رعشة حروف ..
من قلم مكسور
تهز إحساسي
لأجبر صفحتي
أن تحمل بعض السطور
بمشاعر مدفونة في قبور
سأنبشها هنا
لأنها قتيلة الأشواق
،
أعلم ..
بأنني سأموت
في تلك القبور
وداخلي أنتي
،
في لحظات ..
ينتابني جنون
إحساسٌ قاهر ..
لا ادري لماذا استسلم للمشاعر؟
هل لأنني هويت استسلامي !؟
أم أنني وجدتك
حقيقة خُلقت بأحلامي
،
صدقيني
،
لا أرى سوى حروفاً اكتبها ..
لأعيش بينها ..
حين أموت بينها
لست انا
،
فالقلم
،
والحروف
،
والأوراق
،
وداخلي
تجاوز الإحساس بالإحتراق
أشعر بنبض قلبي
في كل حرف
والذكريات تنتابني
،
كالهذيان
،
في كل ظرف
،
،
حين كنتي خيالي !؟
كنت أهيم إليك طول الليالي
أحببتك ..
حتى بعد أن اصبحتي وهم
وزاد إحساسي جنون
حين أيقنت بأنكِ حلم
،
كنت ابحث عنك
منذ ان عرفت حقيقتي
منذ ان ضاعت مني الثواني
وانا غارقاً في بحر دقيقتي
بحثت عنكِ في كل الوجود
،
وضحكت في نفسي
،
عندما وجدتك ..
،
كل الوجود
،
كنت في الليالي أناجي القمر
ليدلني عليك
ولو بشيء بسيطٍ من أثر
كنت أسأل النجوم!!
عن وحدتي بين السهر
وعن فراغ مشاعري
ونهايات القدر ..
،
لم أكن اعلم بأنكِ
النجوم .. والقمر
لم أكن اعلم بأنك
روعة الحياة ..
تختلط
بمرارة القدر
،
كنت أحلم بالوجود
يضمنا معاً
حين وجدتني أركض إليك
ركضت خلفك مسرعاً
أريد أن أراك
ان أسمعك
أريد ان اكون كل شيء
يبقى معك
،
وشاء القدر ..
،
أن اقول
،
مــــــــــــــــــــــا أسوءه
،
حين قلت
،
ما أروعك
المفضلات