مدينة الأمل عاش بها الملك (هاشم) الفاقد لابنته الأميرة الصغيرة (منى) التي أخذت مخطوفة من أهلها والتي اعتادت على عيشتها التي هي بها الآن وأصبحت ترتدي ثياب الخدم في منزل فقير طلب الملك (هاشم) من كل حراسة أن يبحثوا عن فتاته الوحيدة الضائعة (منى) ..... مرت الأيام وكبرت (منى) لكن ضرب هذه العائلة الفقيرة التي اختطفت (منى) جعلها فتاة لا ترى تسأل كل من في المدينة عما حصل لابنة الملك الطيب (هاشم) . كانت (منى) تسأل كيف يكون الأهل هكذا بلا رحمة هي لا تعرف بأنها مخطوفة بل تظن انهم هم هؤلاء أهلها الحقيقيون لكن البكاء قد غشا عينيها مع أنها لا تستطيع الرؤيا كانت (منى) تسمع أصوات الطير وتقول : ليتني كنت مثلك أيها الطير الجميل ليتني كنت مثلك أستطيع أن أرى وأستطيع التحليق في الأجواء فقد غاب الضوء من عيني ولكن الأمل لازال مضيئا في قلبي بأن استعيد بصري . تخيلت (منى) بأنها طير يحلق في الأرجاء أثناء تخيلها طار قلبها محلقا في الأجواء من عالم الفقر إلى عالم الخيال و لكن بعد أشهر استعادت (منى) بصرها ففرحت كثيرا فرحا لا يوصف فتخيلت بأنها أميرة صغيرة وهي لا تعلم بأنها حقا أميرة مختطفة تمنت أميرتنا الصغيرة بأن تعرف حل اللغز التي هي تعيشه الآن وتوصلت لحل وهو الهرب من هذه العيشة ... فقصت شعرها بواسطة مقص فتاة من هذه العائلة وعندما دخلت غرفة زوجة الرجل الخاطف وجدت جميع ملابس الأغنياء فارتدت ثوبا من هذه الثياب لأجل طقس بارد فخرجت من البيت بكل هدوء والثلج يتساقط فوق المدينة والوقت أصبح متأخرا ضاعت (منى) الجميلة وسط غابة مخيفة فصدمت صبيا شابا وسألته : ماذا تفعل هنا . قال : ماذا تفعلين أنت هنا لأول مرة أرى فتاة تتجول في الغابة وفي وقت متأخر. أخذا يتكلمان حتى وقت متأخر حتى تبين أن (منى) هي ابنة الملك فرح الشاب كثيرا ودهش في نفس الوقت بأن (منى) لازالت حييه فأسرع وأخذها إلى بيت الملك (هاشم) لن تتصوروا كيف كان فرح الملك (هاشم) وأراد أن يكافئ هذا الشاب ثم اقترح عليه بأن يتزوج بابنته (منى) فوافق الشاب بكل سرور فتزوجها وأنجبوا طفلة من كل صفات الجمال و أصبحت قصة الأميرة (منى) سيرة على كل لسان .
تأليف: المجهوله
المفضلات