مشاهدة النتائج 1 الى 13 من 13
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه ((())) مشروع مكتبة شعراء العرب المعاصرين ((()))



    بسم الله الرحمن الحيم
    والسلام عليكم ورحمة الله


    انا ابحث عن الشعراء المعاصريين وقررت ان اصنع لهم مكتبة تخصهم كمكتبة شعراء الجاهلية ومكتب صدر الاسلام والشكر لك من سيساهم في بناء المكتبة
    وأول من سأستهل به هو:

    محمد مهدي الجواهري

    ولد الشاعر محمد مهدي الجواهري في النجف في السادس والعشرين من تموز عام 1899م ، والنجف مركز ديني وأدبي ، وللشعر فيها أسواق تتمثل في مجالسها ومحافلها ، وكان أبوه عبد الحسين عالماً من علماء النجف ، أراد لابنه الذي بدت عليه ميزات الذكاء والمقدرة على الحفظ أن يكون عالماً، لذلك ألبسه عباءة العلماء وعمامتهم وهو في سن العاشرة.- تحدّر من أسرة نجفية محافظة عريقة في العلم والأدب والشعر تُعرف بآل الجواهر ، نسبة إلى أحد أجداد الأسرة والذي يدعى الشيخ محمد حسن صاحب الجواهر ، والذي ألّف كتاباً في الفقه واسم الكتاب "جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام " . وكان لهذه الأسرة ، كما لباقي الأسر الكبيرة في النجف مجلس عامر بالأدب والأدباء يرتاده كبار الشخصيات الأدبية والعلمية .
    - قرأ القرآن الكريم وهو في هذه السن المبكرة وتم له ذلك بين أقرباء والده وأصدقائه، ثم أرسله والده إلى مُدرّسين كبار ليعلموه الكتابة والقراءة، فأخذ عن شيوخه النحو والصرف والبلاغة والفقه وما إلى ذلك مما هو معروف في منهج الدراسة آنذاك . وخطط له والده وآخرون أن يحفظ في كل يوم خطبة من نهج البلاغة وقصيدة من ديوان المتنبي ليبدأ الفتى بالحفظ طوال نهاره منتظراً ساعة الامتحان بفارغ الصبر ، وبعد أن ينجح في الامتحان يسمح له بالخروج فيحس انه خُلق من جديد ، وفي المساء يصاحب والده إلى مجالس الكبار .
    - ‏أظهر ميلاً منذ الطفولة إلى الأدب فأخذ يقرأ في كتاب البيان والتبيين ومقدمة ابن خلدون ودواوين الشعر ، ونظم الشعر في سن مبكرة ، تأثراً ببيئته ، واستجابة لموهبة كامنة فيه .‏
    - كان قوي الذاكرة ، سريع الحفظ ، ويروى أنه في إحدى المرات وضعت أمامه ليرة ذهبية وطلب منه أن يبرهن عن مقدرته في الحفظ وتكون الليرة له. فغاب الفتى ثماني ساعات وحفظ قصيدة من (450) بيتاً واسمعها للحاضرين وقبض الليرة .‏
    - كان أبوه يريده عالماً لا شاعراً ، لكن ميله للشعر غلب عليه . وفي سنة 1917، توفي والده وبعد أن انقضت أيام الحزن عاد الشاب إلى دروسه وأضاف إليها درس البيان والمنطق والفلسفة.. وقرأ كل شعر جديد سواء أكان عربياً أم مترجماً عن الغرب .
    - وكان في أول حياته يرتدي العمامة لباس رجال الدين لأنه نشأ نشأةً دينيه محافظة ، واشترك بسب ذلك في ثورة العشرين عام 1920م ضد السلطات البريطانية وهو لابس العمامة ، ثم اشتغل مدة قصيرة في بلاط الملك فيصل الأول عندما تُوج ملكاً على العراق وكان لا يزال يرتدي العمامة ، ثم ترك العمامة كما ترك الاشتغال في البلاط الفيصلي وراح يعمل بالصحافة بعد أن غادر النجف إلى بغداد ، فأصدر مجموعة من الصحف منها جريدة ( الفرات ) وجريدة ( الانقلاب ) ثم جريدة ( الرأي العام ) وانتخب عدة مرات رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين .
    - لم يبق من شعره الأول شيء يُذكر ، وأول قصيدة له كانت قد نشرت في شهر كانون الثاني عام 1921 ، وأخذ يوالي النشر بعدها في مختلف الجرائد والمجلات العراقية والعربية .
    - نشر أول مجموعة له باسم " حلبة الأدب " عارض فيها عدداً من الشعراء القدامى والمعاصرين .
    - سافر إلى إيران مرتين : المرة الأولى في عام 1924 ، والثانية في عام 1926 ، وكان قد أُخِذ بطبيعتها ، فنظم في ذلك عدة مقطوعات .
    - ترك النجف عام 1927 ليُعَيَّن مدرّساً في المدارس الثانوية ، ولكنه فوجيء بتعيينه معلماً على الملاك الابتدائي في الكاظمية .
    - أصدر في عام 1928 ديواناً أسماه " بين الشعور والعاطفة " نشر فيه ما استجد من شعره .
    - استقال من البلاط سنة 1930 ، ليصدر جريدته (الفرات) ، وقد صدر منها عشرون عدداً ، ثم ألغت الحكومة امتيازها فآلمه ذلك كثيراً ، وحاول أن يعيد إصدارها ولكن بدون جدوى ، فبقي بدون عمل إلى أن عُيِّنَ معلماً في أواخر سنة 1931 في مدرسة المأمونية ، ثم نقل لإلى ديوان الوزارة رئيساً لديوان التحرير .
    - في عام 1935 أصدر ديوانه الثاني بإسم " ديوان الجواهري " .
    - في أواخر عام 1936 أصدر جريدة (الانقلاب) إثر الانقلاب العسكري الذي قاده بكر صدقي .وإذ أحس بانحراف الانقلاب عن أهدافه التي أعلن عنها بدأ يعارض سياسة الحكم فيما ينشر في هذه الجريدة ، فحكم عليه بالسجن ثلاثة أشهر وبإيقاف الجريدة عن الصدور شهراً .
    - بعد سقوط حكومة الانقلاب غير اسم الجريدة إلى (الرأي العام) ، ولم يتح لها مواصلة الصدور ، فعطلت أكثر من مرة بسبب ما كان يكتب فيها من مقالات ناقدة للسياسات المتعاقبة .
    - لما قامت حركة مارس 1941 أيّدها وبعد فشلها غادر العراق مع من غادر إلى إيران ، ثم عاد إلى العراق في العام نفسه ليستأنف إصدار جريدته (الرأي العام) .
    - في عام 1944 شارك في مهرجان أبي العلاء المعري في دمشق .
    - أصدر في عامي 1949 و 1950 الجزء الأول والثاني من ديوانه في طبعة جديدة ضم فيها قصائده التي نظمها في الأربعينيات والتي برز فيها شاعراً كبيراً .
    - شارك في عام 1950 في المؤتمر الثقافي للجامعة العربية الذي عُقد في الاسكندرية .
    - انتخب رئيساً لاتحاد الأدباء العراقيين ونقيباً للصحفيين .
    - واجه مضايقات مختلفة فغادر العراق عام 1961 إلى لبنان ومن هناك استقر في براغ ضيفاً على اتحاد الأدباء التشيكوسلوفاكيين .
    - أقام في براغ سبع سنوات ، وصدر له فيها في عام 1965 ديوان جديد سمّاه " بريد الغربة " .
    - عاد إلى العراق في عام 1968 وخصصت له حكومة الثورة راتباً تقاعدياً قدره 150 ديناراً في الشهر .
    - في عام 1969 صدر له في بغداد ديوان "بريد العودة" .
    - في عام 1971 أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " أيها الأرق" .وفي العام نفسه رأس الوفد العراقي الذي مثّل العراق في مؤتمر الأدباء العرب الثامن المنعقد في دمشق . وفي العام نفسه أصدرت له وزارة الإعلام ديوان " خلجات " .
    - في عام 1973 رأس الوفد العراقي إلى مؤتمر الأدباء التاسع الذي عقد في تونس .
    - بلدان عديدة فتحت أبوابها للجواهري مثل مصر، المغرب، والأردن ، وهذا دليل على مدى الاحترام الذي حظي به ولكنه اختار دمشق واستقر فيها واطمأن إليها واستراح ونزل في ضيافة الرئيس الراحل حافظ الأسد الذي بسط رعايته لكل الشعراء والأدباء والكتّاب.
    - كرمه الرئيس الراحل «حافظ الأسد» بمنحه أعلى وسام في البلاد ، وقصيدة الشاعر الجواهري (دمشق جبهة المجد» ذروة من الذرا الشعرية العالية .
    - يتصف أسلوب الجواهري بالصدق في التعبير والقوة في البيان والحرارة في الإحساس الملتحم بالصور الهادرة كالتيار في النفس ، ولكنه يبدو من خلال أفكاره متشائماً حزيناً من الحياة تغلف شعره مسحة من الكآبة والإحساس القاتم الحزين مع نفسية معقدة تنظر إلى كل أمر نظر الفيلسوف الناقد الذي لايرضيه شيء.
    - وتوفي الجواهري في السابع والعشرين من تموز 1997 ، ورحل بعد أن تمرد وتحدى ودخل معارك كبرى وخاض غمرتها واكتوى بنيرانها فكان بحق شاهد العصر الذي لم يجامل ولم يحاب أحداً .‏
    - وقد ولد الجواهري وتوفي في نفس الشهر، وكان الفارق يوماً واحداً مابين عيد ميلاده ووفاته. فقد ولد في السادس والعشرين من تموز عام 1899 وتوفي في السابع والعشرين من تموز 1997
    اخر تعديل كان بواسطة » mosami في يوم » 29-08-2007 عند الساعة » 00:35

    attachment



  2. ...

  3. #2


    عدنا

    asian


    الفكرة راائعة .. وتستحق التثبيت gooood

    أشكرك عليها gooood

    ولي عودة بالطبع .. لإضافة شئ مما أذكره .. عن الشعراء devious


    رولوكات
    اخر تعديل كان بواسطة » Rulokat في يوم » 30-08-2007 عند الساعة » 04:56

  4. #3
    مثكوووووووووووور ع المجهود gooood
    بس يااختي مرة طويل الكلام مليت وانا اقرىfrown
    sigpic129854_1اذا سرقت توقيع احد لاحد يزعل((والله حلال))tongue

  5. #4
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة برايس مشاهدة المشاركة
    مثكوووووووووووور ع المجهود gooood
    بس يااختي مرة طويل الكلام مليت وانا اقرىfrown

    أهلاً أختي gooood


    هذا بصراحة .. عيب عدم التنسيق .. sleeping

    التنسيق .. من عوامل جذب إنتباه القارئ .. وجعله يكمل القراءة لآخر سطر gooood

    وإن شاء الله .. تتفادى أختنا موسامي هذا الخطأ في المرات القادمة gooood

    دمت بود

  6. #5
    مثكوووووووووووور ع المجهود
    بس يااختي مرة طويل الكلام مليت وانا اقرى
    معك حق صديقي فخير الكلام ماقل ودل ...

    سأكتب منذ الان فصاعد اختصارات فالهدف من المكتبة جمع الشعراء المعاصرين في صرح واحد
    وهذا المشروع سأختمه بعمل مشروع power point اوكتاب الكتروني في كل صفحة من ا لكتاب
    سأضع المعلومات الاتية
    صورة للشاعر + اسم الشاعر+ اهم اعمالة واسماء قصائدة + مولدة ووفاته فقط
    وسأسمي ا لكتاب باسم ابرز شعراء العرب المعاصرين واتمنى ان يكون مرجعا تاريخيا متواضع(يال طموحي)
    كمراجع الشعراء الجاهليين او شعراء صدر الاسلام وهكذا



    أهلاً أختي


    هذا بصراحة .. عيب عدم التنسيق ..

    التنسيق .. من عوامل جذب إنتباه القارئ .. وجعله يكمل القراءة لآخر سطر

    وإن شاء الله .. تتفادى أختنا موسامي هذا الخطأ في المرات القادمة

    دمت بود
    أهلا اخي ..اعتذر فلدي انشغالات كثيرة اعجزتني عن ا لتنسيق وسأبذل جهدي

    وبالمناسبة اشكر المراقبين على تقدير فكرتيsmoker

    سأضيف اليوم شاعرين جديدين الى المكتبة ---->

  7. #6

    تحقيق أو نبذه او قصه



    نزار توفيق قباني

    24111528

    تاريخ الميلاد:
    21 مارس 1923 .
    محل الميلاد:
    حي مئذنة الشحم ..أحد أحياء دمشق القديمة .
    الأسرة:
    أسرة قباني من الأسر الدمشقية العريقة .. ومن أبرز أفرادها أبو خليل القباني ، مؤسس المسرح العربي في القرن الماضي ، وجدّ نزار .. أما والده توفيق قباني فتقول كتب التاريخ إنه كان من رجالات الثورة السورية الأماجد ، وكان من ميسوري الحال يعمل في التجارة وله محل معروف ، وكان نزار يساعده في عملية البيع عندما كان في صباه .. أنجب توفيق قباني ستة أبناء .. نزار ، رشيد ، هدباء ، معتز ، صباح ووصال التي ماتت في ريعان شبابها أما صباح فهو ما زال حياً .. وكان يُشغل منصب مدير الإذاعة السورية .
    المؤهلات الدراسية والمناصب:
    حصل على البكالوريا من مدرسة الكلية العلمية الوطنية بدمشق ، ثم التحق بكلية الحقوق بالجامعة السورية وتخرّج فيها عام 1945 .

    عمل فور تخرجه بالسلك الدبلوماسي بوزارة الخارجية السورية ، وتنقل في سفاراتها بين مدن عديدة ، خاصة القاهرة ولندن وبيروت ومدريد ، وبعد إتمام الوحدة بين مصر وسوريا عام 1959 ، تم تعيينه سكرتيراً ثانياً للجمهورية المتحدة في سفارتها بالصين .

    وظل نزار متمسكاً بعمله الدبلوماسي حتى استقال منه عام 1966 .

    طالب رجال الدين في سوريا بطرده من الخارجية وفصله من العمل الدبلوماسي في منتصف الخمسينات ، بعد نشر قصيدة الشهيرة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت ضده عاصفة شديدة وصلت إلى البرلمان .

    كان يتقن اللغة الإنجليزية ، خاصة وأنه تعلّم تلك اللغة على أصولها ، عندما عمل سفيراً لسوريا في لندن بين عامي 1952- 1955.

    الحالة الاجتماعية:
    تزوّج مرتين .. الأولى من سورية تدعى " زهرة " وانجب منها " هدباء " وتوفيق " وزهراء.

    وقد توفي توفيق بمرض القلب وعمره 17 سنة ، وكان طالباً بكلية الطب جامعة القاهرة .. ورثاه نزار بقصيدة شهيرة عنوانها " الأمير الخرافي توفيق قباني " وأوصى نزار بأن يدفن بجواره بعد موته .وأما ابنته هدباء فهي متزوجة الآن من طبيب في إحدى بلدان الخليج .

    والمرة الثانية من " بلقيس الراوي ، العراقية .. التي قُتلت في انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982 ، وترك رحيلها أثراً نفسياً سيئاً عند نزار ورثاها بقصيدة شهيرة تحمل اسمها ، حمّل الوطن العربي كله مسؤولية قتلها ..

    ولنزار من بلقيس ولد اسمه عُمر وبنت اسمها زينب . وبعد وفاة بلقيس رفض نزار أن يتزوج .

    وعاش سنوات حياته الأخيرة في شقة بالعاصمة الإنجليزية وحيداً .

    قصته مع الشعر:

    بدأ نزار يكتب الشعر وعمره 16 سنة ، وأصدر أول دواوينه " قالت لي السمراء " عام 1944 وكان طالبا بكلية الحقوق ، وطبعه على نفقته الخاصة.

    له عدد كبير من دواوين الشعر ، تصل إلى 35 ديواناً ، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها " طفولة نهد ، الرسم بالكلمات ، قصائد ، سامبا ، أنت لي ".

    لنزار عدد كبير من الكتب النثرية أهمها : " قصتي مع الشعر ، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب ".

    أسس دار نشر لأعماله في بيروت تحمل اسم " منشورات نزار قباني ".

    أمير الشعر الغنائي:
    على مدى 40 عاماً كان المطربون الكبار يتسابقون للحصول على قصائد نزار .

    وإليكم القائمة كاملة طبقاً للترتيب التاريخي:

    - أم كلثوم : غنت له أغنيتين : أصبح عندي الآن بندقية ، رسالة عاجلة إليك .. من ألحان عبد الوهاب .

    - عبد الحليم أغنيتين أيضاً هما : رسالة من تحت الماء ، وقارئة الفنجان من ألحان محمد الموجي.

    - نجاة : 4 أغان أيضاً ، ماذا أقول له ، كم أهواك ، أسألك الرحيلا .. والقصائد الأربع لحنها عبد الوهاب .

    - فايزة أحمد : قصيدة واحدة هي : رسالة من امرأة " من ألحان محمد سلطان .

    - فيروز : غنت له " وشاية " لا تسألوني ما اسمه حبيبي " من ألحان عاصي رحباني .

    - ماجدة الرومي : 3 قصائد هي : بيروت يا ست الدنيا ، مع الجريدة وهما من ألحان د. جمال سلامه .. ثم " كلمات " من ألحان الملحن اللبناني إحسان المنذر .

    - كاظم الساهر : 4 قصائد : " إني خيّرتك فاختاري ، زيديني عشقاً ، علّمني حبك ، مدرسة الحب .. وكلها من الحان كاظم الساهر .

    - أصالة : غنت له قصيدة " إغضب " التي لحنها حلمي بكر .

    - وبذلك يكون المجموع : 20 قصيدة ، غناها 8 مطربين ومطربات .

    صدامات ومعارك:
    كانت حياة نزار مليئة بالصدمات والمعارك ، أما الصدمات فأهمها:
    - وفاة شقيقته الصغرى : وصال ، وهي ما زالت في ريعان شبابها بمرض القلب .

    - وفاة أمه التي كان يعشقها .. كان هو طفلها المدلّل وكانت هي كل النساء عنده .

    - وفاة ابنه توفيق من زوجته الأولى .. كان طالباً في كلية الطب بجامعة القاهرة .. وأصيب بمرض القلب وسافر به والده إلى لندن وطاف به أكبر المستشفيات وأشهر العيادات.. ولكن قضاء الله نفذ وكان توفيق لم يتجاوز 17 عاماً.

    - مقتل زوجته : بلقيس الراوي " العراقية في حادث انفجار السفارة العراقية ببيروت عام 1982.

    - نكسة 1967 .. أحدثت شرخاً في نفسه ، وكانت حداً فاصلاً في حياته ، جعله يخرج من مخدع المرأة إلى ميدان السياسة.

    أما عن المعارك فيمكننا أن نقول ، انه منذ دخل نزار مملكة الشعر بديوانه الأول " قالت لي السمراء " عام 1944 ، وحياته أصبحت معركة دائمة أما عن أبرز المعارك التي خاضها وبمعنى أصح الحملات التي شنها

    المعارضون ضده:

    - معركة قصيدة " خبز وحشيش وقمر " التي أثارت رجال الدين في سوريا ضده ، وطالبوا بطرده من السلك الدبلوماسي ، وانتقلت المعركة إلى البرلمان السوري وكان أول شاعر تناقش قصائده في البرلمان.

    - معركة " هوامش على دفتر النكسة " .. فقد أثارت القصيدة عاصفة شديدة في العالم العربي ، وأحدثت جدلاً كبيراً بين المثقفين .. ولعنف القصيدة صدر قرار بمنع إذاعة أغاني نزار وأشعاره في الإذاعة والتلفزيون.

    - في عام 1990 صدر قرار من وزارة التعليم المصرية بحذف قصيدته " عند الجدار " من مناهج الدراسة بالصف الأول الإعدادي لما تتضمنه من معاني غير لائقة .. وقد أثار القرار ضجة في حينها واعترض عليه كثير من الشعراء في مقدمتهم محمد إبراهيم أبو سنة ..

    - المعركة الكبيرة التي خاضها ضد الشاعر الكبير " أدونيس " في أوائل السبعينات ، قصة الخلاف تعود إلى حوار مع نزار أجراه ، منير العكش ، الصحفي اللبناني ونشره في مجلة مواقف التي يشرف عليها أدونيس . ثم عاد نزار ونشر الحوار في كتيب دون أن يذكر اسم المجلة التي نشرت الحوار … فكتب أدونيس مقالاً عنيفاً يهاجم فيه نزار الذي رد بمقال أعنف.

    وتطورت المعركة حتى كادت تصل إلى المحاكم لولا تدخل أصدقاء الطرفين بالمصالحة.

    - عام 1990 أقام دعوى قضائية ضد إحدى دور النشر الكبرى في مصر ، لأن الدار أصدرت كتابه " فتافيت شاعر " متضمناً هجوماً حاداً على نزار على لسان الناقد اللبناني جهاد فاضل .. وطالب نزار بـ 100 ألف جنيه كتعويض وتم الصلح بعد محاولات مستميتة.

    آخر العمر:

    - بعد مقتل بلقيس ترك نزار بيروت وتنقل في باريس وجنيف حتى استقر به المقام في لندن التي قضى بها الأعوام الخمسة عشر الأخيرة من حياته.

    - ومن لندن كان نزار يكتب أشعاره ويثير المعارك والجدل ..خاصة قصائده السياسة خلال فترة التسعينات مثل : متى يعلنون وفاة العرب ، والمهرولون ، والمتنبي ، وأم كلثوم على قائمة التطبيع.

    - وافته المنية في لندن يوم 30/4/1998 عن عمر يناهز 75 عاما كان منها 50 عاماً بين الفن والحب والغضب.

    الملخص للقراء

    نزار توفيق قباني
    (21 مارس 1923 -30/4/1998)

    شاعر سوري من رواد الشعر الحديث ومن ابرز شعراء الغزل المعاصرين عمل في السلك الدوبلماسي من مجموعات شعره"احلى قصائدي"
    و "اشعار خارجة عن ا لقانون" و الاعمال الشعرية الكاملة

    اخر تعديل كان بواسطة » mosami في يوم » 31-08-2007 عند الساعة » 20:59

  8. #7

    تحقيق أو نبذه او قصه

    14605150
    حافظ إبراهيم "شاعر النيل" ولد في 4 فبراير 1872- ديروط وهو من أبرز الشعراء العرب في العصر الحديث، نال لقب شاعر النيل بعد أن عبر عن مشاكل الشعب، أصدر ديوانا شعريا في ثلاثة أجزاء، عين مديرا لدار الكتب في أخريات حياته وأحيل إلى التقاعد عام 1932،ترجم العديد من القصائد والكتب لشعراء وأدباء الغرب مثل شكسبير وفيكتور هوجو ولقد توفى في 21 يونيو 1932.

    جمع شعره في ديوان موحداً ، وانتمى هو وأحمد شوقي إلى مدرسة الإحياء وعرف بموقفه ضد المستعمر في حربه ضد اللغة العربية .

    اهم اعماله

    الديوان.
    البؤساء: ترجمة عن فكتور هوغو.
    ليالي سطيح في النقد الاجتماعي.
    في التربية الاولية. ( معرب عن الفرنسية)
    الموجز في علم الاقتصاد. ( بالإشتراك مع خليل مطران )


  9. #8
    هلا
    وووووووووووووااااااااااااااااااااااااااااو
    موضوع مررررررررررررررررره حلو
    هل لي ان اطلب منك طلب
    ممممممممممم
    انا اريد ان انا اضيف معلومات
    فهناك شاعر معاصر نسيتيه و هو ابراهيم ناجي
    ههههههههههههههههه
    شكرا علي الموضوع
    سلااااااام

  10. #9
    اجل يمكن لأيا كان ان يضيف معلومات ان كان الشاعر معاصرا

  11. #10

  12. #11
    شكراً اختي على الموضوع الرائع .........

    مشاء الله ابداع .....

  13. #12
    180px-%D8%B9%D8%AF%D9%86%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D8%B5%D8%A7%D8%A6%D8%BA

    عدنان الصائغ (1955- ) شاعر عراقي ولد في مدينة الكوفة. كتب الشعر مبكرا و يعتبره البعض من الشعراء العراقين المعاصرين المميزين. وصفته جريدة بابل العراقية بالمرتد في عدد 13 أكتوبر 1966 و ذلك بعد صدور ديوانه نشيد أوروك. حصد العديد من الجوائز العراقية، العربية و العالمية. و ترجمت أعماله إلى لغات مختلفة.

    نشأته
    نشأ في ظروف معيشية صعبة. و دخل المدرسة بعمر 7 سنوات بسبب فقر عائلته، حيث إلتحق بمدرسة أبن حيان الابتدائية. و قد عمل في عدة أعمال أثناء دراسته لمساعدة عائلته منها عامل مقهى, ندافاً, بائع سجائر, عامل بناء, عامل في المجاري, بائع مرطبات, بائع رقي, عامل في تصليح الراديوات. إنتقل بعد الإيتدائية إلى متوسطة أبن عقيل. توفي والده و هو طالب.


    الخدمة العسكرية
    تم تنظيمه ضمن الجيش العراقي في الحرب العراقية الإيرانية، و قد عانى في فترة خدمته العسكرية بسبب كتاباته الشعرية. يستمر في الجيش إلى عام 1989. يتم إستدعائه للجيش عام 1991، إلا أنه هرب الخدمة.


    حياته العائلية
    في 9 فبراير 1981 تزوج من ماجدة حميد، و أنجبا مهند (1983) و مثنى (1984)


    مغادرته الوطن إلى المنفى
    غادر العراق صيف 1993 نتيجة للمضايقات الفكرية والسياسية التي تعرض لها، خاصة بعد تقديم مسرحيته "الذي ظل في هذيانه يقظا" على مسرح الرشيد في بغداد.. تنقل في بلدان عديدة، منها عمان وبيروت، حتى وصوله إلى السويد خريف 1996 واقامته فيها لسنوات عديدة، ثم ليستقر بعدها في لندن منذ منتصف 2004.


    منشوراته
    انتظريني تحت نصب الحرية 1984 بغداد
    أغنيات على جسر الكوفة 1986 بغداد
    العصافير لا تحب الرصاص 1986 بغداد
    سماء في خوذة 1988 بغداد
    مرايا لشعرها الطويل 1992 بغداد
    غيمة الصمغ 1993 بغداد
    تحت سماء غريبة 1994 لندن
    تكوينات 1996 بيروت
    نشيد أوروك 1996 بيروت
    تأبط منفى 2001 السويد
    كما صدر له

    "مجلد الأعمال الشعرية" عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر - بيروت 2004.
    "خرجتٌ من الحرب سهواً" القاهرة 1994
    "صراخ بحجم وطن" السويد 1998.

    رسائل جامعية تكلمت عنه

    (شعر عدنان الصائغ دراسة اسلوبية) رسالة ماجستير في الادب الحديث، قدمها الباحث والشاعر عارف الساعدي. جرت مناقشتها في كلية التربية - جامعة بغداد بتاريخ 7-9-2006 ونالت درجة الامتياز. تألفت لجنة المناقشة من: الاستاذ الدكتور سمير الخليل (رئيسا)، والاستاذ الدكتور فليح الركابي عميد كليه الاداب بغداد عضوا، والدكتورة نادية هناوي عضوة، والدكتور ستار عبد الله عضوا ومشرفا. وهي تعد أول اطروحة ماجستير في الجامعات العراقية والوطن العربي عن شاعر من جيل الثمانينات.


    قالوا عنه

    "عدنان الصائغ شاعر مبدع يواصل مسيرته عبر حرائق الشعر ويغمس كلماته بدم القلب".

    عبد الوهاب البياتي




    "أن شعر عدنان الصائغ خلاصة لجوهر الشعر في النصف الثاني من القرن العشرين، في قصائده يلتقي الشجن العذب بالموسيقى الهادئة ويتعانق السؤال القصي بالسؤال الأكثر حميمية ودفئاً".

    د.عبد العزيز المقالح




    "الشعر اليوم كثير جداً، ولكن ما يستحق أن يُصغى إليه قليل جداً ، وشعر عدنان الصائغ من هذا القليل".

    جبرا ابراهيم جبرا




    "هناك تمايز أكيد . ثمة جرعة من الحرية ، أثرت في الشكل وفي طبيعة المادة الخام . أهي النجاة من الكابوس؟ ربما ، لكنها استلزمت التحديق فيه طويلاً .. من موقع الحرية"

    سعدي يوسف




    "نادراً ما التقيتُ شاعراً مثله تكتبه القصيدة قبل أن يكتبها ممتلئاً بالشعر فياضاً به".

    حسب الشيخ جعفر




    "أثناء قراءتي لهذا الشاعر المبدع شعرتُ وكأنني أذوق رطب البصرة وأنا فوق النخل. وأشم زهور الأهوار وأنا في المشحوف. وأغمس رأسي في عمق القرنة وأنا أحلم. ومن ثم أصعد إلى بغداد لكي أسمع دقات قلب شعره يدق فوق نصب الحرية".

    الشاعر شيركو بيكه س




    "من الصعب أن تعرف عدنان الصائغ كله ، أنه نهر من العذابات والآلام والشوق إلى القول والتشهي إلى أن يسمعه الآخرون . أن لديه الكثير الكثير ليقوله".

    طلال سلمان ـ رئيس تحرير صحيفة السفير اللبنانية




    "شعرت بكل فرح اني وجدت شاعراً حقيقياً .. اتمنى بكل ما في عروقي من حب ان يواصل مسيرته الشعرية الرائعة".

    الشاعر رشدي العامل




    "شعره مشتبك بالحياة ممسك بتلابيبها، ويزخر بالفعل والحركة والصراع" .

    الناقد فاضل ثامر




    "وما زال يبحث وهذه ميزة له، وما زال يختمر الرعود، ويوحي بالمطر المدرار".

    الناقد ياسين النصير




    "وقصائد الصائغ لا تهادن موضوعها. انها تجيء به إلى طقوسها ونظامها ولا تذهب إلى عنوانيته أو كلياته. على عكس ما يفعله شعراء كثيرون".

    الناقد د. حاتم الصكر




    "صاحب اللغة السحرية المستلة من رقم بلاد ما بين النهرين ومن تطوحات المنافي".

    الشاعر محمد علي شمس الدين ـ بيروت




    "انه النضج الشعري الذي يتفجر بشواظ نار مقدسة".

    الناقد محمد مبارك




    "ينتهي ديوانه ولا تنتهي أوجاع القارئ ولا دموعه ولا احساسه بمأساة ما ارتكبه الطغاة في تاريخ البشرية".

    د. عبد الرحمن الكيالي




    "وهو وافر العطاء ويتمتع بموهبة واعدة".

    الشاعر د. صلاح نيازي/ لندن ـ رئيس تحرير مجلة الاغتراب الادبي




    "وتصبح اللغة عنده اداة كشف التجربة وبلورتها واداة الرؤية العميقة التنبؤية التي تستكشف الذات والعالم من حولها".

    الناقد د. خليل الشيخ- جامعة اليرموك/الاردن




    "عدنان الصائغ آخر زفير لمتأوه مصلوب، الملاحق من أسلحة دياجير الظلمة، المتأفف من أصوات سلاسله الثقيلة. اللغة عنده لها نبضها الخاص وعندها قاموسها الذي يفهرس دم الكلمات".

    الشاعر د. الأب يوسف سعيد ـ السويد




    "قال بعض القراء من مصر وخارجها: انك جبران جديد غير اني اعدك قامة شعرية كبيرة متفردة وقد رصدت الشرق والغرب في شعرك".

    جمال الغيطاني ـ رئيس تحرير اخبار الادب المصرية 22 يوني 1997




    ".. حين وقف الشاعر العراقي الذي يعيش الآن في المنفى امام المكريفون كان شعره قوياً متدفقاً ومؤثراً".

    ستافنان ايرسكورد ـ صحيفة اربيتر Arbetar 8/7/1997 السويد




    "كثيرون احبوا الشاعر العراقي لان صوره الشعرية جميلة جداً. قالت ماركيب اهلين ـ زائرة من المهرجان ـ لقد كان يتكلم بحيوية وشعره يعبر بصدق عن الرجل الذي أصبحت لحيته حديقة".

    ياسيكا يورانسون ـ صحيفة Helsingborgs Dagblad11/9/1997السويد




    "انا وصديقاتي اتفقنا على حبنا واعجابنا بقصائد الشاعرة الرومانية اندا بلانديانا والشاعر الايراني يد الله رؤيائي والشاعر العراقي عدنان الصائغ".

    الشاعرة آنا ستوبي ـ صحيفة سيدسفنسكا Sydsvenska 9/9/1997 مهرجان ايام الشعر العالمي في مالمو ".




    "عدنان الصائغ واحد من اخطر شعراء الحرب الذين أنجبهم جيل الثمانينات الشعري في العراق ، عاش الحرب بكل تفاصيلها في جبهات الموت سنوات طويلة ولأنه يكره الحرب جداً قدر حبه للعصافير فقد كانت الحرب متشبثة به ربما كانت بحاجة ماسة إلى من يكتب تأريخها السري غير ذلك التأريخ العلني الذي يدونه مزورو الحرب وفي مقدمتهم شعراء المديح العالي".

    صحيفة المحرر ـ باريس 16/8/1993



    "بات من النادر هذه الأيام أن تعثر على شاعر مدهش يوقظ الإنسانية فيك .. وتقرأ كثيراً وتجد أن ما تبقى بين أصابعك قليل .. وقليل جداً. لكنني، وبناء على نصيحة شاعرة صديقة، تناولت ديواناً للشاعر عدنان الصائغ عنوانه "تحت سماء غريبة" وما كدت أنتهي منه حتى صرخت لقد وجدته .. هذا شاعر مدهش، بسيط وعذب وعميق وجريء وحاد ومر وعذب ومفاجئ وذو حس أنساني جارح. نعم أنه وحيد .. وسط الكثيرة التي تستنسخ بعضها البعض. عدنان الصائغ وتر فريد ومميز في جوقة الشعراء. سألتها عنه فقالت أنه أحد المنفيين في السويد، وقد حاز جوائز عالمية .. وأن لديه دواوين أخرى كثيرة سأبحث عنها بلا شك. وسأترك القارئ مع نماذج من أشعاره دون أن أزعم بأنني أكتشف شاعراً نادراً، لأن غيري لا بد أن يكون قد اكتشفه قبلي وعرفه قبلي، وأنني إحدى المتأخرات عن معرفته وقراءة شعره".

    لارا العمري ( صحيفة الزمان/ لندن 21/7/1998)


    جوائز
    حصل على الجائزة الأولى في مسابقة الشعر الكبرى في العراق عام 1992 عن قصيدته "خرجتُ من الحرب سهواً".
    حصل على جائزة هيلمان هاميت العالمية HELLMAN HAMMETT للإبداع وحرية التعبير- عام 1996 في نيويورك.
    حصل على جائزة مهرجان الشعر العالميPOETRY INTERNATIONAL AWARD عام 1997 في روتردام.
    حصل على الجائزة السنوية لإتحاد الكتاب السويدين - فرع الجنوب Författarcentrum Syd، للعام 2005 في مالمو.

  14. #13
    رائعة الفكرة ....اخترتي ابرز الشعار ثم كتبتي ملخص لكل شاعر أشبه بالتقرير ....

    نشأته ....
    حياته...
    قالوا عنه ....
    من ابرز اعماله ...
    جوائز....

    هذه هي عوامل التقرير...فتقريرك ناجح

    رعاك الله وساندك في اكمال الموضوع الذي بنظري استحق التثبيت... ^^

    sigpic217603_2
    "الصمت هو أفضل تعبير عن الاحتقار".

    *برنارد شو

    اسالوني rambo

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter