الافغاني رجل حاول ان ينهض بالبلاد .....فهل نجح؟

[knight-of-dark]

كثير من الناس حاولوا ان ينهضوا ببلادهم نهضة من جميع النواحي

منهم من يفشل منهم من ينجح منهم من يستطيع فعل القليل

ومنهم من يستطيع فعل الكثير ولكن القليل من الاعلام

استطاعوا ان يقوموا بالنهضة خارج وداخل بلادهم فكثير من الاعلام قاموا بنهضة داخل بلادهم

امثال مصطفى رشيد باشا في تركيا، وميلكم خان في إيران، وأمير علي في الهند،

وخير الدين باشا في تونس ولكن هناك رائد واحد هو الذي استطاع

ان ينفذ النهضة بمعناها الكامل المتاكمل هو الشيخ جمال الدين الحسيني الأفغانى

الذي حاول جاهدا ان ينفذ النهضة في العالم الاسلامى كله ونفذ نجحات كبيرة للغاية

اسمحولى انا وصديقي selenauzumaki ان نتطرق لحياة هذا الرجل العملاق

لنبدا




حياته

هو جمال الدين الحسيني الأفغاني ( 1838 – 1897 ) هو من مواليد قرية " أسعد آباد "

ينتمي لاسرة من اعظم الاسر الافغانية تنتهي نسبها الحسين بن علي (رضي الله عنه) وكانت القرية التى

نشا بها هي احدي قري كابول عاصمة الافغان ووالده السيد صفدر من سادات كنر الحسينية ، ويتصل نسبه

بالسيد على الترمزي المحدث المشهور وعندما بدا في ان يفكر بالدراسة فاتجه لدراسة اللغتين الفارسية

والعربية وتلقى علوم الدين ، والتاريخ ، والنطق ، والفلسفة ، والرياضيات ، فاستوفى حظه من هذه العلوم ،

على أيدي أساتذة من اهل تلك البلاد ، على الطريقة المألوفة في الكتب الإسلامية المشهورة

وعندبدا بلغ الافغاني ال18 ربيعا اتم دراسته للعلوم وشد رحاله للهند لكى ياخذ بعض العلوم المصرية التى

كانت مهمة جدا بالنسبة له وقد ردرس ايضا هناك بعض العلوم الاوربية والعلوم التى وسعت من افاقه وجعلت

مخيلته وزاد فكره نضجا وبطبيعة الافغاني كان من الرجال التى تعشق الترحال وفعلا فكثرت رحلاته

فعندما جائته فرصة الذهاب الى الحجاز والسعودية سافر الى هناك وتجول في البلاد لمدة سنة

عندما وصل الى مكة المكرمة ادى فريضة الحج في سنة (1273هـ= 1857م)






رجع الى بلاده افغنستان او بلاد الافغان ودخل الحكومة وعين في احد المناصب الحكومية على عهد الأمير "

دوست محمد خان " المتقدم ذكره وكان أول عمل له مرافقته إياه في حملة حربية جردها لفتح هراة ، إحدى

مدن الافغان ، وليس يخفى أن النشأة الحربية تعود صاحبها الشجاعة ، واقتحام المخاطر ، ومن هنا تبدو صفة

من الصفات العالية ، التي امتاز بها جمال الدين ، وهي الشجاعة ، فإن من يخوض غمار القتال في بداء حياته

تألف نفسه الجرأة والإقدام ، وخاصة إذا كان بفطرته شجاعاً.

ففي نشأة المترجم الأولى ، وفي الدور الأول من حياته ، تستطيع ان تتعرف أخلاقه ، والعناصر التي تكونت

منها شخصيته ، فقد نشأ كما رأيت من بيت مجيد ، ازدان بالشرف واعتز بالإمارة ، والسيادة ، والحكم ، زمناً ما

، وتربى في مهاد العز ، في كنف أبيه ورعايته ، فكان للوراثة والنشأة الأولى ن أثرهما فيما طبع عليه من عزة

النفس ، التي كانت من أخص صفاته ، ولازمته طوال حياته ن وكان للحرب التي خاضها اثرها ايضاً فيما اكتسبه

من الأخلاق الحربية ، فالوراثة ن والنشأة ، والتربية ، والمرحلة الأولى في الحياة العملية ، ترسم لنا جانباً من

شخصية جمال الدين الأفغاني.

لازم جمال الدين الافغاني الجيش في حصاره ولفتح مدينة هراة

فيج يش الامير دوست محمد خان ولكن مات الامير ولكن فتحت المدينة وبعد حصار طويل وقتال مرير

وكالطبيعي والمعتاد وقعت المدينة تحت ولاية ولى العهد ( شير على خان ) لكن اخوته الثلاثة ابوا ورفضوا

ان يكون هذا مصير المدينة فتصارعوا كلهم في سنة 1864 م ( 1280 هـ ).

وانضم جمال الدين الافغاني لاحكم الاخوى واكثرهم خيرها وقوة " محمد أعظم " أحد الأخوة الثلاثة

وكان ( شير على خان ) يريد اعتقال اخوته فازدادت العداوة ما بين الاخوة الثلاثة ويقاتلون بعضهم البعض

الى ان انتهت هذه الحرب الداخلية بفوز محمد الاعظم واصبح هو سيد الافغان وزعيمهم وطبعا بعد فوزه سيكون لهذا نتيجة كبيرة هو زيادة

مكانة المترجم جمال الدين الافغاني عنده وفعلا زادت هذه المكانة وكان محمد الاعظم يعتبر الافغاني احد

مساعديه الاوفياء






عين محمد الاعظم جمال الدين الافغاني في منصب من اكبر مناصب الدولة هو الوزير الاول وكان الافغاني اهل

للثقة ويحسن التدبير في جميع الامور لكن حدث ما خافه الجميع واشتعلت الحرب الداخلية في البلاد مرة

اخري فكان ( شير على ) رافض تمام الرفض ان يتنازل عن الملك ومع العلم انه لم يكن الاجدر لكنه كان رافض

وكان يسانده في هذا احدي اعظم واقوى البلاد في هذا الوقت لا بل كانت اشدهم شراسة هي انجلترا كانت

تؤيده بالاموال والرجال وزادت قوته بشكل واضح فاستطاع ان يبرز هذه الاموال التى امدته بها انجلترا واعطى

كثير منها الى اعوان محمد الاعظم نفسه لكى يقفون بجانبه وفعلا نجحت خطته فبيعت أمانات ونقضت عهود

وجددت خيانات " ، كما يقول الشيخ محمد عبده وانتهت الحرب بهزيمة محمد أعظم، وغلبه

شير على ، وخلص له الملك.





وصمد السيد جمال الدين الافغاني في كابول مع وجود ملك معارض له ويكرهه ولكنه صمد ولكن الذي

ساعده في هذا عدم مقدرة الملك بالمساس بذريه ال البيت وكان اذا مثه بسوء كان سيجد سيل من

الانتقضات من العامة وكان ايضا من العوامل التى ساعدته في البقاء في كابول انه كان مترجم والمترجم

في قومه كانت له مكانة كبيرة جدا فكا يصعب علي الملك المساس باحد المترجمين وهذا العملان كان لهم

وقع السحر في بقاء الافغاني علي قيد الحياة وكان الافغاني يري امامه مستقبل مشرق وقوى لا يشق

له غبار فهو كان مترجم وكان يتبع لملك كان يتوسم فيه الخير الكثير وعين الوزير الاول للبلاد في دولة تقف

علي المراتب الاولى للنهضة لكن سرعان ما جائت التيرات الداخلية والخارجية وفرقت الكل فمحمد الاعظم (والعظمة لله وحده)

ذهب لايران خوفا من بطش اخيه ( شير على ) وللاسف يموت هناك ويبقي المترجم و الوزير الاول جمال الدين الافغاني

بالبلاد لا يخشى بطش احد ولا يخاف من اى مخلوق مزهرا شجاعة رائعة ، ولا يتملقه أو يسعى إلي نيل رضاه

، ولا ينقلب على عقبيه كما يفعل الكثيرون من طلاب المنافع ، بل بقي عظيماً في محنته ، ثابتاً في هزيمته ،

وتلك لعمري ظواهر عظمة النفس ، ورباطة الجأش ، وقوة الجنان.

وكان لهذه الاحداث الكثيرة والمتذبذبة اثر كبير في حياة الافغاني فقد راي ما يفعله الانجليز من نشر الدسائس

والتفريق بين ابناء البلد الواحد فكره السياسة الانجليزية وعاهد نفسه علي محاربة السياسة الانجليزية بشتى

الطرق ولم يكتفي بهذا بل حاول ان يجعل البلاد العربية والاسلامية ان تطرتقي للانجليز ويصيروا افضل منهم

يتبع
مع selenauzumaki

وباذن الله اعود اليكم

ارجو عدم الرد لحين الانتهاء من الموضوع

[Selenauzumaki]

بداية المشوار

عندما بلغ جمال الثامنة عشر من عُمره ذهب إلى ( الهند )، وذلك بعد أن درس العربية والأفغانية والتاريخ والمنطق والفلسفة والدين وعلومه والرياضيات، فأصبح ناضج فكرياً فأقام بالـ ( هند ) ما يُقارب السنة، ودرس بها العلوم الحديثة، فعاد إلى بلاده ( الأفغان ) وعمل في الحكومة، وحينما حدث خلاف بين الأمراء، انحاز إلى الأمير ( دوست محمد خان )، وحدثت اشتباكات مع الإنجليز، فقرر الرحيل من بلده، فمر في رحلته ( بمِصر )، لم يقم بها مُدة طويلة، ولكن تعرف على عدد من طلاب العمل، فظل معهم مدة أربعين يوماً، فذهب إلى ( الأستانة )، فلقي ترحيباً من الحكومة، وأصبح بيته ملجأ فكري ذاع صيته في البلاد، فاشتهر جمال الدين الأفغاني، ومضت مدة ستة أشهرفقط، حتى عينوه في مجلس التعارف، ولكن كان له آراءً اختلف عليها المفكرون والخطباء في البلد.


إلى مِصر
لقي جمال في ( الأستانة ) فكراً معارضاً له من العلماء والخطباء، لذا ذهب إلى ( مِصر )، فلقي كل الإستقبال والترحيب، لم يكن يقصد أن يمكث فيها، ولكن الوزير ( رياض باشا ) أخبره بأن يمكث في ( مصر )، ووعده براتب ممتاز وإقامة ممتازة، فاشتهر جمال كثيراً، وأصبح يأتي إليه طلبة العلم من جميع الأنحاء طلباً في علمه، فأصبح يقرأ لهم ويزيدهم علماً، وأصبح يدرسهم العلوم، كالفلك وعلوم الدين والفقه بأسلوب مبسط رغب طلاب العلم في أخذ العلم منه، فأصبح بيته كمدرسة كبيرة، يأتي إليها الجميع ليأخذ حقه من العلم، وكان أسلوبه مميزاً جداً وبث روح الحماس في العلم في عقول وقلوب طلابه، فظهر على يده طلاب مفكرون،

فأصبحت شخصية جمال من أشهر الشخصيات المفكرة في ذلك الحين، ولكن كان لجمال أفكاراً سياسية أغضبت الإنجليز، وحينما تولى الخديوي ( توفيق ) أخرجه من البلاد، بعد إقامة ثمانية سنوات في ( مِصر ).



العُروة الوثقى حينما خرج جمال من ( مِصر ) ذهب إلى ( الهند ) ولم يبقى كثيراً حتى ذهب إلى ( لندن )، ثم منها ذهب إلى ( باريس )، وهنالك استدعى تلميذه ( محمد عبده ) المنفي في ( بيروت )، للتعرف أكثر على الإمام ( محمد عبده )




هو محمد عبده بن حسن خير الله، وقد وُلد عام 1849 مـ، في مُحافظة البحيرة ( بمِصر )، التحق بالأزهر وعمل مُدرساً للتاريخ، وقد اشترك في الثورة العُرابية، ثم فشلت الثورة، فتم نفيه إلى ( بيروت )، ولكن استدعاه جمال الدين الأفغاني، ليقيم معه جريدة العروة الوثقى، فعاد إلى ( مِصر )، وأصبح مستشاراً في محكمة الإستئناف، وأصبح عضواً في مجلس الأوقاف، وتوفي ( بالإسكندرية ) بسبب مرض السرطان، ودُفن في ( القاهرة ). وبعد أن استدعى جمال تلميذه ( محمد عبده )، أقاما معاً جريدة العُروة الوثقى، ومن أهدافها أن يحقق التضامن بين الدول العربية، وأن يخرجها من الاستعمار، وتكونت الجريدة من عدد كبير من العلماء والخطباء، فأصبحت تضم الجريدة أقلاماً مُبدعة، أقلاماً جمعت جمال الدين الأفغاني مع محمد عبده مع مجموعة العُلماء، وقد ذاع صيت الجريدة في العالم، وأقبل عليها من جميع الأقطار، وحاولت الدول المستعمرة أن تقوم بإلغاء الجريدة.




آثار الأفغاني تَرك لنا جمال الدين الأفغاني، أثراً علمياً وأدبياً وسياسياً، فكان لجمال أثراً في عقول تلاميذه، أضاء عقول تلاميذه، أنارهم، جعل لهم فكراً مميزاً، وحرر عقولاً من القيود، فكان طلاب العلم يأخذون مايتعلمونه منه إلا بلادهم، وقد قال الأستاذ الإمام يصف تطور الكتابة " كان أرباب القلم في الديار المصرية القادرون على الإجادة في المواضيع المختلفة منحصرين في عدد قليل ، وما كنا نعرف منهم إلا عبد الله باشا فكري ، وخيري باشا ، ومحمد باشا سيد أحمد على ضعف فيه ، ومصطفى باشا وهبي على اختصاص فيه ، ومن عدا هؤلاء فإما ساجعون في المراسلات الخاصة ، وإما مصنفون في بعض الفنون العربية أو الفقهية وما شاكلها ، ومن عشر سنوات ترى كتبة في القطر المصري ، لا يشق غبارهم ولا يوطأ مضمارهم ، وأغلبهم أحداث في السن ، شيوخ في الصناعة ، وما منهم إلا من أخذ عنه ، أو عن احد تلاميذه ، أو قلد المتصلين به "،

فكان للإمام أثراً بالغاً في النهضة والتقدم، جاء الأفغاني يحمل كل الصفات الحسنة، جاء ومعه كامل الصفات، جاء وتاج الأخلاق يزين رأسه، فأخذ يبث الحماسة والعلم والأخلاق في نفوس طلابه، أخذ يحثهم على الشجاعة والشهامة، لذا كان للأفغاني الكثير من التلاميذ، وكان أشهرهم محمد عبده وسعد زغلول والشيخ إبراهيم اللقاني ومحمود سامي البارودي.


يُتبع .. يُرجى عدم الرد

[طبيب النيل]

محجوووووووووووووووووووووز

[knight-of-dark]

قبل انا يذهب الافغاني لرحلته الشهيرة لبلاد فارس قام بعمل ابحاث كانت ناجحة جدا في العالم الاسلاميى

مع الفيلسوف المشهور إرنست رينان Renan واظهروا الاثنين عبقرية رائعة لا بل كانوا ينافسوا بعضهم البعض

بالاستنتجات والاراء وم كثرة اعجاب رينا بالافغاني قال وقال عنه : " كنت أتمثل أمامي عندما كنت أخاطبه ابن سينا ، أو ابن رشد ، أو واحد من أساطين الحكمة الشرقيين ".

وبعدها

كثرت تنقلات جمال الدين الافغاني ما بين عاصمتي فرنسا وانجلترا باريس ولندن حتي أوائل فبراير سنة 1886

( جمادي الأولى سنة 1303 ) حتي دعاه شاه إيران "ناصر الدين" وكان سعيد جدا لانه وصل لايران واستقبله

الاناس هناك استقبال الابطال بل عظموه واحتفلوا به اشد الاحتفال واحبوه وتاثروا بتعاليمه بل قربه الشاه اليه

واحتفي به لك سرعان ما احس الشاه بالخطر من افكار الافغاني عليه واحس انه يشكل عليه خطر داهم ويهدد

سياسته في البلاد فتغيرت معاملة الشاه لالافغاني وانقلبت راسا علي عقب فكره الافغاني الحياة في ايران

وطلب من الشاه ان يغادر البلاد فوافق الشاه علي طلبه وذهب إلى موسكو ثم بطرسبرج، وكان يلقى التقدي

ر والاحترام في كل مكان ينزله، ويجذب الكثيرين من المؤيدين والمريدين.

وعندما بدات الاحتفلات لمعرض باريس اصر الافغاني علي الذهاب والحضور لهذا المعرض سنة (1307هـ= 1889م)

وقد قابل الشاه مرة اخري في هذا المعرض ليظهر الشاه المودة مرة اخري للافغاني لكى يجذبه لصالحه

لقوة راي الافغاني في البلاد وايران تحديدا وقد طلب منه الحضور لايران بحجة الاستيزاد من علم ايران

والنفع العام وبالفعل ذهب الافغاني لايران





ولكن سرعان ما استقر الافغاني بطهران اخذ ينتقد الحكومة والسياسة القائمة االتى تعمل بها البلاد

واخذ يذكر مساوء الحكم والشاه للبلاد فثار الملك واقتنع انه مستحيل ان يمكث الافغاني للبلاد لم له خطر

علي البلاد فقرر ان يطرده من فارس بعد ان كان المساعد الاول له في اصلاح البلاد وقيام نهضة بها ففأرسل

إليه قوة عسكرية، فساقوه من فراش مرضه إلى حدود تركيا.

ذهب الافغاني الى البصرة ومنها توجه مباشرة للندن وجد فرصة انه يدافع عن حقه ويبين مساوء حكم الشاه

وفعلا اتخذ من جريدة "ضياء الخافقين" قاعدة لهجومه واخذ يبعث ببعث بقذائف مدوية الى الشاه وايران

وكانت الجماهير في ايران تستجيب وتذهب مع راي الافغاني بكثير من المواقف وهذا اكبر دليل انه كان

محبوب ومن اكبر الدلائل التى كان لها مردود قوى فقد قام باقناع العلماء في ايران باصدار فتوى هزت ارجاء

ايران وجعلت العرش يتذبذب من تحت الشاه صاصدرت الفتوى بتحريم شرب الدخان فأصدر الميرزا "محمد

حسن الشيرازي" فتوى حرّم فيها على الإيرانيين شرب الدخان، فامتنعوا عن شربه امتناعًا شديدًا، حتى إن

العامة ثاروا على الشاه، وأحاطوا بقصره، وطلبوا منه إلغاء الاتفاق مع إحدى الشركات العربية لتأسيس شركة

"ريجي" في إيران؛ فاضطر الشاه إلى فسخ الاتفاق، وتعويض الشركة بمبلغ نصف مليون ليرة إنجليزية.




وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلت الشاه يلجأ إلى السلطان عبد الحميد ليوقف الأفغاني عن الهجوم عليه،

واستطاع السلطان أن يجذب الأفغاني إلى نزول الأستانة سنة (1310هـ=1892م)، وأراد السلطان أن يُنعم

على الأفغاني برتبة قاضي عسكر، ولكن الأفغاني أبى، وقال لرسول السلطان: "قل لمولاي السلطان إن

جمال الدين يرى أن رتبة العلم أعلى المراتب".

يتبع رجو عدم الرد

[Selenauzumaki]

العودة إلى الأستانة


حينما كان جمال الدين الأفغاني في لندن،

أتت له العديد من الرسائل التي تريده العودة إلى الأستانة والإقامة فيها،

ولم تكن هذه هي المرة الأولى لجمال، في زيارة هذه المدينة، فقد ذهب لها سابقاً، فأتى جمال نداءً للطلب،

وعاد مرةً أخرى إلى ( الأستانة )،

فلقى ترحيباً كبيراً، وأعطاه منزلاً ممتازاً في إحدى القصور،

وكان من أفضل المنازل في المدينة، وتم إعطاءه راتباً ممتازاً،

ومرت الأيام والسلطان كان سعيداً لوجود جمال،

وحدثت اشتباكات وكانت هنالك خطط لقتل جمال،

وأمر السلطان بالتشديد على حراسته، فأصبح جمال محبوساً




وفاته كانت حياة الأفغاني مليئة بالإثارة والجدل والمشاكل، مع ذلك فكانت مسألة موته هي لغز أيضاً، لها العديد من الروايات، أصحها ماذكره الأمير شكيب أرسلان في كتاب حاضر العالم الإسلامي، " أنه لما اشتد التضييق على السيد جمال الدين أرسل إلي مستشار السفارة الإنجليزية يطلب منه إيصاله إلي باخرة يخرج بها من الأستانة ، فجاءه المستشار وتعهد له بذلك ، فلما بلغ السلطان الخبر أرسل إليه أحد حجابه يستعطفه أن لا يمس كرامته إلي هذا الحد ولا يتلمس حماية أجنبية فثارت في نفسه الحمية والأنفة ، وأخبر مستشار السفارة بأنه عدل عن السفر ، ومهما كان فليكن ، ولكن الرقابة عليه بقيت كما كانت ، وبعد أشهر من هذه الحادثة ظهر في فمه مرض السرطان ، فصدرت الإرادة السلطانية باجراء عملية جراحية يتولاها الدكتور قمبور زادة إسكندر باشا كبير جراحي القصر السلطاني ،

فأجرى له العملية الجراحية فلم تنجح ، وما لبث إلا أياماً قلائل حتى فاضت روحه ، ومن هنا تقول الناس في قصة هذا السرطان ، وهذه العملية الجراحية ، لقرب عهد المرض بتغير السلطان على السيد ، وما كان معروفاً من وساوس عبد الحميد ، فقيل أن العملية الجراحية لم تعمل على الوجه اللازم لها عمداً ، وقيل لم تلحق بالتطهيرات الواجبة فنياً ، بحيث انتهت بموت المريض "،

توفى الأفغاني وذكراه مازالت في قلوب الكثير، أفاد الكثير، مات وبات مفكراً ومن أكبر العلماء.



الانتقادات قام الكاتب السوري موفق بني مرجة في رسالته للماجستير صحوة الرجل المريض أو السلطان عبدالحميد الثاني بجمع رسائل كتبها الأفغاني بنفسه، تثبت علاقته بالمجمع الماسوني "كوكب الشرق" وعلاقته ببريطانيا من خلال مراسلاته مع زوجة رئيس الوزراء البريطاني حينها آندي بلير وتوقيع رسائله بعبارة "صديقكم المخلص".

وقد أثبت المؤلف بما لا يدع مجالا للشك إنتماء الأفغاني للماسونية، ودعوته إلى وحدة الأديان. ونقل على ذلك مقتطفات من كتاباته. كما أشار إلى استعماله بعض المصطلحات الجديدة المبتدعة التي يستعملها الماسونيون، كمصطلح الموسوية بدلا عن قول اليهود، و"العيسوية" بدل النصارى و"المحمدية" بدل المسلمين.


كما أثبت المؤلف أن الأفغاني، والذي كان له ألقاب عديدة يستخدمها كالحسيني والكابلي وغيرها مما يزيد الغموض حول شخصيته. وكان في أواخر أيامه يلبس اللباس الإفرنجي ويدخن السيجار ويجتمع بمريديه في بار يملكه يهودي في القاهرة، وقد وضع له صورة باللباس الإفرنجي.

كما اتهمه السلطان عبد الحميد الثاني في مذكراته بالعمالة للانكليز، وقام بسجنه تبعاً لذلك. واتهمه د. عبد الله عزام في كتابه القومية العربية بأنه شيعي اثني عشري وأنه إيراني عميل للشاه. وقد ذكر محمد محمد حسين عدة أدلة على ذلك.



يُتبع يُرجى عدم الرد

[*روعة*]

موضوووووووووووووووووووووع رااااااااااااااائع كما تعودنا منك يا نايت اوف دارك.... والمرة هاي الأخ selenauzumaki أضاف لمسة ساحرة عالموضوع ..

وبالنسبة للشيخ جمال الدين الأفغاني كان رحمه الله من أئمة الإسلام الذين ساعدوا بشكل كبير في نشر الاسلام حول العالم وفي تصحيح مفاهيم الاسلام لدى المسلمين أنفسهم بأسلوب يسر وسلس على البسطاء فهمه...

تسلمو انتو الاتنين عالموضوع الرائع...

جزاكم الله كل خير

[knight-of-dark]

كان اهم شئ في نظر الافغاني يمثل اول الخطوات نحو قيام نهضة شاهملة متكاملة هو القران الكريم

وكان يرى ان سبب صلاح الامم هو الدين الاسلاميى والقران القران وابرز دليل علي هذا الكلام المقولة التى

قالها الافغاني ويقول: "القرآن من أكبر الوسائل في لفت نظر الإفرنج إلى حسن الإسلام، فهو يدعوهم بلسان

حاله إليه. لكنهم يرون حالة المسلمين السوأى من خلال القرآن فيقعدون عن اتباعه والإيمان به". فالقرآن وحده


سبب الهداية وأساس الإصلاح، والسبيل إلى نهضة الأمة: "ومن مزايا القرآن أن العرب قبل إنزال القرآن عليهم


كانوا في حالة همجية لا توصف؛ فلم يمض عليهم قرن ونصف قرن حتى ملكوا عالم زمانهم، وفاقوا أمم الأرض

سياسة وعلمًا وفلسفة وصناعة وتجارة"

وكان مقتنع تمام الاقتناع ان الاصلاح الديني لا يقوم الا علي الاصلاح الديني وان يكون الانسان مدرك

لمعاني القران الكريم وفاهما لها وعلومنا الموصلة إليه، وتمهيد الطريق إليها، وتقريبها إلى أذهان متناوليها.




جمال الدين بين السنية والتشيع

يرى بعض الباحثين أن جمال الدين كان إيرانيًا من "أسد آباد" بالقرب من همدان، وأنه كان شيعيًا جعفري

المذهب، وذلك بالرغم من اشتهار أمر جمال الدين بانتسابه إلى بلاد الأفغان وأنه سني المذهب، وبالرغم من

حرصه على تلقيب نفسه بالأفغاني، وانخراطه في علماء أهل السنة في جميع البلدان الإسلامية التي زارها

أو أقام فيها.

ويحاول هؤلاء إيجاد الأدلة، وتدبيج البراهين التي تعضد موقفهم، وتؤيد ما ذهبوا إليه، ومن ذلك:

- وجود عائلة جمال الدين في إيران، وعدم وجود أي أثر لها في أفغانستان.

- إن اسم والد جمال الدين "صفدر"، وهو اسم إيراني شيعي يعني: البطل ممزق الصفوف.

- اهتمام جمال الدين بإيران ومشكلاتها أكثر من اهتمامه بأي قطر إسلامي آخر.

- إجادة جمال الدين اللغة الفارسية باللهجة الإيرانية.

- تمجيد جمال الدين للإيرانيين وإشادته بذكائهم.

وهي في مجملها قرائن لا ترقى إلى الأدلة الجازمة، أو البراهين القاطعة تنقضها كتابات جمال الدين وسيرة

حياته، التي توضح أنه كان أفغانيًا سنيًا لا إيرانيًا شيعيًا.

فهو في كتابه "تتمة البيان في تاريخ الأفغان" ينتقد الشيعة في انصرافهم عن بعض أركان الدين إلى ظواهر

غريبة عنه وعادات محدثة، فيقول: "وجميع الأفغانيين متمذهبون بمذهب أبي حنيفة، لا يتساهلون رجالاً

ونساءً وحضريين وبدويين في الصلاة والصوم، سوى طائفة (نوري)، فإنهم متوغلون في التشيع، يهتمون بأمر

مأتم الحسين (رضي الله عنه) في العشر الأول من محرم، ويضربون ظهورهم وأكتافهم بالسلاسل مكشوفة".



وقد تصدى لهذا الزعم عدد من الباحثين والمفكرين، في مقدمتهم د. "محمد عمارة" الذي رأى أن الرجل لن

يعيبه أن يكون إيرانيًا أو أفغانيًا، ولن ينقص من قدره أن يكون شيعيًا أو سنيًا؛ لأنه مسلم تشرف به كل أقاليم

الإسلام وجميع مذاهبه.

وأن الذي جعل قضية الخلاف حول موطن جمال الدين وحول المذهب الديني الذي تمذهب به تأخذ بعدًا آخر،

أخرجها من هذا الإطار المألوف، هو أن الذين ادعوا إيرانيته وشيعته قد أرادوا –من وراء هذه الدعوى- إثبات كذب

الرجل، فقد قال عن نفسه بأنه أفغاني، ونطقت أفكاره وكتاباته بأنه سني، فالمقصد من وراء تلك الدعوة هو

هدم الرجل (الرمز) الذي يعتز به الجميع.

بقي لنا فقرة اخيرة مع selenauzumaki فانتظروها

[**ليديا**]

مشكووووووووووووووووووووووور

[knight-of-dark]

الفقرة الاخيرة



الأفغاني والماسونية

انتظم جمال الدين في سلك الماسونية؛ لينفسح له المجال أمام الأعمال السياسية، وقد انتخب رئيسًا لمحفل

"كوكب الشرق" سنة (1395هـ=1878م)، ولكنه حينما اكتشف جبن هذا المحفل عن التصدي للاستعمار

والاستبداد، ومسايرته لمخطط الإنجليز في مصر استقال منه، وقد سجل الأفغاني تجربته تلك في كلمته التي

أدان فيها ماسونية ذلك المحفل الذي يتستر تحت شعارات براقة وأهداف عريضة، لكنه في الحقيقة لا يخرج في

ذلك كله عن حيز القول إلى الفعل، بل ربما كان أدنى إلى تحقيق أهداف المستعمر وترسيخ أطماعه بعيدا عن

تأكيد مبادئ الحق والحرية والمساواة التي يرفعها مجرد شعار.

وهذه تكون نهاية حكاية هذا الرجل العظيم

تم بحمد الله

[knight-of-dark]

محجوووووووووووووووووووووز

ما هذا دكتور النيل اتوقف والله ان ش مصدق نفسي ولازم هناك في شئ غلط ومنتظرين عودتك لان ثلاثة شهور ظلم

[knight-of-dark]

موضوووووووووووووووووووووع رااااااااااااااائع كما تعودنا منك يا نايت اوف دارك.... والمرة هاي الأخ selenauzumaki أضاف لمسة ساحرة عالموضوع ..

وبالنسبة للشيخ جمال الدين الأفغاني كان رحمه الله من أئمة الإسلام الذين ساعدوا بشكل كبير في نشر الاسلام حول العالم وفي تصحيح مفاهيم الاسلام لدى المسلمين أنفسهم بأسلوب يسر وسلس على البسطاء فهمه...

تسلمو انتو الاتنين عالموضوع الرائع...

جزاكم الله كل خير

والله ردودك رعة كاسمك دائما وابدا

وفعلا سلمونزاكى وضع لمسة سحرية رائعة علي الموضوع يشكر عليها

وفعلا كان الافغاني رحمه الله رجل قدير وشيخ اصلح كثير من المفاهيم كان له رايه القوى

وتسلمى انتى علي الرد الرائع

[knight-of-dark]

مشكووووووووووووووووووووووور

العفو ومشكور علي المرور

[knight-of-dark]

وينكم

[knight-of-dark]

وينكم

[knight-of-dark]

شكله الموضوع ما عجبكم

[knight-of-dark]

وينكم

[معشوقة كيلوا]

شكرا جزيلا لك على الموضوع الرائع

[DA911]

كما اتهمه السلطان عبد الحميد الثاني في مذكراته بالعمالة للانكليز، وقام بسجنه تبعاً لذلك. واتهمه د. عبد الله عزام في كتابه القومية العربية بأنه شيعي اثني عشري وأنه إيراني عميل للشاه. وقد ذكر محمد محمد حسين عدة أدلة على ذلك.

يكفيني قول الشيخ عبدالله عزام رحمة الله فيه

هذا شيعي قذر ما يسوى التاليه من الغتم

وهو عميل للشاه الذي ارتكب مجازر في اهل السنه في ايران

وكان ذلك أحد الأسباب التي جعلت الشاه يلجأ إلى السلطان عبد الحميد ليوقف الأفغاني عن الهجوم عليه،

واستطاع السلطان أن يجذب الأفغاني إلى نزول الأستانة سنة (1310هـ=1892م)، وأراد السلطان أن يُنعم

على الأفغاني برتبة قاضي عسكر، ولكن الأفغاني أبى، وقال لرسول السلطان: "قل لمولاي السلطان إن

جمال الدين يرى أن رتبة العلم أعلى المراتب"

كما اتهمه السلطان عبد الحميد الثاني في مذكراته بالعمالة للانكليز، وقام بسجنه تبعاً لذلك

السلطان يتهمه ويتقرب منه

اتمنى ان تفسر هذه النقطه لي اخي knight-of-dark

[knight-of-dark]

شكرا جزيلا لك على الموضوع الرائع

العفو وشكرا علي المرور الاروع

[oxygen]

هااااااااااي

لا لا بجد يا نايت موضوع جنان

تصدق انا و الله اول مرة اعرف الشيخ دا

شكرا كتير على المعلومات الجميلة يا نايت

و سلام