ان القدس و ما تمر به الان من مصائب و حرب و دمار
مازال شعبها صامد في و جه الكفار الذين لايريدون الا الدمار للمسلمين
سيكونون في قاء جهنم تشوي جلودهم
و في الدنيا هم جبناء ينظاهرون بالقوة و الولاء لبعضهم
قال تعاليو تحسبه جميعا و قلوبهم شتا)
و بارغم من ذلك فأبناء القدس فهم في وجههم صامدون
و هذا شعر لهم و لصمودهم و تضحياتهم و بطولات الاطفال
و هذا الشعر ايضا من احد المجلات
نداء الحجر
إذا الشعب يوما أراد الحياة
فلابد أن يستجيب الحجر
ففي نابس و في غزة
صبي تحدي طغاة البشر
صغير تبدي لنا ماردا
يخيف العدو إذا ما ظهر
أذاق اليهود لظى بأسه
و ارجع للعقل ذكري عمر
ففي الليل يخرج متسللا
و يحمل في قبضتيه الحجر
و يضرب ضربته كالأسود
و لا يخشى شيئا و راء الخطر
و هذا اليهودي إذ يرتعد
و معه السلاح تراه انحدر
و هذا اليهود يجري يفر
و خلف الحصون اختفي و الجدر
و يأوي الصغر إلي امة
جريحا و لكنة يفتخر
رفعنا الرؤوس بطفل صغير
هو الطفل لكنة ينتصر
أضاء لنا دربنا من جديد
يطل علينا كضوء القمر
و أعطي دروسا للعالمين
فاني لامتنا تحتضر
فتلك الشجاعة أهدت لنا
طريق البطولة وسط الخور
فإما حياة بها الانتصار
و إما الشهادة حيث الدرر
فهيا تزف أخانا الشهيد
إلي الخلد حيث الرسول الأغر
فيا فرحة الأم بابن شهيد
و يا فرحة الأب نال الوطر
فحيوا الشهيد إذا ما استشهد
و حيوا الشهيد إذا ما انتصر
المفضلات