الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 91
  1. #1

    رائع ^_^ ••..:.:.(.......• The Black Eyed Girl •......).:.:.••^_^ روايتي بشكلها الجديد

    ..السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

    كيف حالكم يا أعضاء مكسات؟؟

    كتبت بداية هاذي الرواية سابقاً.. لكن

    قمت ببعض التعديلات عليها حتى أستطيع الإستمرار

    و حتى تكون مرتبه ومفهومه أكثر..!

    وإن شاء الله كلما خلصت فصل راح أنزله..^^





    ×النوع×


    .. خيال .. تشويق .. غموض.. شوية رعب!... ^_^


    !! ونقطه مهمة قبل لاأنسى >_<!!!!


    رمز الـ (*) بجانب الكلمة يعني أني سأبين معناها في أخر المشاركة في الهامش"


    ×مـــــــلاحظه×


    ممنوع النقل فـ الرجاااء عدم الـنقل بأي طريقه كانـت!!^^



    ×××××××××××××




    الآن نبدأ بـــــــــ

    ^[المـــــقــــــــدمــة]^ … و بسم الله الرحمن الرحيم…^^




    2eb7bbd965





    @The Black Eyed Girl@



    [ ...عندما يختفي النور عن عالمنا ... ويسوده الظلام... سيخضع العالم لسيد العين السوداء...عندها... سيهزم على يد أقوى البشر ... فسرعان ما سيزول ذلك الظلام ... وبعد أربعة ألاف سنه... سيولد سيد العين السوداء من جديد ... ويعود الصراع بين الظلام والنور... ]


    هذا ماقالته إحدى العرافات في نبؤتها قبل أربعة ألاف سنه في"كوكب" بعيد..بعيد جداً حيث تجتمع فيه الغرابة والأعاجيب,تمتزج لتعطي عالما تحكمه الأساطير

    وتسكنه حضارات لجميع العصور فتنتشر فيه نكهة خاصة مميزه تجعله يستحق أن يدعى بـ

    "يــونيك وورلد"

    وهناك في ذلك العالم, عالم "يونيك", رغم كثرة سكانه من جميع الكائنات الحية العجيبة والمخلوقات الأسطورية, وتفاوت قوتها وأحجامها, و إختلاف مصادر عيشها,إلا أن إنسجامها الغريب إستمر منذ بداية الحياة و حتى ظهر أحد مصاصي الدماء من النوع النبيل(*الديستنغويشد)

    ويدعى بـ [شازار]أوبـ (ذي العين السوداء)_نسبة إلى

    رمز يظهر على جبينه في حالات معينه يبدوا كأنه عين سوداء_ وقرر أن يغير

    مجرى حياة هذا العالم وجعله تحت سيطرته الكامله فسبب لعالمه ضررا جسيما وجعل نفسه تحت رحمة نبوءة تخبره عن فشله العاجل وعن طفل يولد بعد أربعة ألاف سنه ليتصدى له , ويرتبط مصير ذلك الطفل بمصيره عندها أدرك خطورة وضعه و أخذ يزيد قوته بإزدياد أتباعه,وقتل كل من يعارضه , ولكن مخططه الشرير لم يكتب له النجاح وهزِم [شازار] على يد[بازوزو]الذي كان قائد بشريا دون أن يعرف أحدٌ السبب في ضعفه ,حيث أُسر[شازار]في الكهف المحرم "الذي لايتحرر منه أحد إلى الأبد"..وهكذا ولسوء حظ [شازار] عندما أراد أن يتمتع بالسيادة التي طالما حلم بها تخلص منه سكان الكوكب بعد فترة قصيرة وبذلك يكون

    قد تحقق الجزء الأول من النبوءة!.....^^


    ××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

    *الديستنغويشد:يعني من النوع المميز أو الراقي أو العرق النبيل..وهو يولد بقوى مصاصي دماء خاصة فهو يمتلك قوة عقليه هائلة ولديه القدرة في التحكم بالأشياء والناس عن بعد ويمكنه التنقل في النهار ويعتبر من أقوى وأشرس الأنواع الأربعة ويتميز

    بالسرعة الكبيرة ولكنه أنقرض ولم يبقى من هذا النوع غير فردين هما(لوسي)

    و(شازار)فقط..^^

    ××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

    biggrin


  2. ...

  3. #2

    Talking الفصل الأول(girl story)..(قصة فتاة)

    السلام..والحين.. أخليكم مع [الفصل الأول]..^_^


    635c3a46e7


    بعد أربعة ألاف سنه وفي عام1999, السابع من فبراير,في بلدة"little cloud".........

    ــ سيدتي؟!

    طرفت عينا الخادم المسن بينما كان واقفا عند باب غرفة المعيشة الواسعة ينتظر جوابا على سؤاله فلم تمض سوى ثوان قليله حتى ارتفع صوت أنثوي من أحد الكراسي العريضة قائلا بلهجة إعتذار....

    ــ آسفة يا [جاد]....

    ثم تحركت السيدة ووقفت لمواجهة خادمها وأقتربت منه,ومن الواضح أن الخادم في أواخر الستين من عمره فقد إمتلأ وجهه بالتجاعيد وأصبح نظره ضعيفا بالإضافة إلى ذلك رأس أصلع تمتد على جانبيه خطوط فضية رفيعة وظهر مقوس أتعبته الحياة ومع ذلك كان ينظر إلى محدثته بعنين يملؤهما العطف والحنان بينما السيدة الواقفة قبالة كـــانت ماتزال في عنفوان شبابها,ممشوقة القوام ,جميله,ذات شعر كستنائي متموج,كثيف ,طويل وقد أصبح كأنه هالة تحيط بوجهها الصغير, نظرت إلى خادمها بعينين آسرتين بلون العسل ورسمت إبتسامة ساحرة على شفتيها بالرغم مايملؤها من ألم وقالت له:

    ــ [جاد ]أنا فعلا آسفة .. لقد.. خدمت الأسرة بإخلاص كبير وأني لممتنة لك ولكن لايجب عليك أن تمكث هنا بعد الان فهذا سيعرضك للخطر وأنا لن أسمح بذلك مادمت قادرة على منعه ....أفهمتني؟؟؟!

    رد الخادم بيأس:

    ــ سيده[ستورم]... لكن... لن...لن أستطيع الرحيل... يجب أن نفعل شيئاً ..نستطيع ذلك ..ربما..قاطعته السيدة بحزم:

    ــ لن نستطيع

    ثم رفعت يدها على كتف خادمها المخلص وأكملت:

    ــ لم يعد هناك شيء نستطيع فعله وأنت تعرف ذلك... وفي الواقع كل مايهمني الآن هو أن تكون صغيرتي بأمان أما أنت يا[جاد] فقد كنت دوما مخلصاً .. وقد أظهرت ولاءك لنا ,وإن عرضتك للخطر فلن يكون هذا جزاء عادلاً لك.. لذا..سترحل الآن..مع ابنك [مات] فهو سيرحل مع زوجته وأبنه وقد طلبت منه أن ينتظرك حتى ترحل معهم,رد الخادم محاولاً المجادلة للمرة الأخيرة:

    ــ ماذا عن السيد؟؟؟!....وأخذت عيناه تطرفان بسرعة..

    ــ السيد يوافقني على ذلك يا[جاد] ..لاعليك... أجابته وإبتسمت إبتسامة باهته

    ثم التقت عينا الخادم بعيني سيدته ثم أنزلهما بسرعة على الأرض وقال: ــ لكن..أنا لا يهمني أن جماعة "أسياد الدم" تهددكم بـ...بالقتل فالسيد أخبرني بأنهم غير قادرين على ذلك....سكت الخادم ليستجمع أفكاره وقال بإصرار:

    ــ ربا يأتون إلينا بأي لحظه!....لذا يمكنكم الرحيل معنا أنا سأفعل أي شيء لخدمتكم وأبني [مات] لن يرفض أنا واثق يا سيدتي فكري بالأمر ..

    إمتلأت عينا السيدة بالدموع لتأثرها بشدة وفاء خادمها الكهل ثم طرفت بعينيها

    وقالت بصوت لايكشف عما يعتمل داخل نفسها:

    ــ إني أقدر لك ذلك حقا ... ولكن لطالما أحسست يا[جاد]بأنه لابد لنا من المواجهة في أخر الأمر فأنا وهم كما تعلم من الجنس نفسه لذا لاداعي للقلق علينا أبدا ورحلة موفقه...وعادت الإبتسامة الباهته إلى شفتيها من جديد,أحنى الخادم رأسه بحزن وأزداد تقوس ظهره وقال بصوت خفيض مليء بالألم:

    ــ حسنا....ود... وداعاً سيدتي...

    ثم رجع على عقبيه وقام بتحية سيدته للمرة الأخيرة وإختفى وسط ظلام الردهة ,أما السيدة"سارا ستورم" فقد وقفت متصلبة وعينيها تحدقان في ذلك الفراغ الذي خلفه الخادم ورائه ثم قالت بصوت هامس:

    ــ وداعاً.........

    ..........................



    يتبعgooood

  4. #3

    Talking تابع

    كان في عيني[سارا] نظرات العزم على ماتود القيام به ولن يزحزها شيء عن ذلك, كانت[سارا]

    رغم كل شيء ذات عزيمة قويه ,فقد إنتقلت إلى "قصر الكونت "[سومر ستورم]بعد زواجه منها,وعاشت معه بسعادة ,حيث أمتلكت اللقب وكل شيء تحتاجه ,وقد كانت قبل ذلك تعيش مع أسرتها على الكفاف رغم أنهم

    كانوا مصاصي الدماء من النوع الراقي(الديستنغويشد),فقد كان عرقهم أكثر نبذا من الأعراق الأخرى لإنتماء[شازار] لعرقهم,فلم تعد الحياة كما كانت سابقاً,فالخوف والحذر مازال باقياً في النفوس وبقي

    بعض البشر يكنون العداء لمصاصي الدماء والبعض الأخر أراد إعطائهم فرصة أخرى , أما مصاصوا الدماء

    فقسم منهم جعلوا الترحال عنوانهم وأخرون أثروا الإختباء في أماكن غريبة لاتخطر على بال ,والبعض سعوا

    لكسب ثقة البشر مرة أخرى والتعايش معهم بأمان حيث أستقروا بالقرب من البشر ,في قراهم ومدنهم وعملوا

    معهم,وتقاسموا الحياة نفسها,كما فعلت أسرة [سارا]وقد كان من حسن حظهم أن عائلة الكونت[ستورم]كانت

    متسامحة وقبلت مرحبة بهذا الزواج,حيث عاشت في قصر الكونت وبالتحديد في بلدة[ليتل كلاود]وهناك غمرت

    السعادة أرجاء القصر عندما رزق الكونت والكونتيسة[ستورم] بطفلة جميلة .

    ولكن رغم هذه السعادة الغامرة كان لديهم .. سرعميق,حيث أكتشفا أنها ليست كباقي الاطفال فهي تحمل امراً منذ والدتها لم يكن عند احد غير شخص واحد,شخص شرير جداً...جداً,أمر ينذر بعودة الظلام القديم ,فالطفلة

    الصغيرة تملك نفس الرمز المشئوم,رمز العين السوداء على جبينها,فحاولا بكل إستطاعتهما أن يخيفيا الأمر

    ويحميانها.

    بنفس الوقت الذي كانت فيه مجموعة من مصاصي الدماء تعد العدة لعودة سيدهم الأسير وتمهد له الطريق

    لتعجل من عودته,فأطلقوا على أنفسهم أسم "جماعة أسياد الدم",وبحثوا عن بني جنسهم "الخونة"_

    اللذين عارضوا سيد العين السوداء ورفضوا عودته وإختاروا العيش مع ألد أعدائهم"البشر"بسلام_فقاموا

    بالقضاء عليهم وخاصة أطفالهم,وعندما شنوا حربهم كانت أسرة [سارا]من ضمن العائلات التي قضي عليها

    ولم يبق منها غير[سارا] وأبنتها الصغيرة,وعندها أصبحوا في موقف خطير ... خطير جداً...تدافعت الأفكار

    السوداء في عقل [سارا]فهزت رأسها كأنها تنفضه من الأفكار التي تدور داخله بتسارع وتحركت بخطوات

    واثقةً وأخذت تصعد درجات السلم الفسيح اللامع بينما صوت دقات الساعة المعلنة عن إنتصاف الليل

    تلاحقها ,ودخلت أحد الغرف الواسعة وقد كانت جدران تلك الغرفة مغطاة بورق الجدران الوردي

    وقد رسم عليه نجوم ذهبية صغيرة ,كانت الغرفة دافئة وتبعث في النفس الهدوء والراحة,وفي وسطها

    كان هناك سرير صغير مغطى بستارة خفيفة مزخرفة بشكل جميل,فتابعت [سارا] طريقها حتى توقفت

    بجانب السرير ونظرت إلى داخله باسمةً بحنان وحملت إبنتها ذات العام الواحد ومسحت على شعرها

    الأحمر الناعم القصير ثم ضمتها بشده وقبلتها بحنان على وجنتها ثم سقطت دمعة حارة على خد الطفلة

    المستغرقة في النوم ثم وضعتها على السرير وأتجهت ناحية دولاب صغير أبيض يحتوي أربعة أدراج

    وفتحت الدرج الأول وحملت صندوقاً صغيراً لتخرج منه قرطين أخضرين يبدوان كاللألئ الكبيرة ,ثم

    حملت الطفلة وألبستها الأقراط وهمست في أحد أذنيها:

    ــ [لوسي]...آسفة ياحبيبتي أظن أننا سنفترق عن بعضنا أسرع مما توقعت.. أتمنى أن تسامحيني

    عندما تذكريني في يوم ما وهاتين هدية صغيرة ليوم ميلادك ستذكرانك بي دوماً فلا تضيعيهما,ثم لمست بأحد أصابعها أحد القرطين اللذان كانا يكبران أذني[لوسي] الصغيرة بشكل كبير,عندها أرتفع رنين الهاتف الموضوع في أحد أركان الغرفة على طاولة بنية صغيرة مزخرفة عند الأطراف,فتركت [سارا]طفلتها وإقتربت بسرعة من الهاتف ورفعت السماعة لتسمع صوت رجل يتكلم بإستعجال:

    ــ [سارا]عزيزتي؟

    ردت[سارا]بصوت متوتر:

    ــ [سومر] أين أنت؟ أنا انتظرك منذ وقت طويــ ....

    قاطعها [سومر] بسرعة:

    ــ آسف [سارا] لن أستطيع العودة للمنزل مبكرا لقد إضطررت أن أبقى في مقر الإجتماع وقت أطول والذهاب لإحظار والديي سيأخذ مني وقتاً طويلاً...

    سكت [سومر] متردداً ثم أستطرد:

    ــ أعتقد انه يجب عليك مغادرة القصر أنت و[لوسي] حالاً فهو لم يعد أمناً... إني آسف حقا يا[سارا] لكن أرجوك غادري بسرعة.

    أجابته [سارا] بهدوء:

    ــ حسناً عزيزي ... سأغادر حالاً.

    عندها تنهد [سومر] بإرتياح وقال:

    ــ جيد... إلى اللقاء إذن!

    ــ إلى اللقاء

    ردت [سارا] بهدوء ثم أغلقت السماعة والتفت إلى طفلتها النائمة تلقي عليها نظرة حزينة .


    ×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××

  5. #4

    ابتسامه الفصل الثاني(The Day Of Return)...(يوم العوده)




    9c0a8e7162



    وهذا [ الفصل الثاني ] وصل ....(ـ^.^ـ)


    منتصف الليل وداخل "قصر الكونت ستورم".......



    وقف رجل في الخمسين من عمره يعمل بستانيا عند باب كوخ يستعمل للتخزين في الحديقة الخلفية لقصر[الكونت] ينادي:

    ــ [ماااارك]... [ماااارك]... يا إلهي أين ذهب ذلك الشاب ؟

    ثم أخذ ينقل وقفته من قدم لأخرى بقلق و هو يحدث نفسه:

    ـ السيدة[ستورم] طلبت منا المغادرة حالاً وذلك الشاب يتلكأ.. آآه.. أين هو الآن؟

    فجأة!..سمع صوتاً غريباً..صوت يبدو وكأنه يصدر من شيء يعبث بمحتويات الكوخ فجفل الرجل ودخل الكوخ المظلم بحركات متوترة وأخذت عينيه تجولان في المكان ولكن .. لاشيء غير معتاد .. فأخذ يلوم نفسه لأنه استسلم لأوهامه وعندما هم بالخروج.. لاحظ حركة غريبة بجانب أحد الصناديق الخشبية الكبيرة ،عندها أحس بقطرات العرق تسيل على وجهه وابتلع ريقه بصعوبة ثم تقدم إلى الصناديق المكومه فوق بعضها ونادى بصوت مبحوح:

    ــ من هناك؟..

    لكن لا مجيب..تردد قليلاً ثم قرر الإقتراب محاولا ًالقضاء على خوفه واقترب إلى أن وصل إلى أحدها وفي اللحظة التي استند بإحدى يديه على الصندوق سمع صوتاً يخرج من وراءه كان صوتا هامساً... مثيراً للقشعريرة صوتاً أخذ يردد وكأنه يحدث نفسه:

    ــ "الدم...أشم رائحته ...أريد الدم...ههه" تجمد الرجل المسكين ولم يستطع أن يتحرك وأخذ ينظر برعب إلى الظلام الكائن وراء الصناديق, الذي سرعان ما ظهر منه ذئب ضخم أسود له فم كبير وأنياب حاده ويسيل اللعاب من حولها وعينين صفراوين قال الرجل بوهن:

    ــ أرجوك...لاااا...لا.ااا..أتوســ...

    ولم يكمل فقد غرز الذئب المتوحش أنيابه في كتف الرجل وعندما سقط الرجل ميتاً غارقاً في بحر من الدماء وقف الذئب على قوائمه ينظر للجثة الهامدة نظرات غامضة ,ولم يلبث كثيراً حتى تحول الذئب الأسود الضخم إلى شاب أشعث الشعر ذا لون اشقر باهت،طويل القامة،نحيلاً وذو عينين صفراوين ويرتدي معطفاً أسود وأخذ يقهقه ضاحكاً وتحولت نظرته إلى نظرة جنونية ولكنه سكت بسرعه ليستمع لصدى صوت شخص أتى من بعيد ثم ابتعد عن الرجل الميت ووقف أمام الباب ببرود.

    في الخارج كان [مارك] يركض ليلتقي بالبستاني وأخذ ينادي عندما اقترب من الكوخ

    ــ سيد[توم]...سيد[توم]..انتظرني هاقد وصلت....
    ****************************************


    يتبعgooood

  6. #5

    ابتسامه تابع

    وعندما وصل للكوخ وجد مصباح السيد[توم]الذي من المفترض أنه قد أخذه معه بجانب الباب فوق كرسي خشبي صغير,فتعجب من ذلك ,و وجد باب الكوخ مفتوحاً أيضاً,تسأل مستغرباً عن السبب وقد حرص على أن يبدوا مرحاً عند مواجهة السيد[توم] الغاضب ,فقال بمرح وعدم إهتمام وهو يلج داخل الكوخ:

    ــ سيد[توم]أأنت هنا؟...آسف حقاً لتأخري ..هل يمكننا أن نؤجل العتب في وقت لاحــ...

    إختفت الكلمات من فمه ووقفت نظراته على الجسد الملقى على وجهه والدماء من حوله وقد عرف أن ذلك الجسد الخالي من الحياة هو للسيد[توم]بلا شك،فلم يقوى[مارك] على الحراك ولا الكلام ولا حتى الصراخ،عندها أحس بشيء يتحرك بقربه ليظهر من وراء الباب شاب طويل يرتدي معطفاً أسود وعلى شفتيه آثار الدماء حينها أحس بضربات قلبه كقرع الطبول وفي لحظات اقترب الشاب منه بخفه لينقض عليه وبدون أن يدري رفع [مارك]المصباح الخاص بالسيد[توم] الذي حمله معه عندما دخل الكوخ ورماه على مصاص الدماء ليرتد على صدره ويسقط على الأرض وبسبب تلك الضربه أخذ مصاص الدماء يصرخ من الألم ويتلوى ..في تلك اللحظةهرب[مارك]من الكوخ وأخذ يجري بكل قوته طالباً النجدة.

    كانت [سارا] تهم بالنزول وهي تحمل طفلتها النائمه والملفوفه بملاءة ورديه ناعمة فنزلت الدرج بعجله وعندما وصلت إلى البوابه الأمامية للمنزل تحول لون عينيها للأخضر ثم سمعت صوت طرقات عنيفه على الباب وشخص يصرخ بأعلى صوته:

    ــ سيدتي..سيدتي...

    فتحت[سارا]الباب بسرعه ,فتهالك الشاب أمام الباب فور رؤيتهاوالرعب يملاء عينيه, سألته بقلق:

    ــ ماذا هناك يا[مارك]؟!

    رد [مارك]بتوتر:

    ــ هنا... أنه هنا....مصاص دماء متوحش .. قـ... قام بقتـ.. بقتل السيد[توم] ..آآه ..علينا الهرب ياسيدتي حالاً. شهقت [سارا]:

    ــ لااا ...أوه قتل السيد[توم]!!..كنت أعرف.. حسناً..حسناً هيا بنا إذاً .. لاوقت لدينا لتجهيز العربه,أحضر الحصان فقط..

    هز[مارك] رأسه إيجاباً وركض بسرعه إلى عربه صغيرة يجرها حصان أبيض وفك لجام الحصان وساقه إلى [سارا] وطلب منها الركوب وعندما ركبت الحصان, قفز من خلف الشجيرات المتشابكة ذئب أسود ضخم, ينظر إليهما بعينين صفراوين ,وركض بخفه ليهجم عليهما وفي تلك اللحظة التي أراد فيهاالذئب القفز على الحصان وراكبتيه لكز[مارك]الحصان فقفزالحصان فوق الذئب ليتجنبه أما [مارك] فقد رمى نفسه بعيداًعن الذئب الذي يعوي غاضباً من فشله بإمساك فريسته

    ضمت [سارا]طفلتها بقوه والتفتت إلى الوراء وصرخت منادية بيأس:

    ــ [مااارك]..[مااااارك]...أهرب ...أهرب أرجوك ..أهرب..

    لكن الذئب كان أسرع حركه من [مارك]فقبض عليه بأنيابه الحاده وحمله معه وهو يقفز بين الشجيرات التي تنتشر على جانبي الطريق ,كانت [سارا] تنظر إلى ذلك المشهد المرعب غير مصدقه ثم أخذت تبكي ولكزت الحصان لتحثه على العدو بسرعة أكبر ولم تكن تعرف ماينتظرها في الطريق الذي تسلكه!

    ***************************************

    يتبعgooood

  7. #6

    ابتسامه تابع

    رغم أن الساعه تجاوزت منتصف الليل في بلدة "ليتل كلاود" , والجميع نيام منذ ساعات في منازلهم , ولاأحد

    يفكر بالتنقل في الطرقات أو القيام بأي نشاط في هذا الوقت حيث يعم السكون على المكان, إلا أن أثار الإحتفال

    البهيج كانت ماتزال واضحة في الشوارع وفي ساحة البلدة العامه, إنه إحتفال [يوم العودة] , إحتفال كبير يحتفل به العالم أجمع ــ ويرمز [يوم العوده] إلى اليوم الذي هُزم فيه الشرير (شازار) على يد القائد البشري العظيم (بازوزو) حيث عادت الحياة الآمنه السعيده التي سلبت من العالم بظلم وقسوة ــ وكما بدا أيضاً أن المكان الوحيد الذي مامن وجود لمظاهر الإحتفال فيه هو قصر"الكونت ستورم" فوق التلة الصغيره في آخر البلده , بل إن القصر الفارغ يشهد هذه الليله أسواء أيامه فقد وصل إليه عصبة من الرجال مرتدي السواد متجهين إلى بوابة القصر الرئيسيه , مالبث أن توقف شاب نحيل متوسط الطول ذو شعركستنائي يبدوا كأنه قائد تلك المجموعه عندما شاهد عربة صغيره ذات لون أخضرتقف في وسط الطريق وكأنها كانت مستعدة للتحرك منذ وقت قريب ولكن من دون أثر للسائق والحصان , نظر إليها الشاب بتسأول ثم عاود المسير , وصعد الدرجات التي تفصله عن البوابه , ثم فتح الباب بقوة كبيره لم يكن بحاجة إليها فلم يكن الباب مغلقاً بإحكام , فأخذت نظرة التساؤل في عينيه تتحول لنظرة قلقه , فصرخ بحده:

    ــ [سااااارا]...[ساااااارا] .. أين أنت؟

    أرخى الشاب السمع لكنه لم يتلقى أدنى إجابه فعاود النداء مجددا:

    ــ لاتتعبي نفسك بالإختباء فأنا سأجدك حتماً .. لذا لافائده من إضاعة الوقت ..

    وعندما لم يسمع إلا صدى صوته المتردد في أنحاء البهو الواسع , بدأ البحث داخل الغرف وفي الممرات ثم أتجه للدرج عازماً على البحث في الطابق العلوي , عندها سمع صوت خطوات رجل توقف ورائه وكان ذا شعر أشقر وجسم ضخم , ألقى الرجل الضخم على الشاب نظرات ساخره ودفع رأسه إلى الوراء ,وقال:

    ــ هيا يا[جو].. لقد بحث الرجال في الطابق العلوي ولم يعثروا على أي شخص ... هذا المكان يبدوا مهجورا تماماً,فلماذا تصر على البحث فيه وإضاعة وقتنا؟ هل تعطي الأوغاد فرصة للهرب؟!..

    سكت الرجل فجأه ليلقي بسؤاله التالي ساخراً:

    ــ أم أنك غيرقادر على مواجهة [سارا] الحبيبة على عكس ماتدعي؟....

    تصاعدت الدماء إلى وجه [جو] والتمعت عيناه ببريق غاضب , فتحول عن الدرج وأتجه إلى البوابة بخطوات

    سريعة متجاهلاً سخرية الرجل الضخم به , وعندما عبرالباب وفي خارج القصر وقف [جو] مستطلعاً ,ثم أمر رجاله أن يتوقفوا عن البحث ويلحقوا به.

    وفي أحد الطرقات داخل البلدة النائمة عبرت عربة خضراء يجرها حصانان بنيان في داخلها جلس شاب

    وامرأة كبيرة بالسن وزجها الذي كان ينقر على زجاج نافذة العربة بعصبية ثم مالبث أن التفت إلى

    الشاب الجالس بجانب زوجته وخاطبه بتوتر:

    ــ [سومر] ماتزال التلة بعيده .. آه.. هل تظن أنهما مازالا هناك في القصر؟وهل تعرف إلى أين ستذهبان؟..

    نظر [سومر] إلى والده متردداً ثم قال وهو يوجه نظراته إلى خارج العربه:

    ــ في الواقع ياوالدي... كانت محادثتي مع [سارا] مختصره كنت قلقاً وجل ماكنت أريده أن تغادر هي

    و[لوسي] القصر بأسرع وقت وشعرت بالإرتياح لأن [سارا] تدبرت الأمر..و..آا.. قد نسيت أن أسأل عن وجهتهما..

    عاود [سومر] النظر إلى والده كأنه يلتمس منه العذر وبجانبه أخذت والدته تنتحب بصوت مكتوم تغطي

    فمها وأنفها بمنديل أبيض ثم قالت تخاطب زوجها:

    ــ [إدوارد].. هل سيكونان بخير؟ أخشى أن يصيبهما مكروه..آااه ..كم أخشى ذلك..صغيرتاي..

    قاطعها [إدوارد]معاتباً:

    ــ [آنا]!!!....

    أمسك [سومر] بيد والدته المرتجفة وخاطبها بثقة تامة:

    ــ سيكونان بخير ..نعم .. سيكونان بخير ...

    ثم أبتسم مطمئناً لترد عليه والدته بإبتسامة باهته ,كان [سومر] يحاول جهده بطمئنة والدته ولكن

    بداخله أحس بإنقباض شديد!..


    ×××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××× ××

    أنتهى الفصل

  8. #7

    نقاش الفصل الثالث(The Blood Lords)..(أسياد الدم)

    59dc3c0b73



    ..وهذا الفصل الثالث ... تفضلوا ..^_^




    وفي وسط غابة [ليتل كلاود] وبين الأشجار الكثيفة وقف حصان أبيض جميل لتنزل منه فتاة

    ذات شعر كستنائي منسدل تحمل طفلاً ملفوفاً بملاءة ورديه وتعبر طريقها بين الشجيرات

    المتشابكة بسرعة حتى توقفت في بقعة ألتفت حولها الأشجار العالية ,فأخذت تنظر حولها بقلق وأحست

    أنها وقعت في الفخ ,فجأة تحولت عينيها إلى اللون الأخضر وشددت في إحتضان الطفل

    ونظرت خلفها لتجد خيال شخص يقترب ..ويقترب وشيئاً فشيئاً بدأت تتبين ملامحه فقد رأته شاباً

    متشحاً بالسواد ويرتدي معطفاً طويلاً أسود ,متوسط الطول,ذا شعر كستنائي قصيروعندما توقف أمامها شهقت

    الفتاة متفاجئه ورسمت إبتسامة صغيره وإقتربت منه ولكن قبل أن تصل إليه أخرج الرجل من معطفه

    سيفاً كالعصا السوداء الرفيعة بطول نصف الذراع سحب السيف من غمده الأسود ليشهر بوجه الفتاة,فارتدت عنه مصدومه ونظرت إليه بقلق ثم قالت:

    ــ ماذا تفعل؟!......

    قهقه الرجل ضاحكاً وقال:

    ــ لن تخدعيني يا[سارا] .... أنا في عجلة من أمري .... لذا لا تتعبي نفسك.. فالتظاهر بالسعادة لرؤيتي لن ينفعك شيئاً..

    شحب وجه [سارا]:

    ــ مـ..مــاذا؟..ماذا تقصد؟ بالطبع أنا سعيدة لرؤيتك ..أنت مازلت حياً.... وهذا ماتمنيته من كل قلبي

    نظر إليها ساخراً:

    ــ حقاً؟!!... وهل بحثت عني؟؟

    إضطربت[سارا] :

    ــ أنـ...أنت تعلم أنني لاأستطيع وفوق كل ذلك مالذي يدفعني للبحث وقد كنت أظن أنك ..قتلت؟..

    صر الرجل بأسنانه ثم صرخ فيها:

    ــ كـــــــــاذبه.. أنتي تعلمين أنني مازلت حياً لكنك ببساطة تخليت عني وأثرت حياة الرفاهية..

    نظرت إليه [سارا] نظرات مصدومة وحزينه وهي تقول:

    ــ كيف لي أن أعلم؟ أخبرني؟ كانت الصحف تذيع خبر موتكم جميعاً نافية بذلك جميع شكوكي بنجاة أحدكم..

    رمقها بنظرة قاتمه بينما سيفه كان يرتعد في قبضته وقال بعد فترة صمت قصيره:

    ــ لاأصدقك....

    إقتربت [سارا] منه بهدوء وقالت بصوت هامس:

    ــ [جوزيف]..لقد..لقد تغيرت كثيراً .. ماذا حدث لك؟هل أنت بخير؟

    ثم رفعت يدها لتضعها على ذراعه فدفعها مشمئزاً وتجاوزها مبتعداً وقال بتهكم:

    ــ طبعاً!..ولم لست بخير؟ لأنني عرفت أنك خائنه؟!

    إلتفتت [سارا] خلفها لتواجه ظهره وقالت بغضب:

    ــ [جوزيف] !..لاتكلمني بهذه الطريقه..

    ******************************

    يتبعgooood

  9. #8

    نقاش تابع

    رفع [جوزيف] رأسه وضحك بإستخفاف وقال وهو يدير رأسه ليواجهها:

    ــ لم؟ لأنك أختي الكبرى المحبه؟.. لأنك أختي التي طالماً كنت واثقاً أنها لن تتخلى عني وعن الأسره فتخلت عنا عند أول فرصه؟..

    تدافعت الدموع في عيني [سارا] وقالت بصوت مختنق :

    ــ لم أتخلى عنك [جو] ..ولم أتخلى عن أمي وأبي ..ولكن..ماذا كنت أستطيع أن أفعل؟

    رد عليها بصوت بارد وكأنه يحدث نفسه:

    ــ لطالما كنت تحظين بالأهتمام الأكبر لدى والدينا .. بينما كنت أنا في الظل .. كانا يفخران بك .. أبنتهم العزيزه التي ستجعل حياتهم أكثر أمناً بزواجها من الكونت الثري .. ولكن كان جزائهما هو الموت بأبشع أشكاله

    وأنت الوحيدة التي حظيت بالأمان..

    صرخت [سارا] متألمه:

    ــ لااااااااااااا ..[جو] لااااااااا.. كفى أرجوك! .. أنى لي أن أعلم أن جماعة المخبولين ستظهر؟

    أخذ جسدها يهتز بالبكاء ,فأخذ [جو] يحدق بها ثم إقترب منها وهو يقول بصوت هادئ:

    ــ حسناً .. الحل لكل هذا بين يديك!...

    رفعت [سارا] رأسها مجفله ونظرت اليه من بين دموعها بإستغراب وسألته:

    ــ الحل بين يدي؟ ماهو؟

    لاحت شبه إبتسامه على شفتي [جو] وقال مركزاً نظراته على الملاءة الورديه التي تحتضنها [سارا]:

    ــ نعم .. أعطني الطفله ..فتنتهي كل مشاكلنا!..

    عبست [سارا] مستنكره وقالت بعصبيه:

    ــ أعطيك الطفله!!!..مستحيل

    وشددت في إحتضان الطفلة ,فأقترب [جو] وقال مكشراً:

    ــ لقد كنت محقاً إذ لم تخدعني عينيك البريئتين عن رؤية الحقيقه ..أنت خائنه!

    سألته [سارا]:

    ــ إنها طفلتي أنت تطلب المستحيل ..

    رد [جو]حانقاً:

    ــ لا[سارا] هذه الطفله عار على مجتمعنا في داخلها تجري دماء بشري قذر..

    صرخت [سارا] بوجهه:

    ــ [جو] لقد جننت! .. كيف أمكنك قول ذلك؟!

    قال[جو] بنفاذ صبر:

    ــ ألم تكوني تريدين أن تثبتي لي أنك صادقه قبل قليل؟

    ردت [سارا] بقلق:

    ــ بلى..

    رد عليها[جو]:

    ــ إذن .. قومي بما يمليه عليك واجبك تجاه عائلتك وسلمي الطفله..

    قاطعته [سارا] وأرتدت عنه للوراءبجزع:

    ــ كـــلا!!!!!..

    فأكمل [جو] كلامه غير عابئ لمقاطعتها له:

    ــ إذا أعطيتيني الطفله.. سأدعك بسلام وستعود حياتك إلى ماكانت عليه .. فلا تقاومي!..

    صرخت [سارا] مجدداً:

    ــ كــــلا!!! .. أنها طفلتي ألاتفهم ؟من دونها لن تعود حياتي كما كانت !..

    أقترب [جو]منها:

    ــ لامفر إذن من إستخدام القوه معك.. صدقيني لن أتردد في ذلك!..

    أرتدت [سارا] إلى الوراء بخوف وقالت بصوت مبحوح:

    ــ لن تلمسها ..لن تلمسها..

    في هذه اللحظه توجهت أنظار [سارا] إلى ماوراء [جو] ,فأنتبه هو إلى ذلك وتحولت عيناه فجأه إلى اللون الأخضر ,فوقف من دون أن يلتفت خلفه:

    ــ ماالذي أتى بك يا[هارولد
    **********************************

    يتبعgooood

  10. #9

    نقاش تابع

    ــ توقعت أنك تحتاج للمساعده..

    قال [هارولد] الضخم ذا الشعر الاشقرالقصير والبشرة المحمره ,وأبتسم إبتسامة ساخره,فألتفت [جو]

    إليه وقال :

    ــ لست بحاجة إليك أيها الأحمق ..

    أتسعت إبتسامة[هارولد]:

    ــ كونك إنضممت إلى جماعتنا وكونك (ديستنغويشد)بينما أنا(*أفريج) لايجعلك الأفضل بيننا ..تذكر ذلك

    رد [جو]:

    ــ وتذكر أنت أيضاً بأنني رئيسك ..

    قال [هارولد] ساخراً:

    ــ حسناً يارئيس متى ننتهي من هذه المهمه ولاأظن أنك نسيت بأن لاوقت لدينا ...

    هنا تكلمت [سارا] لأول مره منذ مجئ [هارولد] وقالت لـ [جو]:

    ــ [جو] ..أنت..أنت..!!

    رد [جو]:

    ــ نعم [سارا] لقد أنضممت لجماعة(أسياد الدم)..

    قالت[سارا]:

    ــ لاأصدق.. لماذا [جو]؟لمــاذا؟..

    قال [جو]:

    ــ لأن هذا هو الخيار الصحيح ..

    زمجر [هارولد] وقال:

    ــ أنت تضيع الوقت أيها الضعيف ..

    نقل[جو] نظره بين [هارولد] و[سارا] وقال موجهاً حديثه للأخيره:

    ــ هيا [سارا]سلمي الطفله وليس عليك أن تقلقي بعد ذلك..

    صرخ[هارولد] غاضباً بشده:

    ــ كلا.. سأخذ الطفله وسأقضي عليك الآن..

    ثم تقدم نحو[سارا] مشهراً سيفه بسرعه,في تلك اللحظه أستيقظت[لوسي] الصغيره وفتحت عينيها العسليتين

    والتفت نحو[هارولد] لتتسع حدقتي عينيها ويتحول لونه إلى الأسود القاتم ويظهر رمز مشع على جبينها يبدوا كالعين ..عندها, شهق [جو] مصدوماً,وأرتد [هارولد] برعب وأخذ جسده يهتز ,وعينيه يكادان يخرجان من محجريهما,وأصبح كأنه فقد القدره على الكلام والحركه .

    رفعت [لوسي] يدها الصغيره بعشوائيه ,فارتفع غصن شجرة كبير كان ملقى على الحشائش عالياً في الهواء ثم أتجه صوب [هارولد] ليستقر داخل قلبه , فسقط صريعاً تبدوا على عضلات وجهه المشدوده أنه عانى من أشد

    أنواع الخوف ,وماهي إلا لحظات حتى شحبت بشرته وأتسعت حدقتي عينيه.

    نظر[جو]إلى [سارا] و[لوسي] التي مالبثت أن مالت برأسها ونامت من جديد مصدوماً ممارأى وقال أخيراً عندما أستعاد قدرته على الكلام:

    ــ[سارا] ..سحقاً.. هذه الطفله مشؤمه ..مشؤمه .. أنها تحمل الرمز .. لاأصدق..

    بادلته [سارا] النظر وقد بدا على وجهها الذهول وجبينها يتصفد عرقا بينما كانت تلهث بقوه وكأنها كانت تركض قبل لحظات ولم تستطع أن تقول شيئاً,أما [جو] فبدأ يستعيد هدوئه فبادرها قائلاً:

    ــ لم يعد هناك مجال للهرب هذه الطفلة لن تظل على قيد الحياة .. وإذا قاومتي فستلقين مصيرها بالتأكيد!

    قالت [سارا]بحزم:

    ــ لن تلمسها حتى تقتلني أنا أولاً!..

    وأستدارت [سارا] عنه هاربة, مختفية بين الأشجار ولحق [جو] بها .

    ************************************************** **


    يتبعgooood

  11. #10

    نقاش تابع

    ــ توقف!..توقف !..


    صرخ الكونت[سومر ستورم] في السائق ليوقف العربه,وعندما سكنت العربه بجانب الطريق المؤدي للغابه,نظر[إدواردستورم] إلى إبنه متسائلاً,وقالت والدته[آنا ستورم]:

    ــ لماذا أردت أن تتوقف العربة هنا؟

    رد عليها[سومر] وهو ينزل من العربه:

    ــ أنه الحصان!..

    وأشار بأصبعه ألى حصان أبيض يقف بين الأشجار ويقضم العشب, تطلعت إليهم والدته من خلال النافذه بينما خرج والده ورائه وسأله:

    ــ ومابه الحصان؟

    رد [سومر]:

    ــ أنه الحصان الذي يجر العربه المتبقيه في القصر والتي يقودها[مارك]ولكن كيف يقف هنا وحده؟ وأين [مارك]؟و[سارا]؟ بل أين العربه؟

    ونظر إلى والده بقلق فبادله والده القلقه وسأله:

    ــ والآن.. مالعمل؟.

    أخذت [سارا] تركض وتركض و[جو]يلحق بها متخطياً كل العوائق من الشجيرات المتشابكه الشائكه,والخفافيش المذعوره,والأشجار العاليه التي تحجب النظر,لكن [سارا] أخيراً توقفت منهكة القوى

    عندما سقط أمامها جذع شجرة رماها [جو] عليها,فالتفت ناحيته تنظر أليه وهو يتقدم نحوها بسرعه,وعندما وصل إليها قال بشراسه:

    ــ هيا.. لن أخذرك ثانيةً ..هات الطفله وإلا ستندمين!

    حدقت [سارا] فيه متحديه ولم تحرك ساكناً,وكانت تتمنى لو تستطيع القفز لكنها خائرة القوى ,صر[جو] بأسنانه وصرخ عاضباً وهو يهجم عليها بسيفه,فاستدارت[سارا] جاعلة [جو] وراء ظهرها لتحمي [لوسي] في نفس اللحظة التي قفز فيها[سومر] من بين الشجيرات لينقذ [سارا] من الهجوم القاتل.

    *******************************************


    يتبعgooood
    اخر تعديل كان بواسطة » *لميس* في يوم » 31-08-2007 عند الساعة » 16:12

  12. #11
    هل أعجبتكم الروايه بشكلها الجديد؟؟

    ومالذي سيحدث لـ سارا وسومر ياترى؟؟؟


    أتمنى أشوف تشجيع منكم..!!^_^


    تحياتي
    *لميس*

  13. #12
    السلام عليــكم...

    كيفك؟؟ تمام إن شاء الله..

    المهم

    ماشاء الله تبارك الله...

    الرواية تجنن تهــــــــــــــــــبل...رووووووووووووووعة...

    وشكلها الجديد كثيـــر حلووو ومرتـــب..

    والتصميم

    2eb7bbd965


    كثيــــــــر يجنــن..والرسمــة مرة حلوة...أنتي رسمتيها؟؟ خخخــ..

    عجبتني حركة لوسي لما قتلت هارولد...

    يؤ يؤ خطــــيرة...كانتـ...خخـــ...


    ومالذي سيحدث لـ سارا وسومر ياترى؟؟؟
    اممممممم ما في بالي شي محدد..

    بس خايفة سومر يموووت...هئ هئ حرام مسكيــن..

    خخخخخخـ...

    أقول أحسن انتظر التكملة وأعرف أيش حيسير...

    لاتتأخري ياميسووووو في تنزيل التكملــة...

    ووو شكـــرا ع المفـــاجئة الحلوووووووووووووووووة..

    وانتظر التكملة...

    تحياتي:

    جوهرة الامل..جوجو
    d2c7adf564f301b1f66c2702b1a9d26b

  14. #13
    هاااي لميس
    الرواية بشكلها الجديد تهبل و روووووووعة
    goooodgooood
    .....

  15. #14
    السلام عليــكم...

    كيفك؟؟ تمام إن شاء الله..



    تمام الحمدلله ..أنتي كيفك؟؟


    المهم

    ماشاء الله تبارك الله...

    الرواية تجنن تهــــــــــــــــــبل...رووووووووووووووعة...

    وشكلها الجديد كثيـــر حلووو ومرتـــب..



    أنا سعيده لأنه عجبك هذا ماكنت أطمح إليه^_^



    والتصميم كثيــــــــر يجنــن..والرسمــة مرة حلوة...أنتي رسمتيها؟؟ خخخــ..



    أيه أنا رسمتها هههه بس عيونها مو مضبوطه^.^


    عجبتني حركة لوسي لما قتلت هارولد...

    يؤ يؤ خطــــيرة...كانتـ...خخـــ...


    .....^ــــــــــ^ أختي لما قرتها ضحكت!



    اممممممم ما في بالي شي محدد..

    بس خايفة سومر يموووت...هئ هئ حرام مسكيــن..

    خخخخخخـ...


    +ـ+.....؟؟؟؟؟!!!!!


    أقول أحسن انتظر التكملة وأعرف أيش حيسير...

    لاتتأخري ياميسووووو في تنزيل التكملــة...

    ووو شكـــرا ع المفـــاجئة الحلوووووووووووووووووة..

    وانتظر التكملة...

    تحياتي:

    جوهرة الامل..جوجو


    العفو حبيبتي جوجو وأشكرك ع المشاركه المميزه وإنشالله تكون التكمله عند حسن ظنك ..!



    تحيـــــــــــــــاتي
    *لميس*



  16. #15

    نقاش

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة آلكسس مشاهدة المشاركة
    هاااي لميس
    الرواية بشكلها الجديد تهبل و روووووووعة
    goooodgooood

    هااااااااي آلكسس


    سعدت كثيراً لأن شكل الروايه الجديد عجبك عزيزتي..^ـــــــــــ^


    وياليت تكوني قريتيها لأن فيه بعض الأختلافات ومعلومات

    أكثرررgooood



    أشكرك ع المرور اللطيف


    تحيـــــاتي
    *لميس*

  17. #16
    السلام..

    أين التشجيع؟؟؟



    يعني ماعجبتكم الروايه؟ ماأكمل؟

  18. #17
    ماشاء الله روووووووووووووعة
    القصة والتكمله مرا مرا روووعة ^^

    مرا تسلميييييي اختي لميس
    وماشاء الله عندك ابداع ^^

    ننتظر التكمله على احررر من الجمررر
    سبحــان الله وبحمدهـ ... سبحان الله العظيمـ

  19. #18

  20. #19

    نقاش

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الوردة الذهبية مشاهدة المشاركة
    ماشاء الله روووووووووووووعة
    القصة والتكمله مرا مرا روووعة ^^

    مرا تسلميييييي اختي لميس
    وماشاء الله عندك ابداع ^^

    ننتظر التكمله على احررر من الجمررر
    أشكرك عزيزتي ع المرور ..أسعدني إطراءك ..وهاذي التكمله وصلت..gooood

    تحياتي
    *لميس*

  21. #20

    نقاش

    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة آلكسس مشاهدة المشاركة
    اني هني ترا بذبحك لميس اذا ما كملتي
    خلاص ..خلاص..eek


    هاذي التكمله بحطها الحين..biggrinbiggrin


    وإنشالله تعجبكgooood


    تحياتي
    *لميس*

الصفحة رقم 1 من 5 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter