لطالما عشت معتقدة بان اليوم الذي ولدت فيه هو اليوم الذي يجب ان احسب عمري به .
كان ذاك اعتقاد ...
ولكني اليوم تاكدت من اني كنت واهمه , فالحقيقه هي :ان اليوم الذي احببتك فيه هو الذي يجب ان احسب به عمري .
فما العمر الا زهرة تنمو عندما يسقيها الحب
فما الحياة الا سوى لحظات حلو تقاسمناه معا , ليست سوى احاسيس جميله عشناها معا ,ليست سوى قبله بطعم الشهد اقتسمناها معا .
فقبل حبك لم أعرف السعادة يوما , بل كنت والاحزان أصدقاء أوفيا لاتستطيع تركي او ان اتركها , لم تكن دمعتي تفارق خدي .لم أكن أعلم بأن اللون الوردي الذي لطالما احببت ان يكون لون الحب , لم اكن اعلم بأن الحب هو السعاده رغم لسعاته لي أحيانا
لطالما عشت كمن محبوسة في قصر بأنتظار فارسها.!
حتى اتيتني وكنت بلسمي الشافي من الاحزان
حتى اتيتني واتتني معك السعادة تجر زيول ثوبها المخملي طارقة بابي .
اتيتني ومن يومها انت من تمسح عن خدي دمعتي
اتيتني , وانت من يدفئ يدي البارده .
فكيف لي بعد كل هذا ان احسب عمري بيوم غير يوم حبك يوما لم ارئ السعادة بعده الا حين لقاءك
قد يكون هذا ابسط شيء احاول به ان ارد جزا من جميلك
فأنت روحي وحياتي وبلسمي ودمي وهواي وحبي
انت جنتي في الارض .
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات