فكرت كثيراً...
مابال صديقتها؟!..ومالذي حل بها؟..ومالذي حدث لها؟!!
على ماذا تدل تلك العبارات التشاؤمية؟؟ولِما كل هذا الإستسلام؟
كان لها عقلٌ يرسم لها جميع التصورات والتهيؤات
ويعطيها احداثيات اي احتمال
سواءاً كان معقولاً أم لا؟قابلاً للتصديق او لا؟
هنا بدأت تتصور..
لربما صديقتها قد مرت بتجربة عاطفية اصابتها بما حصل
او ربما رحل عنها شخص تحبه فحل بها ماحل..
او ربما هو لأنها ارادت ان تعتذر عن شيءٍ ما متأخرة..
لأنها مهما نست شيئاً او تجاهلته تحاول التعويض..
ربما...ربما هي تعيش احداث المسلسل الماضي
لأن الحلقة الأخيرة كانت البارحة
ولأنها متعلقة به بشدة فعاشت الآن لحظاتها...
ربما تشاجرت مع احدى صديقاتها الاخريات
وتقول لها هذا كرسالة..
:؛إنتهى كل شيء؛:
نعم قد إنتهى...
كانت رسالة صديقتها محيرة
وجعلت الظنون تسوقها لطرق مسدودة..
وتغلب عليها الفضول والقلق
والقرار الأخير صدر بسؤالِ سيسأل لصديقتها؟؟
وكان هناك إرتجاف للأصابع فوق لوحة المفاتيح
لكنها فقط رسالة ستكون منها للإطمئنان على صديقتها..
[صديقتي..مرحباً
اتمنى ان تكوني بخير لأني قلقة جداً عليكِ.
أريد أن أسألك عن حالكِ وعن ما حل بكِ حتى غديتي بهذا الوضع]
"شيء شخصيٌ جداً يا صديقتي"
كان الرد الذي لم تفلح في إيجاد تفسير له؟؟
ماذا كان قصدها؟ولماذا كان هذا الرد لصديقتها العزيزة والمفضلة؟؟
وعادت للسؤال المحوري ماذا حل بها حتى غدت هكذا؟؟
وما معنى"شخصيٌ جداً"...هنا؟
سؤالي لكم يا اعضاء مكسات..!!!
لا تظنوا بالواقعة الظنون فالأمر فاق حد التصور لتلك الصديقة
حتى أخبرت الجميع بحالِ صديقتها؟؟
وكان هناك السؤال اعلاه...
المفضلات