مشاهدة النتائج 1 الى 5 من 5
  1. #1

    ( قطرات الدماء التائهة في بحيرة الهلاك )

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هذه أول مؤلفاتي .. وهي رواية رعب حلوه
    جمعت الرعب والأكشن والرومانسية في رواية واحدة
    حاولت اخلي الرواية شائقة قدر الأمكان
    وبأذن الله سوف تنال على ريضاكم و إستحسانكم

    وعلى بركة الله

    ** بسم الله الرحمن الرحيم **

    عندما تعيش في عالم عرف فيه الموت .. تنتهي فيه القلوب الحساسة ليمحي الظلام بوارق الحب التي تعشش فيه .. حين يكون الموت كشيئا سهلا متداول في تلك العيون .. عندما تكون تائها لا تعرف الهرب من هذه الدنيا التي اصبحت ليست دنيا للبشر بل دنيا لمصاصي دماء ..
    هنا تبدأ قصتي التي سوف أسردها .. من خلال قرائتي لمذكرات والدتي التي غمرتها الدماء المباحة ..
    هنا سوف ابدأ ومن هنا سوف نبدأ المشوار ..
    .......................
    ( قطرات الدماء التائهة في بحيرة الهلاك )في قرية من قرى احد العواصم كنت اعيش مع عمتي إليزابيث كانت مرأة في متوسط عمرها شعرها قصير اسود اللون وقد وضح الشعر الأبيض في راسها ذات عينان بنياتان وجسم نحيل ..
    لقد توفي زوج عمتي ولحق بأبواي اللذان ماتا في تلك الغابه التي حكي عنها الكثير لن اقول انني صدقت تلك الخرافات والاساطير ولكني فعلا بدأت بالخوف عندما قرأت مذكرات والدتي..
    لعمتي فتاة تدعى مادلين تبلغ من العمر 14سنه ذات جسم ممتلئ قليلا وشعرا طويل يتدلى من بين خصريها بني اللون وعينان خضرواتان ..
    ولعمتي أبن أخر .. إنه شاب يدعى فيليب عمره 17سنه يكبرني بسنة واحده ..
    طويل القامة نحيل البنية ذا شعر اسود قصير وعينان عسليتان ... كان شابا وسيما فعلا
    للنتقل الى نفسي. ادعى مارينا انا متوسطة الطول بعض الشيء ذات عينان زرقاوان كلون المحيط وشعر طويلا ذهبيا كلون الشمس الساطع ..
    ..
    كنت ادور في غرفتي ابحث عن شيء يسليني امسكت بورقة وقلم وبدأت اكتب مايحلو لي من كلمات تمر على ذهني حتى قطع تفكيري صوت طرقات على باب غرفتي ..
    صرخت بصوت عالي : من الطارق
    اجابت عمتي : تعالي لدينا زائرة
    نهضت من سريري بتثاقل لأذهب إلى غرفة المعيشة وإذا بي ارى عجوز طاعنة في السن
    تدور بنظرها في ارجاء الغرفة ..
    كانت عمتي تعد لها العصير فجلست انا عندها لأني اعلم بأن ابنة عمتي مادلين لن تنزل لتراها
    ابتسمت العجوز ابتسامة هادئة وقالت: مرحبا
    بادلتها الابتسامه وقلت : مرحبا
    اردفت العجوز قائلة: ما اسمك
    قلت وأنا أنظر إليها : اسمي مارينا
    أغمضت عيناي وانا اتنفس الصعداء فتحتها ليتجمد الدم في عروقي تغيرت ملامح العجوز واصبحت تنطق بكلمات جهلت معناها وقفت بتوتر وانا انظر اليها صرخت بصوت متقطع
    فدخلت عمتي لتقول بخوف: ما بك مارينا
    لم انط بكلمة تلك الحظة فلقد شلت الصدمة كل عروقي ..
    وقفت العجوز ببطء .. لألتفت إليها و قد زادت دهشتي عندما رأيتها كما كانت ..
    بتلك النظرات الصامته التي لا تحمل اي تعابير .. و كأن شيئا لم يكن .
    قالت بصوت أجهجه التعب : سوف أغادر
    ابتسمت لها عمتي و مشت وراها لتخرج من المنزل بخفة كبيرة وكأنها ليست عجوز طاعنة في السن ..
    عندما خرجت أتت إلي عمتي بنظر عصبية لتقول لي : ما الذي حدث لك ؟؟
    سكت وأنا أنظر إلى مكانها الذي كانت تقف فيه وددت أن أستفسر وأخبر عمتي بما رأيت ولكنها حتى لم تلحظ تلك النظرات التي رمقتني بها العجوز أو حتى مشيتها السريعة ولكنها كانت تبتسم لها طول الوقت وكأن كل ما رأيته كان مجرد أوهام ..

    يا ترى ما هو سر هذه العجوز وما سر هذه الكلمات المشفرة التي نطقت بها
    ولماذا لم تسمعها عمتي .. بل وكأن كل شيء حدث كالحلم !!
    وكل هذا سوف نعرفة في الأجزاء القادمة بأذن الله

    ان شاء الله الجزء الأول عجبكم

    وأنتظروا الجزء الجديد

    اختكم

    هموسة
    عضوة في عصابة فارسات الخير

    79cad97564


  2. ...

  3. #2
    مشكورة حبيبتي على الرواية

    الأكثر من الرائعة

    تحمست مررره مع الرواية

    وبإنتظار الفصل الجديد منها

    لا تتأخري خيتووو

    اختك

    فراشة الأمل

  4. #3

  5. #4
    شكرا على البداية الممتعة
    الأحداث مشوقة و تتركننا مع كثير من التساؤلات
    و ننتظر الجزء الجديد بفارغ الصبر
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  6. #5

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter