الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 39
  1. #1

    اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    اللهب الازرق

    في وسط غابة كثيفة كان هنالك شاب يمشي بخطى بطيئة حاملا خريطة وقد بدت الحيرة على وجهه,و كان يتساءل بينه وبين نفسه اين أوصلته قدماه حين ناداه صوت بقوله (ياهذا),التفت الشاب يمنة ويسرة لكنه لم يجد مصدر الصوت..فجأة قفز إليه شاب من اللامكان كما بدا له للوهلة الأولى, كان جولياث مضطرباً فهو غريب عن هذا المكان ولم يتوقع أن يرى أشخاصا تنزل عليه بهذه الطريقة, تأمل جولياث للحظة في الشاب الواقف امامه كان فتى الخامسة عشرة تقريبا وقد ارتسمت على وجهه ملامح صبيانية.... قاطع الفتى تأمل جولياث الذي لم يدم لحظات بسؤاله:
    -هل تريد الذهاب للقرية؟ تبدو تائه هل ارشدك؟
    -أ..أتعرف الطريق إلى مدينة لافوراتو؟
    -لافوراتو ؟ أنت بعيد جدددا عن هناك.
    - آه ياويلي... بعد قطع كل هذه المسافة...لم أصل بعد...
    سادت لحظة صمت مشابة بجو الاحباط الذي يشعر به جولياث...
    إلى أن اقترح الفتى على جولياث الذهاب إلى نزل القرية التي يعيش بها فيستريح هناك ثم يتابع رحلته, وافق جولياث على اقتراح الشاب ومضى معه, في الطريق سأل جولياث الشاب عن اسمه فأخبره أن اسمه سورايانو, وظل جولياث طوال الطريق في محاولة تهجئة الاسم, ولكن الفتى بدا معتادا على هذا الامر.
    عندما وصلا لنزل القرية الذي بدا شبه مهجورمن الخارج, حيث كانت الرسومات والكتابات تعلو جداره المهترئ, فعزى جولياث نفسه بأن المظاهر الخارجية لا تدل على الجوهر لكنه سرعان ما غير رأيه بعد استماعه لكلام صاحب النزل الذي من نظرته الناعسة وصوته البارد تشعر أنه لايريد الزبائن في نزله ومما يؤكد على ذلك كلامه الذي ظل يرن في أذني جولياث والذي محتواه:
    لدينا أغلى أسعار يمكن أن تصادفها في حياتك كما لدينا أسوأ طعام يمكن أن تذوقه في حياتك, كما لدينا أردأ فراش يمكن أن تنام عليه في حياتك، بالإضافة إلى الرائحة النتنة وعدم توفر دورة المياه....
    وهذا يعني اسوأ نز ل يمكن أن تبيت فيه في حياتك.
    زاد احباط جولياث وكان سورايانو يتمتم مفكرا( في حياتك ).....

    لي عودة...
    0


  2. ...

  3. #2

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    سورايانو: ماذا سوف تفعل الآن ياجولياث؟
    جولياث: ............لا أعرف..
    سورايانو:...هل تأتي معي إلى منزلي....سوف ترتاح هناك..
    على الرغم من أنه مقلوب رأساًعلى عقب...
    جولياث: حقاً! أمتأكد!...لكن......ألن يمانع والداك؟
    سورايانو: لو كانا هنا لما مانعاابداً.
    جولياث:.....أ..لم..لم أقصد أزعاجـك.
    سورايانو:لاعليك....هل لديك كفايتك من الماء؟
    جولياث:...لا لقد نفذ مني.
    سورايانو:فلنذهب إلى النهر...
    في الطريق للنهر
    جولياث: ام..... سورايانو..
    سورايانو:نعم؟
    جولياث:مع من تعيش إذا؟
    سورايانو: لوحدي.
    جولياث: لوحدك!..
    سورايانو: اجل لاتستغرب بهذا الشكل ثلاثة أرباع اهل القرية في مثل حالتي...
    جولياث:؟!؟!؟!.....
    سورايانو: هذا يرجع لحادثة قديمة.....
    عندما كنت في السادسة من عمري أي قبل عشر سنوات تقريباً, كان حاكم البلاد هو الملك كارلوس وكان عهده عهد الرخاء, لكن عندما توفي تشاجر ابناه على الحكم, الابن الاكبر يدعى ماثوس والاصغر داريوس، قامت الحروب سجالاً بين الاخوين،والثمن....احراق الكثير من المدن وحتى القرى على حد سواء وقتل الكثير من الابرياء...
    قبل الهجوم على قريتنا بفترة كنت في المنزل احاول اثبات قوتي بكسر قطعة من الخشب بينما أختي الصغرى تلعب بدميته في مكان غير بعيد عني, وأمي في المطبخ...كان ذلك بعد وفاة والدي بعدة ايام عندما هجم الجنود على القرية واحرقوها بمن فيها, هربت مع والدتي وأختي..ولكن...دهست اختي تحت اقدام الجنود..لتلك اللحظة كانت على قيد الحياة....
    قتلت أمي فجأة وإن كنت لا أدري كيف..لكني واصلت الهرب حاملا اختي... التقيت بماري جين في الغابة والتي كانت مع مجموعة من الاطفال الخائفين..مثلي, هناك لفظت اختي آخر انفاسها.....
    سادت لحظة صمت حاول جولياث تخفيف توترها بسؤاله:
    من انتصر من الاخوين في النهاية؟
    سورايانو:....الاخ الاصغر داريوس هو من انتصر....لقد وصلنا للنهر ياجولياث...
    عند النهر كانت هنالك إمرأة شابة تملأ قربة بالماء, كان جولياث يتساءل بينه وبين نفسه عن هويتهاحين نبهه سورايانو هامسا:ً هذه ماري جين التي ذكرتها لك.
    فرغت الشابة من ملأ قربتها واستدارت ناحية الفتيان, تأملها جولياث للحظة..كانت جامدة الملامح فيها مسحة من القسوة بسبب حرق غريب الشكل في خدها الايمن....
    سورايانو: مرحبا ماري جين.
    ماري جين: أهلا سورا..
    سورايانو:لست سورا..أنا سورايانو..
    ماري جين: كما تريد.. انتبه لنفسك ولاتقم بأي حماقة...وداعاً.
    سورايانو:رافقتك السلامة....
    قام جولياث بملأ قربته بالماء, وبينما كان يفعل ذلك سأل سورايانو عن الحرق في خدها..
    صمت سورايانو للحظة ثم قال: ذلك الحرق....
    لي عودة....
    0

  4. #3

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    السلام عليكم اختي زينب21 اهنئك على هذه القصة الرائعه smile استمري والى الامام
    0

  5. #4

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    اختي زينب ان كانت بدايتك الاولى هكذا فلا اقول الا ماشاالله بالتوفيق واستمري بالكتابه سلام
    [IMG]http://img103.***********/2011/01/13/780986256.gif[/IMG]
    0

  6. #5

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    شكراً لكما اختي المجهولة واخي بيكاسو على الرد اللطيف رفعتما معنوياتي كثيراً.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سورايانو: كان ذلك بعد الهجوم على قريتنا...حيث لم يكن هناك أي طعام في القرية- ونحن ايتام صغار- تبرعت ماري جين وقامت بمغامرة الحصول على الطعام من مدينة توريكتو التي تبعد عن قريتنا -قرية ناكيت- بحوالي ميلين والتي كانت محاصرة آنذاك, في تلك المرة نجحت ماري جين في احضار الطعام لنا، بعد فترة لم تتحسن الاحوال في ايجاد مصدر آخر للطعام...فاضطرت ماري جين للعودة لتوركتو مرة أخرى، لكن في هذه المرة اكتشف الجنود وجودها.. وقام احدهم بإطلاق النار عليها, الرصاصة الغريبة لم تصبها مباشرة ولكنها تركت أثرها ليومنا هذا..
    صمت جولياث وبدا مفكرا..لم يقاطعه سورايانو واتجها لمنزل الاخير,عندما وصلا لمنزل سورايانو وكان بيتا صغيرا مصبوغ بالأزرق..
    جولياث: أهذا منزلك ذا اللون الازرق؟
    سورايانو:اجل هو..
    جولياث: ماهذا اللون الغريب؟
    سورايانو:لا تستغرب احب اللون الازرق فصبغت المنزل به..
    في تلك اللحظة لاحظ جولياث ملابس سورايانو والتي كانت كلها زرقاء رغم تفاوت الدرجات، فابتسم في داخله لغرابة الفتى الذي يرتدي قلادة ما ايضا، توقفت فتاة من فتيات القرية تحمل سلة من الفاكهة الحديثة القطف وبادرت سورايانو القول...
    الفتاة: سورايانو. لماذا لست في عملك؟
    سورايانو: مالذي تقولينه إنه يوم اجازتي!
    الفتاة: وماذا عن الرسل التي جاءت تبحث عنك في كل انحاء القرية؟
    سورايانو:!...... ماهو اليوم؟
    جولياث: الاثنين..
    سورايانو: ماذا! ...هل غيروا ايام الاسبوع.......... عموما.. شكراً للتنبيه يا سورا...
    سورا: العفو..
    مضت سورا ودعا سورايانو جولياث إلى داخل منزله...
    سورايانو: اهلا بك في منزلي..
    جولياث : سورايانو..
    سورايانو: نعم.
    جولياث: هل....انت لاتحب ان تسمى بسورا لانه اسم تلك الفتاة؟
    سورايانو:ا...ام...آ...(يتنهد)..أتعلم ان اسمي من مآسي حياتي.. إنه غريب و لم اسمع به من قبل واستغرب من اين اتى به والدي...وايضا تلك الفتاة سميت سورا لتوافق اسمي كأن لا اسم غيره مع اني اكبر منها بحوالي السنة..........
    حسناً.. المنزل كله تحت تصرفك... يجب أن اذهب لأسوي الامور في عملي.....
    فجأة لاحظ جولياث توهج القلادة التي يحملها سورايانو الذي لم يكن منتبها لها...
    جولياث: سورايانو..ماهذا؟
    رفع سورايانو القلادة من داخل ملابسه,كان معلق فيها جوهرة صغيرة تتوهج بضوء مصفر, تمتم سورايانو:لقد حصل شيء....
    جولياث: حصل شيء؟؟ كيف..وأين؟
    سورايانو: لاأعلم...
    في اليوم التالي تغير مجرى الاحداث حيث قرر سورايانو الذهاب مع جولياث في رحلته، بعد التزود بما يلزم وقف الاثنان عند مخرج القرية يطالعان الخريطة التي كانت بحوزة جولياث...
    من وراء بعض الاشجار المنتشرة على جانبي الطريق كان شخص ملتف في عباءة يراقب الشابين....
    ومن خلفهما كان هنالك شخص يتقدم نحوهما قادم من القرية...
    كان سورايانوا يملي الخطة على جولياث والتي كانت كالآتي:
    سنتجه الآن الى مدينة "توريكتو" ومن هناك سوف نتوجه لمدينة "ميرتا"سوف نأخذ قاربا من هناك إلى قرية "لونر"
    ثم نتجه شمالا لمدينة" لافوراتو".....
    سورايانو...
    استدار سورايانو ليرى سورا خلفه حاملة حقيبة على كتفها..
    سورا:سورايانو... ارجوك خذني معك....
    سورايانو:.........ولماذا آخذك معي؟
    سورا: ...حسناً.. لقد حلمت ليلة الامس حلم مزعج ... كان يوحي باضطراب وحريق في القرية و... لا أذكر ما كان ذلك و لكني رأيتك تبتعد انت و صاحبك بعيدا جدا..وبسبب هدا الكابوس لم اعد اشعر بالامان.. كما انت الشخص الوحيد الذي اثق به فكما تذكر كان والدينا اصدقاء ووالدتينا اصدقاء وانا وأختك صديقتان....


    لي عودة........
    0

  7. #6

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    اختي زينب لديك موهبة في الكتابة فعلا قصة رائعه واعتقد بل وبلا شك انها الباقي سيكون افضل بكثير smile عليك بالكتابة حتى تزيدي وتمني هذه الموهبة الرائعه وشكرا
    0

  8. #7

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    شكرا جزيلا اختي المجهولة embarrassed
    0

  9. #8

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    رائع جدا لا استيع وصفه باكلام

    ننتظر التكمله

    (I'll never forget you (Mexat
    96c7c21334acc0f869f710b0e3f5456573750331b41b81d83f6d46104e170941

    0

  10. #9

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    شكرا أخي واحد من الشباب لاهتمامك smile
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    رأى سورايانو فجأة شريط من الذكريات يمر امام ناظريه......


    جولياث: حصل شيء؟؟ كيف..وأين؟
    سورايانو: لاأعلم...





    سورايانو:امييييييييييي... انظري قلادتي تتوهج.. انظري..
    الام:..............حسنا.....يبدو إنه حصل شيء....
    سورايانو: حصـــل شــيء؟ ماهو؟
    الام:....لا أعرف... والدك كان الوحيد الذي يعرف سر القلادة...كانت اذا ومضت بهذا الشكل يقول ان امرا ما حدث ولكنه.......
    توفي..و دفن السر معه....
    سورايانو لنفسه: طبعا يجب ان اكون بقوة والدي كي اعرف سر القلادة....
    سوف اكسر هذه القطعة من الخشب....




    ياسكان ناكيت اهربوا لقد هجم الاعداء

    سورايانو:لــقــــد حصــل الشــيء...

    قاطعت سورا تفكير سورايانو: والآن ماذا قلت..
    سورايانو:حسناً.... يمكنك المجيء معنا..
    سورا: شكرا لك سورايانو لن انسى لك هذا ابدا...
    بعد قطع الثلاثة مسافة لابأس بها حل الظلام وقرب منتصف الليل اتفقوا على ان تنام سورا ويقوم الشابان بالحراسة على ان تكون النوبة الاولى على سورايانو....
    مر الوقت بطيئا وسورايانو يحدق في النار المشتعلة امامه وهو مستغرق في التفكير....الصمت يلف المكان, لا صوت غير حفيف الاشجار حين يداعبها الهواء، اخرج سورايانو جوهرته وجعل يتأمل في سرها..حين سمع صوت يتأوه... ذهب الى مصدر الصوت فوجد إنها امرأة عجوز مسكينة اخذ منها التعب والانهاك مأخذه، قام سورايانو بأخذها إلى مكان جلوسه وقدم لها الماء وبعض الزاد....بعد ان روت العجوز عطشها...
    العجوز: شكرا لك يا بني ليت كل الناس كانوا مثلك...
    ارى أن لديك جوهرة جميلة....
    حسنا......مكافأة لجميلك اسمع هذه.. وتذكرها جيدا...
    المفاجأة في لونر... وكلمة السر هي.. انفجار البرق...
    سورايانو:؟؟
    ثم قامت العجوز و اكملت طريقها وهي تردد تذكر كلماتي جيدا... تذكر..حاول سورايانو ايقافها لكن ضوءا قرمزيا شع فجأة حجب عنه رؤية العجوز..
    غطى سورايانو عينية بسبب شدة التوهج , توقف التوهج فجأة كما ظهر, ابعد سورايانو يديه عن عينيه ليجد نفسه واقفا امام شخص آخر.....
    كانت كما بدا لسورايانو جنية طيبة أو ساحرة لان وجهها لم يكن مخيفا...
    كانت شابة لطيفة الملامح سمحة القسمات وهذا ما دعاه للاطمئنان قليلا...
    بادرت الساحرة سورايانو بالتحية..
    سورايانو: من انت؟؟
    ابتسمت الساحرة وقالت: انا فالكريست..
    سورايانو:فالكريست...ومالذي تريدينه مني؟ وهل انت ساحرة؟
    فالكريست:يمكنك قول ذلك.. انت فتى طيب فجئت لمساعدتك..
    سورايانو:ان..انا؟..تساعديني في ما...
    فالكريست مقاطعة: بهذا...
    حول يدي فالكريست تكونت هالة من ذلك الضوء القرمزي، تزامن مع هذه الحركة ارتفاع قلادة سورايانوعن صدره لتقف في الهواء...وتنتقل هالة الضوء القرمزي لتحيط بالجوهرة التي بدا وكأنها بدأت تمتصها إلى أن اختفت تماما... واستقرت الجوهرة في يد سورايانو الذي كان يطالعها باستغراب...قالت له فالكريست هذا سوف يفيدك حتما...لكنه ظل يحدق بالجوهرة..
    كيف ستفيدني؟ وجه هذا السؤال لفالكريست لكنه أدرك انه كان وحده....
    عاد سورايانو لمكانه قرب النار شارد الذهن منتظرا لحين انتهاء نوبته....


    لي عودة....
    0

  11. #10

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    القصه رائعه جدا جدا
    اتمنى لكى التوفيق
    0

  12. #11

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    شكراً لك جدا اخت سرور wink
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    سورايانو: جولياث.. جولياث استيقظ.... جووليـاث قم انه دورك في الحراسة... جوووليــــاااث
    جولياث: دعني....انم.. قليلاً.......
    كاد سورايانو ان يركل جولياث ولكنه عدل عن رأيه، وهكذا امضى سورايانو ليلته ساهرا، عندما اطل الصباح باشراقته وارسلت الشمس اشعتها الحنونة للا رض استيقظ جولياث اخيراً من نومه..
    جولياث متثاءباً:آآآ..... لقد نمت نوما هانئا...
    قد اغضبت سورايانو كلمة جولياث لانه لم يذق طعم النوم ابدا فقال: فعلاً..... حتى انك لم تشعر بذلك الوحش الذي كان يهدد حياتك...
    جولياث: وحش؟؟؟
    سورايانو: اجل وحش...
    سورايانو لنفسه:و اسمه سورايانو....
    جولياث: هذا غريب.... كيف ذلك مع ان نومي خفيف دائماً...
    سورايانو:نومك خفيف!!!!!
    جولياث: وماذا في ذلك؟
    سورايانو: لاشيء...
    سورايانو لنفسه: اهالي لافوراتو استيقظوا على صوت صراخي وانت والآنسة سورا لم تستيقظا و الآن تقول لي: نومي خفيف.....
    سورا متثاءبة: صباح الخير...
    تابع الثلاثة طريقهم إلى مدينة توريكتو, بعد فترة قصيرة من انطلاقهم اخبر سورايانو رفيقيه بانه سوف يسبقهما للمدينة وسينتظرهما عند مدخلها ولم يترك لهما مجالا للاعتراض او السؤال وانطلق بأقصى سرعته، واصل جولياث وسورا المسير حتى وصلا المدينة اخيرا...
    عذرا لقصر المشاركة...
    لي عودة...
    0

  13. #12

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    سلالالالالالالالالالامز rambo
    واااااااو asian
    زينب21 فعلا عندك موهبة فذة smile
    [Shadow]اغبطك عليها والقصة رووووووووووووعة [/Shadow] wink
    يلا كمليها أعصابي على نار zlick cool
    ولا تحرمينا من ابداعات أقلامك gooood
    باااااااايو
    تحياتي [Glow]عيون الريم[/Glow]
    0

  14. #13

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    شكراً جزيلا اختي عيون الريم اسعدني اهتمامك smile
    0

  15. #14

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    مشكورة زينب على القصة الروعة و ننتظر التكملة
    0

  16. #15

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    جميل جدا
    حاولي تطويرها قليلا من حيث ابعاد الخيال في القصص التي تكون من النوع الواقعي اتمنى انك فهمتي كلامي؟؟

    قصة جميلة يغلب عليها الطابع الملحمي المعروف بالمزج بين الخيال والواقع كيب اب تو قود وركsmile
    0

  17. #16

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    الشلال الهامس:
    شكرا لك smile
    Un forgiven:
    شكرا لك, آي ويل تراي تو.
    بانسبة لما ذكرته عن ابعاد الخيال...
    معذرة فأنا لم افهم قصدك تماماً.. إذا كنت تقصد إبعاد الخيال( اي الابتعاد عنه) فالحقيقة اني بنيت القصة على اساس خيالي جدا..
    شكرا لك ثانية..
    0

  18. #17

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    عندما وصل جولياث و سورا لمدينة توريكتو وجدا سورايانو نائماً عند مدخلها، بمجرد قولهما اسمه فاجأهما باستيقاظه وإصداره الأوامر بالتحرك فورا لمدينة ميرتا...
    اعترض كل من سورا وجولياث على التحرك السريع من المدينة وتعللا بعدم تزودهما بمايكفي من الزاد و مايلزم من أدوات الرحلة, لكن سورايانو اسكتهما بقوله:
    "لقد اشتريت كل مايلزم.... هيا بنا "
    بالرغم من اعتراضات سورايانو إلا أن سورا توقفت عند مرورهم بالسوق واشترت بعض الأطعمة الخفيفة, مضى الثلاثة في سيرهم نحو مدينة ميرتا،وبما إنهم غادروا صباحا فكان من المفترض أن يصلوا إلى هناك عند منتصف الليل...
    في منتصف الطريق..
    جولياث: ألا يكفي ما قطعناه أنا جائع..
    سورايانو: وماذا أفعل لك؟ كُل..
    جولياث: والطعام الذي احضرتَه؟
    سورايانو:الطعام؟
    سورايانو: . . . . . . . . . . .
    يبدو اني كنت احلم. . .
    جولياث: تحلــــــــــم!
    سورا:هههه من حسن الحظ اني اشتريت بعض الطعام..



    سورا: لم لا تأكل يا سورايانو؟
    سورايانو: لأني متأكد إني قد أكلت شيئا لكني لا أتذكر ماذا و أين...

    عند وصولهم لمدينة ميرتا في منتصف الليل قاموا بحجز غرفتين في فندق المدينة واحدة لسورا والاخرى لجولياث وسورايانو...
    صاحب الفندق: سيكلفك هذا 20 قطعة لهذه الليلة..
    سورا يانو: حسنا... تفضل..
    عاد سورايانو بعد حوالي دقيقتين ليكلم صاحب الفندق مرة أخرى...
    سورايانو: هل أستطيع سؤالك شيئاً ما..
    صاحب الفندق: تفضل.....
    سورايانو:. . . . . . . . . . . . . . . . . .
    . . . . . . أتعيش مع عائلتك هنا؟. .
    صاحب الفندق باستخفاف: أهذا هو السؤال؟
    سورايانو: أو.. لا طبعاً لقد خطر هذا في بالي عندما أردت سؤالك....
    كيف يمكنني أخذ قارب من هنا لـ" لونر"؟
    صاحب الفندق: ومالذي تريده من "لونر "؟
    سورايانو: اريد الوصول لـ" لافوراتو "...
    صاحب الفندق: أتعلم...
    سورايانو: ماذا؟
    صاحب الفندق: طريقتك في الكلام....
    . . . . . . . . . .تذكرني بشخص أعرفه...
    من أين أنت يافتى؟
    سورايانو: من قرية" ناكيت"..
    صاحب الفندق: ....ناكيت....أتعرف رجلا يدعى " لي "؟
    سورايانو: آه..لي؟ لي؟ اممم. . . . . . متأكد إني اعرفه!. . . . هذا الأسم مألوف من هو ياترى؟؟
    . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . حسناً.. اجب عن سؤالي أجيب عن سؤالك..
    صاحب الفندق: تستطيع الذهاب إلى السيد هنري وهو سوف يدبر لك أمورك... والآن..
    جواب سؤالي...
    سورايانو: . . . .. . . . . . . .
    تذكــرت! هذا اسم والدي!
    صاحب الفندق: أنت ابن " لي "!!!
    كيف لاتتذكراسم والدك!
    لي عودة. . .
    0

  19. #18

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    بصراحة ليس لدي مااقول لكنني انتظر الباقي ^^
    0

  20. #19

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    اولا اسف للتأخير اختي زينب

    وشجعك لمواصلة كتابه القصص فلك مستقبل باهر

    وننتظر منك المزيد
    0

  21. #20

    رد: اللهب الازرق/ قصتي الاولى

    أختي المجهولة:
    شكرا لمتابعتك smile
    أخ واحد من الشباب:
    لم تتأخر ابداً وشكراً لتشجيعك smile
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
    سورايانو: بصراحة. . . . .لقد توفي منذ عشر سنوات فليس سهلاً أن اتذكره....
    ساد الصمت للحظات ....
    صاحب الفندق: أتعلم. . . .
    والدك والسيد هنري من أفضل الأصدقاء..
    سورايانو: حقاً؟ هذا من حظي..
    لم ينم سورايانو تلك الليلة في الغرفة المفترض أن ينام فيها مع جولياث وإنما في ردهة الفندق...
    في الصباح الباكر جدا استيقظ سورايانو وأراد البحث فورا عن السيد هنري, توجه إلى غرفة صاحب الفندق وقام بالطرق و الطرق.. حتى فُتح له الباب أخيراً. . .
    ليطل صاحب الفندق في ملابس النوم وهو بالكاد يفتح عينيه ..
    صاحب الفندق:. . . . . . . مالــذي تريـده؟
    سورايانو: أريد أن أعرف أين أجد السيد هنري..
    صاحب الفندق(محاولا استجماع تفكيره):. . . . . . .
    إذا ذهبت ناحية الميناء. . . وقرب محل الحداد ستجد بيته. . . . .
    سورايانو: شكراً.. لكن كيف أعرف السيـ...
    صاحب الفندق مقاطعاً: إنه طوييل جداً......أي خدمة أخرى؟
    سورايانو: لا, شكراً...
    عندما خرج سورايانو تعجب من المدينة النائمة التي لم تستيقظ بعد, لكنه واصل طريقه من الناحية التي اعتقدها ناحية الميناء, بعد فترة من التقدم فتحت بعض المحلات ابوابها ومن ضمنها مطعم صغير توجه إليه لتناول الإفطار, ثم تأكد من صاحب المطعم من الطريق المؤدية للميناء واتجه إليه...
    عندما وصل إلى البيت المقصود والذي كان الوحيد من تلك الناحية, تردد هل يطرق الباب أم ينتظر خروج احدهم ليسأله..
    فضل الانتظار حتى خروج احد, اثناء ذلك كان يتسلى بمشاهدة الصيادين الذاهبين إلى أعمالهم..
    أخيرا وبعد طول انتظار خرج احدهم من المنزل, تأمله سورايانو جيدا كان شاب طويل القامة ربما كان من الطول بما يكفي ليكون السيد هنري لأن سورايانولم يرى شخص أطول في حياته من هذا الشاب لكنه يبدو صغيرا ليكون صديق لوالد سورايانو فهو تقريبا في التاسعة عشرة من العمر...
    لم تدم حيرة سورايانو طويلاً لأن شاب أطول بقليل من السابق خرج من المنزل ووقف يتحدث مع الشاب الأول, وقف سورايانو محتاراً وهو يتساءل من منهما السيد هنري, أراد التحرك من مكانه لسؤالهما لكن رجلاه لم تطاوعاه على التحرك, لكنه بعدها بقليل جلس مكانه متجمداً فاغراً فاه غير مستوعب لما يحدث امامه..........
    هذه المرة قد خرج رجل ثالث من ذلك البيت وهو أطول من اللذين قبله...
    " من منهم السيد هنري! ماذا سيحصل لي لو خرج واحد آخر أطول منهم جميعاً؟ سأجن بالتأكيد... لماذا لم يخبرني صاحب الفندق إنه ليس السيد هنري الطويل الوحيد في هذا المنزل؟ هل كان يسخر مني مثلاً؟... لا.. لم يكن يبدو كذلك.. كان نعساً فقط...والآن ماذا سوف أفعل؟"
    تلاحقت الأفكار في رأس سورايانو بسرعة كبيرة عندما ناداه الشاب- رقم اثنين في الظهور- قائلاً: "هي ياولد تعال إلى هنا"
    سورايانو:أنا؟
    " اجل انت "
    لدهشته الشديدة وافقت رجلا سورايانو على حمله هذه المرة,ووقف امام الثلاثة (العمالقة)....
    الشاب رقم 3: لم انت واقف هنا ياولد؟ مالذي تريده؟
    سورايانو: أنا ابحث عن ..السيد هنري..
    الشاب رقم 1:ألا تعرفه؟
    سورايانو: كل ما أعرفه.. إنه طوييل جداً, لكني أرى أمامي ثلاثة طوال جداً. . .
    الشاب رقم 2: حسناً. . . إنه أحدنا. . . . لِم لا تخمن من هو فينا؟
    لم يتوقع سورايانو مثل هذا التحدي لكنه بذل جهده وأشار على الشاب الثاني...
    لي عودة...
    attachment


    attachment
    0

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter