداء , لكن وكالعادة رفضت سارة ,لأنها وكما تقول "أمي أنا مشغولة"
"حسناً"قالت الأم:"سأضع لك بعض الطعام لك في الثلاجة" لمترد سارة على أمها وأكملت عملها على جهاز الحاسب .

وفي المساء دخلت الأم إلى غرفة سارة فوجدتها منغمسة في جهاز الحاسب وقالت لها:"ابنتي سارة هيا سوف نخرج اليوم ....استعدي". "لا أريد"قالت سارة وهي منغمسة في عملها . الأم :"لماذا؟؟سوف نذهب لتّبضع بعدها سوف نأكل في مطعمك المفضل". سارة: "أمي أرجوك أنا مشغولة في عمل مشروعي , لا أريد الذهاب اذهبا وحدكما , لا تخافا علي"

**melo ميلو** · 02-09-2007, 22:41

هذي روايه من نسج خيالي ماراح أكملها إلا بردود

**Đ я é a m ♥** · 03-09-2007, 00:24

مشكوورة أختي على القصة الأكثر من روووعهـ

و ننتظر جديدك

**melo ميلو** · 03-09-2007, 12:32

ولا يهمك لكن وين الباقي

**Y u k a r i** · 03-09-2007, 14:03

القصة رووووعة

**melo ميلو** · 04-09-2007, 07:39

لكن في عيوب لأني أخاف من أني أكمل(>_<)

**king word** · 04-09-2007, 08:34

كمليها اريد الجزء المشوق من القصة ارجوك

**M A C I S H A** · 04-09-2007, 10:53

وانا اريدك ايضا ان تكمليها فلا تتاخرى

**melo ميلو** · 06-09-2007, 08:56

بما أن الردود تقول كذا أنا راح أكملها في الرد الثاني من البدايه

**melo ميلو** · 06-09-2007, 09:01


الأمل موجود
الفصل الأول
حضرت سارا ذات الأربعة عشر ربيعاً للمنزل بعد عناء يوم دراسي كامل, قبلت والدتها وحية أبيها وصعدت لغرفتها كعادتها ,وألقت بكتبها وارتمت على سريرها وقالت:"اليوم هو أول أيام العطلة!" وأطلقت ضحكة لدرجت أن أمها سمعتها ووبختها على هذا فقالت سارا بفرحة:"أمي ما بك؟اليوم هو أول يوم في العطلة!!!"
ضحكة الأم وذهبت للمطبخ لتكمل عملها , بعد دقائق استدعت الأم سارة لتناول الغداء , لكن وكالعادة رفضت سارا ,لأنها وكما تقول "أمي أنا مشغولة"
"حسناً"قالت الأم:"سأضع لك بعض الطعام لك في الثلاجة" لم ترد سارا على أمها وأكملت عملها على جهاز الحاسب .

وفي المساء دخلت الأم إلى غرفة سارا فوجدتها منغمسة في جهاز الحاسب وقالت لها:"ابنتي سارا هيا سوف نخرج اليوم ....استعدي". "لا أريد"قالت سارا وهي منغمسة في عملها . الأم :"لماذا؟؟سوف نذهب لتّبضع بعدها سوف نأكل في مطعمك المفضل". سارا: "أمي أرجوك أنا مشغولة في عمل مشروعي , لا أريد الذهاب اذهبا وحدكما , لا تخافا علي"
الأم :" حسناً ولكن سنغلق باب البيت فلا تفتحيه لأحد"
سارا:"حسناً أمي ."
أغلقت الأم باب الغرفة وهي قلقة لا تعلم ما بها فهي متوترة قليلاً
الأب:"ما بك؟"
الأم:"لا شيء"
الأب :"أخبرتيها بأننا سنذهب ."
الأم :"نعم لكنها لا تريد الذهاب"
الأب :"حسناً,أخبرتيها بأن لا تفتح لأحدٍ الباب"
الأم:"نعم "...... وصمتت الأم وهي تدعو لابنتها بأن تكون بخير.
_________________________________________________

الفصل الثاني
بعد ثلاث ساعات
"نعم لقد انتهيت .أوه لقد تأخر الوقت,أنا جائعة ترى ماذا وضعت أمي لي في الثلاجة" قالت سارا وهي متعبة :"لقد تأخرت أمي ! لم يا ترى؟"
تتجه سارا إلى الثلاجة وهي تتثاءب وعيناها نصف مفتوحتان من التعب وإعياء. "لا .." تقولها سارا وهي متذمرة : "سوف أطلب لي البيتزا فأنا أفضلها كثيرا عن هذا الطعام".
بعد 45دقيقه
دق أحدهم الباب, "من" قالت سارا
فرد الصوت من خلف الباب :"صاحب البيتزا "
سارا : " حسناً"
فتحت سارا الباب وأخذت البيتزا وأغلقت الباب وهي تقول:" لو علمت أمي بذلك سوف تعاقبني "
عندما أرادت سارا أن تأكل رن الهاتف , " من هذا الذي لا يريدني أن أستمتع بالبيتزا "
رفعت السماعة وتقول بلا مبالاة وهي ممسكه بقطعة البيتزا بيدها: " مرحباً "
رد الطرف الآخر:" منزل دانيال جونسون "
سارا :" نعم, من المتكلم؟ "
" مركز الأبحاث الطبية التعاونية الدولية "
سارا :"ماذا! ماذا تريد؟ " - هذا مركز عمل والدتي ترى ماذا يريدون -
الطرف الآخر:" أنتِ سارا جونسون "
سارا :"نعم أنا هي"
المركز:"حسناً سأقول لك كلام لكن أرجو أن لا تفزعي أو تقلقي أو أي شيء آخر , عندما كان والديك متجهين إلى المركز تعرضا لحادث و لا نعلم ما هو و ......" . قاطعته سارا:" ماذا حادث !!"
سقطت قطعة البيتزا من يديها وجلست على الكرسي الذي بجانبها
المركز:" لا تقلقي سيأتي أحد ليأخذك إلى المركز فأنت بخطر لوحدك..."
سارا " أمي. أبي "
المركز:"سارا هل أنت بخير سارا.. سارا هل تسمعينني سارا"
لكن سارا قد سقطت منها السماعة وعينها لا تتحرك من مكانها .
بدأت تردد: " أمي ...أبي .... أمي...... أبي"

بعد عشرة دقائق
"أفتحي الباب سارا " قالها شخص من خلف الباب :"سارا هل أنت بخير"
لكن أحدا لم يرد على هذا الشخص فقرر أن يكسر الباب:" هذا هو الحل ..واحد ..اثنان ..ثلاثة "
كسر الباب وبدأ يبحث عن سارا فوجدها على الكرسي بجانب الهاتف وقطعة من البيتزا مرميةً على الأرض وهي قد وضعت يديها على عينيها وهي تبكي بصمت.
فتعجب الشرطي منها فرفعت رأسها لتراه فوجدت صديق والدها الضابط جوني ينظر إليها وقد بدأ يبكي على حالها فقالت له : " رأيت أمي وأبي صحيح"
فهز رأسه :" نعم وهما بخير"
فاتجهت إليه وهي تبكي :"أريد أن أراهما , أرجوك" وأمسكت به وهي تبكي بحرقه:"أرجوك"
"هيا بنا" قالها الشرطي بعد أن مسح دموعه.