السلام عليكم ورحمـة الله وبركاته
دوما نسمع جملة صداها يتردد على مسامعنا وهي :
((من هنا نبدأ وفي الجنة نلتقي .. إن شاء الله ))
لو تأملنا قليلا هذه الجملة فسنجد فيها نقطة بداية ونقطة نهاية
وكل نقطــة لها من العوالم والخصائص والاجواء تختلف عن الاخرى
من هنا نبدأ .. نعم في هذه الدنيا الفانية ..نبدأ السير في الطريق ..
ليس اي طريق تجده أمامك بل في طريق الله
في طريق الله يسمو زارعا خير النبات
هل تظن الحصد الا من جميل السنبلات
طريق الهدى ..الدعوة ..التقوى ..الخير .الطريق الموصل للجنان باذن الله
وفي الجنة نلتقى ...نقطــة النهاية ..فضل يرزقها الله من يشاء من عباده
فضل كبير عظيم نسأل الله ان نكون منهم
كيف السير الى الله ؟
وماهي الاسس ؟
لنسمع معا ونحدد هل نحن بنفس الطريق ام لا
إلى الله
إلى الله سِرْنـا، والجنـانُ مُرادنـا * وكلٌّ إلـى الله المهيمـن يرجـعُ..
ضع الكفَّ في كفّي إلى اللهِ * سيرُنافليسَ لنا فيمـا سـوى اللهِ مَطْمـعُ
نحُثُّ الخُطا في حِسْبـةٍ ومحبّـةٍ* إلى جنَّةٍ فيهـا مَصيـفٌ و مَرْبَـعُ
إذا ما الْتهى اللاَّهي بدُنيا غَـرورةٍ * فقلبُكَ بالأخـرى شَغُـوفٌ مولّـعُ
ومـا أنـت إلا قـدوةٌ ومواعـظٌ * توالى بها ذكـرٌ وتـوبٌ و أدمـعُ
إلى الله سِرْنـا، والجنـانُ مُرادنـا******وكلٌّ إلـى الله المهيمـن يرجـعُ..
شُغفنـا بآيـاتِ النَّعـيـمِ كأنـنـا * نرى ما أعـدَّ الله فيهـا ونسمـعُ
نذكّرُ بالحسنى.. وندعو إلى الهدى* ونبـذلُ فـي ذاتِ الإلـهِ ونجمـعُ
ونتلو كتابَ الله في مسْمَـعِ الدُّنـا* فتـورقُ أغصـانٌ ويزهـرُ بلقـعُ
نعفُّ عن الدنيا.. ونبطيءُ عندهـا* ونسمعُ صوتَ المهتديـن فنسـرعُ
نداوي جنوح النفس بالزهد والرضا* ومن ذاق جوع القلبِ من أين يشبعُ؟
وخضنا غمار الدين والعلم رفعـةً* وإن مطايا العلـم تُدنـي وترفـعُ
نسيرُ معا.. والله يحفـظُ سيرنـا* وحفظُكَ يا رحمنُ أقـوى وأمنـعُ
فرارا إلى الرحمن خوفـا ورغبـةً* وما عنده للخلـقِ أزكـى وأرفـعُ
إذا مـا تفرقنـا ففـي الله نلتقـي * لعلى لنا في جنة الخلد مجمع
للتحميل^
احبتي في الله
إن تجد عيباً فـسُـدّ الخللا
جــلَّ من لا عـيب فيه وعــلا
وتذكروا بارك الله فيكم
ولدتك أمــك يا ابن آدم باكياً
والناس حولك يضحكون سروراً
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكاً مسروراً
^_^
ودمتم بخير
المفضلات